عرض مشاركة واحدة
قديم 06-28-2010, 11:52 AM   #14


الصورة الرمزية الليث محمد السوقي
الليث محمد السوقي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1846
 تاريخ التسجيل :  Jun 2010
 أخر زيارة : 03-03-2011 (10:40 AM)
 المشاركات : 10 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: لا تتعجب من التحالف السلمي لإدراتنا إزاء هذه الطامة العامة



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالواحد الأنصاري نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الأخ الكريم الليث محمد السوقي:







إنه من السوقي الليث محمد إلى الأخ الكريم عبد الواحد الصحفي الإنصري.





الأخ الكريم الليث محمدالسوقي:


((أعتقد أنه ليس مما يعنيك ماذا يعنيالأنصار من آل إنفا بتسمية "كل انصر" أو "كل انتصر" فهذا إطلاق فيعرفهم.))

ليعلم القارئ أني ما تناولت مادة الكتاب لتفاهتها إلاّ تناول المبين عيوبه الشنيعة، لا من جهته التاريخية في المقال المشار إليه، وإنما الذي تناولته هو شيء يسير من بعض عيوبه الشرعية ـ وما أكثرها ـ لما دعا إلى نقده من دعاه من قبل دكتور الإئتلاف الأفريقي.
فبين له لما لم يكن هناك من عارض نقده العلمي من قبلكم.
فذكرت شيئاً مما ذكرت من شنيع عيوبه الشرعية، لا التاريخية. فراراً من أكون ممن يتناولهم قول تعالى: كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه..
إذ السكوت على ما يعارض الوحيين إثم عظيم.
مبيناً ذلك نقلاً من كتاب مؤلف الضلالات لا ما يقال عنه.
((وأما قول المؤلف إنه أطلق عليهم، فهويقصد إطلاقهم إياه على أنفسهم وإطلاق الناس له عليهم، وهو أعلم بقومه منك....))
قلت هذا تفسير منك، وأقبلها منك كقول ثان أفدتني، أنا والقراء به، وسجل لك في التاريخ.
أما مؤلف الموضوعات، فليس هذا قوله، للقاعدة المشهورة: ((وَكَذَا إنْ سَكَتَ أَخْذًا مِنْ قَوْلِهِمْ : لَا يُنْسَبُ لِسَاكِتٍ قَوْلٌ.)) تحفة المحتاج في شرح المنهاج.
فلذا ينتظره الرد العلمي إذا تكلم حول عموماته، وإطلاقاته المفرطة.
((فأما إن كنت تعتبر هذا بهتانا وكذبا،فابدأ بتكذيب شيخك الذي ذكر التسمية التي أطلقها عليهم ثم قال: وهمالأنصار.))
قلت: كل قارئ عاقل فاهم ما يقرأه لا يشترط أن يكون بالغاً، يعلم يقيناً أني ما تعرضت لنفي نسب الإنصريين لا من قريب، ولا من بعيد.
كما أني ما تعرضت لإثبات نسب الأنصار لأي أحد كان في المقال المشار إليه.
لذا فذكرك لها هنا من قبلك لا من قبلي، علماً أنا لسنا ممن يقدس أحداً عن الوقوع في الخطأ غير الرسل والأنبياء، أما غيرهم فكما قال الإمام مالك: كل يؤخذ قوله ويرد إلاّ صاحب هذا القبر.
وإنما أشرت إليه من معاني تقديس الأشخاص، فهو مذهب صاحب الموضوعات، فانظر ما أورده من غير تعليق يذكر: الفصل الخامس عشر: الإمارة .....
قال: وأخذ الناس يجتمعون والطبل يجلجل ويدند صداه في نواحي البلاد...
فقام الشيخ إبراهيم ـ رحمه الله ـ فقال لهم: أتدرون ما ذا يقول الطبل فضحكوا وقالوا له: لا يقول شيئاً إلاّ الصوت الذي يخرج منه.
فقال لهم إنه يقول: ((الأمير محمد المولود (اللودا)...
ولم يعترض عليه أحد.
وقال لي محمد همّا وكان فلان وفلان ـ أشخاص سماهم لي ـ معترضين على ذلك خفية من غير إظهار، لأن كل واحد منهم كان يطمع في أن يصير الأمر إليه.
ولكن لم يجرؤ أحد على اعتراض كلام الشيخ إبراهيم، لأمور: منها أنه كبير القوم وشيخهم...ص227
((لقد اتضح لدينا أنكم تريدوننا أننبوء بشسع نعل كليب في كل اعتذاراتنا إليكم وتعاملاتنا المؤدبة معكم، وأعلنتموهاحربا شعواء.))
فالآن حصحص الحق.
لتعلم أنه إذا حصحص الحق فستعلم ويعلم غيرك أن الحق لله تعالى.
فأبشرك أنني إن كان بالقلم فلأروين الرمح من ذوي الحذق ـ بإذن الله ـ وإن كان بما أشرت إليه: ((وما سوى ذلك فليس بيننا وبينكم إلاما صنع الحداد إن شاء الله.
والميدان.))
فستعلم ويعلم غيرك أننا ليس كما وصفنا مؤلف الموضوعات ـ بإذن الواحد الأحد.
ثم هذا لغة الصبيان إلاّ أنها يتبين فيها معاني ما فضحكم به على وجه العموم صاحب الموضوعات عبد الله بن محمد بن مهدي، في قوله:إنه لا يخفى ذلك أنا أردنا التعريف بالقوم، وبيان أمرهم، وتأسيس قاعدة يبني عليها من أراد التعريف بهم والكتابة عنهم.
لأننا رأينا الأصوات قد علت، والأقوال قد كثرت، والخلافات قد نجمت، ثم لما سبرنا الأسباب، وجدناها تعود إلى جهل القوم بحقائق هذه القبيلة...
وكل من كتب عنهم إما صحفيون يكتبون ما هب ودب، مما يقال ويكب، بدون أي دليل ولا سند، ولا علم ولا أدب...ص216
((أنتم تريدون أن نجمع لكم بين هذهالأشياء:

أولا: أن نجبر المؤلف على تعديلكتابه وتصحيحه والاعتذار لكم.

ثانيا: أن ننكر ما وقع فيه منالأخطاء، ونعتذر عنها.

ثالثا: أن تقتصوا منه برد الكيلله.

رابعا: أن تتطاولوا على ما لا يعنيكممن تاريخنا.))
قلت إن تاريخكم لما كتبه وضاع الواريخ، وجعله تاريخاً عاماً بل كل أبناء الصحراء الكبرى تاريخكم تاريخه لما أصبحوا تحت سلطتكم كما دونه وضاع التواريخ، كما في قوله: قال: فلما أحس الأنصار بالخطر بسبب أنهم أرادوا إقامة الحق، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ثم وجد في المنطقة من لا ينصاع لذلك بل يعارضه بقوة، فلما رأوا ذلك قام الشيخ الطاهر....بإحياء أمر الطبل والسعي لبسط الإمارة على الصحراء الكبرى كلها....ص206-207
ثم استمرت الحروب إلى أن بسط الأنصار إمارتهم على صحراء أزواد لا يعارضهم فيها أحد...ص210
وعندما كتب هذا التاريخ الموضوع لم تأخذوا بيده، بأن يترك للناس شيئاً من التاريخ يخصهم، ويشغلهم عن التدخل في تاريخكم العام: على صحراء أزواد ...ص210
((ووالله الذي لا إله إلا هو، يمين برّغير فاجر إن شاء الله، إن ذلك ليس لكم إليه سبيل.

فالآن اختاروا أحد أمرين لا ثالثلهما:
إما قبول الاعتذار وانتظار طباعةالنسخة الجديدة.
علما بأننا نتابع كل ما يكتب منإساءات إلينا في هذا المنتدى وندونه في مجلد خاص به، حتى تنضح كل آنيتكم بما فيها،والحمد لله أنه إن أساء منا قلم أو قلمان، فقد أنكرنا واعتذرنا ووعدنا بطباعةالبديل.))
هذا كلام جميل تشكر عليه، ولأول مرة قرأته لك دون غيرك ممن يداخل في هذه المسألة تحت اسم الإصلاح!!!!!
لذا أرجو أن تهذبه بشكل أوضح إن رأيت ذلك، ثم تتدارسه مع المعنيين ممن تعرفهم من السوقيين...

((وإما الاقتصاص من المؤلف بطريقتكمولا تطلبوا منا شيئا ولا سعيا في إصلاح ولا في غيره.))
هذا هو معنى المثل المشهور: آخر الدواء الكي. إن شاء الله.
((وبعد هذا اليوم لا أقبل من أحد كلمةواحدة، حتى يقر بأنه قرأ كتاب الأوفى وأنه بحوزته، وحتى ينقل كل الإساءات التي فيهللسوقيين، حتى تعرفوا على ماذا تردون، وحتى لا تتخطفكم الظنون ...))

ختاماً لتعلم أني ممن اطلعت على منكرات موضوعاته بدرجة الحفظ، ومليء بالإساءة إليكم، وقد ذكرت للأخ الحصيف قائلاً له إن أعطى مؤلف الموضوعات الحق لأهله كما ينبغي، فسأهدي عيوب الكتاب إلى ذي الموضوعات لوجه لله تعالى، وليكن الحصيف هو الوسيط، فقال في مداخلة له بعد ذلك ما معناه، ليس أهلاً لتغيير شيء في قومه، ومسكت عنان القلم، حتى أذن مؤذن أيتها العير إنكم لسارقون.
فمن الشواهد على ذلك قول
صاحب الموضوعات: إن هذا البيت من الأنصار الذين هم الأوس والخزرج نسباً وأصلاً، لم يعرفوا لأنفسهم غير نسبهم الأصلي يوماً من الأيام.
ولم يعرف لهم أحد نسباً غيره لا من أهل قطرهم، ولا من غيرهم...
ولم يسموا على مر الدهور باسم غير الأنصار...ص85
قلت: فانظر هذه العمومات الشنيعة: وهي قوله:
ولم يعرف لهم أحد نسباً غيره..
لا من أهل قطرهم..
ولا من غيرهم..
ولم يسموا على مر الدهور باسم غير الأنصار.















 
التعديل الأخير تم بواسطة أبوعبدالله ; 06-28-2010 الساعة 01:14 PM

رد مع اقتباس