هذه قصيدة أستحسنتها من شاعر واحة أزواد أبو الشمقمق وأدعوه أن يفصح لنا عن أسمه لكي نقدم له ما يستحق من شكر وثناء على هذه القصيدة وعلى هذه الروح السامية التي ينضح بها شعره
أوفى السلام إلى السوقيِّ رقراقا *****يفوح مسكاً من الإنفيِّ مغداقا
سلام حب من التاريخ معتصر **** أهديه حبا إلى التاريخ برَّاقا
سلام مجدٍ من الصحراء مؤتلٌف ****يلوح كالنجم في الآفاق آفاقا
يوطِّدُ الحب كي تقوى أواصره **** ويحرقُ الفرقة الظلماء إحراقا
أعزنا الله بالإسلام نحمده **** فكان حـصناً على الأيام ميثاقا
مهما ابتغينا بذاك العز من شرفٍ **** كانت مذلتنا في الجهل إغراقا
أغاظ جمعكمٌ أعـداءَ دينكم **** لمانشرتم سبيلَ الله أخلاقا
إرثٌ عتيدٌ محل الفخرمن قدم ****به يكون أخو الصحراء سباقا
تلك المروءة لاماكان من بدع ****تلفي السماحة أحسابا وأعراقا
لاخير في صفحة التاريخ إن دُ ثرت ****أخلاقهم بقي التاريخ أوراقا
قد كان حبٌّ فمدو الكف واعتنقوا **** لقيا الأحبة قد بات تواقا
إن كانَ من زلل فالصفح من شيمي **** حتى يعم صفاء القلب مشراقا
الخلْفُ سنة هذا الخلق في أزل **** به ابتلاء بني الإنسان قد حاقا
بذل النصيحة من أخلاق منهجنا **** ممن يكون على الإخوان مشفاقا
فاستمسكوا إخوةً بالدين واعتصموا **** وأغلقوا صفحات البين إغلاقا
أبو الشمقمق
منقـــــــــــــــــــــــــــو لة من واحة أزواد