عرض مشاركة واحدة
قديم 04-20-2009, 10:07 PM   #5
عضو مؤسس


الصورة الرمزية الشريف الأدرعي
الشريف الأدرعي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : 04-17-2017 (08:14 AM)
 المشاركات : 932 [ + ]
 التقييم :  12
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي تمنياتي بالتوفيق



خير ما أضفت إلى كلام الكاتب الذي يرمي إلى الإفادة أن تضيف إلى كلامه ما يتأيد به وبالتالي أود أن أضيف لكلام الأخ بعض أسس الحوار لعلها تكون تكميلا لموضوعه
أولا :الأساس الزمني يدخل فيه إدارة الوقت ، فليس كل وقت ملائم للحوار ، ولعلنا إذانظرنا إلى العالم حولنا نجد ذلك فإن كثيرا من الحوارات يختار لها الوقت الزمني المناسب ، ومن آلية الحوار تحديد الوقت وعدم الإملال فنجد الحوارات المهمة قد لا تستغرق أكثر من ساعة ومن فوائد التحديد الزمني أنه إذا كان المحاور يعرف أنه يحاور في ساعة فإنه سيستجمع من عقله ما لا يستجمع لو فتح الحديث أمامه دائما ، ويفهم من ذلك أيضا أنه ليست كل الأوقات صالحة للحوار فلابد من اختيار الوقت المناسب لطباع المتحاورين
ثانيا :الأساس الإجرائي ويهدف إلى تنظيم عملية الحوار، ويتطلب إعداد جدول للحوار وتجنب الشغب واللغو ، ويتطلب بالأولى تحديد الموضوع ، ومعرفة أسباب الحوار والهدف منه ، ويتطلب في نفس الوقت تصحيح الانطلاق في طلب الوصول إلى الغاية المنشودة ، ولو اختلفت وسيلة الطلب ، وإذا عرف أن الحق هو المطلوب يهون أمام كل من المتحاورين ما في الطريق من الشوك ومرارة آثار الاختلاف ما لم يصلا إليه فإذا تم الوصول إليه فليرتح كل من المتحاورين له ولابد من خلق كل واحد من المتحاورين جوا من الثقة والمودة والرحمة مع الآخر يدرك فيه كل منهما قيمة ما يقول الآخر فإنه بغير ذلك تضيع الحكمة من بينهما دون أن يلتقطها أحدهما
ثالثا : الأساس المرحلي وينقسم إلى مايلي
1-مرحلة المبادئ :، ويتم فيها تعيين محل النزاع حتى لا يتشتت الذهن
2- مرحلة الأواسط : تقديم الدلائل التي يظهر فيها لزوم المطلوب
3-مرحلة المقاطع : وهي المرحلة التي إذا انتهى إليها البحث انقطع أعني اليقينيات التي يجب التسليم بها أو الظنيات الراجحة التي يسلم بها الخصم
وشكرا لأخي فقد أفاد


 
 توقيع : الشريف الأدرعي

[marq="3;right;3;scroll"]
شعارنا اعتزاز بالجميع وحب في الجميع اورسالتنا الإحسان إلى الماضي بخدمة صوره المشرقة وإلى الحاضربتتويجه بكرم الأخلاق وإلى المستقبل بالإسهام في إشراقته وفي احترام قناعات الآخرين ما يشغلنا عن الاختلاف وفي حلاوة الائتلاف سلوة عن مرارة الاختلاف ،فإن أصبنا فمن الرحمن وإن أخطأنا فمن الشيطان، ومن الله التأييد ومنه التسديد
[/marq]


رد مع اقتباس