عرض مشاركة واحدة
قديم 05-22-2011, 07:10 PM   #9


الصورة الرمزية اليعقوبي
اليعقوبي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 46
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : 07-20-2020 (12:54 AM)
 المشاركات : 668 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: تذهيب الثبتْ بدرر من مآثر مفاخر كَلْ جرتْ



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السوقي الأسدي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الشكروالتقدير:ffice:office" />

بعد أسنى التحيات:

الأستاذ الفاضل اليعقوبي ـ بارك الله فيك وفي مرورك الكريم.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم.
قال الإمام القرطبي ـ رحمه الله: يذكر أن مالكاً ـ رحمه الله ـ دخل المسجد بعد صلاة العصر، وهو ممن لا يرى الركوع بعد العصر، فجلس ولم يركع، فقال له صبي: يا شيخ قم فاركع.
فقام فركع، ولم يحاجه بما يراه مذهباً، فقيل له في ذلك، فقال: خشيت أن أكون من الذين: إذا قيل لهم اركعوا لا يركعون.
الجامع لأحكام القرآن 19/168ـ طبعة دار الفكر.
قلت: إنه جامع لأحكام القرآن حقاً ـ جزاه عن الإسلام والمسلمين بالفردوس الأعلى يوم الجزاء الأوفى.
الأستاذ الفاضل، أنا من مذهبي أن لا أرد عليك...
فالآن حصحص الحق، إذ كنت، ولا أزال ممن يتقي أن يسيء إلى صاحبه فضلاً إلى قريبه وصاحبه، لذلك تحايلت بموضوع تغليق التعليق ـ رجاء أن لا يقع بيننا ما وقع بينك وبين الإدارة في الآونة الأخيرة ـ حسب منشورات الموقع الموقر.
وكنت ممن قرأها هي وغيرها مما وقع للآخرين، ومن الأسباب على قراءتي ذلك أني أريد أن لا تفوتني حكمة منشورة في موقعنا الموقر، فيقودني ذلك إلى الوقوف على ما سواها ـ أسأل الله العافية في الدين والدينا والآخرة.
الأمر الوحيد: أن التقائي ذلك ـ بادئ ذي بدء ـ بإغلاق الموضوع المعروف بيننا، لأجل ما ظهر في الموقع في الآونة الأخيرة، مما بلغ حد معاني: الاعتذارات، وما في معناها من التأسفات، ونحوهما.
فسبحان الله القائل ـ حكاية عن نبيه الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم ـ عليهم وعلى نبينا أفضل الصلاة وأتم التسليم ـ : هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقا.
فلذلك أيها الأستاذ الفاضل، اتقيت ما يدعو إلى التأسف، وما في معناه بموضوع: تغليق التعليق على ما سبق بيننا، لا لأمر آخر كائنا ما كان ـ ولله الحمد ـ إلاّ أني أرجو من الله أن تطوى صفحتي الحياتية طياً ليس فيها أية إساءة إلى معارفي في العالم الإسلامي، فضلاً إلى قرابتي الذين أنت منهم ـ بارك الله فيك.
فالأمور التاريخية، وما في معناها على مذهبي القديم معك ـ إن شاء الله.
علماً أني بينت في مقال: دفع العين...
أن من الأسباب في ذلك ما معناه: عدم وجد من يتحاكم إليه في مثل ذلك من جماعة متميزة بالعلم والتقوى بالغة مرتبة عظيمة محكمة في العدل والنصح درجة: أن تقول للمسيء أست، وللمحسن أحسن.
لذا فالخلاف في التاريخ وما في معناه ليس كالخلاف جانب الدين فالتحاكم فيه محكوم بكتاب الله ـ عز وجل ـ وسنة نبيه ـ عليه أفضل الصلاة والسلام ـ على فهم السلف الصالح نقلاً.
فلذلك دخلت معك في هذا المقال لأنه متعلق بمسألة من المسائل الدينية، بل ومن أعظم مسائله لأنها في التوحيد.
ففتحت بيني وبينك صفحة جديدة، لما اتسمت بالنصيحة، والدين النصيحة، وصدق الله إذ يقول: وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
فلما رأيتك دخلت باسم النصيحة، خرجت من مذهبي القديم، فراراً من قوله تعالى: ولكن لا تحبون الناصحين.
اللهم اجعلنا ممن يحب الناصحين، ومن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ـ اللهم آمين.
فلذلك فاتحتك بالمنقول في الجامع لأحكام القرآن.
كتوطئة لما سيأتي ـ إن شاء الله ـ لذا فإني رأيت ما يتعلق بنصيحتك المتعلق بالمسألة المنقولة من مقالي، كما حمرتها، وما عداها فهو من تعليقك، الذي هو كلام منك أضفته لا غير، وصدرته بقولك: وجهةنظر:
والمسألة المنقولة من مقالي، هي: وكلتوسل وقع على غير صفاته المشروعة فصاحبه ممن ضل سواء السبيل.
ـ سواءً كان في ضلالهقديم، أو في ضلال حديث ـ كما هو مبين مجمله في كتب السلفالصالح
ثم شرعت بقولك: وجهةنظر:
التوسل بالله بغير اللهتعالى.....
قلت: ليعلم الأستاذ الفاضل، أن وجهة نظره الكريمة محترمة ومعتبرة فيما بيننا.
وأما في الأمور الدينية فالمحترم والمعتبر وجهة نظر الشرع فقط، لا غير.
العلم قال الله قال رســــوله***قال الصحابة هم أولو العرفـــان
لذا أرجو أن تبين لي خطئي بالضبط في المسألة نقلاً موثقاً من كتب السلف الصالح ناصاً على أن من توسل بالصفة المذكورة لم يضل سواء السبيل، لأني قلت: ممن ضل سواء السبيل. أريده بالحرف الواحد من غير زيادة ولا نقصان.
ثم بنيت سؤالاً على المسألة نفسها:كل توسل وقع على غير صفاته المشروعة فصاحبه ممن ضل سواء السبيل)
وهذه هي المسألة من كلامي الذي نقلته وحمرته سابقاً ـ مشكوراً ـ وطرزتها بقولك الكريم: ولو تفضلتم علينا بموطن ...
من كتب السلفمشكورا مأجورا.
قلت: معذرة الأستاذ الفاضل في مثل هذا، خاصة أنه مما يقال فيه إنه: من لزوم ما لا يلزم.
فأنت ـ مشكوراً ـ أمام خيار البحث في كتب السلف الصالح، إن توصلت إلى أن التوسل الواقع على الصفة المذكورة ليس صاحبه: ممن ضل سواء السبيل.
وتوصلت أن الصواب، أنه: على حق. لقوله تعالى: فما ذا بعد الحق إلاّ الضلال فأنى تصرفون.
فانصحني بذلك ـ مشكوراً غير مكفور النصح ـ فأنا في انتظار ما ستنصحني به ـ جزاك الله عني كل خير ـ وأريد ذلك نصاً حرفياً المتعلق بكلامي فقط، على القيود السابقة من كلامي عليها، حذو القذة بالقذة.
وليكن في علمك أنك إذا ما نصحتني بذلك حرفياً من كتب السلف الصالح، فلن أرع غيره أي اهتمام، وسأضيف جانب الأمور الدينية إلى مذهبي القديم بيني وبينك.
المحكم في مقال سابق لي بقولي: هذا فراق بيني وبينك ـ إن شاء من بيده ملكوت كل شيء.
لأنك قريب أخ فاضل عزيز عندي أكرمني الله بصحبة ومعرفة بيننا كانت في الله ـ ذلك مبلغ علمي، وصدق الله إذ يقول: ولا تنسوا الفضل بينكم.
فأي فضل أفضل من الأخوة في الله والصحبة والمحبة لأجله.
فختاماً بينت لك ما طلبته منك تجاه نصيحتك، أني أريدها: من كتب السلف الصالح، من غير نقصان، ولا زيادة عن موضوع المسألة بعينها، لا بمسائل أخرى مولدة، فضلاً عن كلام حشو، وفي كلام السلف في المسألة وغيرها غنية، كيف لا، وهم الذين ـ رحمهم الله ـ يقول أحدهم ما ملخص معناه: من لم يعلم في المسألة الفقهية الواحدة إلاّ قولاً واحداً فليس بفقيه.

قلت: هذا في الفروع، فما البال في أصول الدين وهو توحيد رب العالمين ـ تعالى الله عما يقول الظالمون علواً كبيراً.



إذن سنتباحث المسألة بعيدا عن موضوع التاريخ.. وانتظر ردي على المسألة العلمية.. وما سواها فسواها فدعه كما ودعته فهو أزكى وأطهر


 
 توقيع : اليعقوبي

[align=center]قال تعالى: { وَقـُلْ لِعِبَادِي يَقـُولوا التي هِيَ أَحْسَنُ } (أي يقل بعضهم لبعض على اختلاف مراتبهم ومنازلهم ـ التي هي أحسن من المحاورة والمخاطبة.{ إنَّ الشَّيْطَانَ يَنْـزَغُ بَيـْنَهُمْ } أي يهيج الشر، ويلقي العداوة ،ويسعى بين العباد بما يفسد عليهم دينهم ودنياهم ـ بسوء محاورة بعضهم بعضا.{إِنَّ الشَّيْطَانَ كانَ لِلإِنسَانِ}أي كان لآدم وذريته{ عَـدُوّاً مُبِيناً}أي ظاهر العداوة ).

صفحتي في الفيس بوك
https://www.facebook.com/nafeansari


رد مع اقتباس