عند خلية النحل ..خاطرة
لغة النخيل مظلمة جدا، فولجت غابة الكرم الفصيحة،
لأرتشف رضاب العنب ....
قبل انتجاعي إلى مملكة النحل اليهودية المزاج .
في الصباح أتربع قبالة الخلية ... ولا سحابة تجود بقطرة ماء،
وفي المساء أتبع شبح الظل أين دار ... وتبكي الشمس دما قانيا دون أن تفتح الخلية ولو
بقدر سم الخياط ثم أشرع في تكفف النوم الشحيح،
بعد ما أرتوي من حاتمية الأرق إلى درجة الظمأ.
في الدقيقة الأخيرة اكتشفت أنني أحلم.!!!
|