عرض مشاركة واحدة
قديم 02-08-2011, 06:02 PM   #8
عضو مؤسس


الصورة الرمزية الشريف الأدرعي
الشريف الأدرعي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : 04-17-2017 (08:14 AM)
 المشاركات : 932 [ + ]
 التقييم :  12
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: قراءة قصيدة الإدريسي في الملتقى



وأرجو أن ترسل لي هذه القصائد التي اقترحت .... أفضل إرسال دالية الأدرعي بدل خواطره الكثيرة
دراسة موفقة ولعلي أعود لمزيد من القراءة، حقيقة أعجبني تناولك للقصيدة ،
{ولتستعد ذكريات البان والعلم}
وهو شطر ينقض جل ما زرعه فينا الشاعر من (العمل/ الأمل/ الرومانسية/ الانتفاضة)، إنه يأمرنا باستعادة شريط الماضي، المرموز له ب(العلم والبان)، إنه ماض مشرق في نظر الشاعر، وقد يكون إهمالنا له سببا مباشرا لتخلفنا، فلتعد إليه أيها السوقي اليائس المتألم.
فعجز البيت يتأوه بأنفاس القديم، ويغشاه غباره، والأول ينعش بحياة الجديد، ويكسوه نضاره، ولذا حاولت إيجاد ـ رابط ـ بين الصدر والعجز فأخفقت للأسف الشديد، إن الشطر الأول منتفض عن الوضع المعيش، والثاني مكرس له، كما أن الأول استطلاع لأفق قادم جميل، والثاني استرجاع لماض قديم، كما أن الصدر رومانسي بامتياز، والعجز كلاسيكي بامتياز، الشطر الأول لأدونيس، والثاني لامرئ القيس. فما أبعد الفجوة بينهما !!
وهذا ما أفقد البيت خاصية (الوحدة العضوية، مع الوحدة الموضوعية)،ويا ليت الشاعر مضى في هذا النفس الحي الثائر، الذي استهل به القصيدة، دون أن يدرج هذا الشطر. وهو أكثر من (تتمة البيت)

أنموذج لنقد رائع.، لكن أتطفل على نقدكم الباهر بأن النص كما لايخلو منه علمكم له عدة قراءات، فكأنكم هنا لم تقرءوا (ذكريات البان والعلم )إلا باعتبارها رمزا إيحائيا للطلول ...للبداوة ...للشوق ، ...لجفاء البادية وهذا النص يحمل إلى ذلك معنى أكثر حيث إنه يرمز لماض مجيد إن لم يكن ماضي الأشوريين في العراق ولا الفراعنة في مصر ، فهو ماض عريض باعتبار محيطه الضيق، وباعتبار مقارنة مع الحال ـ على رأي ـ فكأنه يرى أن من يخاطب تقاعسوا عن إدراكه فأراد لهم استعادة فيلمه الجديد ، ماض يجثم فيه الولد وراء بيت شيخه فيصرخ إلى الصباح بتكرار مافوق مقرر الجامعة في النحو والأصول والفقه ....
ماض مضيء هكذا ...وإذا قرأت ما وراء نصي هذا فمن نقده ورائيا أنني أنا القائل
أعد نظرا إلى زمن الجدود ..........

على أن ذكريات البان أيضا باعتبار المعنى لا اللفظ قدر مشترك بين الشعراء فكل عنده عاطفة تجاه المألوف والحبيب والوطن
أعد نظرا إلى زمن الجدود*** أعده فقد بنوه على عهود
أذان المغرب طاردني وأنا بك ياخالي معجب أردت فقط بتعليق إثراء مقالك أوليس كذلك ولي عودة


 
 توقيع : الشريف الأدرعي

[marq="3;right;3;scroll"]
شعارنا اعتزاز بالجميع وحب في الجميع اورسالتنا الإحسان إلى الماضي بخدمة صوره المشرقة وإلى الحاضربتتويجه بكرم الأخلاق وإلى المستقبل بالإسهام في إشراقته وفي احترام قناعات الآخرين ما يشغلنا عن الاختلاف وفي حلاوة الائتلاف سلوة عن مرارة الاختلاف ،فإن أصبنا فمن الرحمن وإن أخطأنا فمن الشيطان، ومن الله التأييد ومنه التسديد
[/marq]

التعديل الأخير تم بواسطة الشريف الأدرعي ; 02-08-2011 الساعة 10:05 PM

رد مع اقتباس