عرض مشاركة واحدة
قديم 11-16-2011, 08:00 PM   #3
مراقب عام


السوقي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 17
 تاريخ التسجيل :  Dec 2008
 أخر زيارة : 05-18-2024 (11:10 PM)
 المشاركات : 163 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: إياسُ بن معاوية بن قُرِّةَ المزني,,



تحية وتقدير إلى شيخ المنتديات شيخنا أداس السوقي
أشكرك شيخنا الفاضل على تجاوبك وتواجدك في غياب وإنشغال معظم إداري المنتديات عنها . . ونزولا عند طلبك
فهذه ترجمة:عمرو بن معد يكرب الزبيدي ينتسب إلى مدينة زبيد في اليمن ,
عمرو بن معد يكرب الزبيدي - الصحابي أبو ثور - من إمراء قبيلة زبيد وشاعر وفارس،
اشتهر بالشجاعة والفروسية حتى لُقِبَّ بفارس العرب، وكان له سيف اسمه الصمصامة,
وقد شارك في معارك الفتح الإسلامي في الشام والعراق وشهد معركة اليرموك والقادسية، ولم يتخلف عن حرب مع المسلمين ضد أعدائهم قط.
وكان عمرو بن معد الزبيدي طويل القامة وقوي البنية وحتى إن عمر بن الخطاب قال فيه: الحمدالله الذي خلقنا وخلق عمرو تعجبا من عظم خلقه.
نشأته : نشأ عمرو بن معد يكرب الزبيدي محمقا اكولا بين قومه .. لا يؤمل منه خير .. ولا تلحظ فيه السيادة .. على ضخامة جثته .. وجهارة صوته .. حتى بلغ أن قبيلة خثعم ستغير على زبيد .. فتأهبوا ودخل عمرو على أخته قال لها أشبعيني .. إن غداً الكتيبة .
فأخبرت أباها ، فقال : سلي هذا المائق مايشبعه ، فأكل عنزاً بثلاثة أصابع من الذرة ، وغارت عليهم قبيلة خثعم ، فتبلد حتى رأى لواء ابيه قد مال ، وانهزمت زبيد ، فهاج وماج ، وهجم على قبيلة خثعم ، وتراجع إليه قومه فهزموا الأعداء ، وأصبح يسمى بفارس زبيد ، وأشتهر بالشجاعة حتى هابته أبطال العرب ، وضرب به المثل في الشجاعة .
مما يروى عن إسلامه، أنه قال لصديقه قيس بن مكشوح حينما بلغهما أمر النبي (صلى الله عليه وسلم): قد ذُكر لنا أن رجلاً من قريش يقال له محمد، قد خرج بالحجاز، يقول: إنه نبي، فانطلق بنا إليه حتى ننظر أمره، فإن كان نبيًّا كما يقول؛ فإنه لن يخفي عليك، كان غير ذلك؛ علمنا، فرفض قيس ذلك، فذهب هو إلى المدينة، ونزل على سعد بن عبادة، فأكرمه، وراح به إلى النبي ( فأسلم. وقيل: قدم عمر بن معد يكرب الزبيدي في عشرة نفر من زبيد المدينة فقال من سيد أهل هذه البحرة من بني عمرو بن عامر فقيل له سعد بن عبادة فأقبل يقود راحلته حتى أناخ ببابه فخرج إليه سعد فرحب به وأمر برحله فحط وأكرمه وحباه ثم راح به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم هو ومن معه وأقام أياما ثم أجازه رسول الله صلى الله عليه وسلم بجائزة وانصرف إلى بلاده وأقام مع قومه على الإسلام فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتد ثم رجع إلى الإسلام وأبلى يوم القادسية وغيرها .
وكان عمرو بن معدي كرب الزبيدي قد فارق قومه سعد العشيرة وانحاز إليهم وأسلم معهم، فلما ارتد العنسي ومعه مذحج ارتد عمرو فيمن ارتد، وكان عمرو مع خالد بن سعيد بن العاص، فلما ارتد سار إليه خالد فلقيه فضربه خالد على عاتقه فهرب منه، وأخذ خالد سيفه الصمصامة وفرسه، .
قال الواقدي :كتب أبو بكر رصي الله عنه كتاباً إلى خالد بن الوليد يقول فيه:
بسم الله الرحمن الرحيم،
من أبي بكر خليفة رسول الله إلى خالد بن الوليد ومن معه عن المسلمين. أما بعد فإني أحمد الله الذي لا إله إلا هو، وأصلي على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وأوصيكم وآمركم بتقوى الله في السر والعلانية، وقد فرحت بما أفاء الله على المسلمين من النصر وهلاك الكافرين وأخبرك أن تنزل إلى دمشق إلى أن يأذن الله بفتحها على يدك فإذا تم لك ذلك فسر إلى حمص وأنطاكية ..السلام عليك وعلى من معك من المسلمين ورحمة الله وبركاته، وقد تقدم إليك أبطال اليمن وأبطال مكة ويكفيك ابن معد يكرب الزبيدي ومالك بن الأشتر وانزل على المدينة العظمى أنطاكية.
ولما قدم عبد الرحمن بن حميد من المدينة بكتاب أبي بكر الصديق رضي الله عنه وعدل إلى ناحية خالد بن الوليد على الباب الشرقي وقد تقدم للقتال طائفة من أصحابه مع رافع بن عميرة. فلما رفع إليه الكتاب فرح بعد أن قرأه على المسلمين واستبشر بقدوم عمرو بن معد يكرب الزبيدي وأبي سفيان بن حرب .,,
السيف المسمى بالصمصامة - وهي صفيحة موصولة من أسفلها مسمورة بثلاثة مسمير تجمع بين الصفيحة والصلة - وقد سلب خالد بن سعيد ,عمرو بن معد يكرب سيفه الصّمصامة في حروب الرّدة - وقد أشتهرت نلك السيف وورد ذكرها في أشعار العرب وأصبحت مضرب مثل.
وفاته : من الناس من يقول إنه قتل في وقعة نهاوند، قبره في ظاهرها موضع يعرف بقبد يشجان ، وانه دفن هناك يومئذ هو والنعمان بن مقرن


 
 توقيع : السوقي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

التعديل الأخير تم بواسطة السوقي ; 11-17-2011 الساعة 11:52 AM

رد مع اقتباس