أحسنت في هذه أيها السوقي الأسدي, و بارك الله فيك.
.
.
.
و متع بك أمتك السوقية فأنت أسد السوق.
.
.
.
و يمكن أن تتقبل من أختك الحقيقة, ملاحظة عامة, استنبطتها من مرورها على بعض موضوعاتك المسماة بالنثرات.
.
.
.
فأختك الحقيقة ـ يا أخانا المحترم ـ لاحظت فيها أشياء, لا يمكن أن تكون إلا المبالغة بعينها.
ـ و ألفت النظر إلى أن أختكم الحقيقة, تابعت المُرادَّة الممتعة التي حصلت بين الأخ (السوقي الأسدي) من جهة, و الأخ (اليعقوبي) من جهة ـ
.
.
.
و فهمت أختكم الحقيقة: أن وصف الأشخاص الأحياء, الذين يعرفون بأعيانهم, و تعرف أقدارهم الحقيقية, في العلم, و العمل, و حتى المكانات الإجتماعية, ترى أختكم الحقيقة: أن وصفهم بأوصاف أعظم مما وصف به الأجداد, و كبار العلماء في تراجمهم, ـ كما أشار إليه اليعقوبي ـ أمر ممقوت, يمجه العدل, و الموضوعية, ويشكك من عامة الحقائق التي تنثر في هذه المنتديات المباركة.
.
.
.
و قد تمنت أختكم الحقيقة أن تكون المنتديات متجهة شطر القبلة التي هي موليتها, من نشر فضائل السوقيين باستمرار.
و ليتقبل الأسدي السوقي انطباعي القاتم.