عرض مشاركة واحدة
قديم 02-17-2011, 05:33 PM   #5
عضو مؤسس


الصورة الرمزية الشريف الأدرعي
الشريف الأدرعي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : 04-17-2017 (08:14 AM)
 المشاركات : 932 [ + ]
 التقييم :  12
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: التحريف الأسلوبي في قصيدة اليعقوبي



أعجبني تناولك لقصيدة اليعقوبي، ومما استفدته ماسميته بالتحريف الأسلوبي ، مع العلم بأني أعرف المجاز والتوسع و... من المصطلحات القديمة، ولولا أن لي قصائد في الملتقى لأشرت إليكم بأن تدرسوا كل قصائده المستحقة للدراسة في نظركم هكذا؛ لتكون لكم أثرا خالدا تختطفونه من ميعة الشباب ، فيكون لكم أثرا وللسوقيين وأدباء المنطقة بعدكم أثارة، فإني أرى ـ والله أعلم ـ أن الشعر السوقي لم يتناول فيما اطلعت عليه بمثل هذه الآلية، ولاشك أنه يحتاجها أوليس كذلك .
ولاشك أن اليعقوبي أجاد إلا أني إخاله لايحسن أن يقول مثل قولي ( مزحة عابرة) أوليس كذلك يا أبا ياسر؟


وجه الحبيب، تبسم وتهلل
أضفى علي رواء حسن فاتن
واها لها صورا معاني ،غادرت
فخلست نظرة واله متدله
فكأنني - وكأنه هوعاشق
رفقا بصب شاحب أودى به
عني ودع عني الدلال ،فإنني
ما شاقني – عهد الصبا- رشأله
كل الهوى لك – موطئ الأجداديا
الشيح والمسك الفتيت بساطه
ناد ، خزاماه الرطيب مسارر
بيناهما يتناجيان إذاصبا
ما المجد إلا ما به فاحا ،ولو
ما السوق إلا منجم للمجدلا
فكأنما تبر أريق مذابه
وكأنني بثواقب من أنجم
ربع مثالي حبيب ، كم به
أبكي وأبسم ، أن جدودتنامضوا
ولأنهم رحلوا ولم أر ، آسفا
ولأنهم لم يحضرواأحفادهم
تفدي ربوعهم الربوع جميعها
مغنى بهي باهر يعنو له
فوق الحقيقة والمجاز تصورا
ثم المشاهد شاهدات أنه
ماض ، كأن صفاءه آثاره
يتنافس الجيلان في استنطاقه
لله در جدودة أعلوالنا
فهم لنا دوح وريف ظله
ذهبوا ، ومن ذهب هم تركوالنا
أسررت منه ضمائرا، سيبثها
إني به متفاعل متفائل
إني لخطة جمع آل السوق ما
نادت إليه عصابة ميمونة
أذكى الثقافة أن دعوافتواعدوا
فالكاتبون الناثرون الشاعرو
تلك الثقافة غادة بكر ،وما
صينت عن العشاق – وا عجبالها
كالشمس ، ما شمس الظهيرة إذبدت
عجبا لها في عالم متعولم
أيلام فيها وافد لم يدرها
من ثم هيجني ازدلاف طليعة
رسموا لنا أملا بلوحة فضة
يا لوحة عرضت لنا ،فتلوتها
مما به أوحت إليناأننا
جسد - وإن أعضاؤه معدودة
إحساسه متخامر، كالراح إن
إما دعا داعيهم لباه في
هذا الوئام يسودنا ، نسقيه من
إنا قبائل في الأسامي كالحصى
فليسكن السوقي في المريخ أو
وليثو أرضا شاءها ،فقلوبنا
في قاعها للحب حَب نابت
معشوشب – والزهر زهرباسم
والطارقي الجار من أنفاسنا
يا، جددوا عهد الوفاء ،فإنه
بل ، فاعمروا الوطن الحبيب، فظله
أبناؤه طرا أشقاءبهم
فلهم تحيتنا وإكبار ،فهم
لك موطني منا ولاء راسخ




















أكأن علي بزينة يتدلل ؟!
فغضضت طرفي مطرقا ،أتخجل
قلبا يسير به الهوى ويعلل
فإذا به ظبي أغن مكحل
فإذا سلوت ازدان لي يتجمل
سهم الهوى – من رقة يتنمل
بالسوق لا بظبائه أتغزل
عضب كجفن بالفتور يكحل
سوقا به للمكرمات تأثل
والنجم والجوزآ، سماه تظلل
غض العرار ، وللنسيم تسلل
تفشي حديث الأطيبين ، تميل
سكتا لفاه به الصفيح الجندل
تبلى محاسنه ولا تتبدل
في تربه ، أبفضة يتخلل؟!
خرت إليه ، تشمه ، وتقبل
بالذهن في واحاته أتجول
ولأنهم جبل المكارم أصلوا
ولأنهم قبس الهداية أشعلوا
ولأنهم تاريخ جيل أمثل
ما دارة في جلجل ؟ ما مأسل ؟
لو رام يعكسه الزجاج المصقل
أنى يجسده الخيال المرسل
حي ، وإن منعاه مبك مثكل
وكأنه سيف جلاه الصيقل
حال يشيد, وزاهرمستقبل
صرح التواصل فوق مانتخيل
نحن الغصونَ ، ثمارهاتتهدل
حبا ، بماذي المودة مشمل
بين الجماهر ملتقانا الأول
متفاعل متفائل ومفعل
خطت - حياتي ما عقلت – مطبل
غر غيارى ، همهم أن يعملوا
لحفيلها جفلى ، ونعم المحفل
ن أتوهم ، فتفاءلواوتفعلوا
إن حام حول خبائهامتغزل
ما أتبلت، والطرف طرف أكحل
إلا إياة من سناهاتشعل
هل رامها ذو صبوةيتغزل؟
أم لوم قومي إذ بها لم يحفلوا
نهضت لتنقذها ، فقامت تعمل
بيراع إنجاز تخط وتشكل
بلسان إيجاب، فما إن أعذل؟
جسد ، وأن وصالنا متأصل
فالروح واحدة بها يتمثل
بقراح ماء ذي صفاء يُشمل
شتى البقاع الفاعل المستفعل
ماء الحياة ، يعل منه وينهل
لكنها في واحد تتمثل
فليحوه فوق الطباق المعقل
أرض له برياضها يتنقل
برذاذ قطرات الولآ يتخضل
خصب ، فلا يذوى وهل هو يذبل
-حبا- تحاك له الدروع ، فتسبل
لا حاضر إلا بماض مثقل
سلم ، وإحسان ، وعطف يشمل
نحيا ، وتحيا أرضنا ، بل تؤهل
هم نحن ، نحن هم ، بهم نترفل
وعليك من ربي السلام الأكمل











وجه الحبيب ، تبسموتهلل
أضفى علي رواء حسنفاتن
واها لها صورا معاني ،غادرت
فخلست نظرة والهمتدله
فكأنني - وكأنه هوعاشق
رفقا بصب شاحب أودى به
عني ودع عني الدلال ،فإنني
ما شاقني – عهد الصبا- رشأله
كل الهوى لك – موطئ الأجداديا
الشيح والمسك الفتيتبساطه
ناد ، خزاماه الرطيبمسارر
بيناهما يتناجيان إذاصبا
ما المجد إلا ما به فاحا ،ولو
ما السوق إلا منجم للمجدلا
فكأنما تبر أريق مذابه
وكأنني بثواقب منأنجم
ربع مثالي حبيب ، كمبه
أبكي وأبسم ، أن جدودتنامضوا
ولأنهم رحلوا ولمأر ، آسفا
ولأنهم لم يحضرواأحفادهم
تفدي ربوعهمالربوع جميعها
مغنى بهي باهر يعنو له
فوق الحقيقةوالمجاز تصورا
ثم المشاهدشاهدات أنه
ماض ، كأن صفاءهآثاره
يتنافس الجيلان فياستنطاقه
لله در جدودة أعلوالنا
فهم لنا دوح وريفظله
ذهبوا ، ومن ذهب هم تركوالنا
أسررت منه ضمائرا، سيبثها
إني به متفاعل متفائل
إني لخطة جمع آلالسوق ما
نادت إليه عصابةميمونة
أذكى الثقافة أن دعوافتواعدوا
فالكاتبون الناثرونالشاعرو
تلك الثقافة غادة بكر ،وما
صينت عن العشاق – وا عجبالها
كالشمس ، ما شمس الظهيرة إذبدت
عجبا لها في عالممتعولم
أيلام فيها وافد لميدرها
من ثم هيجنيازدلاف طليعة
رسموا لنا أملا بلوحةفضة
يا لوحة عرضت لنا ،فتلوتها
مما به أوحت إليناأننا
جسد -وإن أعضاؤهمعدودة
إحساسه متخامر ، كالراحإن
إما دعا داعيهم لباهفي
هذا الوئام يسودنا ، نسقيهمن
إنا قبائل في الأساميكالحصى
فليسكن السوقي فيالمريخ أو
وليثو أرضا شاءها ،فقلوبنا
في قاعها للحب حَبنابت
معشوشب – والزهر زهرباسم
والطارقي الجار منأنفاسنا
يا، جددوا عهد الوفاء ،فإنه
بل ، فاعمروا الوطن الحبيب، فظله
أبناؤه طرا أشقاءبهم
فلهم تحيتنا وإكبار ،فهم
لك موطني منا ولاءراسخ




















وكأن علي بزينة يتدلل
فغضضت طرفي مطرقا ،أتخجل
قلبا يسير به الهوى ويعلل
فإذا به ظبي أغن مكحل
فإذا سلوت ازدان لي يتجمل
سهم الهوى – من رقة يتنمل
بالسوق لا بظبائه أتغزل
عضب كجفن بالفتور يكحل
سوقا به للمكرمات تأثل
والنجم والجوزآ، سماه تظلل
غض العرار ، وللنسيم تسلل
تفشي حديث الأطيبين ، تميل
سكتا لفاه به الصفيح الجندل
تبلى محاسنه ولا تتبدل
في تربه ، وبفضةيتخلل
خرت إليه ، تشمه ، وتقبل
بالذهن في واحاته أتجول
ولأنهم جبل المكارمأصلوا
ولأنهم قبس الهداية أشعلوا
ولأنهم تاريخ جيلأمثل
ما دارة في جلجل ؟ ما مأسل ؟
لو رام يعكسهالزجاج المصقل
أنى يجسده الخيالالمرسل
حي ، وإن منعاه مبكمثكل
وكأنه سيف جلاهالصيقل
حال يشيد, وزاهرمستقبل
صرح التواصل فوق مانتخيل
نحن الغصونَ ، ثمارهاتتهدل
حبا ، بماذي المودةمشمل
بين الجماهر ملتقانا الأول
متفاعل متفائلومفعل
خطت - حياتي ما عقلت – مطبل
غر غيارى ، همهم أن يعملوا
لحفيلها جفلى ، ونعم المحفل
ن أتوهم ، فتفاءلواوتفعلوا
إن حام حول خبائهامتغزل
ما أتبلت والطرف طرفأكحل
إلا إياة من سناهاتشعل
هل رامها ذو صبوةيتغزل؟
أم لوم قومي إذ بها لميحفلوا
نهضت لتنقذها ، فقامت تعمل
بيراع إنجاز تخط وتشكل
بلسان إيجاب ، فما إن أعذل؟
جسد ، وأن وصالنا متأصل
فالروح واحدة بها يتمثل
بقراح ماء ذي صفاء يُشمل
شتى البقاع الفاعل المستفعل
ماء الحياة ، يعل منهوينهل
لكنها في واحد تتمثل
فليحوه فوق الطباق المعقل
أرض له برياضها يتنقل
برذاذ قطرات الولآ يتخضل
خصب ، فلا يذوى ولا هو يذبل
-حبا- تحاك له الدروع ، فتسبل
لا حاضر إلا بماضمثقل
سلم ، وإحسان ، وعطفيشمل
نحيا ، وتحيا أرضنا ، بلتؤهل
هم نحن ، نحن هم ، بهمنترفل
وعليك من ربي السلامالأكمل












 
 توقيع : الشريف الأدرعي

[marq="3;right;3;scroll"]
شعارنا اعتزاز بالجميع وحب في الجميع اورسالتنا الإحسان إلى الماضي بخدمة صوره المشرقة وإلى الحاضربتتويجه بكرم الأخلاق وإلى المستقبل بالإسهام في إشراقته وفي احترام قناعات الآخرين ما يشغلنا عن الاختلاف وفي حلاوة الائتلاف سلوة عن مرارة الاختلاف ،فإن أصبنا فمن الرحمن وإن أخطأنا فمن الشيطان، ومن الله التأييد ومنه التسديد
[/marq]

التعديل الأخير تم بواسطة الشريف الأدرعي ; 02-17-2011 الساعة 06:12 PM

رد مع اقتباس