عرض مشاركة واحدة
قديم 01-24-2011, 11:30 AM   #3


الصورة الرمزية اليعقوبي
اليعقوبي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 46
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : 07-20-2020 (12:54 AM)
 المشاركات : 668 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: تشييد العُمران ......



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السوقي الأسدي مشاهدة المشاركة
[color="darkred"][center]فلما حواني بجوانبه الكريمة الجدر، مع الشيخ العلامة عمران، وهو يطلعني على ما كان حاضراً لديه من الآثار لما تساورت المحارب بالرغبة في الجانب التاريخي خاصة الآثار ذلك، فإذا أنا أخرج بعضها بيدي من الصندوق فوقعت على مجلد مصون بالخط السوقي الجلي الجميل القديم قدم الحادثة، فلما فتحته قائلاً للشيخ عمران ما محتويات هذا المجلد؟؟؟
فنظر إليه نظرة أعقبها بقول بار بمواعظ والنذر:
قائلاً لي ما ملخصه: إن هذا المجلد هو ديوان القصائد التي وقعت بيننا وبين بعض قبائل السوقية الشقيقة، في بعض المسائل الفقهية ونحن حريصون سلفاً وخلفاً أن لا يظهر لما لا يخلو منه أي راد ومردود عليه من حرية التعبير، في جانب صاحبه، والعكس كذلك، فلذلك توارثنا عدم استساغة اطلاع القراء عليه...
قلت: فلما عقلت عليه ما يرموا إليه صنيع ذلك السلف وخلفهم الكريم، من الحرص الشديد من صون البيت السوقي الكريم، بالبعد عن كل ما لعله أن يفهم منه ضعفة الإدراك من الأجيال من سلامة وقوة التماسك الشديد المتين الحميل بالبيت السوقي التاريخي الكبير الكريم، وإن كان وقع في مجال علمي محض، كما يقع بين أهل العلم في المسائل الخلافية...
التي يقال عن مثل ما لا يليق من الكرام إذا وقع بقول حاتم الطائي:
[color="blue"]وأغفر عوراء الكريم ادخاره***[color="red"]
إلاّ إن مثل ذلك الخلاف العلمي إذا وقع بين القرابة الكريمة، ينبغي أن تتجاوز الأجيال على نحو ذلك بهذا الشطر: وأغفر عوراء الكريم...
لما يجب تجاه الرحم تعظيم حرمتها الواجبة، التي من أعظم ما قيل فيه ما ملخص من تفسير الإمام القرطبي ـ رحمه الله
[/right]


أخي أبا العباس أشكرك على هذا نشر هذه الحكاية وتعليقك عليها..
ولا شك أنها درس نحن (جميعا) أحوج ما نكون إليه، وخصوصا في ناحتين:
إحداهما: أن نتحاشى نشر أي قصيدة تحمل ظلالا قد تكون ثقيلة على بعض القبائل أو الأفراد، سواء من السوقيين أو من غيرهم.. وهذا لم يتحاش فليفطن له في المرات القادمة، فإن في تراثنا ما هو أهم وأفيد من ذلك الذي ينبغي أن يطوى ولا يروى.. أو على الأقل يتشاور فيه..
وليضف هذا إلى بنود ميثاق الشرف المقترح ..
والثانية: أننا نحن الكتاب نحتاج إلى هذه الروح التي تحدثتم عنها، وهي أن تفنيد رأي الإنسان ورده لا يعني إلا تفنيد ذلك الرأي ورده، ولا يعني ولا ينبغي أن يعني ولا يدل ولا ينبغي أن يفهم منه أكثر من ذلك..
وكما أشرت إليه فإن في تراثنا نحن المسلمين ما يدعم ذلك بحيث هو لطالب العمل من البدهيات التي يكتفى فيها بالإيماء والتلميح كما فعلت ..
وفقك الله.


 
 توقيع : اليعقوبي

[align=center]قال تعالى: { وَقـُلْ لِعِبَادِي يَقـُولوا التي هِيَ أَحْسَنُ } (أي يقل بعضهم لبعض على اختلاف مراتبهم ومنازلهم ـ التي هي أحسن من المحاورة والمخاطبة.{ إنَّ الشَّيْطَانَ يَنْـزَغُ بَيـْنَهُمْ } أي يهيج الشر، ويلقي العداوة ،ويسعى بين العباد بما يفسد عليهم دينهم ودنياهم ـ بسوء محاورة بعضهم بعضا.{إِنَّ الشَّيْطَانَ كانَ لِلإِنسَانِ}أي كان لآدم وذريته{ عَـدُوّاً مُبِيناً}أي ظاهر العداوة ).

صفحتي في الفيس بوك
https://www.facebook.com/nafeansari


رد مع اقتباس