عرض مشاركة واحدة
قديم 06-18-2010, 05:37 AM   #18


الصورة الرمزية اليعقوبي
اليعقوبي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 46
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : 07-20-2020 (12:54 AM)
 المشاركات : 668 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: كل اسوك وكل انصر: إلى أين؟؟



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالواحد الأنصاري نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
من وجهة نظري أن الأصل الذي أوقع في الغلط كثيرا من كلنتصر وكل السوك بعد انتقالهم إلى البلاد العربية، انطلق من نقطة خفية، خفيت على كثير منهم، وهي: من إطلاق خصوصياتهم وتعميمها على غيرهم، وهو ما انتشر كثيرا بعد تفرقهم في الآفاق.

وهذا غير صحيح، فيجب على كل أن يتكلم عن خصوصياته، وأن لا يحمل كلام الناس في خصوصياتهم على أنه تعميم عليهم إلا ما كان صريحا في ذلك، فنحن مثلا عندما نتحدث عن أنصار آل إنفا وأنصار السوقيين فنحن لا ننفي باقي أنصار الصحراء والمغرب وليبيا والجزائر، كما أننا عندما نتحدث عن أشراف هؤلاء وأولئك فليس المقصود نفي شرافة أبناء سيدي عالي أو ما شابه، كما أنه ينبغي لنا أن نعرف الفروق بين الأمور في مواطنها الأصلية، وبين التسميات التي تحدث عندما ينتقل الناس، والتغييرات الاجتماعية التي تطرأ على المهاجرين في الآفاق، وبالتالي تطرأ عليهم تغييرات ثقافية وسلوكية واجتماعية وتتغير بعض اصطلاحاتهم.

....
فكما ذكرت: هذا الأصل هو الذي أضل وأوقع في الغلط كثيرا من كلنتصر وكل السوك، من إطلاق خصوصياتهم وتعميمها على غيرهم، وهو ما انتشر كثيرا بعد تفرقهم في الآفاق.
وبعد هذا الأصل نجد عددا من الأسباب الأخرى التي تتعلق بمشكلات اجتماعية متعلقة بالعقد النفسية لدى الطرفين، فمن الاخطاء المنتشرة مثلا أن كثيرا من أولاد كلنتصر عندما يربيه أبوه مؤخرا في بلدان الشتات يربيه على أنه أمير ابن أمير ابن أمير ولا يرى لأحد أنصارية أو إمارة أو مشيخة غير نفسه، بل ورأينا بعضهم يدعي أنه هو الأنصاري وحده. وهو الأمر نفسه الذي وقع فيه بعض من انتسب إلى الأنصارية من أنصار كل السوك.
....
وما لم ندرك هذه الحيثيات جميعا ونتصد لها، ونتعامل معها بالفقه والحلول الناجعة، فستظل المشكلة قائمة، ولن يكون كتاب الأوفى أو غيره إلا نتاجا لها، وجمرة تلقى في أتونها.



أخي الفاضل عبد الواحد كلامك رائع متين..
واستنتاجك بديع أعجبني جدا وخصوصا هذه الفقرات..
ولك شكري وتقديري..
ومن هنا بداية الطريق..
والملتقى في بحبوحة من الحوار الحر الهادف المفيد..


 
 توقيع : اليعقوبي

[align=center]قال تعالى: { وَقـُلْ لِعِبَادِي يَقـُولوا التي هِيَ أَحْسَنُ } (أي يقل بعضهم لبعض على اختلاف مراتبهم ومنازلهم ـ التي هي أحسن من المحاورة والمخاطبة.{ إنَّ الشَّيْطَانَ يَنْـزَغُ بَيـْنَهُمْ } أي يهيج الشر، ويلقي العداوة ،ويسعى بين العباد بما يفسد عليهم دينهم ودنياهم ـ بسوء محاورة بعضهم بعضا.{إِنَّ الشَّيْطَانَ كانَ لِلإِنسَانِ}أي كان لآدم وذريته{ عَـدُوّاً مُبِيناً}أي ظاهر العداوة ).

صفحتي في الفيس بوك
https://www.facebook.com/nafeansari


رد مع اقتباس