عرض مشاركة واحدة
قديم 06-18-2010, 12:19 AM   #16


الصورة الرمزية اليعقوبي
اليعقوبي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 46
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : 07-20-2020 (12:54 AM)
 المشاركات : 668 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: كل اسوك وكل انصر: إلى أين؟؟



أخي الإدريسي: أشكرك جزيل الشكر على مناقشتك الهادفة البناءة لمقالتي..
وقد قرأت ردكم الوافي وسامحني بالتعليق عليه
ولن أميز كلامك من كلامي بلون، لكم سأصدر عباراتك ب(م) وأصدر عبارتي ب(ن)
(م) الأخ اليعقوبي, السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
(ن) وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
(م) لا أستعد لاقتباس الفقرات التي أود التعليق عليها من مقالك حالا ؛ لظروف معينة تستوعبني.

(ن) ليتك فعلت ذلك فإنك ما ناقشتني إنما وجهت كلامي توجيهات غير صحيحة وفهمت منه ما صرحت بعكسه وتخوفت منه ما ليس من البلاغة تخوفه مني..
وبصدر رحب أتحمل ذلك كله لأنه لا يعدو أن يكون وجهة نظر لك.. أنا مستعين الله تعالى في توضيح عدم بلاغتها.
(م) لكني أنبهك و أنبه القراء إجمالا بأن المقال فصيح غير بليغ؛ لأنه غير مناسب لمقتضى الحال, فإن القضية التي أثرتها ـ و التي هولت قبل تعريجك عليها بأن من يتألم من الحقائق يتوقف عن القراءة, و بغض النظر عن صحتها من عدمها ـ إلا أنها ليست هي موضوع حديث المستنكرين لموضوع كتاب الأوفى.

(ن) توضيح : القضية التي أثرتها وهولت منها لم أقل إنها موضوع حديث المستنكرين ؟؟
ولم أتعامل معها على أنها موضوع مطروق الآن.. إنما تعاملت معها على أنها أساس إساءات الأوفى.
فما وجه عدم البلاغة في ذكر جذور القضايا؟؟؟
(م) فالقضية العالقة هي: " كيفية التعامل مع إساءات محددة, وإهانات متعمدة واضحة, وتطفيف للكيل, صدر تجاه لقب عام, يشمل السوقيين جميعا, من كانوا و أين كانوا, وهو (السوقيون)".

(ن) توضيح: لم أقل هذا ليس بقضية ولا مشكلة.. ولم أقل إن الإساءات تخص أحدا دون الآخر..
ما أدري هل هذا ـ أخي ـ بالغ أو بليغ؟؟
تتحدث عما ذا؟؟
(م) وهذه الإساءات اقترفها شخص واحد, معروف, له أهليته الخاصة, أمام الله, و أمام الناس,

(ن) سؤال: وهل حملتها أنا لغيره؟؟
فاستنكرها بعض من يشملهم الاسم من باب ـ على الأقل ـ الذب عن أعراضهم؛ لأنهم لو سكتوا لربما اعتبر ذلك إقرارا منهم لما وصفوا به, و بعضهم تساءل عن الحلول: هل يمكن إيقاف الكتاب؟ هل يمكن تعديله و حذف المسيء؟ هل يمكن الحصول على تكذيب لهذا الكلام من عقلاء جماعة المؤلف و حكمائهم؟ و ما في هذا الصدد من الأسئلة التي تعتبر كلها أدنى حق للمظلوم في رفع الظلم عن نفسه, و الذود عن حريمه.
(ن) ومنهم (وهو أنا) من تساءل عن سبب هذه الإساءات ودعا إلى إعادة النظر في الدوافع إليها واقترح سبلا كفيلة (في زعمه) بالحيلولة دون تكرارها..
ولا مانع لديه مع ذلك من تعديل المكتوب والتراجع عنه بل الطريق التي دعا إليها أقرب لتحقيق ما ذكرت من الردود التي جرت ما لا ينصرف بالكسرة غير مضاف ولا محلى.
(م) هذا كل ما حصل إلى الآن,
(ن) أخي تعلم أنما حصل أكثر من هذا ..
وأن بعض من كتب ندم على تسطير حرف..
وأنت في آخر ردك تدعو لاحتواء المشكلة ؟؟؟
(م) وكون فلان خانه التعبير, أو استحوذت عليه العاطفة, أو طغت عليه الحمية, هذا لا يعطي أي مبرر للإساءة إلى الآخر.
(ن) هل قلت ذلك؟؟؟
عفا الله عنك..
(م) فلما ذا تكتب هذا الزبور

(ن) منحني الله البيان والفكر والعقل والنت ورأيت أمورا ليست فصيحة ولا بليغة فغرتُ كما غرتَ.
(م) وكأنك
(ن) أحسنت ما أبلغك حيث قلت كأنك ولم تقل إنك..
وكأنك في شك لأنك ستنسب إلي ما صرحتُ بعكسه..
فلعلك استعجلت .. فعجلت علي !!
رحمك الله
(م) و كأنك تحاول توزيع المسؤولية على جميع السوقيين, و على جميع (كل إنصر) بحيث يتحمل كل واحد من هذين القبيلتين نصيبه من إساءات مؤلف كتاب الأوفى, حتى لا يبقى له من إساءته ما يمكن أن يستنكر, ولا ما يبرَّر عتاب المؤلف من أجله؟.
(ن) مقالي أمامك أنا مستعد لمسح ما يدل على هذا منه بأنواع الدلالة الموضوعية؟
فلا تبالغ في بلوغ البلاغة..
(م) وكأنك تريد أن تلفت نظر القارئ إلى أن ما يجري هنا ليس على ما يظهر لكل قارئ, و إنما هو إفراز من إفرازات حرب باردة طويلة الأمد, بين (كل أسوك) و (كل إنصر) بدأت في بلادهم الأصلية بتجاهل كل للآخر, ثم دخلت مرحلتها العظمى في مهجرهم (المملكة), ثم نشأ مؤلف كتاب الأوفى و أمثاله تحت ظلال هذه الحرب, بما يعني أن كلام المؤلف مبرر, أو على الأقل يمكن تفهمه و هضم العقل له أوأنه هو المتوقع؟.
لم نسمع بهذه الحرب مطلقا...

(ن) هنا سأضطر إلى نقل جمل من كلامي، وسأكفي أخي عناء نقل خمس فقرات من موضوعي وأحيل إليه قراءتها والمقارنة بين مضمونها وما ادعى أني ألفت النظر إليه.
فمما قلت:
عودة إلى التطبيل لحرب بين كل اسوكوكل انصر: لكي يعرف الذينيقرعون طبول الحرب من كل انصر ضد كل اسوك ومن كل اسوك ضد كل انصر أو يهددونبالجهالات والسفاهات ــ أنهم يغردون خارج السرب فلينظروا إلى واقع كل اسوك وكل انصرفي بامكو وفي تمبكتو وفي غاو وفي منكا وفي وفي وفي ... لا تجد بينهم هذا التنابزوهذا التحاقر وهذا التغامط لا لأن بينهم اتفاقات شراكة بل لأنهم يعرفون حقيقة اقانصر وحقيقة اوسوك، ولم ينسلخوا من جلودهم التي خرجوا بها من بطون أمهاتهم فيجهلبعضهم بعضا أو يجهل عليه، بل عرف كل واحد منهم الآخر كما يعرفون أو شمنانمس وأماشغوأمغيد وغيرهم..
ومما قلت:
وأما تاريخيا: فإن هذه الحرب التي يستشهد بها من هم غيبعنها من الفريقين ويطبل لأن تعود ــ لم يكن السوقيين طرفا منها، بل لقد ارتضاهمشاعر كل انصر حكما بينهم وبين الكنتيين فيها؟
أفبعد ذلك يجعلهم أحفاد الشاعرخصوما؟؟
ويجعلون أنفسهم خصوما؟؟
إنه خطأ يا قوم فاتعظوا أصلحكمالله.
ومما قلت:

والرابعةوالخامسة: التوزيعالسكاني وفيه يعلم عدم احتكاك كل اسوك في الغالب الأعم بكل انصر (وهذا هو الواقع) فإنه (حسب عندياتي) لا أذكر التماسات بين خطوط كل انصر وكل اسوك ولم أسمع بثأربينهم، والدليل على عدم وجوده أن آباءنا لم يحدثونا به، إنما استنشقه أحفادنا فيالغربة حيث الأجواء مشحونةبمسابقة التعرب المقيتة، ولا أقول العنصرية القبلية لماسيأتي.
ومما قلت:
ولعل القارئ عرف أن هناك هوة بين المتعربين وأنهم همالذين فطروها وحفروها وطووها، ودعواهم واحدة: فإن الماء ماء أبي وجدي، وهي عفنةمنتنة كريهة بغيضة سوأى بؤسى فليدعوها فإنها من عزاء الجاهلية.
ومما قلت:
ثم أرجع لأفصل ما أجملته من عدم وجود هوة بين كل انصر وكل اسوك، وبعد ذلكأقترح كيف نردم (معا) هوة سباق التعرب التي لم يكن الأوفى إلا عرضا من أعراضحماها.
(م) إن مؤلف كتاب الأوفى عمم جميع السوقيين, ولم يقل: إخواننا في المهجر مثلا, بل إنه لم يتكلم في جو المهجر, وإنما يتكلم في جو الوطن, وصراعاته, و طرق العيش فيه, وهو كغيره من سكان الصحراء يعرف السوقيين, و يعرف أنهم أمة ذات امتداد في الزمان و المكان, و ذات وزن غير طبيعي في المنطقة, و ضاربة بالقدح المعلى في الأخلاق, و الالتزام بالحياد التام في الفتن, و المبادرة إلى زمام الإصلاح, حينما يكون مرجوا و مجديا, ووووو...
كما يعرف أن السوقيين في المهجر غير بعيدين عن أخلاقياتهم في بلادهم الأصلية, فقد ضربوا أمثلة رائعة في العلم و التعليم والدعوة, في القديم و الحديث.
فأول داعية سلفي اتجه من المملكة العربية السعودية إلى الصحراء منهم , و هو عبد الله بن المحمود وهو سوقي حسني شريف أدرعي, و وجد منهم رجال حملوا ألقابا عالية, و ساهمو في بناء الحضارة الإسلامية, و نفع الله بهم في مهجرهم, كما نفع بهم في بلادهم الأصلية.
هذا شأن السوقيين في الوطن و في المهجر, وكانوا معروفين بالمسالمة و الولاء لأولي الأمر في بلادهم و في مهجرهم, وهذا هو ما يريد صاحب كتاب الأوفى أن يسميه جبنا, و خورا من باب (جملوها فباعوها).

(ن) أنا معك في هذا وغير بليغ ذكره حاشية على كلامي .. إنما البليغ وضعه في موضوع الردود على كتاب الأوفى.

(م) أما ما تتحدث عنه, و تلوح به من مواثيق الشرف, وتقسيم (كل أسوك) لصالح (كل إنصر) بحيث يتحد أنصار كل أسوك مع أنصار (كل إنصر) في نقابة, وأشراف (كل أسوك) حسب تعبيرك مع أشراف (كل إنصر) حسب تعبيرك, ثم تكون هناك نقابتان نقابة الأشراف, ونقابة الأنصار, فإن هذا بيت من الشعر يمكن أن يحرك العواطف السريالية, و تهفو له قلوب العاشقين, و يشجع قائله بعض اللائكين للوحدوية الخيالية.
أما حينما ننزل إلى الواقع, فإن سلامة أعراض السوقيين من أقلام (كل إنصر) ينبغي أن تكون مما يمكن الحصول عليها, بدون تقديم الجماعة الأنصارية من السوقيين قربانا لذلك؛ ليتحد مع الأنصار من (كل إنصر) , و بدون تقريب جماعة الأشراف السوقيين قربانا لذلك؛ ليتحد مع الأشراف من (كل إنصر) , فأنا أرى أن قصيدتك النثرية تكرس الانقسام في المجتمع السوقي, لصالح مجتمع (كل إنصر) أو العكس, وذلك أسوأ عاقبة من كلمات أطلقها واحد من كل إنصر في كتاب, قد لا يقرؤه إلا القليل, فأنا ضد فكرة الأنصرة والأشرفة على رؤيتك هذه؛ لأنها تساوي التقسيم و التفريق, سواء نويت ذلك أو لا, ـ وسامحني على ما فيها من قسوة ـ.

(ن) ههههههههههههههههههههههههههههه
أولا: أما المسامحة فأنت مسامح.. وأبشرك لم تذنب.. لم تسب ولم تشتم .. إنما حللت تحليلا عاجلا مرتجلا عاطفيا خاطئا، وكل ما يحتاجه الأمر أن أوضح لك وجه خطئك.. وكلي أمل أن يكون صدرك واسعا..
ثانيا: أنت في هذه الفقرة أحب إلي منك حيث تنحت ادعاءات وتلصقها بي وتختفي وراء كأناتك..
ثالثا: ذكرت مواثيق الشرف ولم تعرج على نقدها.. فما أعجلك عنها؟؟
رابعا: ما تحدثت عن تقسيم كل اسوك، ويعلمون رؤيتي في اجتماعهم ومجموعهم ولقائهم واتحادهم، تقبل الله مني ما علمت وما لم تعلم مما سعيت وسأسعى فيه في جمع كلمتهم.
وأنا أعلم من ذلك ما قلت بأنك لا تعلمه..
وأهديت إلي لذلك وساما ما زلت أحتفظ به..
فلا تشوش على أعصابك فإني أبو حسان كأبي معاذ.
خامسا: وأما الحديث عن النقابات فنقابة الأشراف موجودة بأكثر من مسمى في مالي، ولا أرى أي حرج في مشاركة الأشراف السوقيين فيها.
سادسا: نقابة الأنصار موجودة ومرسمة في مالي لكنها لم تفعل .. وسيتم تفعيلها إن شاء الله وتضم كل من ينتمي الأنصار في مالي والذي قد لا يمثل السوقيين إلا خمسهم.. ولن تكون أداة لتفريق كل اسوك، فإن الأنصار السوقيين وخصوصا اليعقوبيين من أسعد الناس بهذا الاجتماع السوقي المبارك، ومن أكثر الناس سعيا في المحافظة عليه قديما وحديثا، بل ومن سوقيتهم استمد السوقيين سوقيتهم كما هو معروف ، فلا داعي للقلق والشك في انضوائهم تحت راية اسمها الأنصار، وهذه الراية ما ذل المسلمون إلا بعد ما نكسوها وعفروها في التراب ولم يحفظ التاريخ الإسلامي تفريق الأنصار له، بل إن الناس (ولا يدخل الأشراف خصوصا الأفارقة في هذا العموم) هم الذين فرقوهم، ونحن بحاجة وحنين إلى اجتماع وهذه سريالية يهش لها كل أنصار ويرجو ويتأمل .. ولغيرهم الحق في أن لا يهش لها وهو حر .. ولا نلومه فمحال أن يحس بنفس الشعور الذي نحس به ولو كان حفصا..
سابعا: أما المقارنة بين فكرتي وسباب الدكتور الكلنتصري الأنصاري فأولا: أنا أقدم اعتذاري إلى كل من فهم كما فهمت وتوهم كما توهمت.. وثانيا، وهو:
ثامنا: أعتذر منك إلي في ذلك، وقد قبلت عذرك، وتذكرت قول بعض طلاب العلم: إن دعوة الألباني وقاسم وطه إلى السفور واحدة...
وأنا كما أسلفت لن أغضب من تكييفك لنص لي قرأته أنت أو غيرك، لكن أتمنى أن تسند الاستنتاجات وخاصة العريضة إلى أدلة كالتي ذكرتها لما زبّرت زبوري استدنت إلى أمور أدعي أنها صحيحة..
أما أن تتلاعب بنا العواطف حتى في التسميات فإيغال في الجبن العاطفي، الداعي إليه البيئة المركزية الصحراوية التي لا نرى فيها إلا نحن .. وما ندري أننا لنا أكثر من بعد فنحن أشراف أنصار طوارق عرب أفارقة ماليون شماليون أزواديون شباب مثقفون سلفيون إخوان تبليغ وهابيون صوفية حداثيون كلاسيكيون، ونستطيع الجمع بين ما لا يتعارض من هذه الوصف، كأن ننضوي في وقت واحد تحت لواء سوقي ولواء أنصاري ولواء أمازيغي ولواء عروبي ولواء سلفي ولواء ولواء ولواء ... كل هذا ممكن ولا غضاضة فيه، بل هو العقل والنضج والثقافة والفهم والعالمية والوطنية..

(م) من ناحية أخرى أنت أصلت للقضية من منظورك الشخصي, و ليس من الضروري أن يكون تأصيلك صحيحا, فقد لا يكون السبب كما ذكرت, فلما ذا تطرحه, و كأنه آية من سورة القارعة؟.

(ن) نعم هو آية محكمة في سورة العقل والمنطق والصواب..
والمنتظر منكم أن تبينوا خلاف ذلك بالأدلة لا أن تقلدوني في التهويل بذكر السورة، فهذه نعامتي لا يغار بها علي.

(م) ختاما أرى أن احتواء المشكلة و تضييقها إلى أضيق حدودها أنجع في القضاء عليها من تدويلها و توسيعها و تشعيبها.

(ن) وأنا معك في ذلك، كل حسب منطلقاتها .. ولا تعارض.. وبالتوفيق
(م) بل إن التعامل معها على رؤيتك هذه كفيل بإضاعتها, و إهدار حق السوقيين من استنكار هذه الإساءات التي نسأل الله أن يسامح مقترفها, وأن يوفقه للرجوع عنها, و التوبة إلى الله من تقطيع أعراض أمة كاملة من المسلمين.
(ن) هذا الإضراب ليس إضراب العطف، بل إنما هو إضراب القطع.. وهذه دعوى ووجهة نظر لأخي الحبيب لم يقم عليها برهانا فبقيت آيات زبوري التي دعمتها بأدلّة أقوى وأقوم، والله أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم.


 
 توقيع : اليعقوبي

[align=center]قال تعالى: { وَقـُلْ لِعِبَادِي يَقـُولوا التي هِيَ أَحْسَنُ } (أي يقل بعضهم لبعض على اختلاف مراتبهم ومنازلهم ـ التي هي أحسن من المحاورة والمخاطبة.{ إنَّ الشَّيْطَانَ يَنْـزَغُ بَيـْنَهُمْ } أي يهيج الشر، ويلقي العداوة ،ويسعى بين العباد بما يفسد عليهم دينهم ودنياهم ـ بسوء محاورة بعضهم بعضا.{إِنَّ الشَّيْطَانَ كانَ لِلإِنسَانِ}أي كان لآدم وذريته{ عَـدُوّاً مُبِيناً}أي ظاهر العداوة ).

صفحتي في الفيس بوك
https://www.facebook.com/nafeansari


رد مع اقتباس