الموضوع: تهانئ..وأشواق
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-07-2009, 08:05 AM
اليعقوبي غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 46
 تاريخ التسجيل : Feb 2009
 فترة الأقامة : 5549 يوم
 أخر زيارة : 07-20-2020 (12:54 AM)
 المشاركات : 668 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : اليعقوبي is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تهانئ..وأشواق



إخوتي وأخواتي ..أبناء مدينة السوق في منتديات مدينة السوق..وفي أي ناد..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
تهنئة بحلول شهر رمضان المبارك.. تهنئة بالصيام والقيام، تهنئة بالعبادة في شهر التقوى...
وتهانئ أدفى من أحضان صدر الحبيب بعيد الفطر المبارك..أعاده الله علينا وعليكم ونحن نرفل في ثوب العز والأمن والدعة والنَّعمة والسرور والبهجة..
كل هذا على مذهبنا السادة المالكية "أعاد أبداً".. قد يعلم ذلك مفتوهم وفقاؤهم، وما عمي أداس ببعيد، فلو حدثتك عن شوقي إليه لما أوجزت ولا أطنبت ولا أقللت ولا أكثرت...
نعم إنه الفراق .. روضة المحبين ونزهة المشتاقين.. وهو الشوق بستان العارفين من المجبين ورياض الصالحين من العاشقين..
لك الله من أيام .. أيام الفراق.. ما أحلاكِ ..ما أطيبكِ ... ما أجهل الذين يذمونك بحقائق الهوى ودقائق العشق ، وأصول المحبة، وفروع الوفاء...
الاجتماع والوصال واللقاء مواسم باهتة الألوان ..تبسم فيها نيوب الليوث والحملان (جمع حمل) معا.. وتزرف فيها الثكلى والأجيرة المتثاكلة .. كلتاهما قدرا واحدا من دموع اصناعية تمثيلية زعموا أنها تعبر عن الحب والهوى...
كذب الوصال: لا شكر على واجب .. كذب اللقاء: لا عطر بعد عروس..
صدق الفراق، صدق الشوق، صدق الشتات: النار تذهب خبث الحديد ولا تزيد الصليب إلا صلابة...
ذقت مطاعم شتى.. فلم أر ألذ من غصص فرق الأحبة.. إنها آية الحب وسورة الوفاء لا يتلوها منافق إلا نسي ومل وانصرف.. ولا يرتلها مؤمن قلبه وعاء ملئ من الحب أصدقه ومن الوفاء أوفاه إلا زاده الفراق قربا والبعد عن الأهل والإخوان تعلقا بهم...
فما الداعي للاجتماع والوصال..املؤا القلوب حبا .. وتفرقوا كما يحلو لكم..وكل يوم وأنتم.. أيها الحضور الغيب بألف خير....



 توقيع : اليعقوبي

[align=center]قال تعالى: { وَقـُلْ لِعِبَادِي يَقـُولوا التي هِيَ أَحْسَنُ } (أي يقل بعضهم لبعض على اختلاف مراتبهم ومنازلهم ـ التي هي أحسن من المحاورة والمخاطبة.{ إنَّ الشَّيْطَانَ يَنْـزَغُ بَيـْنَهُمْ } أي يهيج الشر، ويلقي العداوة ،ويسعى بين العباد بما يفسد عليهم دينهم ودنياهم ـ بسوء محاورة بعضهم بعضا.{إِنَّ الشَّيْطَانَ كانَ لِلإِنسَانِ}أي كان لآدم وذريته{ عَـدُوّاً مُبِيناً}أي ظاهر العداوة ).

صفحتي في الفيس بوك
https://www.facebook.com/nafeansari

رد مع اقتباس