الموضوع: الدر المنضود
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-15-2010, 09:17 AM   #8
مراقب عام القسم التاريخي


الصورة الرمزية السوقي الأسدي
السوقي الأسدي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 45
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : 07-18-2016 (12:24 PM)
 المشاركات : 1,152 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: الدر المنضود



سعادة الدكتور محمود زبير في سطور الدراسات المعاصرة:
قلت: ومما يحسن بنا من الوقفات الجميلة، وقفات قلم التاريخ تتعلق بسيرة سعادته ـ حفظه الله.
وهي نبذة لطيفة من سيرة سعادته التعلمية النظامية، ومناشط عليمة برز فيها بروز التلميذ النجيب، إلى أستاذ في العلوم الإسلامية نبيه لبيب:
من سيرته التعلمية، مرحلته المتمتعة بمشاركات علمية متميزة، خاصة المشاركة التي نقلته إلى الانخراط في مناشط المسابقات العلمية.
ومن تلك المناشط مشاركة سعادته التي دخل فيها مسابقة علمية، فكان من المتسابقين الناجحين فيها، ما جعله يعين مدرساً، وذلك سنة 1961م.
وفي السنة نفسها دخل في مسابقة أخرى أقيمت في دولتنا الغالية جمهورية مالي لاختيار الطلبة الممتازين، ليبعثوا إلى القاهرة، فكان من الطلبة المهرة الناجحين فيها، فبعث إلى جمهورية مصر.
وهذه البعثة هي أول بعثة طلاب إلى مصر من حكومة دولة مالي.
كما أفادنا به سعادته ـ حفظه الله.
فكان سعادته من الطلاب الذين تلقوا دراستهم هناك في المدرسة السعدية بمصر، وحصل على الثانوية العامة عام 1963م.
وبعد حصوله على الثانوية العامة تلك دخل عقيبها المرحلة الجامعية ـ كلية الآداب ـ قسم اللغة العربية عام 1967م.
إذ تخرج بشهادة جامعية، ورجع إلى الوطن الغالي ـ جمهورية مالي.
ثم لما حقق هذا الإنجاز العلمي المتميز، انخرط في سلك التدريس في المؤسسات التعليمية في دولتنا الغالية إذ زاول التدريس سنتين في تمبكتو، قائماً بتدريس المرحلة الثانوية.
ثم بعث بعد ذلك بعث إلى فرنسا سنة 1969م، حيث درس في جامعة (إكْسَبورْ) مرحلة الماجستير، وحصل عليها عام 1971م بعنوان: ((المراكز الثقافية في بلاد السودان)).
ثم شرع في مرحلة الدكتوراة، وحصل عليها عام 1976م، بعنوان: ((أحمد باب التمبكتي ـ حياته، وآثاره))، وكل ذلك من جامعة (إكْسَبورْ) نفسها.
ثم رجع إلى الوطن إذ عيّن مديراً لمركز أحمد باب التمبكتي للتوثيق، والبحوث التاريخية، في تمبكتو، وبقي فيه إلى سنة 1993م.
ثم عيّن سفيراً في المملكة العربية السعودية إلى عام 2000م.
ثم رجع إلى وطننا العزيز جمهورية مالي، إذ عيّن فيها مستشاراً للرئيس في الشؤون الدينية والعربية، وما زال كذلك إلى الآن ـ حفظه الله ونفع به العباد والبلاد.
هذه نبذة مختصرة، وسيكون ـ إن شاء الله ـ موضوع اهتمامنا خاصة في ما عنونت لمادته بعنوان:

مغارس الشماريخ
في
معجم شيوخي المؤرخين وشيخات التاريخ.

اللهم تقبل منا صالح أعمالنا، واجعلها خير ذخر لنا يوم: وأن ليس للإنسان إلاّ ما سعى.

قاله وكتبه الراجي عفو ربه ورضاه، الغني عمن سواه.
يحي بن إبراهيم السوقي
بتاريخ 9/1/1432هـ


 
 توقيع : السوقي الأسدي

رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ
(الحشر:10)
.................................................. .........................
اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدَكِ وَارْحَمْنِي ، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ

التعديل الأخير تم بواسطة السوقي الأسدي ; 12-16-2010 الساعة 09:07 AM

رد مع اقتباس