عبدالله ابن المحمود رائد الدعوة وكان الرجل الأمة فقد ترك إمامته للحرم النبوي الذي كان إمام له في الفترة ما بين عامي 1352 الى 1354 هجريه وحمل هم الدعوة على كاهله فركب البحار وقطع الصحاري وعان في سبيل ذالك الكثيرإلا أنه ولله الحمد أثمرت دعوته في أزواد ومازال صوت صداها يسمع في الصحراء إلى يومنا هذا , وقد ضرب للدعاة مثلا يحتذى ودرسا بليغا في التضحية في سبيل الدعوةإلى الله - رحم الله الشيخ رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته