اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عثمان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،أهدي إليكم أطيب تحية كالمسك والعنبر،ويقارنهاسلام قوي الأصل ، ثم أقدم لكم درة من دررالشيخ:المرتضي رحمه الله ، وهي قصيدة طنانة يبدوأنها شوقية أرسلها إلي حيه،وأشارإليهافي قوله لمساجله محمدويوسف أيان ترفل إذأتتك الياءفى ***حلل تجرمن البيان ملاحفا...رحمهماالله.
وهي :
حي صحبي في ربي(إن نغوي)***واخصصن بالذكرتاج الدين (زي).
أنس عيني عين أنسي خالدا***ذكره في خلدي في طي طي.
قمري الوجه سيماالفضل لا***ئحة مذ دب وقفا من علي.
عالم فهامة نقادة***كفه بحرفدع حاتم طي.
وانشرن مطوي شوقي بينهم***بسلام شامل أحداث حي.
وتحايامثل أضعاف الحصي‎‏***لاتغادرمن فتاةأوفتي.‏
ليت شعري هل لدي صحبي من ***فرط وجدوغرام مالدي.‏
أوتناسونى ولاأحسبهم‎‏***فعلواحاشالهم إذذاك غي.‏
فأنانعت الذي كابدته‎‏***حرق تعروفؤادي أوككي.‏
كل شئ حسن بعدكم‎‏***بعدكم سماه عندي غير شيئ.‏
لاتظنوني أسلو ذكركم‎‏***فسلو المرء للأقران لي.‏
لم أزل أسأل عنكم من ورآ***حجب غيب كيف،من،ما،أين،أي؟؟؟.‏
كيف حال الصحب من تدرءعن***مقلتي رؤيتهم شكوي القذي.
فسلام الله ينضم إلي***رحمة منه عليكم وعلي.
والقرينان من المولي علي***خيرمبعوث من اعيان لؤي.
وعلي الأصحاب والأزواج وال***آل ماحنت قطاة لقطي
‎ ‎



جزاك الله خيرا أبا عثمان على هذه المشاركة الطيبة المباركة..
ودعني أهدك هذه القصيدة.. بما فيها من كل معاني الحب والشوق..
دمت بخير.

قال تعالى: وَقـُلْ لِعِبَادِي يَقـُولوا التي هِيَ أَحْسَنُ أي يقل بعضهم لبعض على اختلاف مراتبهم ومنازلهم ـ التي هي أحسن من المحاورة والمخاطبة.إنَّ الشَّيْطَانَ يَنْـزَغُ بَيـْنَهُمْ أي يهيج الشر، ويلقي العداوة ،ويسعى بين العباد بما يفسد عليهم دينهم ودنياهم ـ بسوء محاورة بعضهم بعضاإِنَّ الشَّيْطَانَ كانَ لِلإِنسَا]أي كان لآدم وذريته عَـدُوّاً مُبِيناًأي ظاهر العداوة