جزاك الله خيرا ابن أخي الأستاذ الكريم أبا أسعد اليعقوبي .
أولا : أشكرك على رأيك في المقطوعة، واختيارك لها تاج على رأسي ووسام شرف على صدري.
ثانيا : لك كامل التفويض في تعديل ما شئت منها ، ولا شك أن معارف أقرب للوزن ، وأليق بالمدح من معرفة.
ثالثا: لم ينبهني أحد قبلك على هذا الخطأ في < تكن >، فأنت جد مشكور على ذلك، ولك تعديل البيت بما تراه مناسبا لأنه وإن سمع قول ذي القروح :
اليوم أشربْ غير مستحقب ... إثما من الله ولا واغل
وقول الآخر:
سيروا بني العم فالأهواز تطلبكم ** ونهر تيرى فما تعْرفْـكم العرب
وقول الراعي:
تأبى قضاعة أن تعرفْ لكم نسبا ** و ابنا نزار فأنتم بيضة البلدِ .
لكن هذا غير مسموح لنا نحن الذين لم تكن العربية لنا سليقة، وقد قال شيخنا محمد بن محمد الفق رحمه الله في ألفيته بنت السودان بعد ذكره لبعض الضرائر الشعرية:
ومن أتاها هازلا أو عاجزا...فامنعه كان هازجا أو راجزا
فما له قصر إذا مد السفر... به ولا تناول لما انحظر
إذ ليس ثَم لفظة إلا وقد...يمكن أن يخلفها لفظ أسد
أخيرا: بارك الله لك في أسعد وفاطمة، وأقر بهما عينيك، وحفّظهما وحفِظهما.
تقبل تحياتي الخالصة.
.