طلابه ـ رحمه الله:
هذا وإن لهذا العالم العلامة مكانة علمية عالية، أهله إليها ما بذله في سبيل التحصيل العلمي الغزير المعين.
فكان محل أخذ العلم عنه، كيف لا وهو من مناهل العلم العذبة، فهو أهل أن يتسابق طلاب العلم في عصره إلى استفادة من علمه الغزير ـ رحمه الله.
فممن استفاد من علمه من طلاب العلم:
**- الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن الزبير القابري.
قرأ عليه الآجرومية، والخلاصة، وأصول الفقه، وسعد الدين.
**- الشيخ جبريل بن أمَّدُو القابري .
قرأ عليه الخلاصة، ومختصر خليل .
**- الشيخ محمد بن عمارة بن حافظو القابري.
قرأ عليه الخلاصة، والأصول.
**- الشيخ بادي بن عبد الواحد القابري.
قرأ عليه الخلاصة، والرسالة لابن أبي زيد القيرواني.
**- الشيخ خالد بن أَرْيُو مَيْقا.
قرأ عليه الآجرومية، وملحة الإعراب.
**- الشيخ بُنْكَانْ بن أَرْيُو مَيْقا.
قرأ عليه الآجرومية، والأخضري، والعشماوية.
**- الشيخ إنزافو بن همّدى القابري.
قرأ عليه الآجرومية، والفرائض.
**- الشيخ أعالي بن بُسُو القابري.
قرأ عليه الآجرومية، والرسالة لابن أبي زيد القيرواني.
**- الشيخ الطاهر بن نصر القابري
إنه ممن استفاد من الشيخ العلامة بزِّ ـ رحمه الله تعالى.
قلت: هذا ما تيسر لي الوقوف عليه من طلابه الكرام الذين منهم من يؤهله تحصليه بأن يكون في عداد العلماء، ومنهم من هو في عداد طالب علم من طلاب العلم المتمكنين، ومنهم من لا زال في هذا المسرد في سلك السيرة التعليمية.
وعلى كل حال فهم، وغيرهم محل اهتمام القلم التاريخي، خاصة في حياتهم العلمية، ومتى ما ظفرنا على مزيد من سيرهم العلمية، ومناقبهم الحسان أضفناه إلى سجل التاريخ المحفوظ ـ بإذن من بيده ملكوت كل شيء.