غيمة شدّتني لحوار هادف ...
هناك وفي طريقي المعتاد ...
ابصرت غيمة ... كأنها تكلمني بهتّانها اللطيف ...
كانت الشوارع خالية من المارّة ومن ضجيج السيارات ...
تنفست بشدّة ...
آسف ... تنفّست بعمق
لأن الاعماق تدل على مدلول النفس
والشدة ليس لها مكان بين الغيوم
خاطبت نفسي برقة وسمو وحنان رقيق
كانت هناك سكينة
سكينة الجوارح وهدأة الروح
جال بخاطري حوار بيني وبين الغيمة
كانت تسمعني بكل هدؤ
كانت تخاطب فيّ الشعور
مرّت طفلة وغابت بين الأرجاء
مرّت قطة واعتلت جدار المبنى المهدوم
مرّت سيارة ...
كانت نفحة ... هادئة
اسمع اصوات الأركان وأصوات النوافذ
رجعت إلى نفسي ...
إنه حوار في روعته ...
تاهت من حولي الهموم ...
لماذا هذه المعاناة ؟؟؟
لماذا لا نتحاور بلطف وهدؤ ؟؟؟
لماذا هذه الحدود ؟؟؟
الحوار تغيب حوله كل التفاهات الصغيرة.
الهدف المنشود ... تدنو من جانبه الآمال.
عندما نستمع لبعض ...
تزول كل الشحنات السالبة وتبقى الإيجابية في الموضوع.
لنكن غيمة تظل بجمالها القلوب ...
لنكن هتّانا يغسل هذه الذنوب ...
لنكن أحيانا اطفالا إذا سمحت الظروف ...
هذا ودمتم سالمين
تحذير : | .... صدمة .... عندما تتُهم بما ليس فيك ... |
|