وافتك نعم وجمل والرباب فبي
|
| من الغرام بهن جالب الطــرب
|
وزينب ثم سلمى ثم سعدى إذ
|
| أيضا سعاد فيا للناس للعجــب
|
وقفت أسأل عنهن الربوع ضحى
|
| يومي فلم أر غير النؤي والزرب
|
فظلت حيران أربا كل مرتقـب
|
| طورا وطورا بذاك الرسم ذو نحب
|
إذ راعني وارد المحمود يهتف بي
|
| الحي ها هو في أعلى ذرى الرتب
|
وافوا تبالة أنواع العلوم على
|
| أهنا وأخصب مأوى الفتية الدرب
|
ما زال يرقى بهم شأو التسابق في
|
| تلك الميادين من ناء ومقتـرب
|
مرقاة أوج سما العليا فعن لهم
|
| تجهيز من خلتهن خنس الشهـب
|
حاورن كل نجيب خلنـه كفـؤا
|
| بيض الأنوق لهن الكفؤ في النسب
|
حتى سقطن على الكفؤ الخبير أبي
|
| أم البراهين نجل القدوة القطـب
|
سيدي محمد بن بادي محيي موا
|
| ت السنة اليوم في بلادنا المغرب
|
فما ونى في قرى تلك الدمى ورمى
|
| فرايص الكل بالتبجيل في رحب
|
لا فض فوه ولا بر المناوي لـه
|
| ولا عدته وفود النجـب والكتب
|
بجاه خير الورى الهادي الشفيع إذا
|
| ما الخطب جل عن التطريب واللعب
|
عليه أزكى الصلاة والسلام وآ
|
| له وصحابه ومن قفا فحـب ي
|
ما عض بالملة السمحا على رشد
|
| ذو قدوة بالهداة الجلـة النخـب
|