المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اليعقوبي
إنني هنا سأتحدث بلغة أتمنى أن تصل رسالتها إلى كل من يهتم بالدعوة إلى الله تعالى في منطقتنا.. إلى كل مصلح اجتماعي.. إلى كل قومي.. إلى كل مواطن...
إن العادات أو مجموعة من العادات التي أستأذنكم (جميعا) في الالتفات إليها..
عاداتنا فيما يتعلق بالمرأة...
وهنا أريد أن نفرق بين ثلاثة أشياء..
العادات الاجتماعية البحتة..
العادات الاجتماعية التي في الحقيقة جزء من التدين والتأله..
العادات الاجتماعة التي اكتسب صفة شرعية بناء على اجتهاد معين..
فأما القسم الأول: فنفرزه كما سبق.. وسيأتي..
وأما القسم الثاني: فنوضح الحاجة إليه وإيجابيته .. ونوضح للناس قبلا أنه دين..
وأما القسم الثالث: فيفرز فما كان منه اجتماعيا ألحق به، وما كان دينيا كذلك..
قد تقولون أرسم خطة لبرنامج سنوات من البحث والتدقيق والمراجعة والمقابلة والنظر والاستدلال.. لا أنفي ذلك.. وأثبت أن لفت النظر وحده للموضوع بداية في هذا المشروع المهم..
وهذا أمر خطير جدا (قنبة موقوتة) لا ندري متى تخرج علينا علمانية منا تخلط الدين بالعادات وترمي الاثنين في سلة المهملات..
ولن تعدم حزمة من الأدلة الواقعية والمفتعلة من (ظلم المرأة) باسم التحفظ، والقدح بالدين في المجتمع مرة، وفي المجتمع في الدين أحيانا..
إننا ينبغي أن نستفيد ممن سبقونا وأن نمسك زمام المبادرة في موضوعات كهذه..
لنبين للناس (لعامة الناس) ما هو دين وما هو عادة... وما هو عادة اتخذ دينا وما هو دين اتخذ عادة...
لثقتي في إخواني أكتفي بالمقدمة عن الفصول والأبواب..
وبالعنوان عن المضمون..
ولي أوبة جعلها إلى ومن خير...
|