هذه كلمة ﻻ بد منها ، وهي شكر أساتذنا في الرياض الذين افتتحوا هذا الموقع الذي أعتقد - كما قلت في اﻷبيات المذكورة أدناه - أنه لم يهد أحد ﻷهله مثله، وأنه أجمع ملتقى وأدومه.
ثم بعد هذه اﻷبيات سأرجع إلى فعاليات الملتقى وقد قرب انتهاؤها، ولن أنظم رسالة أخرى من الرسائل بعد هذه.{{{1}}}
| هنا انتهى وإن هذا الموقعا
|
| أجمل ما رأته عيناي معا
|
| فهو هدية جماعة الرياض
|
| لنا جميعا في القرى وفي الغياض
|
| فشكرهم فرض علينا حَتْمَا
|
| إذ لم نكن دفعنا فيه سهما
|
| من مالنا كمثلهم ﻻ تحسبوا
|
| أن المواقع ظليفا(1) توهب
|
| بل فيها تدفع ملايين الفلوس
|
| تلك العزيزة على كل النفوس
|
| كي تتمتع بتلك الخدمات
|
| بدون شرط ثمَّ أو مقدمات
|
| وهو الجدير أن يسمى الملتقى
|
| إذ هو دائما مكان اﻻلتقا
|
| به تعارفنا على اختلاف
|
| أقطارنا فصرنا في ازدلاف
|
| ما ذا أقول إنني المبهور
|
| بسعيكم فكلكم مشكور
|
| أسأل ربي أن يثبت الخطى
|
| في الخير دائما ويجزل العطا
|
{{{1}}} قد قلت ما سبق ناسيا لرسالة نساء تيناهما، وقد كنت عازما على نظم أهم ما فيها ، وأداء لحقوق الأخوات سأوفي بما عزمت عليه. فأعتذر عما كتبت أعلاه.