فردوس الشاعر
لشاعر شفيق معلوف في اعلي كمبوس دو جوردون وعلى رابية فتاة المناظر دار مر تجها الشاعر موسى حداد فترك له فيها القصيدة التالية ؛
هل يحلم الشاعر يا صاحبي
بجنة أروع من جنتك
كأن يوماً فيه أبدعتها
تقمص الرحمان في بردتك
غشيتها والصحب مستأذنا
رضوانها السابح في نعمتك
إذا بي أرى في كل ما صغته
من روعة فيها على صورتك
*******
لا انس ما فكرت مقصورة
تفيض بالرائع من فكرتك
جعلت منها مسرح للنهى
ومهبطا للوحي في خلوتك
عرائس الشعر وآياته
تغايرت فيها ريشتك
كم شاعر في الحلم ود الذي
أتاك طوع الأمر في يقضتك
*******
سلبت دار الخلد أعلاقها
فزدت في الدنيا على ثروتك
ان كان في الفردوس لي قسمة
تريد أضعافا على قسمتك
خذها بأيام ولو سبعة
فيها اناجي الله من جنتك
******