مما أهتم به إصلاح القصائد كتابيا لتصل رسالة الشاعر كما أراد ، فهل تــقيل أبا طارق أن أتدخل على قصيدة سالم وأجدد معالمها الكتابية
جدير أن تمد جسور ود=وللعهد القديم حبال شد
حبال إخاءة وحبال وصل=إليها الأمر من حلّ وعقد
بها تستمسك الأسلاف سيرا=إلى قمم العلى نحوي مجد
تكاد تلين عروتها بفصم=فما للأمر من بدِّ بمدّ
أأدركت الجموع جموع قوم=بأن مسيرها حتمي نجد
فصاخت هل بمؤتمر صريح=إلى الأجيال من شيب ومرد
يخاطب كل منقبة بقول=بليغ للمعارف كل رصد
يعالج واقعاً يبدو مريرا=ويشهر سيف وحدتنا بغمد
بلاغ أن ذات البين تقوى=أواصرها بأخذ الأمر جدّي
فشاطر جمع آل السوق هماً=يجدّد في الصدور وثاق عهد
لقاء فرضه عين على من=يعود إلى قرارته برشدِ
فللآساس في البنيان حدّ=يكون تمامه إنذار هدّ
وللأيام في ذا الكون صول=حريّ أن نبارزها بجردِ
نناقش مبحث التقريب مما=به للأفق أسرار التحدي
نصادر فكرة الأمجاد مما=يقارب بين مجتمع وفردِ
نشيع عصر إعصارٍ ولكن=بما تمليه أفكارُ التصدي
شريطة أن ننهض كل عزمٍ=وحزم هادفٍ ومزيد جهدِ
لهذا الجهد مبذولا بوعي=نتائج صنع أفعال التعدي
يفارقنا الجمود جمود فكرٍ=إلى المشتقّ من أخذ وردٍ
لنحيي مجدنا مجداً أثيلا=تراه بفصّه أنحاء بعدِ
أأبناء المكارم إن شعري= لكم وإليكم شكري وحمدي
صلاة الله يتبعها سلامٌ=على خير الخليقة طول مدّ
وآل ثم صحبٍ ثم زوج=مراجع كل خيرات ورشدِ

******** type="****/**********">doPoem(0)***********

للشاعر / السالم أحمد عبد الله السوقي
وتقبلوا تحياتي ومروري