وانقشع غبار معركة الطلل عن خمسة وجوه منتصرة(1)
بسم الله الرحمن الرحيم
... وأخيرا .. ذلك اليوم طلعت شمس عيد الانتصار بعد معركة الطلل التي تساري خطوط واقعيتها خطي الاستواء وجرنيتش (لا تناقض ) .. في الليلة النابغية المرقسية التي سبقت عيد الانتصار (الاستوائي أيضا ) تخيلت ولأول مرة من ظلمات الليل ابتهاجا وفرحا .. ومن طلوع الشمس كسلا وخمولا ...
لكِ يا شمس أن تمسحي آثار النوم عن جبينك فقد وجدنا عن شعاعك أبدالا أوتادا...
أسمح لنفسي بأن أتخلص إلى مظهر يجسدكم وقد طعن كل واحد منكم في ثغرة إبداعه وفكره ونظمه ونثره وإنشائه وإنشاده .. وتكراره.. فلا تسمع إلا .. فزت ورب الكعبة .. ولا ترى إلا (بروج )الأريحية عالية ..ووراء جدرارنها الفضية صفاء.. تبرق أسارير وجوهكم الذهبية نقاء..براقة ثنايا الثناء عليكم ..وغيركم كلمى عبوسا..
فلكم جميعا جميع إكباري وإجلالي وتقديري واحترامي ونقاط حذف تجعل هذا السطر ممتدة إلى ما وراء بحار اللفظ والمعناة...
*********
تأملت وجه الميدان لأتعرف وجوه المنتصرين والأجفان تتيه في مناظر العيد الملونة الإفريقية..وبعد إنعام النظر والتهام المناظر ..طلعت خمسة أجبل من الثبات حسبتهم هم المنتصرين في هذه المعركة التي ما خسرها إلا من وضعتهم .. وما وضعت إلا من غاب عنها..وما غاب عنها أحد دعي إليها..إلا أنه أسرج إليها النعامة أبطال لا يلاطمون كانوا رحاها...
قبل التركين على كشف بأسماء الخمسة الأوائل ألتقط من أنفاس قلمي رسائل أخص بها كل واحد منكم التقطتها من الميدان .. رسائل ينسخ بها (اليعقوبي) المنتحدث باسمي = أنسخ بها كل تصريح أو تلويح رمزيا أو سطحيا = قد يفهم منه ولو من وراء السطور ما لا يليق بأي منكم( إنني أمزح ) لتجدوا..
فإلى ذلك .....
[align=center] قال تعالى: { وَقـُلْ لِعِبَادِي يَقـُولوا التي هِيَ أَحْسَنُ } (أي يقل بعضهم لبعض على اختلاف مراتبهم ومنازلهم ـ التي هي أحسن من المحاورة والمخاطبة.{ إنَّ الشَّيْطَانَ يَنْـزَغُ بَيـْنَهُمْ } أي يهيج الشر، ويلقي العداوة ،ويسعى بين العباد بما يفسد عليهم دينهم ودنياهم ـ بسوء محاورة بعضهم بعضا.{إِنَّ الشَّيْطَانَ كانَ لِلإِنسَانِ}أي كان لآدم وذريته{ عَـدُوّاً مُبِيناً}أي ظاهر العداوة ).
صفحتي في الفيس بوك
https://www.facebook.com/nafeansari
|