الشكر الجزيل للأستاذ / ال شريف وله كل الشرف على نشاطه واهتمامه ،
على أنني أضم صوتي إلى صوت ألأديب المعاصر الأدريسي المغترب ، فأقول لل شريف إننا يكفينا من أزمة ( المستوردات ) في ــ قطاع الاقتصاد ــــ فقط وأما المصطلحات ( الأدبية واللغوية والسياسية ) فكما أشرت في مقال منشور في منتدى المصطلحات ليست سوى شرك وخيم ، لا ينبغي أن يصطاد الشباب المثقف ،
وتلك كلمات فارغة من كل شيء إلا السم الناقع ، وإن قبلنا ( الاستهلاك ) ـــ رغم ما تحمله المستوردات من أشواك وسموم ــ في ( المواد الصناعية ونحوها ) لأنا لا نصدرها ، وبحاجة ماسة إليها فلا أظن أن ( الكلمات) كذالك ، وهذه الكلمة كما قال الناقد الكبير / الأدريسي فلا مزيد عندي ،
فأغلب ما تطلق عليه حاليا ( اتجاه أدبي ) يميل غالبا إلى القصص الغرامي ، والحديث حول الوجد القاتل ، ولا يمكن الكاتب ــ ( الخالق للقصة ) ــ بطل الرواية من اللقاء بمحبوبته التي طالما عشقا كما عشقته هي الأخرى ، وبهذا يتحكم الكاتب في أزمة وجدان القارئ ، فلا يمل من القراءة حتى يعلم ما سيؤول إليه أمر هذين الحبيبين ، ويتمنى لو التقيا ، بيد أن الكاتب لا يحقق أمنية القارئ هذه ، وأهم إصدار في هذا الحقل الأدبي ما يسمى _ (روايات عبير ) فهي روايات رومانسية عالمية وجدت رواجا في أوساط القراء .
وأنا متأكد من أنك أيها ال شريف أعلم مني بهذا كله . فتقبل تدخلي .
وحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــاك الله .
|