قصيدة محمد بن سيد الأمين قالها في الجيلاني وهو الذي ذكره بقوله (بالزور جيلان ) والجيلاني هذا ادعى أنه مهدي في دنك وتبعه الناس وسماه الطوارق ( ألْجيْنْ نَالِسْ ) وعاصر كاو بن أما الطارقي ونص القصيدة :
أضحى الزمان به الكفرانُ جذلان****ودين الإسلام باك العين ....
مــــن فتنة بثها في الأرض مبتدع****للناس عن دينهم مغوِ وفتان
ظُلمُ العباد وتخريبُ البلاد وتحـــــ**** ــريف السداد لما قد سنّ ...
وهــــدمُ أركان ديـــن الله جلّ له****دينٌ وإحياء دين الكفر .....
ويستبيح من أنـــواع المحارم ما****لم يستبح قبله إنس ولا جان
فقاتل الله قـوما تابعـــــــوه على****هذي المخازي فهم صمٌ وعميان
تبا لكــــم بزمــــــام الزيغ قادكم****من ساحر خرقَ الإجماع بهتان
حتى تـــــرديتم في قعـــر مهلكة****أمـــــــا لكـم أيها الأقوام أذهان
ترضون بالكفر من إيمانكم بدلا****نعـــــوذ بالله ذا زيــــغٌ وخذلان
فـــــــراجعوا يا عباد الله دينكم****ولا يغرّنكم بالــــــــزور جيلان
بقـــــــــوله إنه المهديّ مخرقة****فإنها هــــــــو دجّـــال وشيطان