بين يدي: الكتاب
مادة هذا الكتاب نقلته عن الشيخين الفاضلين، وهما:
· الشيخ عليُّ بن سيد أحمد بن الشيخ محمد بن الدرديري بن أويس بن محمد بن أحمد بن أبا أحمدْ بن محمد الأنصاري اليحيوي ـ حفظه الله تعالى ـ نحو 10/8/1434هـ.
وهو في مخيم اللاجئين التابعين لولاية: جيبو ـ منطقة: مِنْتاوُ.
· الشيخ محمد ـ إفدت بن محمد الصالح ـ مدسا الأنصاري اليحيوي ـ حفظه الله تعالى ـ بتاريخ 23/8/1434هـ.
وهو في مخيم اللاجئين التابعين لولاية: دُوري ـ منطقة: قَدَبُوتَنْ.
هذا فمادة الكتاب وإن كانت قليلة جدا ـ في حق مناقبهم الشهيرة، ومآثرهم الجليلة الكبيرة ـ إلا أني أوردت ما أوردته هنا من باب قول القائل البار بأوصاف شيخه الجميلة الجليلة:
أوصاف سيدي بهذا الرجز***تقرب الأقصى بلفظ موجز
وكذلك أقول أنا عن أوصاف هذه القبيلة وعلمائها، التي ورثت وأورثت من المجد غايات من المفاخر الجليلة الحميدة.
فنقلت منها الدرر الآتية نشرها ـ بإذن الله تعالى ـ عن الشيخين الفاضلين الآنفي الذكر، وهما عمدة نقل موضوعات هذا الكتاب، وإن استفدنا أيضا من شيخين فاضلين آخرين، تضوأت بهما ليلة المكارم، وهما:
· الشيخ عثمان بن محمد الصالح ـ مدسا ـ الأنصاري اليحيوي ـ حفظه الله تعالى.
· الشيخ الخليفة بن محمد بن المنصور الأنصاري اليحيوي ـ حفظه الله تعالى.
وهما من كواكب ليلة الفضائل، وكانا يمداننا بين لحظة وأخرى بسبائك تاريخية ذهبية فريدة.
ترى بين الرجال العين فضلا***وفيما أضمروا الفضل المبين