الترصيع:
فيسر الله أن نجا هذا السيد من الموت من تلك الجروح، فلما شفي، تغرب عن مجتمعه في سبيل التوبة إلى الله تعالى، ومضى في سبيله الكريم حتى نزل في هذه القبيلة المكرمة ـ كل تجايت ـ ومكث فيها تائباً إلى الله تعالى، ثم تفرغ لتعلم الدين الإسلامي الحنيف بالعلم الشرعي الشريف، حتى أصبح من العلماء الربانيين الكبار، وتزوج من القبيلة السوقية نفسها، وأنجب ذرية علماء، وذراري ذريته علماء أجلاء جيلا بعد جيل إلى الشيخ محمد علي القاضي فيهم الآن.