بسم الله الرحمن الرحيم
أشكر الأستاذ الإدريسي المغترب على موضوعه القيم .
ولم يكن قصدي بهذه الكلمات إبداء رأي ، وإنما أن تحس بمروري واستفادتي من الموضوع ، لكن يعجبني رأي التوفيقيين - بتقديم الفاء- ؛ لاستمرار التواضع إلى يوم الناس هذا، مع الإيمان بأن أصل اللغة توقيفي كما تشهد له الآيتان من سورتي البقرة والنمل اللتين ذكرتهما ، وغيرهما من الأدلة، ولكن لم يستوعب فهمي قول الجاحظ عن نبي الله إسماعيل- عليه السلام- أن الله فتق لسانه بالعربية ، وجعله هذا معجزة !!! مع اتفاق المؤرخين على أن إسماعيل -عليه السلام - تعلم العربية من جرهم الذين ساكنوهما هو وأمه، وتزوج منهم مرتين ، كما هو معلوم من قصة بناء البيت الحرام في الصحيحين وجميع كتب السير.
وتقبل تحياتي
صديقك الحميم أداس السوقي