أخي الحسني: أحسنت في الاختيار .. فكم نحن بحاجة إلى تعلم صيغة صياغة الخطاب العصري المتزن..
خصوصا وأن هذه التنظيرات وإن كانت غربية الانتاج والتنصنيع فإن أصولها قرآنية؛ لأنها من القول بالتي هي أحسن..
وبخصوص ما ذكرتم من (التحدث عن الموقف الذي يجمعكما ) فإنه هو الذي أرشدنا القرآن إليه في حوار اليهود والنصارى (فضلا عن المسلمين) قال تعالى : (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون)

وتقبل تقدير أخيك اليعقوبي

قال تعالى: وَقـُلْ لِعِبَادِي يَقـُولوا التي هِيَ أَحْسَنُ أي يقل بعضهم لبعض على اختلاف مراتبهم ومنازلهم ـ التي هي أحسن من المحاورة والمخاطبة.إنَّ الشَّيْطَانَ يَنْـزَغُ بَيـْنَهُمْ أي يهيج الشر، ويلقي العداوة ،ويسعى بين العباد بما يفسد عليهم دينهم ودنياهم ـ بسوء محاورة بعضهم بعضاإِنَّ الشَّيْطَانَ كانَ لِلإِنسَا]أي كان لآدم وذريته عَـدُوّاً مُبِيناًأي ظاهر العداوة