بسم الله الرحمن الرحيم
قصيدة الشاعر : المبارك الخضر الفامبلجي السوقي في الملتقى السوقي الأول ,,
أمن تذكر ذاك الملتقى الأول *** بتِينَهَمَّ رماك الوجد بالعلل
حتى كأنك في بلجيك لا أحدٌ **** ينجيك ثم من الأهوال والحيل
تسعى لأمر أمر لا يرام ولا**** ترجى وسائله بأنجح السبل
يحوم حولك من لم ترض سيرته ***ولا ترى أحدا من هذه الدول
فظلت مكتئبا لما بدا فشل ***فبت منزعجا من ذلك الفشل
أجل عراني شوق لا يقوم له***صم خوالد مهوى الرأل والوعل
لو جا أجا البعض منه انهد شاهقه *** وخر شامخه من قنة الجبل
تب العذول وخاب من يساعده ***حين استعدت وفود القوم للنقل
وهل عسيت عذولي أن تكافح ما***و صب فوقك مت التو للأجل
أو لا. جننت ولما تدر ما رشد ***ومُسّ عقلُك بالوسواس والخلل
حيث الفراق وبان كل ذي مقة ***راع لعهد مضى في الأعصر الأول
وفاتق رتق ما قد حدثوك به ***حي العلاقة بين الفعل والأمل
من كل منتدب للمجد منتسب ***للسوق مجتنب حمالة الكسل
وعاشق كلف مرخ عمامته***لا يكاد يرد الدمع في المقل
رفقا عليك عذولي إنني رجل *** مذ غاب عنه حماة الدين من محن
يهيم ، ما راقه من لاقه أبدا ***لم يدر ما الشوق قبل الملتقى الأول