غيمة شدّتني لحوار هادف ...
هناك وفي طريقي المعتاد ...
ابصرت غيمة ... كأنها تكلمني بهتّانها اللطيف ... كانت الشوارع خالية من المارّة ومن ضجيج السيارات ... تنفست بشدّة ... آسف ... تنفّست بعمق لأن الاعماق تدل على مدلول النفس والشدة ليس لها مكان بين الغيوم خاطبت نفسي برقة وسمو وحنان رقيق كانت هناك سكينة سكينة الجوارح وهدأة الروح جال بخاطري حوار بيني وبين الغيمة كانت تسمعني بكل هدؤ كانت تخاطب فيّ الشعور مرّت طفلة وغابت بين الأرجاء مرّت قطة واعتلت جدار المبنى المهدوم مرّت سيارة ... كانت نفحة ... هادئة اسمع اصوات الأركان وأصوات النوافذ رجعت إلى نفسي ... إنه حوار في روعته ... تاهت من حولي الهموم ... لماذا هذه المعاناة ؟؟؟ لماذا لا نتحاور بلطف وهدؤ ؟؟؟ لماذا هذه الحدود ؟؟؟ الحوار تغيب حوله كل التفاهات الصغيرة. الهدف المنشود ... تدنو من جانبه الآمال. عندما نستمع لبعض ... تزول كل الشحنات السالبة وتبقى الإيجابية في الموضوع. لنكن غيمة تظل بجمالها القلوب ... لنكن هتّانا يغسل هذه الذنوب ... لنكن أحيانا اطفالا إذا سمحت الظروف ... هذا ودمتم سالمين |
رد: غيمة شدّتني لحوار هادف ...
بارك الله فيك منور أخي أبو هشام 11 خاطره جميله الى أمام
|
رد: غيمة شدّتني لحوار هادف ...
حوار رائع
جزيت خيرا |
رد: غيمة شدّتني لحوار هادف ...
قرأت في هذا النص عدة عوامل وعدة علاقات . أ - العـوامل : 1 ـ عامل الذات.2 ـ عامل الموضوع.3 ـ عامل المرسِل. 4 ـ عامل المرسَل إليه.5 ـ عامل المساعد.6 ـ عامل المعارض. ب - العلاقـات : 1- علاقة الرغبة. 2- علاقة التواصل. 3- علاقة الرغبة في الكتابة أو الدافع لهـا. بالنسبة لقابليـة النص فهي تشكلت وفق بنيـة النص السردي الأساسي لبنيوية المعنى التي تنوعت وتعددت في أسطر النص وقد تميزت العوامل والعلاقات / وفق تنوعات الهالة الجاذبة لكاتب النص الذي هو : أبوهاشم . فتلك الغيمة المشار اليها فهي صورة رمزية بمعنى الجدليـة أو الهالة السوداء التي سبق وأن عمت في أركان المنتدى وبالنسبة لأيدولوجيات النص فهي لم تكن في مرحلة الولادة بل تجاوزت سن المراهقة أي كاتبها متمرس في كتابة النصوص , فلهذا ظهر لي مفهومان في هذا النص مفهوم , تكلمت فيـه , وآخر كتمتـه , فللله دركـــــ , يا أبـا هاشـم . |
رد: غيمة شدّتني لحوار هادف ...
شكراشكرا ..أباهاشم11 على هذه الخاطرة الجميلة ..وعلى هذه اللغة الشاعرية.. الموغلة في الرمزية
ولا أخفيك سرا أيها الشاعر .. إذا قلت أنك أطربتني بهذا الإبداع النثري 0 ولي عودة إنشاء الله |
رد: غيمة شدّتني لحوار هادف ...
شكرا الاخ العزيز القيصر
اما من حيث النقد فإنه فاعل وبنّا وإن دلّ على شئ فإنه يدل على الموضوعية والإنصاف الموضوعية من حيث النقد الهادف الذي يوحي بالمدرسة الأولى ... مدرسة العقاد التي افرزت صلابة النص ونقاهة الرموز وسلامة البنية. اما الإنصاف فإن النقد لم يتّهم الموضوع من خلال الحرية في الأفكار او تواصل الأفكار التي كانت تحتاج الى الربط المتزامن من بين همهمات النفس السطحي للجدلية المطروحة. لكن ... مازالت عقود الجمان متناثرة حول الجمال المعنوي ... فإلى الأمام هذا ودمتم سالمين |
الساعة الآن 03:38 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir