وفاة الشيخ / زين الدين بن الشيخ انارا السوقي الادريسي
{الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون} البقرة 156
{وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} فجع المجتمع التماشقي ولازوادي بخبر وفاة الشيخ / زين الدين بن انارا بن حماد بن محمد بن محمد بن سيدي بوبكر بن القاري بن أكاي التبورقي السوقي الإدريسي وبهذه المناسبة الاليمة تتقدم إدارة منتديات مدينة السوق باحر تعازيها لجميع الازواديين عامة وللسوقيين خاصة في وفاة الشيخ وانا لله وانا اليه راجعون اللهم اغفر له وارحمه وأكرم نزله ووسع مدخله و اغسله بالثلج والماء والبرد اللهم ابدله دارا خيراً من داره ..وأخلف على أهله بفقده خيرا اللهم نقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب البيض من الدنس وجازه بالحسنات إحساناً وبالسيئات عفواً وغفراناً اللهم صبّر أهله وأنزل عليهم بركاتك يا رحمن يا رحيم وصلى الله وسلم على نبينا محمد |
رد: وفاة الشيخ / زين الدين بن الشيخ انارا السوقي الادريسي
قصيدة في رثاء العلامة زين الدين بن المنير المعروف بأنارا بن العلامة حماد الإدريسي رحمهم الله رحمة واسعة
عكفت غيوم واستهل بكاءُ وتزحزحتْ عن دارنا السراءُ وتبدَّلتْ أفراحنا من فقدهم فالدار من بعد الحبيب خلاءُ ولَكَمْ رجوتُ بأن أراكم برهة لكنَّ حكم الله فيه قضاءُ سننُ الحكيم على الأنام تتابعتْ والموت دين ما به إرجاءُ نبكيك يا زينَ العيون كما بكتْ في فقد صخرٍ أختُه الخنساءُ أو مثل ما ناح الفواطم بعدما نُعِيَ النبيُّ، وأنتمُ الورثاءُ قُطبُ العلوم وناسكٌ متبتِّلٌ وخليفةٌ في كفِّهِ إعطاءُ ورث المفاخر والمعارف كلها سبط الخليل وأمه الزهراءُ يا ابنَ المنيرِ ونجلَ حمَّادِ الذي من علمه ما أقفرتْ صحراءُ هل بعدكم تأتي الأرامل أرضنا أو بعدكم يأتي لنا الضعفاءُ أو بعدكم يأوي إلينا واردٌ فالعلم في لحدٍ عليه غطاءُ ثُلِمَ البناءُ وهل سيصلح بعدكم هذي الأكفُّ قويمها عوجاءُ شعر | عبدالله الخزرجي ٢٥ من جمادى الأولى ١٤٤٢ ❄ا••┈┈•••✦✦•••┈┈••ا❄ ✨ * المُــدَوَّنَـةُ الْـخَزْرَجِـيَّةُ*✨ https://t.me/Malkhazraji/210 المدونة الخزرجية T.ME المدونة الخزرجية |
رد: وفاة الشيخ / زين الدين بن الشيخ انارا السوقي الادريسي
مع أني مفحم حاولت رثاء شيخنا زين الدين رحمه الله رحمة واسعة بهذه المحاولة
إذا لم تدرِ ما حرقات بين فسل قلبي تُجبك اليوم عيني فيا لله من فقدٍ عظيم فقدتُ به الشعورَ، فأين أيني؟ فذوَّب مهجتي، وكأن قلبي بقالبهِ يُصاغ كصوغ عين فلا قلبٌ؛ ليعقل أو لسان يعبِّرُ، ما أشدَّ مصاب ذين ولا سمعٌ ليشرب نفع وعظ فذي دهيآ تصِمُّ المسمعين وذي سوداء قارعة،وأمر ومالي بالمصيبة من يدين كأن فؤادي المكلوم يرمى أصيب أصيب بالرمح الرديني كأن الحزن ملحاحٌ غريم يقاضي الدمع عيني مثل دين كأن الكون شمس في سطوع فألبسها المصابُ لباس غين خبرت الصبر، لكن بات صعبا ولم أدرك سوى خفي حنين فأرسلت العيون سحاب دمع سطورا خططت بالوجنتين هي الجلى، مصيبتنا جميعا بفقد الشيخ (زين الدين) زيني أب بر بنا، وبأهل بَر وبحر، فهو مثل الوالدين يقربنا ويدنينا بعطف ويمسحنا بكلتا الراحتين فلا يتم حياة الشيخ كلا فكل ابن وصايته ل(زين) يربينا على خير ورشد بنحو وفوق تربية الأبين فقدنا أمة في قلب شيخ ففقدك أي خطب غير هين فقدنا العلم والتقوى وجودا يفوق البحر، بله الرافدين صلاة في جمال في جلال تعلمنا أداء فروض عين وأما النفل، فهو على اتصال يعاقب ركعتين بركعتين هو العلامة المعطاء حقا فبالغ ما تشآء، بغير مين إمام نوره، في العين نور وفي قلب يفوق النيرين إمام قدوة في كل خير يزيننا، ويكره كل شين علا فوق السمآ قدرا ويسمو عُلى فوق السماك بأخمصين كمال في العلوم وفي المعالي جمال واضح للناظرين ولو بقي امرؤ لعظيم قدر لكان محمداً والصاحبين وعثمان الحيي ومن يليهم من الأصحاب مثل أبي الحسين وكم سلب الحِمام أعز نفس فيا لله من غارات حَين أعزي الدين والدنيا، وأرجو لنا إصلاح حال الجانبين وفيك محمد (زين)و(نور) ليهنكم بقاء المعنيين (بشارتنا)بقاء (الحمد) فينا أدام الله نور المحتدين أعانكم وسددكم وأبقى مقامك فوق تاج الفرقدين وإني عونكم ما دمت حيا على عهد وحب خالصين ويارحم الإله أبا المعالي وأسكنه ظلال الجنتين وآنسه وآنسنا فإنا على حزَن وحرقة كل بين فمن لم يدر معنى الحزن يوما فقلبي ذوبه دمع بعيني احمد محمدالحاج الحسني |
رد: وفاة الشيخ / زين الدين بن الشيخ انارا السوقي الادريسي
دعت الخنساء صخرها المفقودا
بكت العجول فصيلها المحمودا وفصيل أصل أصالة ودراية أحرى به تفجعا وسمودا شيخ تقي عالم فى قطرنا فسأل بذا أحرارنا أو سودا اليتم عم شرق غاو غربها أحرى بذالك سادة وعبيدا من للأرامل واليتامى ومن أتى يشكوا المشاكل عاجزا مطرودا إن الفقيد هو الربيع لقطره لمن يريد سُلما وصعودا من ذا يضاهي (زين) في إنجازه للعلم جيلا بارعا محسودا عبد الحكيم المنكاوي |
رد: وفاة الشيخ / زين الدين بن الشيخ انارا السوقي الادريسي
قصيدة /عطية أغ محمدو في رثاء والدنا وشيخنا العلامة زين الدين المنير رحمه الله:
بكل صدري مغول الحزن تحتفل ومثل بغداد منهار أنا وجل كانوا ملوكا فأفسدوا قراي وما خلوا سوى قطرات الدمع تنهمل سوى تجمد روحي، واختناق دمي بين العروق، أسى -يارب- يشتعل سوى رياح ومن رأسي إلى قدمي تهب تقلع تطغى بي وتقتتل جفت كما جثة الأفراح أوردتي وللتنفس من فرط الأسى ثقل آه لركب من الأوجاع يدهثني ليلا نهارا، أما في الأرض مرتحل رفت تضاريس روحي فاعترى ألم كينونتي، وتمادى في المدى الملل ودب صمت كصمت القبر في جسدي والعمق نوح، أنين، صرخة، جدل ذهني شرود بجب الحزن مرتبكا والصبر يلهث خلفه ولا يصل خدي تورم من فرط السفوح، ولي حق، فحزني -ورب العرش- مكتمل بشاطئي أنة الشعور طائشة والحلق سم وأبجديتي جبل وملئ عيني مساءات الفراق طغت ودون فجر التجلي ينمحي الأمل وحدي وشعري بمحراب الشجى وتر يصدو وآخر للأحزان يبتهل الله أكبر كل الشعر مضطرب مثلي، تدب بنا لفقدكم علل |
رد: وفاة الشيخ / زين الدين بن الشيخ انارا السوقي الادريسي
مرثية أبو مريم حمزة بن عثمان الأنصاري خالَه وشيخه العلامة الدراكة السيد زين الدين ابن الشيخ المنير جعل الله مرقده روضة جنة:
قصارى الخطب أن يدع الكبارا...... تُخَوِّنُ –حين أسلمها- اصطبارا قصارى الخطب أن يدع القوافي......قد التجمت بإصفاء حيارى قصارى الخطب أن تلقى حليما... بلا وعيٍ كأن به خُمارا قصارى الخطب أن تقف الأماني....تُحدِّق في زمانتها صَغارا قصارى الخطب أن يُبكى عظيم.... هو السلوى إذا خطب أغارا هوى النعي الأليم عليَّ فجأً......فلم أملك لصرختيَ استتارا وما أدري أطرفي كان أعنى.... بدفق الدمع أم قلب يبارى وقلت لصاحبي هذا حديث.... متى ما تروه الآحاد بارا تأمل هل تحس به محثا.... وممتطيا قرا الأفق انتشارا أحقا أن لب الدين يخشى.... بمفقد زينه أن يستطارا أحقا أن عرنين المعالي... أصيب بمن به شمخ افتخارا أحقا أن علم الشرع رَوَّى... بمرسل دمعه الهامي القفارا يبكِّي بحره الطامي ولكن.... بالاعْذيذاب قد بزَّ البحارا وبدرا لا تساميه بدور..... فليل والنهار به استنارا وذا كرمٍ لطينته انطباع.... على شرف يمتُّ به مرارا تردَّى بالمآثر وهي إرث .... لأسرته الجليلة، ما استعارا وطارفها تحبره مساعٍ... بها انطلقت أياديه غزارا ربيع المقتِرين فحيث ألقت... بكلكلها الخطوب أجار جارا أبو الأيتام يشملهم بلطف... وخفض العيش ذو رفع انكسارا فإن عدموا الجدى فلهم كفاء... يمين الشيخ توسعهم يسارا وإن ورثوا عن الآباء وُجْدا... أقام على كنوزهم الجدارا يراقبه فإن يُرِدِ انقضاضا... فأيدي الحفظ تمنع أن يُهارا كفيل للأرامل لا تَخَشَّى... مدى ما حيَّ أن تلقى الضرارا ولا عجب فقد رباه قوم... بحسن خلالهم فرعوا الخيارا وبحر العلم غاص به فتيًّا.... وبحر الفضل يجري حيث سارا أقام بمجمع البحرين يقفو... خطى الخضر الفسيحةَ، لا عثارا ودرب المجد كان له مضيئا ببدر العصر والده أنارا عماد القوم إن نابت دواهٍ.... كفى الأقوام ما أوهى الفقارا فسل عنه الليالي حين حكَّت.. علينا البركَ خالعةً عذارا ففوجئنا بأضحاة عقيم.... تُشيب بوقعها منا الصغارا ورامت قلعَ دوحتنا أكفٌّ .... تُقَضّب من أرومتها الكبارا وكان لها غصون يانعات.. نُسَرُّ بها فصُبِّحَتِ اختضارا فبُشِّرَ أن زين الدين حيٌّ... فقال الناس إن لنا انجبارا تقدَّم والفلاح له حليف... وقد كُسي السكينة والوقارا ولمَّ النشر فارتصَّت صفوف... زهاها النظم إذ تكفى انتثارا أغاث أنال ضمد كل جرح... وعند السبك نعترف النضارا وشيد للعلوم أشدَّ أسٍّ..... وأعلى في السماء لها المنارا وخيمته الشهيرة كم نزيل... بها بهر الحواضر حين زارا نهار دأبه درس، وليل.... به سمعت مراجعة جهارا سقى الرحمن مرقده بوبل... من الرضوان يغمره انهمارا وألبس حلة الرضوان تضفو..... سوابغه فيدثر ادثارا وكان له الخليفةَ في الذراري.... ونعم جوار مالكنا جوارا |
رد: وفاة الشيخ / زين الدين بن الشيخ انارا السوقي الادريسي
ركن اصطباري كاد أن ينهارا@@وكأن في قلبي بحزني نارا* *والكبد مكلوم وكل جوارحي@@من فرطه قد خدرت تكرارا* *وأناملي عن زبر ما هو كامن@@في النفس حزنا خونت أشعارا* *وعلا الأسى وجهي ودمعي أبحر@@منها المديد وكامل مدرارا* *صفحات صدري كلها محشوة@@ألما يكاد يفتّها أعشارا* *لم لا وخطبي فجعه متكاثر@@جلل يطوّف رزؤه الأمصارا* *لم لا ونفسي هزها ماهزها@@من فقد من للعلم كان منارا* *من فقد زين الدين شيخ مشايخي@@أبكيه لو يجدي البكاء جهارا* *أبكيه بل يبكيه غيري دائما@@كم من مواس بالدموع بحارا* *يبكيه تفسير الكتاب مرتلا@@ومن الحديث صحيحه مختارا* *يبكيه علم الفقه حين تعقدت@@للناس منه مسائل تتوارى* *ومن العلوم فنونها بأصولها@@وفروعها مما يقيل عثارا* *زين الديانة عمنا وإمامنا@@في الخير يتبع أحمد المختارا* *بحر العلوم إذا تلاطم موجها@@وادي السخا بيديه قد يتجارى* *أبكيه بل أبكي العلوم وغرفها@@وبشاشة تعلوه واستبشارا* *أبكي الشفوق قريبه كبعيده@@في لطفه أو بره استشعارا* *يارب إنك مكرم الأخيار في@@فردوسك الأعلى ونعم جوارا* *فأجره من نار الجحيم ونقه@@من كل ذنب ربنا الغفارا* محمدو محمود الحسن |
رد: وفاة الشيخ / زين الدين بن الشيخ انارا السوقي الادريسي
أحسستُ حزناً بألوان من الخَلل
وهُدّ صبري بهذا الحادث الجَلل قضيتُ بالهم ليلاً ساهراً جزعاً قد خلتُني ألماً أُصبتُ بالشّلَل وظلت حيران مندكا خواطره كأن ذهنيَ في أحبولة الزلل أهيم في فلوات الحزن منكسرا جسمي مصاب بأنواع من العلل والقلب من هول هذا النعي منخلع والعين تدمع والأعضاء في عطل مصيبة هزت الدنيا بحرقتها واستبدلت أمنها بالرعب والوجل مصيبة سلبت لبي وكدتُّ بها أموت قبل قدوم ساعة الأجل غياب شيخ كزين الدين صاعقة تحول الثقلين ساكني ثكل أفول نجم كزين الدين نازلة جلَّى تعم جميع هذه الدول ركن الديانة، زين الدين، ناصره ذاك الفقيد الكريم الفاقد المثل روح القبائل، مجدها، وعزتها حمّال أعبائها في حالة الوهل زين المجالس، زين العلم، ناشره كم كان يجمع بين العلم والعمل رب المكارم، بانيها ومنعشها حامي الخلال الحسان دونما ملل محيُ المعارف، من كانت محامده أسمى وأشهرَ من نار على جبل الوارث المجد من أنقى منابته حامي الشريعة من عادٍ ومنتحل كم ختمةٍ لكتاب الله قدّمها يرجو الثواب وكم نهى عن الهزل كم بائس جدّ في تطييب خاطره كم من فقير كساه أحسن الحلل كم من ضيوف أجاد في ضيافتهم أعطاهم كل ما يحلو على عجل فليبكه الجود والإحسان؛ إنهما بفقده وقعا في اليتم والثكل وليبكه العلم والإفتاء إذ بقيا بلا سمير جلي الود متصل بكيت في الشيخ وُداً لا نظير له وسؤددا ورشادا غير منفصل بكيت في عمنا أسمى شمائله وكلها في السمو من على زحل بكيت في العم زين الدين نائله وفاءَه واتباعَ خاتم الرسل فليرقد الشيخ رب سالما فرحاً مستبشرا برضاك غايةِ الأمل ولتكثر البركات في خليفته وليبق متصفا بالقائد البطل المكرم بن المهتدي بن آياد |
رد: وفاة الشيخ / زين الدين بن الشيخ انارا السوقي الادريسي
رثاء شيخنا ومربينا الشيخ زين الدين ابن الشيخ المنير الإدريسي
تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته ولقاه نضرة وسرورا بقلم تلميذه محمدو بن محمد الرشيد الأنصاري أصمى الفؤاد مصاب وقعه فقرا ظهري، وفي داخلي طودُ الأسى وقرا والغم خيّم في عمقي وأدهشني وارتاعَ قلبيَ، حتى خلته انفطرا واللبَّ حيّره الخطب العظيم، ولا تسألْ عن الصبرِ، ما أجدى وما انتصَرا والنومُ لا ترتجيه العينُ غارقةً في بحر أدمعها فاعتادت السَّهرا يا ليت شعري، أرجّ الأرضَ راجفةٌ أم ثار من تحتها البركانُ وانفجرا؟ بل فاجأ الكونَ خرقٌ أيّ داهية فقدانُ من بسناه ازدان وافتخرا فاجتاحه غيمُ رزءٍ كاد يمحَقه لا شمسَ تسعفه بالضوء، لا قمرا إن الرزية فقد الدين زينتَه إكليلَ هامته، ومن به ازدهرا يوم عصيبٌ، وحسبُ الأمر من عِظمٍ ألاّ ترى منْ أولي الأحلامِ مَن صبرا فالعلم ولْهانُ لمّا غاب جامعُه مُعلي منائره، مُحييه إن دثرا والمجد يلطم خدّاً حين فارق من أرسى قواعدَه، ولمّ ما انتثرا أما المعالي فتبكي من تبوّأ في أعلى ذُراها مقاما يبهر البصرا ما أعظم النعيَ وقعاً يوم باغتَنا توديعُ صبح الهدى ما أعظم الخبرا من كان عُدّتَنا في النائبات إذا ما عضّنا نابُها لُذنا به وزرا فالعيش من بعده مرّت حلاوته وكلُّ ما فيه من صفو غدا كدرا ما أثقل اليتم إن عمّ الجموعَ وما أقسى مضاضتَه إن صادف الكِبرا حقّاً فقدنا أباً برّاً عنايتُه أعلتْ لنا همماً وقوّمت سيرا والى جهوداً تحدَّتْ كلَّ عرقلة فيما يرقي لنا ذكراً، وما فتَرا كم نهضةٍ قاد في نشر العلوم، بها غيمُ الجهالةِ عن آفاقنا انحسرا أيامُنا معه بيضٌ أيامنُ لا ننفكّ نحمد، نستحلي لها الثمرا جمّت أياديه، جلّت عن إحاطتها عدّاً، وعم شذاها الأفقَ وانتشرا واللسنُ عن وصف ما يحويه من كرم ومن خصال الكمال، استشعروا الحصرا بحرٌ من العلم طامٍ طالما التقطت أفواجُ وُرّاده الياقوتَ والدررا من عنده يُجتنى أغلى نفائسه وخيرُ ما جاد فيه المرءُ ما وفَرا إحسانُه لجميع الخلقِ سار به شتّى الركاب إلى الأقطار، فاشتهرا والحلم شيمتُه والزهد حِليتُه والذكرُ يحيي به الآصال والبُكَرا والجود قلّ له فيه النظيرُ، إذا ما أجدب الناسُ فاضت عشرُه دِررا لا بدع، فالسبقُ قدماً دأبُ دوْحته فالصيدُ إن ذُكروا ألفيتَهم غُررا شادوا -فسادوا- بروجَ المجد شاهقةً واستكملوا من شموخ العزّ ما بهَرا كم أنقذوا أُمماً، كم أسبغوا كرماً عمّ الورى ديما ًكالبحر إذ زخرا يا شيخَنا، اسعدْ بموفورِ الأجور على زاد التقى، نعم ما قدّمتَ مدّخَرا أثواك مولاك في أعلى فرادسه لقّاك ثمّ الرضا والبِشر والبُشرا أضفى على جدثٍ آواك رحمتَه وسال من تحتِه فيضُ الهنا نهرا نرجو ونأملُ في محمّدٍ ثقةً في نبله، جبرَ ما بفقدك انكسرا مشدودَ أَزرٍ ومنصوراً بإخوته ويقتفي للقِدى أسلافِه أثرا واللهُ في عونه دوماً، ومُلهمُه رشداً، ومُلزمُه التوفيقَ والظفرا نفسي بتقديمه تزهو، وقلبي ما إن زاغ عن حبهم يوما وما عثرا يا رب، حقق لنا فيه المنى وأطلْ أيامه في ازدهار، واكفه الضررا هذا شعوري -وليس الشعر -راودني إظهارُه، واقتضى تسطيره فقرا وبلُ الصلاة وتهتان السلام على خير الورى وعلى الآل الرضى انهمرا محمدو الانصاري |
الساعة الآن 03:07 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir