منتديات مدينة السوق

منتديات مدينة السوق (http://alsoque.com/vb/index.php)
-   منتدى الحوار الهادف (http://alsoque.com/vb/forumdisplay.php?f=14)
-   -   كل اسوك وكل انصر: إلى أين؟؟ (http://alsoque.com/vb/showthread.php?t=1112)

اليعقوبي 06-17-2010 12:38 AM

كل اسوك وكل انصر: إلى أين؟؟
 
كل اسوك وكل انصر: إلى أين؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه..
أما بعد فقد تابعت بعض أفرزه كتاب "الأوفى" من تلاسن بين كتاب كل اسوك وكل انصر .. وكان من وجهة نظري أول ما اطلعت على ما حمله الكتاب من سباب وشتائم لكل اسوك ــ رأيت أن لا يكون الموضوع موضوع نقاش وأخذ ورد لكي لا يولد ذلك شتائم أخرى.. وقد كان ما توقعت فالتزمت الصمت حيث لم أجد للموضوعية صوتا إلاخافتا.. ثم إني رأيت أن النقاش لا يعدو أن يكن تبادلا للتظلم أو للظلم .. ولم يتطرق في كثير من الأحيان إلى أسبابه الرئيسة ولم يناقش بطريقة تبرز العلة وسببها وشفاءها.
فحاولت في هذه المقالة أن أوضح حقائق مهمة غابت ولم تذكر، وحاولت الإشارة إلى أسباب التوترات التي أفرزت "الأوفى" وختمت هذا المقال بمقترحات عملية أرجو أن تكون كفيلة بمستقبل أفضل في العلاقات بين القبيلتين.
وقد حاولت وأنا من كل اسوك أن أكون منصفا لا أتحدث باسم المتظلم من إساءات طرف دون آخر..
لا ... للرجعية في عصر الحوار والثقافة وتعايش الحضارات..
الرجعية مصدر صناعي بمعنى الرجوع تقصد به مقاصد شتى حسب استخدام وأهداف المتحدثين والكتاب.. وحيث إن هذه الكلمة قد كثر توظيفها في ثلب التدين وهمز الدين ــ فإني أقلبها لأجعل الدين أصلا يرجع عنه من يضرب رقاب المسلمين، وسيرا أمامُ يكون من انتكب طريقه منقلبا على عقبيه..
الرجوع الذي صنعتُ منه الرجعية يشمل معنى اجتماعيا آخر، إنه الرجوع وراءُ إلى ما تجاوزه قطار الفضيلة والحكمة والعقل والعصرنة والحضارة من الأفكار العنترية البالية التي جعلت الشعوب العربية من أكثر شعوب العالم تخلفا..
ومن هذه الفكيرات العنترية أن يحاول بعض من لا يعرف أو لا يهتم أو لا يقدر مصالح قبيلته أن يضرب قبيلة بأخرى؛ لأسباب لو تأملها تعود إلى اعوجاج في فكره أو قلة تهذيب في سلوكه المنطقي...
فمن السخافة أن يعنق إلى الحرب والشتائم متغربون من قبيلتين يجمعهما وطن وواحد وجهة واحدة وعرق واحد، ويسعون إلى دق طبول الحرب؛ لأجل فهم سيئ لمقال ما، أو قول سيئ بفهم ما..
وحتى أكون صريحا وحتى يكون موقفي واضحا:
أدين الطريقة التي تعامل بها بعض كل اسوك مع إساءات الدكتور، كما أدين الاستمرار في الإساءات التي واجههم بها بعض كل انتصر، ولن أتحدث عن إفرازات "الأوفى" في هذا السياق بأكثر من هذا.
والأهم في نظري ما الذي أفرز "الأوفى" وجعله ينتج ألف سبة وسبة في الاتجاهين.. لما ذا هذا التوتر بين القبيلتين؟
لما ذا هذه الاستجابة الجاهزة لإيقاد الفتنة بينهما؟
والأهم من هذين السؤالين: هل هناك هوة بين كل انصر وكل اسوك ومن هم الذي يحفرون ويتخندقون؟
وهذا السؤال هو الذي سأجيب جوابا غير دبلوماسي، فعلى كل من يتألم من الحقائق أن يتوقف عند هذا الحد ولا يواصل فإنه سينصدم...
نعم هناك هوة !! ولها حفارون ومتخندقون؟؟
فما هي أسبابها؟؟
السبب الأول: إخفاء الحقائق التاريخية والتلاعب بها ومحاولة ابتلاع دلافينها..
وللتوضيح: نشأت ثلة من القبيلتين في المهجر الشرقي خصوصا، إما فهمت نفسها خطئا أو قدمت نفسها للآخرين بطريقة خاطئة (ولا أتحدث ولا يعنيني قصدوا ذلك أم لا)، وقدمت الآخرين بطريقة أكثر بعدا عن الحقيقة من باب أولى..
وللتوضيح أكثر: نشأت في السعودية أو وجدت فيها مجموعات من كل انصر وكل اسوك يقدمون أنفسهم على أنهم (أنصار فقط) وقومهم في مالي عرب يتحدثون العربية (الفصحى!!) وحاولوا أن يمسحوا اسم (كل اسوك) واسم (كل انصر) من التاريخ حتى صار التلقيب بهما سبة يتساب بها أولئك القوم (أصلحهم الله).
وبطبيعة الحال يعرف كل واحد منهما الآخر بما يجعل المعرّف في أعماق العجمية والأمازيغية لتزداد عروبة الثاني نصاعة ووضوحا وظهورا..
فتجد المتغرب من كل اسوك يسم كل انتصر بأنهم منسوبون إلى بئر في الصحراء، أو إلى بعض قبائل البربر المتسمية بهذا الاسم، وفي المقابل ترى المتغرب من كل انتصر يلمز السوقيين بالجذر اللغوي لهذه النسبة ويترجمها بالتجار أو يقول إنهم لا ينتسبون مثلنا إلى الأنصار فهم كذا وكذا..
والخلاصة أن الفجوة موجودة وسحيقة وليست بين كل انصر وكل اسوك بل إنها بين كل انصر وكل اسوك من جهة وبين الملتحفين بأشمغة وعقالات الزور من كل اسوك وكل انصر الذين يتعالون فوق حقائقهم فعاشوا في خيال وأوهام وظنوا أن الناس كذلك وإلا فلم لم تكن الفتنة بين كل انصر وكل اسوك حيث يعتز كل واحد منهم من هذا اللقب (الشريف) ويستمد منه شرفه ومنزلته الاجتماعية.
السبب الثاني: تقديس الذات، وهو مرض عبارة عن تضخم في تصور (أنا) وترقيق زائد واختلاس لـ(الآخر).
وللتوضيح فإني رأيت عامة كُتاب كل انصر وكل اسوك يحفظون سورا طوالا من أمجاد قومهم، ولا يتهجون فضائل ..
وهذا وفروعه وأصوله خطأ من الفاضح أن العامة لم يقعوا فيه وإنما وقع فيه النخبة والمثقفون!! أتراهم لم يفهموا!! أم إن حبك وكرهك الشيئ يعمي ويصم!! إنه سباق التعرب أذهل القوم عن حقائقهم الواقعية فكيف لا ينسيهم نسبة الآخربن إليهم.
السبب الثالث: التفكير ثم التصرف ثم بناء العلاقات ثم قطف ثمارها انطلاقا وبناء من مصالح شخصية (متوهمة) لا قبلية، فترى المتغرب المتعرب من كل انصر وكل اسوك في استعداد لأن يخسر علاقة قبيلة بحجم كل انصر أو كل اسوك مقابل أن يثبت أمام الخليجي ويقدم شخصه سليقيا محضا عروبيا.
وقد أجملت في السبب الثاني والثالث ما سأفصله لاحقا (إن شاء الله).
ولعل القارئ عرف أن هناك هوة بين المتعربين وأنهم هم الذين فطروها وحفروها وطووها، ودعواهم واحدة: فإن الماء ماء أبي وجدي، وهي عفنة منتنة كريهة بغيضة سوأى بؤسى فليدعوها فإنها من عزاء الجاهلية.
فهل هناك هوة بين كل اسوك وكل انصر في مالي؟؟
قصة قصيرة: بالمناسبة أنا من أنصار كل اسوك...
كان أول ما سمعت عن قبيلة كل انصر أن جاءنا وفد من الحكومة شرقي غاو (وأنا ابن سبع تقريبا) وفيه رجل أبيض في زيه العسكري، وكنا نحن الصغار نحوم حول السيارة ونستشرف كل شيء لأن كل شيء غريب على براءتنا..
طردنا بعض الناس فجرينا .. ثم عدنا لنحيط بالسيارة .. وفجأة يخرج الرجل الأبيض العسكري ليقابل أحد وجهائنا فيقودني الفضول إلى الاقتراب منه فيظن أني جئت مسلما عليه فيسلم علي فأختلس السلام عليه وأولي جاريا فيقول له ذلك الرجل (الشريف) من أعيان حينا: ذلك الولد الذي ولى ابن عمك أنصاري، فيناديني العسكري فألتفت إليه أرجع القهقرى .. ثم يهجم علي مرة واحدة فيرفعني إلى الأعلى ثم يضمني في حضنه ويقبلني.. وما هدأ روعي إلا قبلاته الحارة فيقول لي: إني عمك أنصاري، وأقول له نعم أنت عمي أنا أنصاري أيضا.. وأرجع وأسأل؟ فيقال لي هذا من كل انصر: أبناء عم لنا في تمبكتو لكنهم ليسوا كل اسوك.
وقبل أن أجيبك ألتمس منك أن تقارن بين قبلات العم العسكري المالي التغارستي اق انصر الأنصاري، وبين ثلمات العم الدكتور: الأنصاري فقط، وقارن بين مشاعر الاعتزاز من الطفل المالي الجبقي اوسوك الأنصاري، وبين مشاعر القطيعة من الصالحين الذين استثناهم الدكتور: الأنصاريون فقط...
ثم أرجع لأفصل ما أجملته من عدم وجود هوة بين كل انصر وكل اسوك، وبعد ذلك أقترح كيف نردم (معا) هوة سباق التعرب التي لم يكن الأوفى إلا عرضا من أعراض حماها.
وهنا لا بد لي من سرد بدهيات من باب لازم فائدة الخبر لكل اسوك ولكل انصر ومن باب فائدة الخبر لمن ظهرت عليه علامات الإنكار والتجاهل والجهل (ضد الحلم) والسفه تنزيلا له منزلة المنكر غير العارف (عفوا لأصحاب المشاعر الحساسة) لا ينال العلم مستحي ولا مستكبر، وهذه الحقائق هي كالتالي:
حقيقة كل انصر وكل اسوك: (أكرر) أنا أخجل من هذا العنوان ولكن تجاهل البعض للحقائق جعلني أفسر البدهيات فأقول: كل منهما يعني (كل انصر وكل اسوك) عبارة عن:
مجموعة تضم عدة قبائل..
بلدها الأم: جمهورية مالي..
وتنتشران في شمال مالي..
وتتركز قبائل كل انصر في ولاية تمبكتو، ولا أنفي وجود قبائل منهم في ولايتي غاو وكيدال..
في حين تتركز جل قبائل كل اسوك في غاو، ولهم تواجد في كل من ولايتي تمبكتو وكيدال..
وهما كغيرهما من قبائل شمال وغرب إفريقيا ترجعان إلى أصول عربية، من أبرزها: الأشراف والأنصار.
ولكي تعلم أن هذه الحقيقة وإن كانت بدهية فإن ذكرها دقيقة ــ أشير بإيجابية إلى بعض مقتضياتها التي تجاهلها من تجاهلها.
أما الحقيقة الأولى فمقتضاها أن تكونا محل تقدير واحترام ومهابة (وهي كذلك) لا أن تكون محل سخرية واستهزاء وسب وشتم، في المجالس بله المنتديات والمؤلفات.
والثانية والثالثة: يقتضيان وجود مصالح مشتركة (وهي كذلك) لكن ذابت وماعت وساخت في أوحال المصالح الخاصة، وهذه قاعدة الأصول التليدة تقديم الخاص على العام قبل التعارض فضلا عما إذا وجد أو أمن لبس توهمه!!!!
والرابعة والخامسة: التوزيع السكاني وفيه يعلم عدم احتكاك كل اسوك في الغالب الأعم بكل انصر (وهذا هو الواقع) فإنه (حسب عندياتي) لا أذكر التماسات بين خطوط كل انصر وكل اسوك ولم أسمع بثأر بينهم، والدليل على عدم وجوده أن آباءنا لم يحدثونا به، إنما استنشقه أحفادنا في الغربة حيث الأجواء مشحونة بمسابقة التعرب المقيتة، ولا أقول العنصرية القبلية لما سيأتي.
إحماض: كنت أتحدث عن الحقائق البدهيات، والآن تأهب للغوص ساعة في أعماق دقيقة ثوانيها أطول من ليالي العشاق.
وهذا الإحماض عبارة عن تمحيض النصيحة لمن زلت قدمه من كل اسوك وكل انتصر فذهب يوجف وراءُ وراءُ حتى عاد وما في يده إلا كنتة وإماجغن، فترى اق انصر يصب برميل غضبات ثاراته في كنتة على كل اسوك أو يقرن بين كل اسوك وإماجغن في سياق ما، وترى اوسوك يحاول حشد رمم تأييد كنتة وإماجغن له ويرمي بهم كل انصر وهذا خطأ فاحش شرعا وعقلا وتاريخا..
-أما شرعا: فإنه إيقاظ لنائرة فتن قد خمدت، وإيضاع بين المؤمنين بالفساد، وهذا من المعلوم من الدين بداهة حرمته وتغليظ الأمر فيه.
-وأما عقلا: فإن الحرب كانت بين كنتة وكل انصر، فليتحاربا (ولا يتحاربُنّ) ، وقد اصطلحا ... ولم تكن بين كل اسوك وبين كل انصر، وكذلك التنابز الملحوظ بينهم وبين إماجغن ليس كل اسوك طرفا فيه فليكن بينهما (ولايكونُن متنابزين).
فمن غير المعقول أن تدع من حاربته أو نابزته وتتخطاه لمن لم يكن كذلك، لأنه صديقه أو لم يكن عدوه، فهذا فيه تكثير الأعداء بلا مقابل.
هذا من جهة كل انصر ..
ومن جهة كل اسوك فليس من المعقول أن يدَعوا أصقاءهم الكنتيين ويتحابون مع كل انصر ويلزمون الحياد دهرا ثم لما تتصالح القبيلتان وتعفى الكلوم يستنسخون صور حرب لم يكونوا منها، ويقومون بتمثيل دور من كان يلعب بالأمس وحده وهم متفرجون.
فلا يعقل أن نغزوا كل انصر من أجل الكناتة بعدما صاروا أصدقاء متصالحين..
-وأما تاريخيا: فإن هذه الحرب التي يستشهد بها من هم غيب عنها من الفريقين ويطبل لأن تعود ــ لم يكن السوقيين طرفا منها، بل لقد ارتضاهم شاعر كل انصر حكما بينهم وبين الكنتيين فيها؟
أفبعد ذلك يجعلهم أحفاد الشاعر خصوما؟؟
ويجعلون أنفسهم خصوما؟؟
إنه خطأ يا قوم فاتعظوا أصلحكم الله.
وأما الحقيقة السادسة: (وأذكرك أني أتحدث عن حقائق متجاهلة).. فإن مقتضاها أن تكون أنصارية وشريفية كل اسوك وكل انصر شيئا طبيعيا، ما أتيتم بجديد.. كثير من الناس حواليكم أنصار وأشراف.. ولا داعي للإزعاج.
عودة إلى التطبيل لحرب بين كل اسوك وكل انصر: لكي يعرف الذين يقرعون طبول الحرب من كل انصر ضد كل اسوك ومن كل اسوك ضد كل انصر أو يهددون بالجهالات والسفاهات ــ أنهم يغردون خارج السرب فلينظروا إلى واقع كل اسوك وكل انصر في بامكو وفي تمبكتو وفي غاو وفي منكا وفي وفي وفي ... لا تجد بينهم هذا التنابز وهذا التحاقر وهذا التغامط لا لأن بينهم اتفاقات شراكة بل لأنهم يعرفون حقيقة اق انصر وحقيقة اوسوك، ولم ينسلخوا من جلودهم التي خرجوا بها من بطون أمهاتهم فيجهل بعضهم بعضا أو يجهل عليه، بل عرف كل واحد منهم الآخر كما يعرفون أو شمنانمس وأماشغ وأمغيد وغيرهم..
احتكار الأنصارية (صورة من صور اضطهاد الأنصار):
ثمة أمر آخر وقع فيه كثير من كل انصر وكل اسوك أقصد الأنصار منهما، ولا وهو احتكار الأنصارية، فإذا تكلم بعض الأنصار من كل انصر لمح ونص وصرح بأن لا أنصار إلا نحن .. وجميع كل انصر أنصار، وإذا تحدث بعض السوقين عن الأنصار أوهموا أو صرحوا أن لا يوجد أو لا يعلمون أنصاريا إلاهم...
وهذا احتكار قبيح من الفريقين، وأقبح من هذا الاحتكار أنه خيانة للأنصارية إن وقع من أي أنصاري، كيف تدعي أنه من النقص أن يكون لك بنو عم من وطنك وولايتك، هل نزل نسبك في سورة الحاقة، وروى أنسابهم شارون بلا إسناد..
يا قوم لا فرق بينكم وبينهم ماليون أنصار وانتهينا..
بالله عليكم يا كل انصر ما ذا ينقصكم أن يكون كل اسوك أنصارا؟
بالله عليكم يا كل اسوك ما ذا ينقصكم أن يكون كل انصر أنصارا؟
ويا كل انصر ويا كل اسوك ما ذا ينقصكم أن يكون الأنصار غيركم أنصارا؟؟
ما ذا ينقصكم أن يكون (أبناء عمي بكل فخر، ولا فخر) من تاغت ملّت وإدنان وإفوغاس من أحفاد يعقوب الأنصار ــ ما ذا ينقصكم أن يكونوا أنصارا؟؟
ما ذا ينقصكم أن يكون المشاكرة أنصارا؟؟
ما ذا ينقصكم أن يكون الأنصار أنصارا؟؟
والله إنهم لا يستمدون منكم أنصاريتهم، كما أنكم لا تستمدون من أحد أنصاريتكم؟؟
يا ويل الناس من الأنصار ما تزال الأثرة حتى من أبناء العم؟؟؟!!!
سبحان الله: سُلب الأنصار ومنعوا وحرموا وأوذوا حتى ابن عمك تبخل عليه أن تقول له ابن عمك... صدقت يا رسول الله صلى الله عليك وسلم.. فاللهم ألهمنا الصبر ولقّنا نبينا على الحوض واسقنا من كفه سقيا عامة الأمة وسقيا الأنصار .. فلقد والله عطشنا من كل شيء حتى من العصبية الجاهلية: يتعصب للسوق وانصر: ويضيع الأنصار بينهما، فوا أسفاه!! ووا ذلاه.. وا أنصاراه!! وا سعداه!!! وا أسيداه!!! وا أسعداه !!! وا جابراه!!! وا أوساه!!! وا خزرجاه!!!
وهذا الندبة لا أعني به عزاء الجاهلية أبدا، وإنما نفست بها صعداء، ونفست بها عن أنفاسي السجينة... في سيل من الأسئلة الغريبة التي سأطرحها أنا أو غيري من (بسطاء) الأنصار يوما..
إمارة كل انصر ومشيخة كل اسوك: لا أحتاج لإثباتهما فقد كفاني المعتدلون والمفْرطون من القبيلين ـ كفوني الرقص على أوتار أغنية تمجيد الإمارة والمشيخة ...
ولا أدين الحق في ذلك.. وأكره المزايدات في الموضوعين، وبما أني مولع بمشاهير الحقائق، زعوم لاستخراج الدقائق منها فلأقل:
إمارة كل انصر ومشيخة كل اسوك حقيقتان حقيقيتان لا يتجاهلهما إلا جاهل بهما، أما تجاهلما فلا أتصوره أصلا..
وليعلم كل اسوك أن مشيختهم يعني كونهم أهل العلم وأهل القضاء والفتوى والإرشاد والتعليم ليس معناه أنهم أعلم العالمين ولا أن كل واحد منهم سيبويه جرير خليل أصمعي علامة متفنن، ولا أن كل انصر من القبائل التي تتلمذت عليهم أو كانوا مفتين أو قضاة لهم أو معلمين وشيوخا لهم... لكن ليقدر كل انصر مكانة كل اسوك لدى غيرهم من كل تماشق فهم لهم كما وصفتُ.
وليعلم كل انصر أن إمارتهم لم تكن على جميع التراب الصحراوي ولم تشمل غاو فضلا عن كيدال فضلا عن منكا، وأن السوقيين لم يكونوا يوما من الأيام جزءا من رعاياهم..
ولم يكن السوقيين سوقة في أي إمارة بل كانوا من مصاف أهل الحل والعقد، كما أن كل انصر لم يكونوا من عوام الناس إنما كانوا من أهل العلم والفضل..
والخلاصة أن كلا الحيين من علية قبائل كل تماشق في مالي.. فما شان من يشنؤهما إلا نفسه، ولا أبان من يزديهما إلا الشفرة التي يقطع بها حلقوم الشك: أنه غبي سفيه.
الطعن في الأنساب: كفر لا يخرج عن الملة، والمتدين لا يصدر منه مثل هذا القول، والظالم والجاهل والباغي لا يعتد به، يعوي ويثير التراب ويعود الغبار إلى لهاله حلقه.
الأوفى: هدم ولم يبن.. وأفسد ولم يصلح.. وباعد ولم يقرب..
فكيف الحل؟؟ وما هو المخرج؟؟ ومن أين المنطلق؟؟
مقترحات لتصحيح مسار الأوفى:
أتقدم لا باسم أحد إلاباسمي الشخصي/ نافع بن عثمان بن محمد بن محمد الصالح بن الميمون الأنصاري السوقي اليعقوبي التكيراتي، أتقدم بعدة مقترحات أنا كفيل بأنها تضمن ردم الهوة وضماد الجرح ورتق الفتق آملا من الإخوة الفضلاء النظر فيها بعين مجردة مما سوى المصلحة العامة لكل انصر وكل اسوك، وأن تعطى حقها من النقاش والاهتمام عوض المهاترات التي لا تعني ولا تغني ولا تبني، والمقترحات كالتالي:
أولا: على صعيد المهجر:
1) إعداد ميثاق شرف بين كتاب كل انصر وكل اسوك من مؤرخين وإعلاميين وأدباء وكتاب في النت وغيرهم يضمن صون المشاعر والأعراض لكل من كل انصر وكل اسوك بجموعهم ومجموعهم.
2) العمل على إعداد موسوعة عن أعلام علماء وشعراء شمال مالي تضم كل انصر وكل اسوك بدون مزايدات وتطبع وتنشر.
3) أن يفتح كل انصر في موقعهم منتدى للتعريف بكل اسوك يكتب فيها السوقيون مجدهم بدون مزايدات، ويفتح كل اسوك في منتدياتهم منتدى للتعريف بكل انصر يسطرون فيه أمجادهم بأقلامهم بدون مزايدات.
4) أن ينظم المتواجدون في السعودية منهم ملتقى ثقافيا لهم يبرز فيه كل منهما علوم وشعر الآخر، ولو بدأ المشروع بأمسيات شعرية لكان أحلى.
5) أن يتبادل الموقعان استضافة رموز هؤلاء وهؤلاء...
6) عمل ورشة عمل نعصف فيه أذهاننا للوصول إلى برامج ثقافية تفاعلية تفيد شعبينا وتتناسب مع طبيعة البلد الذي نعيش فيه.
ثانيا: في عمقنا في مالي:
1) إنشاء نقابة للأنصار في مالي تضم أنصار كل انصر وأنصار السوقيين وغيرهم من العوائل الأنصارية.
2) تفعيل مشاركة أشراف كل اسوك وأشراف كل انصر في جمعية الأشراف في مالي.
3) الإعداد لملتقى ثقافي لزوايا قبائل مالي يقوده كل اسوك وكل انصر.
أما بعد فهكذا فلتورد الإبل.. وهكذا فلينح.. هذا ما يقدمه الإنسان الحر المثقف المتدين الواعي لقومه لا حفنة من السباب والشتائم.. وفي هذا فليتنافس المتنافسون.
وصلى الله على محمد وآله وسلم.

أداس السوقي 06-17-2010 01:30 AM

رد: كل اسوك وكل انصر: إلى أين؟؟
 
بارك الله فيك يا يعقوبي ، ولا عدمناك مصلحا ، فلو صدروا عن مقترحاتك وطبقوها لصلحوا وأصلحوا .
أسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتك.
دمت موفقا.

د.أبوعمر المراكشي 06-17-2010 02:30 AM

رد: كل اسوك وكل انصر: إلى أين؟؟
 
والله لقد أصبت كبد الحقيقة فياليت قومي يعلمون وكفاكم تطاحنا ودعوها (فإنها منتنة). شكرا جزيلا لك أخي نافع بن عثمان اليعقوبي الأنصاري على هذا النصح الذي أظنه مما يراد به وجه الله- سهل الله لإخواننا من كل السوك وكل انصر العمل بماذكرت- فقد كنت لهم ناصحا أمينا- كثَّر الله من أمثالك أخي القدير-.

التنبكتي 06-17-2010 06:03 AM

رد: كل اسوك وكل انصر: إلى أين؟؟
 
رق لفظا فقيل خمر حرام * راق معنى فقيل سحر حلال)
أتمثل لخلاف هذا القول الحكيم يا يعقوبي يا زهير (أهل السوق) وإخوانهم( كل انصر) بقول الجيلي
(تبدي الغرام وأهل العشق تكتمه * وتدعيه جدالا من يسلمه * ما هكذا الحب يامن ليس يفهمه * خل الهوى لصب دمعه دمه * حيران توجده الذكرى وتعدمه)
ألا بمثل هذا فلتصب أحبار الأقلام وإلا فلتغمد وتجف وتجدب)

حر طليق 06-17-2010 09:36 AM

رد: كل اسوك وكل انصر: إلى أين؟؟
 
لا عدمنا قلمك العادل، وبالعدل قامت السموات والأرض.
وهكذا فليكن البناء بدل الهدم، وما سطرته هو الحق الذي يجب المصير إليه.
وما ذكرته من أسباب الشقاق كانت هي محز الخلاف التي استشرف لها من قل علمه وعقله.
وادعو كل منصف أن يدعو بمثل دعوتك، ويضع يده بيدك، ويدي هي أول المبايعين.
جمع الله شمل الأسرتين؛ ورد كيد المفرقين.

أبوعبدالله 06-17-2010 12:27 PM

رد: كل اسوك وكل انصر: إلى أين؟؟
 
اقتباس:
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=alt2 style="BORDER-RIGHT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-BOTTOM: 1px inset">المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اليعقوبي http://alsoque.net/vb/images/buttons/viewpost.gif
كل اسوك وكل انصر: إلى أين؟؟


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى وصحبه..
الأوفى: هدم ولم يبن.. وأفسد ولم يصلح.. وباعد ولم يقرب..
فكيف الحل؟؟ وما هو المخرج؟؟ ومن أين المنطلق؟؟
مقترحات لتصحيح مسار الأوفى:
أتقدم لا باسم أحد إلاباسمي الشخصي/ نافع بن عثمان بن محمد بن محمد الصالح بن الميمون الأنصاري السوقي اليعقوبي التكيراتي، أتقدم بعدة مقترحات أنا كفيل بأنها تضمن ردم الهوة وضماد الجرح ورتق الفتق آملا من الإخوة الفضلاء النظر فيها بعين مجردة مما سوى المصلحة العامة لكل انصر وكل اسوك، وأن تعطى حقها من النقاش والاهتمام عوض المهاترات التي لا تعني ولا تغني ولا تبني، والمقترحات كالتالي:
أولا: على صعيد المهجر:
1) إعداد ميثاق شرف بين كتاب كل انصر وكل اسوك من مؤرخين وإعلاميين وأدباء وكتاب في النت وغيرهم يضمن صون المشاعر والأعراض لكل من كل انصر وكل اسوك بجموعهم ومجموعهم.
2) العمل على إعداد موسوعة عن أعلام علماء وشعراء شمال مالي تضم كل انصر وكل اسوك بدون مزايدات وتطبع وتنشر.
3) أن يفتح كل انصر في موقعهم منتدى للتعريف بكل اسوك يكتب فيها السوقيون مجدهم بدون مزايدات، ويفتح كل اسوك في منتدياتهم منتدى للتعريف بكل انصر يسطرون فيه أمجادهم بأقلامهم بدون مزايدات.
4) أن ينظم المتواجدون في السعودية منهم ملتقى ثقافيا لهم يبرز فيه كل منهما علوم وشعر الآخر، ولو بدأ المشروع بأمسيات شعرية لكان أحلى.
5) أن يتبادل الموقعان استضافة رموز هؤلاء وهؤلاء...
6) عمل ورشة عمل نعصف فيه أذهاننا للوصول إلى برامج ثقافية تفاعلية تفيد شعبينا وتتناسب مع طبيعة البلد الذي نعيش فيه.
ثانيا: في عمقنا في مالي:
1) إنشاء نقابة للأنصار في مالي تضم أنصار كل انصر وأنصار السوقيين وغيرهم من العوائل الأنصارية.
2) تفعيل مشاركة أشراف كل اسوك وأشراف كل انصر في جمعية الأشراف في مالي.
3) الإعداد لملتقى ثقافي لزوايا قبائل مالي يقوده كل اسوك وكل انصر.
أما بعد فهكذا فلتورد الإبل.. وهكذا فلينح.. هذا ما يقدمه الإنسان الحر المثقف المتدين الواعي لقومه لا حفنة من السباب والشتائم.. وفي هذا فليتنافس المتنافسون.

وصلى الله على محمد وآله وسلم.


</TD></TR></TBODY></TABLE>
<!-- END TEMPLATE: bbcode_quote -->
قراءة جيد ة لبعض الأسباب التي أدت إلى تشكيل ثقافة صاحب الأوفى وجعلته يصف السوقين بما لم يوصف به من قبل..وفي الحقيقة كنت أنتظر حلا بشأن كتاب الأوفى بعدما عنونت توصياتك أو مقترحاتك ب " مقترحات لتصحيح مسار الأوفى" فلم أجد مقترحا يعالج موضوع كتاب الفتنة, فهو في نظري من أهم العقبات التي تواجه المصلحيين من الطرفيين,
فكيف نستطيع أن نفعل هذه المقترحات,الإجابية والعملية والتي لا أشك في نجاحها إذا تبنيناها في الظروف العادية ,لا في مثل ما نعيشه الآن من أزمة وعدم ثقة بسبب إفرازات كتاب الفتنة وأمثاله من المشاركات الغير مسئولة من الطرفيين فلا ينبغي على العقلاء أن يبنو أحلامهم وأبراجهم وهم يعلمون أنها ستنهار بمجرد رؤية غلاف كتاب الفتنة وهو بيننا ولم يتم عليه أي إجراء نستطيع أن نتلمس من خلاله النية الصادقة في التغير والإصلاح والأوبة إلى الحق والعدل 0
بارك الله فيك أخي اليعقوبي وكثر الله من أمثالك في مجتمعنا الأزوادي 0

اليعقوبي 06-17-2010 01:05 PM

رد: كل اسوك وكل انصر: إلى أين؟؟
 
الإخوة الكرام..
عمي الكريم: أداس السوقي: جزاك الله كل الخير.. وتقبل دعواتك ووفقك لكل خير.. وجعلك مباركا أينما كنت.
د. المراكشي: جزاك الله خيرا على مروركم الكريم وكلامتكم الطيبة التي تنضح إصلاحا وجمعا على السلامة.. بوركت ووفقت...
التمبكتي: شكرا على مرورك وعلى حسك الإصلاحي الذي سرى من خلال اختيارك الأدبي وتمثيلك... شكرا..
الحر الطليق: أشكرك على تبنيك الحر الطليق للإصلاح والجمع...
ويدي في يدك من غير أن تكون هناك (بايعة) على أن نكون عوامل بناء ..وأننا إذا لم نستطع الجمع فمحال أن نكون أدوات تفتيت..
دمتم جميعا موفقين

اليعقوبي 06-17-2010 03:30 PM

رد: كل اسوك وكل انصر: إلى أين؟؟
 
اقتباس:
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=alt2 style="BORDER-RIGHT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-BOTTOM: 1px inset">المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبدالله http://www.alsoque.net/vb/images/buttons/viewpost.gif
<!-- END TEMPLATE: bbcode_quote -->
قراءة جيد ة لبعض الأسباب التي أدت إلى تشكيل ثقافة صاحب الأوفى وجعلته يصف السوقين بما لم يوصف به من قبل..وفي الحقيقة كنت أنتظر حلا بشأن كتاب الأوفى بعدما عنونت توصياتك أو مقترحاتك ب " مقترحات لتصحيح مسار الأوفى" فلم أجد مقترحا يعالج موضوع كتاب الفتنة, فهو في نظري من أهم العقبات التي تواجه المصلحيين من الطرفيين,
فكيف نستطيع أن نفعل هذه المقترحات,الإجابية والعملية والتي لا أشك في نجاحها إذا تبنيناها في الظروف العادية ,لا في مثل ما نعيشه الآن من أزمة وعدم ثقة بسبب إفرازات كتاب الفتنة وأمثاله من المشاركات الغير مسئولة من الطرفيين فلا ينبغي على العقلاء أن يبنو أحلامهم وأبراجهم وهم يعلمون أنها ستنهار بمجرد رؤية غلاف كتاب الفتنة وهو بيننا ولم يتم عليه أي إجراء نستطيع أن نتلمس من خلاله النية الصادقة في التغير والإصلاح والأوبة إلى الحق والعدل 0

بارك الله فيك أخي اليعقوبي وكثر الله من أمثالك في مجتمعنا الأزوادي 0


</TD></TR></TBODY></TABLE>
<!-- END TEMPLATE: bbcode_quote -->
أخي أبا عبد الله: أشكركم جزيل الشكر على المرور الكريم ، والإثراء الثري للموضوع .. ولي هوامش على تعليقكم البناء:
أولا: أكرر وجهة نظري في تكييف القضية حتى يحرر محل النقاش بيني وبينكم..
1) لا أعتبر "الأوفى" بداية المشكلة، وإنما هو إفراز من إفرازات الأزمة.
2) لا أعتبر صاحب الأوفى شاذا في بابه فقد تابعه آخرون على سبابه.. كما أنه تابع..

هذا بلغتنا (نحن) كل اسوك

وبلغة كل انصر:
1) يدعون أن الأوفى تظلّم وتنفيس عما ينالهم منا مما نالونا بمثله.
2) يدعون أنه بعد الأوفى تعرضوا لمثل ما نشكو منه من الأوفى..

فإذا كان الأمر واضحا بهذا التصور من الجهتين فإنه ليس من الأولويات في طريق الإصلاح أن نواصل مناقشة موضوع الأوفى في سياق نقول لهم سببتمونا.. ويقولون لنا شتمتمونا.. وفي أثناء ذلك نتساب ونشاتم..
ثانيا: أكرر أيضا الحل الذي أراه وأوضح وجه كونه حلا واقعيا:
في وجهة نظري الحل: أن نخلق جوا حواريا.. ونصوغ ميثاقا حضاريا..ونجلس مع إخواننا بما فيهم الدكتور ونناقش ما استاء منه وما استأنا نحن منه وحينها سنتوصل إلى حل جذري للقضية.. والأوفى ما هو إلا عرض لحُمّى واقعية يجب أن ندركها ونبحث عن حلها فتزول آثارها ومنها الأوفى وغيره وغيره..
الأمر الجديد الذي أضيفه : إن أي محاولة لحل موضوع الأوفى كمشكلة تواجه كل اسوك فقط لا يزيد الموضوع إلا تعقيدا..
والدليل على ذلك الأوفى نفسه فإنه حاول معالجة مشكلة تواجه كل انصر (بزعمه) فأتى بتعقيدات تولد تعقيدات... ولو أنه حاول حل المشكلتين أو عرف أصلا أن لكل اسوك مشكلة واستياءات قبل كتابه لما أوقعنا في هذه المتاهات المقيتة...
فالحل أن ننظر إلى الموضوع على أنه مشكلة من جهتين، أما نظرنا إليه من طرفنا فقط فلو سحبت جميع نسخ الأوفى وكبت في النهر ومسح من ذاكرات الحواسب سيقوم اق انصر آخر ويردد ما حفظه من صورة غلاف الكتاب التي لا تسبب إلا إزعاجا عاطفيا.. ليس من معجمي الشخصي الطبي الاجتماعي معالجة ما يضارعه من آلام...
إنما الذي يجب أن يسعى لعلاجه حالقة أولدت الأوفى وستنتج الوافي والوافر والطويل والناقص والقصير إن هي لم تحتو من جذورها.
أعتقد أني أجبت عن اعتراضك الوجيه الأديب عدة مرات بأساليب متعددة..
وفقك الله ورعاك ودمت أخا ثقة لا ينبو ولا يكبو ولا يخبو.. إنما يسمو ويعلو وينمو ويربو فاعلا ومستفعلا في البابين ..

المدني 06-17-2010 03:48 PM

رد: كل اسوك وكل انصر: إلى أين؟؟
 
لله درك يانافع بن عثمان
مقالك يتسم بالموضوعية يرى منه نور الحق ونشد العدل والإنصاف
هكذا تورد الإبل صدقت ، وهكذا يتكلم في المسالة بالصدق وإثبات الحقائق والسعي إلى إصلاحها لا بالسفه والطيش فإنهما لعمري سلاح الضعفاء من لاخلاق لهم
<O:pإقتراحاتك تدل على صدق مقصدك وإنصافك يدل على صدق سريرتك ولوأنني شاعر لسطرت ما أثني به عليك لا لشيء إلا أنني رجل يحب الإنصاف والموضوعية في ما يُطرح ويكره كتابات الأقلام الغير مسؤلة كما يقال .
<O:pوأنا معك في جميع ما ذكرت من حقائق لا أخالفك فيها قيد أنملة <O:p
لكن لي وجهة نظر لأدري هل توافني عليها أم لا وهي ...<O:p
أن فضيلة المؤلف كان معه الحق فيما كتب وقد استثنى الصالحين من أمثالك ذلك لأنه ما كتب ما كتب إلا بعد ما رأى ما كتبه بعض من لمز فيهم مما أجزم أنك تعرفه
<O:pثم إن ردورد البعض من خلال السجالات الماضية (كرد أبي عبدالله الذي لم يفم من مقالك الرائع إلا المز في المؤلف ويبغي منه أن يمسح جميع ماكتب ولا أدري هل تجاهل السبب الحقيقي لرده على السوقيين وهو عند قول الشيخ نافع (وللتوضيح أكثر ..) فليراجعه أبا عبدالله ) تدل على وجود شيء من ذلك فلا أرى أن المؤلف يمسح نصاً واحدً من كلامه بعد أن أمتلئت صفحات الإنترانت بسبه وشتمه إلى هذه اللحظة وكيف ذلك وهذا التهديد مستمر وقائم ولايمكن أن يقول أحد من الأنصاريين شيئا إلا بعد أن يمزق كتاب الأوفى من غير مراعاة أي حرمة لمؤلفه وللمؤُلف فيهم . <O:p
ويعلم الله أنّا نحترم ونوقر الصالحين من أمثالك وذلك الحب والتقدير يقرّ به كبارنا وصغارنا بل إنني أعرف كثير منكم مشايخ وزملاء يبادلوننا الحب والتقدير
وفي نفس الوقت أعرف البعض ممن يذمنا ويتنقصنا ويتكلم فينا فلذلك يقى هذا الرد عليهم أبدا الدهر وأنتم بكرامتكم لا يمسكم شيء من ذلك ولا نرضاه .<O:p

اليعقوبي 06-17-2010 05:59 PM

رد: كل اسوك وكل انصر: إلى أين؟؟
 
اقتباس:
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=alt2 style="BORDER-RIGHT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-BOTTOM: 1px inset">المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المدني http://www.alsoque.net/vb/images/buttons/viewpost.gif
لله درك يانافع بن عثمان

مقالك يتسم بالموضوعية يرى منه نور الحق ونشد العدل والإنصاف
هكذا تورد الإبل صدقت ، وهكذا يتكلم في المسالة بالصدق وإثبات الحقائق والسعي إلى إصلاحها لا بالسفه والطيش فإنهما لعمري سلاح الضعفاء من لاخلاق لهم
<O:pإقتراحاتك تدل على صدق مقصدك وإنصافك يدل على صدق سريرتك ولوأنني شاعر لسطرت ما أثني به عليك لا لشيء إلا أنني رجل يحب الإنصاف والموضوعية في ما يُطرح ويكره كتابات الأقلام الغير مسؤلة كما يقال .
<O:pوأنا معك في جميع ما ذكرت من حقائق لا أخالفك فيها قيد أنملة <O:p
لكن لي وجهة نظر لأدري هل توافني عليها أم لا وهي ...<O:p
أن فضيلة المؤلف كان معه الحق فيما كتب وقد استثنى الصالحين من أمثالك ذلك لأنه ما كتب ما كتب إلا بعد ما رأى ما كتبه بعض من لمز فيهم مما أجزم أنك تعرفه
<O:pثم إن ردورد البعض من خلال السجالات الماضية (كرد أبي عبدالله الذي لم يفم من مقالك الرائع إلا المز في المؤلف ويبغي منه أن يمسح جميع ماكتب ولا أدري هل تجاهل السبب الحقيقي لرده على السوقيين وهو عند قول الشيخ نافع (وللتوضيح أكثر ..) فليراجعه أبا عبدالله ) تدل على وجود شيء من ذلك فلا أرى أن المؤلف يمسح نصاً واحدً من كلامه بعد أن أمتلئت صفحات الإنترانت بسبه وشتمه إلى هذه اللحظة وكيف ذلك وهذا التهديد مستمر وقائم ولايمكن أن يقول أحد من الأنصاريين شيئا إلا بعد أن يمزق كتاب الأوفى من غير مراعاة أي حرمة لمؤلفه وللمؤُلف فيهم . <O:p
ويعلم الله أنّا نحترم ونوقر الصالحين من أمثالك وذلك الحب والتقدير يقرّ به كبارنا وصغارنا بل إنني أعرف كثير منكم مشايخ وزملاء يبادلوننا الحب والتقدير

وفي نفس الوقت أعرف البعض ممن يذمنا ويتنقصنا ويتكلم فينا فلذلك يقى هذا الرد عليهم أبدا الدهر وأنتم بكرامتكم لا يمسكم شيء من ذلك ولا نرضاه .<O:p


</TD></TR></TBODY></TABLE>
<!-- END TEMPLATE: bbcode_quote -->
أخي المدني ..
نعم أوافقك وأحاورك في سياق: كيف نخرج مع عنق زجاجة الملاسنات..
أما الملاحظات على الأوفى ولكاتبه والقال والقيل .. فاعذرني : كنت وما زلت معارضا لها..
وحياك الله أخي في مناقشة آلية تنفيذ مقترحاتي أو أخرى أحسن منها في سياقها..
آمل أن تكون رسالتي واضحة..

م الإدريسي 06-17-2010 06:43 PM

رد: كل اسوك وكل انصر: إلى أين؟؟
 
الأخ اليعقوبي, السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لا أستعد لاقتباس الفقرات التي أود التعليق عليها من مقالك حالا ؛ لظروف معينة تستوعبني.
لكني أنبهك و أنبه القراء إجمالا بأن المقال فصيح غير بليغ؛ لأنه غير مناسب لمقتضى الحال, فإن القضية التي أثرتها ـ و التي هولت قبل تعريجك عليها بأن من يتألم من الحقائق يتوقف عن القراءة, و بغض النظر عن صحتها من عدمها ـ إلا أنها ليست هي موضوع حديث المستنكرين لموضوع كتاب الأوفى.
فالقضية العالقة هي: " كيفية التعامل مع إساءات محددة, وإهانات متعمدة واضحة, وتطفيف للكيل, صدر تجاه لقب عام, يشمل السوقيين جميعا, من كانوا و أين كانوا, وهو (السوقيون)".
وهذه الإساءات اقترفها شخص واحد, معروف, له أهليته الخاصة, أمام الله, و أمام الناس, فاستنكرها بعض من يشملهم الاسم من باب ـ على الأقل ـ الذب عن أعراضهم؛ لأنهم لو سكتوا لربما اعتبر ذلك إقرارا منهم لما وصفوا به, و بعضهم تساءل عن الحلول: هل يمكن إيقاف الكتاب؟ هل يمكن تعديله و حذف المسيء؟ هل يمكن الحصول على تكذيب لهذا الكلام من عقلاء جماعة المؤلف و حكمائهم؟ و ما في هذا الصدد من الأسئلة التي تعتبر كلها أدنى حق للمظلوم في رفع الظلم عن نفسه, و الذود عن حريمه.
هذا كل ما حصل إلى الآن, وكون فلان خانه التعبير, أو استحوذت عليه العاطفة, أو طغت عليه الحمية, هذا لا يعطي أي مبرر للإساءة إلى الآخر.
فلما ذا تكتب هذا الزبور و كأنك تحاول توزيع المسؤولية على جميع السوقيين, و على جميع (كل إنصر) بحيث يتحمل كل واحد من هذين القبيلتين نصيبه من إساءات مؤلف كتاب الأوفى, حتى لا يبقى له من إساءته ما يمكن أن يستنكر, ولا ما يبرَّر عتاب المؤلف من أجله؟.
وكأنك تريد أن تلفت نظر القارئ إلى أن ما يجري هنا ليس على ما يظهر لكل قارئ, و إنما هو إفراز من إفرازات حرب باردة طويلة الأمد, بين (كل أسوك) و (كل إنصر) بدأت في بلادهم الأصلية بتجاهل كل للآخر, ثم دخلت مرحلتها العظمى في مهجرهم (المملكة), ثم نشأ مؤلف كتاب الأوفى و أمثاله تحت ظلال هذه الحرب, بما يعني أن كلام المؤلف مبرر, أو على الأقل يمكن تفهمه و هضم العقل له أوأنه هو المتوقع؟.
لم نسمع بهذه الحرب مطلقا...
إن مؤلف كتاب الأوفى عمم جميع السوقيين, ولم يقل: إخواننا في المهجر مثلا, بل إنه لم يتكلم في جو المهجر, وإنما يتكلم في جو الوطن, وصراعاته, و طرق العيش فيه, وهو كغيره من سكان الصحراء يعرف السوقيين, و يعرف أنهم أمة ذات امتداد في الزمان و المكان, و ذات وزن غير طبيعي في المنطقة, و ضاربة بالقدح المعلى في الأخلاق, و الالتزام بالحياد التام في الفتن, و المبادرة إلى زمام الإصلاح, حينما يكون مرجوا و مجديا, ووووو...
كما يعرف أن السوقيين في المهجر غير بعيدين عن أخلاقياتهم في بلادهم الأصلية, فقد ضربوا أمثلة رائعة في العلم و التعليم والدعوة, في القديم و الحديث.
فأول داعية سلفي اتجه من المملكة العربية السعودية إلى الصحراء منهم , و هو عبد الله بن المحمود وهو سوقي حسني شريف أدرعي, و وجد منهم رجال حملوا ألقابا عالية, و ساهمو في بناء الحضارة الإسلامية, و نفع الله بهم في مهجرهم, كما نفع بهم في بلادهم الأصلية.
هذا شأن السوقيين في الوطن و في المهجر, وكانوا معروفين بالمسالمة و الولاء لأولي الأمر في بلادهم و في مهجرهم, وهذا هو ما يريد صاحب كتاب الأوفى أن يسميه جبنا, و خورا من باب (جملوها فباعوها).
أما ما تتحدث عنه, و تلوح به من مواثيق الشرف, و تقسيم (كل أسوك) لصالح (كل إنصر) بحيث يتحد أنصار كل أسوك مع أنصار (كل إنصر) في نقابة, وأشراف (كل أسوك) حسب تعبيرك مع أشراف (كل إنصر) حسب تعبيرك, ثم تكون هناك نقابتان نقابة الأشراف, ونقابة الأنصار, فإن هذا بيت من الشعر يمكن أن يحرك العواطف السريالية, و تهفو له قلوب العاشقين, و يشجع قائله بعض اللائكين للوحدوية الخيالية.
أما حينما ننزل إلى الواقع, فإن سلامة أعراض السوقيين من أقلام (كل إنصر) ينبغي أن تكون مما يمكن الحصول عليها, بدون تقديم الجماعة الأنصارية من السوقيين قربانا لذلك؛ ليتحد مع الأنصار من (كل إنصر) , و بدون تقريب جماعة الأشراف السوقيين قربانا لذلك؛ ليتحد مع الأشراف من (كل إنصر) , فأنا أرى أن قصيدتك النثرية تكرس الانقسام في المجتمع السوقي, لصالح مجتمع (كل إنصر) أو العكس, وذلك أسوأ عاقبة من كلمات أطلقها واحد من كل إنصر في كتاب, قد لا يقرؤه إلا القليل, فأنا ضد فكرة الأنصرة و الأشرفة على رؤيتك هذه؛ لأنها تساوي التقسيم و التفريق, سواء نويت ذلك أو لا, ـ وسامحني على ما فيها من قسوة ـ.
من ناحية أخرى أنت أصلت للقضية من منظورك الشخصي, و ليس من الضروري أن يكون تأصيلك صحيحا, فقد لا يكون السبب كما ذكرت, فلما ذا تطرحه, و كأنه آية من سورة القارعة؟.
ختاما أرى أن احتواء المشكلة و تضييقها إلى أضيق حدودها أنجع في القضاء عليها من تدويلها و توسيعها و تشعيبها, بل إن التعامل معها على رؤيتك هذه كفيل بإضاعتها, و إهدار حق السوقيين من استنكار هذه الإساءات التي نسأل الله أن يسامح مقترفها, وأن يوفقه للرجوع عنها, و التوبة إلى الله من تقطيع أعراض أمة كاملة من المسلمين.

الحصيف 06-17-2010 07:01 PM

رد: كل اسوك وكل انصر: إلى أين؟؟
 
الأخ الفاضل الألمعي اليعقوبي
تحية عطرة مني إليك مفعمة بأسمى معاني المودة والإخاء والتقدير والاحترام ، منبثقة من قلب محب ومقدر لجميع كل أسوك من قبل ومن بعد ـ وإن عكرت صفوه بعض المنغصات ـ إلا أنني أدرك تماما أنها سحابة صيف عن قليل تقشع .
وأهنئك على هذه البادرة الكريمة في تحليل الموضوع برمته ومعالجته من أساسه بكل المصداقية والأمانة العلمية والإنصاف الذي غاب كثيرا عن ساحتنا في هذا المجال بالذات ، لتتوصل في نهاية ذلك كله إلى توصيات عملية كفيلة بعودة الصفو ، بل بتوثيق العلاقات وتوطيدها على أسس متينة تقوم على الأخوة الدينية والعلاقة المشتركة في كافة ميادين الحياة ، لتسمو بها نفوسنا عن تفاهات الأمور وسفاسفها ، مقتدين بخيار سلفنا من كلا الأسرتين .
أخي الكريم : أضع نفسي وقدراتي رهن أوامرك في كل ما من شأنه أن يقدم ولو خطوة واحدة إيجابية في خدمة الأسرتين معا ، وتوطيد علاقاتهما معا ، وتبادل مراسم الاحترام والتقدير معا ، وإنتاج الفكر الثاقب الذي يخدم مصلحة الأزوادين جميعا فضلا عن الأسرتين معا .
لذا أرجو وآمل وأتمنى وأناشد بإيقاف تلك المواضيع التي أصبحت الشغل الشاغل لكثير من مثقفي الأسرتين فضلا عن غير الحكماء منهما .
وأقترح إغلاق الموضوع في كل من : هذه المنتديات ، ومنتديات واحة أزواد ، وتفعيل هذه المشاركة الجميلة الرائعة الهادفة بين كل طبقات المجتمع من الأسرتين ، والعمل المثمر الدؤوب على تنفيذ ما ورد فيها من توصيات ، لتتحول إلى واقع ملموس نجني ثماره في المستقبل القريب ـ إن شاء الله تعالى ـ ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ) .
سأتابع هذا الموضوع فقط ، ,وأضرب صفحا عن كل ما سواه من مواضيع في هذا الباب ، لمعرفة المستجدات فيه ، مع أن رأيي البدء الفعلي في تفعيله ، وأنا مستعد لملاقاة كل من أراد الإصلاح وتجرد له بعيدا عن التشنجات ، تطبيقا لهذه التوصيات ، وما تلاها من إجابات سديدة على المتداخلين .
رفع الله شأنك وأعلى مقامك .
لكم مني تحية خاصة .

عبدالواحد الأنصاري 06-17-2010 08:46 PM

رد: كل اسوك وكل انصر: إلى أين؟؟
 
أخي اليعقوبي: أحسنت وأجدت وأفدت، ولو أن الناس كلهم بأسلوبك ومتانتك وحياديتك لما فسد ما فسد، ولو أن كلا منهم اعتمد على ما شهده بنفسه، لا على ما نقل إليه لما تضرر أحد.

وبما أنك أوضحت وشرحت بطريقة وافية علمية مؤصلة، وقرأتها من خلال أسلوب التحليل، وهذا يدل إن دل على شيء على تضلعك في وسائل الدراسات الاجتماعية الحديثة، فلذلك لا بد لي أن أتحدث عما علمته مؤخرا من هذه المسائل، وما أفاضه علي بعض جهابذة أسرتي في فترة طلب علمي الأخيرة، وأمدوني به من حقائق، بعد أن خرجت من الحدود إلى الصحراء مرتين، وزرت إخوانا لي في كل مكان هنا وهناك.

فيشرفني أنني ممن ولد في هذه الدولة الكريمة الطاهرة، أعني بلاد المملكة العربية السعودية، وكنت إذ نشأت أعرف أنني أنصاري، وأن أهلي جاؤوا من صحراء أزواد، وأنهم يحملون الجواز الماليّ، وأعرف أن لي ذوي قرابة هنالك وفي مختلف البلدان كنيجيريا والنيجر والجزائر وموريتانيا والمغرب، وسمعت والدتي تتحدث الطارقية، وحفظت أشعار قومي واطلعت على مخطوطاتهم مكتوبة بالعربية، وعلمت انتسابهم.

لكن مع الاختلاط بالناس كنت أسمع عن أناس اسمهم أنصار كالشيخ إسماعيل رحمه الله، وكعبد الرحمن الطيب، وكحماد وغيرهم من مشاهير العلماء الأجلاء، وأعلم أنهم سوقيون وأنهم يطلقون على أنفسهم أنصارا، فأما كبار السن والعقلاء، فلم أجد منهم تعليقا بإنكار ذلك، ولكن بعض الشباب الناشئين في السعودية وبعض الأغرار كانوا يشككون في ذلك، ثم درست في المعهد العلمي مع طالب ينتسب إلى الأنصار وكان صديقا لي، ولكننا كنا صغارا بحيث لم تكن تعنينا هذه المسائل، واطلعت على قصائد الشيخ المختار التي يؤكد فيها انتساب بعض أهل السوق إلى الأنصار، واصفا إياهم بأنهم "فرعه إذا ينسبون"، فتشكل لدي نوع من العلم الأكيد بهذا الأمر، ثم لما تخرجت من الثانوية وبدأت أختلط بالأمم أكثر زارني في البيت رجل فاضل منتسب إلى الأنصار وأطلعني على انتسابه للأنصار، وزودني ببعض الكتابات المفيدات، ثم لقيت لدى بعض الحدادين التابعين للأنصار رجلا من أفاضل أهل السوق، فشرح لي ذلك، وهكذا... فالتعلم تراكمي، وأخيرا اطلعت على كتابات العتيق السوقيّ، وعلى تعريفات أخرى من السوقيين بأنفسهم، هكذا دواليك. وفي الوقت نفسه أسمع من يتحدث عن إساءات بعض السوقيين وعدم اعترافهم بأنصارية آل إنفا، فكان ذلك يؤلمني ويحزنني. وبعد صدور كتاب الأوفى اطلعت على نماذج مما يذكر لي فتأكدت من وجود هذا الأمر وتحققت من أن المشكلة والمعضلة موجودة في الطرفين، وأنه كما أن من الأنصار الإنفيين من يعرض بإنكار أنصارية السوقيين، فكذلك من السوقيين من يعرض أو يصرح بإنكار أنصارية الإنفيين. وهذا الجوّ موجود في أجواء الطرفين في بلدان العرب خاصة، وليس في مالي على ما أعلم. ولم يكن ما جاء في كتاب الأوفى إلا مظهرا صريحا له، ولذلك: ما إن ظهر ما في كتاب الأوفى حتى انكشف الغطاء وبرح الخفاء لدى من ينكر أنصارية أي طرف من الأطراف، ولم يكن يحتاج المنكرون لأنصارية آل إنفا إلا إلى استرجاع بعض ما هو متداول في إنكار أنصاريتهم، وقد كان ذلك واضحا في كتابات اليحيوي وأبي عاصم المحذوفة، بل وألمح إليه أحد المشاركين ممن طالبوا بالكتابة مجددا في تاريخ آل إنفا.

وبما أن هذا هو المعطى، فقد أردت أن أتأمل فيه: يا ترى، لماذا يوجد هذا الاستعداد والتداول في الفريقين؟ هل الأمر متعلق بشيء أخذوه عن الآباء والأجداد، ونزاع قديم؟ أم هو شيء جاء بعد تفرقهم في الأقطار، والتقائهم في بلدان كالسعودية مثلا؟

فكان الجواب هو الثاني.

ولذلك، ولعلم كثير من السوقيين بوجود هذه المعضلة، فإن بعضهم سارعوا في الرد على أشياء ليست في كتاب الأوفى، مع أنهم تصدوا للرد على الكتاب المذكور، فرد بعضهم على مقدمة للمؤلف لم تنشر في كتاب الأوفى، وليس فيها تصريح بنفي نسبة السوقيين إلى الأنصار لمن انتسب منهم إليهم، كما غفلوا عن تصريح المؤلف في كتاب الأوفى بانتساب غير آل إنفا من أهل الصحراء إلى الأنصار، فصاروا يستشهدون للرد على كتاب الأوفى -فيما يتعلق بالنسب- بما لم يقله في كتاب الأوفى ولم يقله فيهم خاصة أيضا.
وأما ما تكلم فيه المؤلف في كتاب الأوفى عن السوقيين وإن كنا لا نقره عليه فلا بد من ذكره لبيان أنه لم يقل غيره إطلاقا: فهي ثلاثة مقاطع، ليس منها ما هو متعلق بنسبهم، أحدها وصفهم فيها بإنسلمن، وهذا وإن كان إطلاقا لا نرتضيه بهذه الصيغة فليس له تعلق بمسائل النسب. وثانيها تكلم فيها عن منكري نسبة آل إنفا إلى الأنصاريين من سوقيين وكنتة، وأغلظ في الخطاب وأخطأ، وهذه مسألة إنكار نسبة آل إنفا، وإن كانت تستحق أن يرد عليه فهي ليست راجعة إنكار نسبة بعض السوقيين إلى الأنصار. وأما المقطع الثالث فهو كلام في بعض من وصفهم بأنهم استغلوا أهل الصحراء وأكلوا مالهم بادعائهم الولاية، ولم يصرح فيه أصلا بأسماء السوقيين، وعدوه تعريضا بهم.

فهذا يدل على أن الأصل في ردة الفعل القوية ليست كتاب الأوفى فقط، وليست أمرا جديدا، وإنما هو أمر له ما قبله، وما ظهور كتاب الأوفى إلا لحظة إطلاق للأمر على حقيقته من بين الطرفين.
ولذلك حدث أمر غريب:
عندما صدر كتاب الأوفى توهم السوقيون أن في الكتاب إنكار انتساب السوقيين الأنصاريين إلى الأنصار، وليس فيه حرف من ذلك.
وعندما صدر كتاب الأوفى أخذ من يردون عليه من الإخوان يردون على اقتباسات جاؤوا بها من الإنترنت، وقد استبعدها المؤلف من كتابه، وهي موضوعات قديمة، وقد حذفها المؤلف عندما علم أنها لا تزال موجودة، وليست في كتاب الأوفى، كما أنها لم تكن صريحة في نفي انتساب السوقيين للأنصار، بل واعتمدوا على تلك المنقولات النتية، وتجاهلوا تصريحه وتداركه في الكتاب باعترافه بانتساب غير آل إنفا للأنصار.

وكذلك وجدت في الأنصار من آل إنفا من يحتج على السوقيين بما ليس صريحا في نفي نسبتهم، بل قد رآه بعضهم صريحا في نسبتهم إلى الأنصار، كما هي كتابة الشيخ العتيق، فثار الشك فيهم لمجرد اطلاعهم على بعض ما رأوا أنه يحتمل أن يكون إلغازا بهم، وجعلوا بعض ما هو غير صحيح من كلام العتيق دليلا على خطأ ما أصاب فيه، وهذا عين الظلم. ووجدت من يحتج على السوقيين ببعض تعليقات وحواش خطية كتبها بعض السوقيين في تأويل كلام العتيق عن الأنصار من آل إنفا على أنها من كلام السوقيين، وهكذا دواليك...

فهذه المسألة قطعا: ليس كتاب الأوفى بأصلها ولا هو من جذرها في النفوس، وإنما كان هو الشرارة التي أطلقتها، وبما أننا علمنا أنها إنما انتشرت في البلدان العربية وفي السعودية خاصة، فيجب علينا أن نراجع السبب في انتشارها.

وهذا ما سأبينه إن شاء الله في رد لاحق.

عبدالواحد الأنصاري 06-17-2010 09:20 PM

رد: كل اسوك وكل انصر: إلى أين؟؟
 
من وجهة نظري أن الأصل الذي أوقع في الغلط كثيرا من كلنتصر وكل السوك بعد انتقالهم إلى البلاد العربية، انطلق من نقطة خفية، خفيت على كثير منهم، وهي: من إطلاق خصوصياتهم وتعميمها على غيرهم، وهو ما انتشر كثيرا بعد تفرقهم في الآفاق.
وهذا غير صحيح، فيجب على كل أن يتكلم عن خصوصياته، وأن لا يحمل كلام الناس في خصوصياتهم على أنه تعميم عليهم إلا ما كان صريحا في ذلك، فنحن مثلا عندما نتحدث عن أنصار آل إنفا وأنصار السوقيين فنحن لا ننفي باقي أنصار الصحراء والمغرب وليبيا والجزائر، كما أننا عندما نتحدث عن أشراف هؤلاء وأولئك فليس المقصود نفي شرافة أبناء سيدي عالي أو ما شابه، كما أنه ينبغي لنا أن نعرف الفروق بين الأمور في مواطنها الأصلية، وبين التسميات التي تحدث عندما ينتقل الناس، والتغييرات الاجتماعية التي تطرأ على المهاجرين في الآفاق، وبالتالي تطرأ عليهم تغييرات ثقافية وسلوكية واجتماعية وتتغير بعض اصطلاحاتهم.

ولكي نفهم ذلك فلا بد من تقدمة لها تعلق بتقسيم المنطقة جغرافيا وسياسيا، ولها تعلق بما أسماه الأخ اليعقوبي: إمارة كل انتصر ومشيخة كل السوك.
ولا بد من التقديم وإلقاء الضوء على هذه التسميات، ولكي نعرف معنى انتساب آل إنفا إلى الأنصار، وبعض كل السوك إلى الأنصار، والفرق بين التسميات القديمة، والتسميات الحديثة فلا بد من قاعدة ومثال:
هناك تسميات حديثة سياسيا وإعلاميا، مثلا: كلمة الطوارق:
سابقا، عندما تسأل أي أحد من كبار السن من ذوينا، فكلمة "التارقي" تخص "أماشغ" خاصة، وحتى الآن البرابيش عندما تسميهم الطوارق يغضبون وكذلك الصونغاي وكذلك عندما تسمي الأنصاري طارقي يغضب.
لكن الآن وعبر الطرح السياسي والإعلامي المنتشر في العالم، أصبح الطوارق يطلقون على من كان شمال مالي وشمال النيجر وجنوب الجزائر وليبيا، باختلاف لغاتهم وأجناسهم وألوانهم، فأصبحت كل هذه الاجناس يسمى أهلها طوارق إعلاميا، مع أنه حديثا لكن مؤخرا وفي القرن الميلادي الجديد أصبح كل من يعيش هذه المنطقة من عبد وصونغاي وأماشغ يسمى طارقيا وحتى لو كان بربوشيا، فيسمى من الطوارق.
وهكذا عندما نفهم هذه القصة وحيثياتها، يكون ذلك تمهيدا لنفهم معنى كل السوك وكل انتصر، ولكن قبل أن نفهم معنى كل انتصر ومعنى كل السوك يجب أن نفهم المحيط والنفهم هذه المعضلة التي نعيشها الآن بين الفريقين.
ولكي نعرف من هم كل السوك، فعلينا قبل ذلك أن نفهم أن هناك حلفين للناطقين بتماشق في مالي بوجه عام: واحد منهم كل تماشق والثاني حلف كل انتصر.
فحلف كل تماشق يطلق قديما عندنا على كل من يبدل الحاء خاء والعين غينا: محمد: مخمد. عالي: غالي. ويسمون حيواناتهم على الجهة اليمنى.
وكل انتصر يطلق على كل من ينطق هذين الحرفين كما هما، مع وسم الحيوانات على الجهة اليسرى.
وهذه كلها أحلاف مكونة من عدة أعراق، ومن ضمن كل انتصر مجموعة اسمها بني إنفا، وهي عائلة واحدة هي التي يتحدث عنها كتاب الأوفى.
وأما من ينطق الحاء والعين فهؤلاء منطقهم شمال النهر، وينطلقون من بمبا "الكصبة" إلى حدود موريتانيا غربا. ومن ضفاف النهر شمالا إلى عمق الصحراء.
فهؤلاء لا يمكن خلطهم مع حلف كل تماشق، وهؤلاء قيادتهم الحربية لآل إنفا، بحيث لا يرى أبناء إنفا أنهم أحسن أو أفضل من أي من مكوني الحلف، ولكن تم اختيار بني إنفا للقيادة الحربية. مع أن المشيخة والفتوى مشتركة بين جميع المنتسبين للحلف. كما أن الحرب والقتال مشتركة بين جميع المكونات، ولكن خصت القيادة الحربية لآل إنفا فقط.
وآل إنفا يعرفون الفضل لمن انضم إلى حلفهم، بل يعتبرونهم أفضل لانتساب أولئك إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ويرون أن الدفاع عنهم واجب بالشرع وليس اختياراً، ويتبادلون الاحترام ويتزاوجون وهم مختلطون بعضهم ببعض ثقافيا ودينيا واجتماعيا وعسكريا. فكلهم أبطال حرب، وكلهم شركاء المشيخة، فليس أبناء إنفا وحدهم من يحاربون، بل إن أحلافهم هم مادة الحرب وأبطالها، وهم رجال حرب ومشايخ علم.
في الجهة المقابلة نرى أن كل تماشق تقاسموا الأدوار فيما بينهم:
فاختصت قضية الحرب بإيموشاغ دون غيرهم.
واختصت الفتوى والمشيخة والسيادة العلمية لكل السوك دون غيرهم، في جميع أمور الدين، وتمتد حتى إلى تسمية الأولاد وأحكام النكاح والطلاق وغيرها من أمور الدين. حتى في قضية تعداد السكان لا يكاد "الأماشغ" يذكر اسم والده إلا بحضور "أوسوك" فهذا العالم هو الوحيد الذي يستطيع أن يذكر اسم والد "آباء إيموشاغ"، وكذا عند استدعائه للنطق باسمه والتعريف بنفسه، فذلك لا يكون إلا بولاية شيخه من "كل السوك".
إذن: لم يكن ثمة اختلاط لا جغرافيا ولا سياسيا ولا اجتماعيا بين كلنتصر وكل السوك بالصورة المذكورة في رد الأخ اليعقوبي، وإنما كانوا متجاورين في الصحراء ويقابل بعضهم بعضا، فإذا انتقل كل انتصر إلى الجنوب التقى الطرفان، لكنهم لا يشتركون لا في الممتلكات ولا في الأماكن ولا في الحلف، فلا الكلنتصري يحكم أو يتدخل في حلف كل تماشق، ولا أوسوك ولا أماشغ يتدخل في الحلف الكلنتصري.

والمشكلة الحاصلة الآن في الدول العربية هي العكس: أي أن بعض هؤلاء يحكم في نسبة أولئك أو شؤونهم، وبعض أولئك يحكم في نسبة أو شؤون هؤلاء.

مثاله الدقيق المعاصر: أنه عندما يكتب بعض إخواننا السوقيين فربما يعمم مشيخته على كلنتصر، أو يجعلهم تحت إمارة إيموشاغ. وكذا قد يقوم أحد آل إنفا مخطئا بتعميم إمارته على كل السوك، أو مشيخته على كل تماشق، خارج المنطقة المحددة له ولحلفه، فيتجاوز ما هو تحت حلفه إلى ما له ليس له إليه سبيل.
أما كون من ينتسب إلى الأنصار والأشراف، سواء من كل السوك، أو كل انتصر، أو غيرهم من أهل الصحراء، فهذا الانتساب موجود من جميع مكونات القبائل في مالي، وهو مسلم به ولا جدال فيه.
لكن نحن نتكلم الآن عن الأحلاف، الحلف الفلاني والحلف الآخر، والأسماء التي تطلق عرفاً على تلك الأحلاف، وينبغي للكلنتصري عندما يتكلم عن الأنصار أن يوضح أنه يتكلم عن حلفه دون التعرض للأنصار المنتمين لحلف غيره، فهو لا يدرسهم لا دينهم ولا دنياهم ولا يدرسهم أنسابهم، كما ينبغي للسوقي أن يتحدث عن الأنصار السوقيين من دون أن يتعرض للأنصار المنتمين لحلف غيره، فهو لا يعلمهم لا دينهم ولا دنياهم ولا هو بمرجع لهم في أنسابهم.
وعندما أتحدث عن الحلف الذي يمثلني، فالمعروف أن حلف "كل انتصر" مكون من الأنصار والأشراف بنسبة 90%، وهم "كل إيزجت" و"كل حا" أو "كل محمد". ولا أحد يتكلم في أزواد التي نعرفها بالحاء من الناطقين بتماشق غيرهم.
حتى إن تماشق التي تدرس الآن في المدارس داخل مالي، في الكتب التي ألفها البروفسور "إمبيري" على سبيل المثال، تسمي هذه "التماشق": "تماشك آراب". لشمولها لحروف اللغة العربية كلها، وأقلها ظهورا في "تماشك آراب" هي اللام المفخمة، فلا نجدها إلا في كلمتين هما: "تاللوت": وهي أصبع الكلب والأسد التي لا تمس الأرض إلا إذا جرى جريا سريعا، و"تللمت": وهي الناقة. ومنها الحروف الحلقية المذكورة، وتزيد على العربية بضعة أحرف أخرى، وليس ذلك لأن ناطقيها هم المنتسبون للعرب وحدهم. كما أنها تختلف عن تماشق إيموشاغ في عدة أحرف أيضا.
فلذلك يجب عدم خلط الأوراق، وعندما يتكلم أحد عن حلفه ومنطقته فليتكلم بما شاء عمن شاء، ولا ينف ما هو مثبت لدى حلف آخر، ولا يعمم خصوصياته على الآخرين.
فكما ذكرت: هذا الأصل هو الذي أضل وأوقع في الغلط كثيرا من كلنتصر وكل السوك، من إطلاق خصوصياتهم وتعميمها على غيرهم، وهو ما انتشر كثيرا بعد تفرقهم في الآفاق.
وبعد هذا الأصل نجد عددا من الأسباب الأخرى التي تتعلق بمشكلات اجتماعية متعلقة بالعقد النفسية لدى الطرفين، فمن الاخطاء المنتشرة مثلا أن كثيرا من أولاد كلنتصر عندما يربيه أبوه مؤخرا في بلدان الشتات يربيه على أنه أمير ابن أمير ابن أمير ولا يرى لأحد أنصارية أو إمارة أو مشيخة غير نفسه، بل ورأينا بعضهم يدعي أنه هو الأنصاري وحده. وهو الأمر نفسه الذي وقع فيه بعض من انتسب إلى الأنصارية من أنصار كل السوك.
وكذلك مثلا: رأينا من بعض إخواننا السوقيين من ينتمي إلى مناطق بعيدة عن تمبتكو، فبعض من نعرف معرفة يقينية أنهم من "غاو" مثلا يطلقون على أنفسهم "التمبكتي"، وهذا ليس شيئا كبيرا لو أن هذا الرجل سكن تمبتكو فترة، لكن أن يكون هذا الرجل كما في بعضهم ممن لم يسكن تمبتكو ولم يسبق له أي سجل في تمبتكو ولم ينتم قط إلى تمبتكو، وقد يكون من "بوركينا" أو "النيجر" ويدعو نفسه تمبتكيا، فهذا هو الخطأ.
وهذا أيضا وقع في بعض كل انتصر الذين رأينا بعضهم يدعو نفسه بالغرناطي، وقد كنت أنا نفسي واقعا في هذا الخطأ في صباي ومراهقتي، عندما لقنت أنني "غرناطي" وذلك تبعا لنظرية بعض المؤولين لظواهر النصوص، عندما ذهبت تأويلاتهم إلى أن لنا جدا ينتهي عند أحد ملوك بني الأحمر، ولم أوفر في إنكار ذلك عندما أدركت ما يخالفه جهدا، ولا وفرت طاقة في التنبيه عليه، منذ ذلك اليوم حتى الآن.

وما لم ندرك هذه الحيثيات جميعا ونتصد لها، ونتعامل معها بالفقه والحلول الناجعة، فستظل المشكلة قائمة، ولن يكون كتاب الأوفى أو غيره إلا نتاجا لها، وجمرة تلقى في أتونها.

محمد أحمد السوقي 06-17-2010 09:24 PM

رد: كل اسوك وكل انصر: إلى أين؟؟
 
شكرا جزيلاأخي نافع اليعقوبي أدام الله عطائكم وبارك في جهودكم الطيبة وبعد:

إن ما أثاره كتاب الفتنة أعتقد أنه لا يعبر إلا عن وجهة نظر صاحبه وما ورد فيه من سباب والكلام الذي يترفع عنه كل عاقل والإنسان السوي أعتقد أن صاحبه لا يمثل إلا نفسه و ليست له علاقة بــ/ قبائل الأنصار(كل أنتصر) الذي نعرفهم حق المعرفة ونثق بهم وبأخلاقهم العالية وقيمهم النبيلة وعلاقات (كل السوك) و(كل أنتصر) علاقات متينة وتاريخية ولا أظن أنها ستتأثر بمثل هؤلاء الذين يبحثون عن الشهرة في غير موضعها وكلامهم عن (كل أنتصر) و(كل السوك) مردود عليهم بلا شك ولا حاجة لمجتمعنا بمثل هؤلاء لأن هذا المجتمع مجتمع وقع عليه الظلم في عقر داره ممن استباحوا دمه وممتلكاته وهو غير مستقر في وطنه قبل غيره ونصفه تقريبا مهاجر إلى خارج الوطن الأصلي لأسباب عدة منها ما ذكرت ومنها الجفاف والحروب والتميز العنصري في حقه من قبل حكام (باماكو) و(نيامي) آن ذاك وهؤلاء الذين يعتقدون أنهم استقروا بمجرد أن يحصلوا على وظائف مؤقتة خارج وطنهم أو بطاقات تجنيس ويؤلفون الإساءات والافتراءات ضد مجتمعاتهم هؤلاء أناس لا يهتموا إلا بلقمة عيشهم أينما وجدوها وليست لديهم انتماءات وطنية أو قبلية فلا يمثلوا إلا لقمة عيشهم أينما وجدوها ولا يستحقون حتى الرد من أبناء هذا المجتمع مهما كان حجم الإساءة وليبيعوا مؤلفاتهم المسيئة على الهنود والبنقالة وغيرهم ولا أحد يلتفت نحوهم ولا نبالي لأننا نعرف أنفسنا ومجتمعنا قبل أن يكتبوا عنها وكما قال المثل المشهور

(أهل مكة أدرى بشعابها)


وتقبلوا تحياتي <O:p></O:p>

أخوكم ومحبكم/ محمد أحمد السوقي

اليعقوبي 06-18-2010 12:19 AM

رد: كل اسوك وكل انصر: إلى أين؟؟
 
أخي الإدريسي: أشكرك جزيل الشكر على مناقشتك الهادفة البناءة لمقالتي..<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
وقد قرأت ردكم الوافي وسامحني بالتعليق عليه<o:p></o:p>
ولن أميز كلامك من كلامي بلون، لكم سأصدر عباراتك ب(م) وأصدر عبارتي ب(ن)<o:p></o:p>
(م) الأخ اليعقوبي, السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.<o:p></o:p>
(ن) وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
(م) لا أستعد لاقتباس الفقرات التي أود التعليق عليها من مقالك حالا ؛ لظروف معينة تستوعبني.<o:p></o:p>

(ن) ليتك فعلت ذلك فإنك ما ناقشتني إنما وجهت كلامي توجيهات غير صحيحة وفهمت منه ما صرحت بعكسه وتخوفت منه ما ليس من البلاغة تخوفه مني..<o:p></o:p>
وبصدر رحب أتحمل ذلك كله لأنه لا يعدو أن يكون وجهة نظر لك.. أنا مستعين الله تعالى في توضيح عدم بلاغتها.
(م) لكني أنبهك و أنبه القراء إجمالا بأن المقال فصيح غير بليغ؛ لأنه غير مناسب لمقتضى الحال, فإن القضية التي أثرتها ـ و التي هولت قبل تعريجك عليها بأن من يتألم من الحقائق يتوقف عن القراءة, و بغض النظر عن صحتها من عدمها ـ إلا أنها ليست هي موضوع حديث المستنكرين لموضوع كتاب الأوفى.<o:p></o:p>

(ن) توضيح : القضية التي أثرتها وهولت منها لم أقل إنها موضوع حديث المستنكرين ؟؟<o:p></o:p>
ولم أتعامل معها على أنها موضوع مطروق الآن.. إنما تعاملت معها على أنها أساس إساءات الأوفى.<o:p></o:p>
فما وجه عدم البلاغة في ذكر جذور القضايا؟؟؟
(م) فالقضية العالقة هي: " كيفية التعامل مع إساءات محددة, وإهانات متعمدة واضحة, وتطفيف للكيل, صدر تجاه لقب عام, يشمل السوقيين جميعا, من كانوا و أين كانوا, وهو (السوقيون)".<o:p></o:p>

(ن) توضيح: لم أقل هذا ليس بقضية ولا مشكلة.. ولم أقل إن الإساءات تخص أحدا دون الآخر..<o:p></o:p>
ما أدري هل هذا ـ أخي ـ بالغ أو بليغ؟؟<o:p></o:p>
تتحدث عما ذا؟؟
(م) وهذه الإساءات اقترفها شخص واحد, معروف, له أهليته الخاصة, أمام الله, و أمام الناس, <o:p></o:p>

(ن) سؤال: وهل حملتها أنا لغيره؟؟ <o:p></o:p>
فاستنكرها بعض من يشملهم الاسم من باب ـ على الأقل ـ الذب عن أعراضهم؛ لأنهم لو سكتوا لربما اعتبر ذلك إقرارا منهم لما وصفوا به, و بعضهم تساءل عن الحلول: هل يمكن إيقاف الكتاب؟ هل يمكن تعديله و حذف المسيء؟ هل يمكن الحصول على تكذيب لهذا الكلام من عقلاء جماعة المؤلف و حكمائهم؟ و ما في هذا الصدد من الأسئلة التي تعتبر كلها أدنى حق للمظلوم في رفع الظلم عن نفسه, و الذود عن حريمه.<o:p></o:p>
(ن) ومنهم (وهو أنا) من تساءل عن سبب هذه الإساءات ودعا إلى إعادة النظر في الدوافع إليها واقترح سبلا كفيلة (في زعمه) بالحيلولة دون تكرارها..<o:p></o:p>
ولا مانع لديه مع ذلك من تعديل المكتوب والتراجع عنه بل الطريق التي دعا إليها أقرب لتحقيق ما ذكرت من الردود التي جرت ما لا ينصرف بالكسرة غير مضاف ولا محلى.<o:p></o:p>
(م) هذا كل ما حصل إلى الآن, <o:p></o:p>
(ن) أخي تعلم أنما حصل أكثر من هذا ..<o:p></o:p>
وأن بعض من كتب ندم على تسطير حرف..<o:p></o:p>
وأنت في آخر ردك تدعو لاحتواء المشكلة ؟؟؟<o:p></o:p>
(م) وكون فلان خانه التعبير, أو استحوذت عليه العاطفة, أو طغت عليه الحمية, هذا لا يعطي أي مبرر للإساءة إلى الآخر.<o:p></o:p>
(ن) هل قلت ذلك؟؟؟<o:p></o:p>
عفا الله عنك..
(م) فلما ذا تكتب هذا الزبور <o:p></o:p>

(ن) منحني الله البيان والفكر والعقل والنت ورأيت أمورا ليست فصيحة ولا بليغة فغرتُ كما غرتَ.<o:p></o:p>
(م) وكأنك <o:p></o:p>
(ن) أحسنت ما أبلغك حيث قلت كأنك ولم تقل إنك..<o:p></o:p>
وكأنك في شك لأنك ستنسب إلي ما صرحتُ بعكسه..<o:p></o:p>
فلعلك استعجلت .. فعجلت علي !!<o:p></o:p>
رحمك الله<o:p></o:p>
(م) و كأنك تحاول توزيع المسؤولية على جميع السوقيين, و على جميع (كل إنصر) بحيث يتحمل كل واحد من هذين القبيلتين نصيبه من إساءات مؤلف كتاب الأوفى, حتى لا يبقى له من إساءته ما يمكن أن يستنكر, ولا ما يبرَّر عتاب المؤلف من أجله؟.<o:p></o:p>
(ن) مقالي أمامك أنا مستعد لمسح ما يدل على هذا منه بأنواع الدلالة الموضوعية؟<o:p></o:p>
فلا تبالغ في بلوغ البلاغة..
(م) وكأنك تريد أن تلفت نظر القارئ إلى أن ما يجري هنا ليس على ما يظهر لكل قارئ, و إنما هو إفراز من إفرازات حرب باردة طويلة الأمد, بين (كل أسوك) و (كل إنصر) بدأت في بلادهم الأصلية بتجاهل كل للآخر, ثم دخلت مرحلتها العظمى في مهجرهم (المملكة), ثم نشأ مؤلف كتاب الأوفى و أمثاله تحت ظلال هذه الحرب, بما يعني أن كلام المؤلف مبرر, أو على الأقل يمكن تفهمه و هضم العقل له أوأنه هو المتوقع؟.
لم نسمع بهذه الحرب مطلقا...<o:p></o:p>

(ن) هنا سأضطر إلى نقل جمل من كلامي، وسأكفي أخي عناء نقل خمس فقرات من موضوعي وأحيل إليه قراءتها والمقارنة بين مضمونها وما ادعى أني ألفت النظر إليه. <o:p></o:p>
فمما قلت:<o:p></o:p>
عودة إلى التطبيل لحرب بين كل اسوكوكل انصر: لكي يعرف الذينيقرعون طبول الحرب من كل انصر ضد كل اسوك ومن كل اسوك ضد كل انصر أو يهددونبالجهالات والسفاهات ــ أنهم يغردون خارج السرب فلينظروا إلى واقع كل اسوك وكل انصرفي بامكو وفي تمبكتو وفي غاو وفي منكا وفي وفي وفي ... لا تجد بينهم هذا التنابزوهذا التحاقر وهذا التغامط لا لأن بينهم اتفاقات شراكة بل لأنهم يعرفون حقيقة اقانصر وحقيقة اوسوك، ولم ينسلخوا من جلودهم التي خرجوا بها من بطون أمهاتهم فيجهلبعضهم بعضا أو يجهل عليه، بل عرف كل واحد منهم الآخر كما يعرفون أو شمنانمس وأماشغوأمغيد وغيرهم..<o:p></o:p>
ومما قلت:<o:p></o:p>
وأما تاريخيا: فإن هذه الحرب التي يستشهد بها من هم غيبعنها من الفريقين ويطبل لأن تعود ــ لم يكن السوقيين طرفا منها، بل لقد ارتضاهمشاعر كل انصر حكما بينهم وبين الكنتيين فيها؟
أفبعد ذلك يجعلهم أحفاد الشاعرخصوما؟؟
ويجعلون أنفسهم خصوما؟؟
إنه خطأ يا قوم فاتعظوا أصلحكمالله.<o:p></o:p>
ومما قلت:<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
والرابعةوالخامسة: التوزيعالسكاني وفيه يعلم عدم احتكاك كل اسوك في الغالب الأعم بكل انصر (وهذا هو الواقع) فإنه (حسب عندياتي) لا أذكر التماسات بين خطوط كل انصر وكل اسوك ولم أسمع بثأربينهم، والدليل على عدم وجوده أن آباءنا لم يحدثونا به، إنما استنشقه أحفادنا فيالغربة حيث الأجواء مشحونةبمسابقة التعرب المقيتة، ولا أقول العنصرية القبلية لماسيأتي.
ومما قلت:<o:p></o:p>
ولعل القارئ عرف أن هناك هوة بين المتعربين وأنهم همالذين فطروها وحفروها وطووها، ودعواهم واحدة: فإن الماء ماء أبي وجدي، وهي عفنةمنتنة كريهة بغيضة سوأى بؤسى فليدعوها فإنها من عزاء الجاهلية.
ومما قلت:<o:p></o:p>
ثم أرجع لأفصل ما أجملته من عدم وجود هوة بين كل انصر وكل اسوك، وبعد ذلكأقترح كيف نردم (معا) هوة سباق التعرب التي لم يكن الأوفى إلا عرضا من أعراضحماها.
(م) إن مؤلف كتاب الأوفى عمم جميع السوقيين, ولم يقل: إخواننا في المهجر مثلا, بل إنه لم يتكلم في جو المهجر, وإنما يتكلم في جو الوطن, وصراعاته, و طرق العيش فيه, وهو كغيره من سكان الصحراء يعرف السوقيين, و يعرف أنهم أمة ذات امتداد في الزمان و المكان, و ذات وزن غير طبيعي في المنطقة, و ضاربة بالقدح المعلى في الأخلاق, و الالتزام بالحياد التام في الفتن, و المبادرة إلى زمام الإصلاح, حينما يكون مرجوا و مجديا, ووووو...
كما يعرف أن السوقيين في المهجر غير بعيدين عن أخلاقياتهم في بلادهم الأصلية, فقد ضربوا أمثلة رائعة في العلم و التعليم والدعوة, في القديم و الحديث.
فأول داعية سلفي اتجه من المملكة العربية السعودية إلى الصحراء منهم , و هو عبد الله بن المحمود وهو سوقي حسني شريف أدرعي, و وجد منهم رجال حملوا ألقابا عالية, و ساهمو في بناء الحضارة الإسلامية, و نفع الله بهم في مهجرهم, كما نفع بهم في بلادهم الأصلية.
هذا شأن السوقيين في الوطن و في المهجر, وكانوا معروفين بالمسالمة و الولاء لأولي الأمر في بلادهم و في مهجرهم, وهذا هو ما يريد صاحب كتاب الأوفى أن يسميه جبنا, و خورا من باب (جملوها فباعوها).<o:p></o:p>

(ن) أنا معك في هذا وغير بليغ ذكره حاشية على كلامي .. إنما البليغ وضعه في موضوع الردود على كتاب الأوفى.<o:p></o:p>

(م) أما ما تتحدث عنه, و تلوح به من مواثيق الشرف, وتقسيم (كل أسوك) لصالح (كل إنصر) بحيث يتحد أنصار كل أسوك مع أنصار (كل إنصر) في نقابة, وأشراف (كل أسوك) حسب تعبيرك مع أشراف (كل إنصر) حسب تعبيرك, ثم تكون هناك نقابتان نقابة الأشراف, ونقابة الأنصار, فإن هذا بيت من الشعر يمكن أن يحرك العواطف السريالية, و تهفو له قلوب العاشقين, و يشجع قائله بعض اللائكين للوحدوية الخيالية.
أما حينما ننزل إلى الواقع, فإن سلامة أعراض السوقيين من أقلام (كل إنصر) ينبغي أن تكون مما يمكن الحصول عليها, بدون تقديم الجماعة الأنصارية من السوقيين قربانا لذلك؛ ليتحد مع الأنصار من (كل إنصر) , و بدون تقريب جماعة الأشراف السوقيين قربانا لذلك؛ ليتحد مع الأشراف من (كل إنصر) , فأنا أرى أن قصيدتك النثرية تكرس الانقسام في المجتمع السوقي, لصالح مجتمع (كل إنصر) أو العكس, وذلك أسوأ عاقبة من كلمات أطلقها واحد من كل إنصر في كتاب, قد لا يقرؤه إلا القليل, فأنا ضد فكرة الأنصرة والأشرفة على رؤيتك هذه؛ لأنها تساوي التقسيم و التفريق, سواء نويت ذلك أو لا, ـ وسامحني على ما فيها من قسوة ـ.<o:p></o:p>

(ن) ههههههههههههههههههههههههههههه<o:p></o:p>
أولا: أما المسامحة فأنت مسامح.. وأبشرك لم تذنب.. لم تسب ولم تشتم .. إنما حللت تحليلا عاجلا مرتجلا عاطفيا خاطئا، وكل ما يحتاجه الأمر أن أوضح لك وجه خطئك.. وكلي أمل أن يكون صدرك واسعا..<o:p></o:p>
ثانيا: أنت في هذه الفقرة أحب إلي منك حيث تنحت ادعاءات وتلصقها بي وتختفي وراء كأناتك..<o:p></o:p>
ثالثا: ذكرت مواثيق الشرف ولم تعرج على نقدها.. فما أعجلك عنها؟؟<o:p></o:p>
رابعا: ما تحدثت عن تقسيم كل اسوك، ويعلمون رؤيتي في اجتماعهم ومجموعهم ولقائهم واتحادهم، تقبل الله مني ما علمت وما لم تعلم مما سعيت وسأسعى فيه في جمع كلمتهم. <o:p></o:p>
وأنا أعلم من ذلك ما قلت بأنك لا تعلمه..<o:p></o:p>
وأهديت إلي لذلك وساما ما زلت أحتفظ به..<o:p></o:p>
فلا تشوش على أعصابك فإني أبو حسان كأبي معاذ.<o:p></o:p>
خامسا: وأما الحديث عن النقابات فنقابة الأشراف موجودة بأكثر من مسمى في مالي، ولا أرى أي حرج في مشاركة الأشراف السوقيين فيها.<o:p></o:p>
سادسا: نقابة الأنصار موجودة ومرسمة في مالي لكنها لم تفعل .. وسيتم تفعيلها إن شاء الله وتضم كل من ينتمي الأنصار في مالي والذي قد لا يمثل السوقيين إلا خمسهم.. ولن تكون أداة لتفريق كل اسوك، فإن الأنصار السوقيين وخصوصا اليعقوبيين من أسعد الناس بهذا الاجتماع السوقي المبارك، ومن أكثر الناس سعيا في المحافظة عليه قديما وحديثا، بل ومن سوقيتهم استمد السوقيين سوقيتهم كما هو معروف ، فلا داعي للقلق والشك في انضوائهم تحت راية اسمها الأنصار، وهذه الراية ما ذل المسلمون إلا بعد ما نكسوها وعفروها في التراب ولم يحفظ التاريخ الإسلامي تفريق الأنصار له، بل إن الناس (ولا يدخل الأشراف خصوصا الأفارقة في هذا العموم) هم الذين فرقوهم، ونحن بحاجة وحنين إلى اجتماع وهذه سريالية يهش لها كل أنصار ويرجو ويتأمل .. ولغيرهم الحق في أن لا يهش لها وهو حر .. ولا نلومه فمحال أن يحس بنفس الشعور الذي نحس به ولو كان حفصا..<o:p></o:p>
سابعا: أما المقارنة بين فكرتي وسباب الدكتور الكلنتصري الأنصاري فأولا: أنا أقدم اعتذاري إلى كل من فهم كما فهمت وتوهم كما توهمت.. وثانيا، وهو:<o:p></o:p>
ثامنا: أعتذر منك إلي في ذلك، وقد قبلت عذرك، وتذكرت قول بعض طلاب العلم: إن دعوة الألباني وقاسم وطه إلى السفور واحدة...<o:p></o:p>
وأنا كما أسلفت لن أغضب من تكييفك لنص لي قرأته أنت أو غيرك، لكن أتمنى أن تسند الاستنتاجات وخاصة العريضة إلى أدلة كالتي ذكرتها لما زبّرت زبوري استدنت إلى أمور أدعي أنها صحيحة..<o:p></o:p>
أما أن تتلاعب بنا العواطف حتى في التسميات فإيغال في الجبن العاطفي، الداعي إليه البيئة المركزية الصحراوية التي لا نرى فيها إلا نحن .. وما ندري أننا لنا أكثر من بعد فنحن أشراف أنصار طوارق عرب أفارقة ماليون شماليون أزواديون شباب مثقفون سلفيون إخوان تبليغ وهابيون صوفية حداثيون كلاسيكيون، ونستطيع الجمع بين ما لا يتعارض من هذه الوصف، كأن ننضوي في وقت واحد تحت لواء سوقي ولواء أنصاري ولواء أمازيغي ولواء عروبي ولواء سلفي ولواء ولواء ولواء ... كل هذا ممكن ولا غضاضة فيه، بل هو العقل والنضج والثقافة والفهم والعالمية والوطنية.. <o:p></o:p>

(م) من ناحية أخرى أنت أصلت للقضية من منظورك الشخصي, و ليس من الضروري أن يكون تأصيلك صحيحا, فقد لا يكون السبب كما ذكرت, فلما ذا تطرحه, و كأنه آية من سورة القارعة؟.<o:p></o:p>

(ن) نعم هو آية محكمة في سورة العقل والمنطق والصواب..<o:p></o:p>
والمنتظر منكم أن تبينوا خلاف ذلك بالأدلة لا أن تقلدوني في التهويل بذكر السورة، فهذه نعامتي لا يغار بها علي.<o:p></o:p>

(م) ختاما أرى أن احتواء المشكلة و تضييقها إلى أضيق حدودها أنجع في القضاء عليها من تدويلها و توسيعها و تشعيبها.<o:p></o:p>

(ن) وأنا معك في ذلك، كل حسب منطلقاتها .. ولا تعارض.. وبالتوفيق <o:p></o:p>
(م) بل إن التعامل معها على رؤيتك هذه كفيل بإضاعتها, و إهدار حق السوقيين من استنكار هذه الإساءات التي نسأل الله أن يسامح مقترفها, وأن يوفقه للرجوع عنها, و التوبة إلى الله من تقطيع أعراض أمة كاملة من المسلمين.<o:p></o:p>
(ن) هذا الإضراب ليس إضراب العطف، بل إنما هو إضراب القطع.. وهذه دعوى ووجهة نظر لأخي الحبيب لم يقم عليها برهانا فبقيت آيات زبوري التي دعمتها بأدلّة أقوى وأقوم، والله أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم. <o:p></o:p>

اليعقوبي 06-18-2010 05:20 AM

رد: كل اسوك وكل انصر: إلى أين؟؟
 
أخي الإدريسي: أشكرك جزيل الشكر على مناقشتك الهادفة البناءة لمقالتي..ffice:office" /><O:p></O:p>
وقد قرأت ردكم الوافي وسامحني بالتعليق عليه<O:p></O:p>
ولن أميز كلامك من كلامي بلون، لكن سأصدر عباراتك ب(م) وأصدر عبارتي ب(ن) وأميز بالأحمر ما شئت من حديثي...<O:p></O:p>
(م) الأخ اليعقوبي, السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.<O:p></O:p>
(ن) وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته<O:p></O:p>
(م) لا أستعد لاقتباس الفقرات التي أود التعليق عليها من مقالك حالا ؛ لظروف معينة تستوعبني.<O:p></O:p>
(ن) ليتك فعلت ذلك فإنك ما ناقشتني إنما وجهت كلامي توجيهات غير صحيحة وفهمت منه ما صرحت بعكسه وتخوفت منه ما ليس من البلاغة تخوفه مني..<O:p></O:p>
وبصدر رحب أتحمل ذلك كله لأنه لا يعدو أن يكون وجهة نظر لك.. أنا مستعين الله تعالى في توضيح عدم بلاغتها.<O:p></O:p>
(م) لكني أنبهك و أنبه القراء إجمالا بأن المقال فصيح غير بليغ؛ لأنه غير مناسب لمقتضى الحال, فإن القضية التي أثرتها ـ و التي هولت قبل تعريجك عليها بأن من يتألم من الحقائق يتوقف عن القراءة, و بغض النظر عن صحتها من عدمها ـ إلا أنها ليست هي موضوع حديث المستنكرين لموضوع كتاب الأوفى.<O:p></O:p>
(ن) توضيح : القضية التي أثرتها وهولت منها لم أقل إنها موضوع حديث المستنكرين ؟؟<O:p></O:p>
ولم أتعامل معها على أنها موضوع مطروق الآن.. إنما تعاملت معها على أنها أساس إساءات الأوفى.<O:p></O:p>
فما وجه عدم البلاغة في ذكر جذور القضايا؟؟؟<O:p></O:p>
(م) فالقضية العالقة هي: " كيفية التعامل مع إساءات محددة, وإهانات متعمدة واضحة, وتطفيف للكيل, صدر تجاه لقب عام, يشمل السوقيين جميعا, من كانوا و أين كانوا, وهو (السوقيون)".<O:p></O:p>
(ن) توضيح: لم أقل هذا ليس بقضية ولا مشكلة.. ولم أقل إن الإساءات تخص أحدا دون الآخر..<O:p></O:p>
ما أدري هل هذا ـ أخي ـ بالغ أو بليغ؟؟<O:p></O:p>
تتحدث أخي عما ذا؟؟ <O:p></O:p>

(م) وهذه الإساءات اقترفها شخص واحد, معروف, له أهليته الخاصة, أمام الله, و أمام الناس, <O:p></O:p>
(ن) سؤال: وهل حملتها أنا لغيره؟؟ <O:p></O:p>
أنا مستعد للتراجع حيث قلت ذلك، بل وحيث يصح فهم ذلك من كلامي!!<O:p></O:p>
(م) فاستنكرها بعض من يشملهم الاسم من باب ـ على الأقل ـ الذب عن أعراضهم؛ لأنهم لو سكتوا لربما اعتبر ذلك إقرارا منهم لما وصفوا به, و بعضهم تساءل عن الحلول: هل يمكن إيقاف الكتاب؟ هل يمكن تعديله و حذف المسيء؟ هل يمكن الحصول على تكذيب لهذا الكلام من عقلاء جماعة المؤلف و حكمائهم؟ و ما في هذا الصدد من الأسئلة التي تعتبر كلها أدنى حق للمظلوم في رفع الظلم عن نفسه, و الذود عن حريمه.<O:p></O:p>
(ن) ومنهم (وهو أنا) من تساءل عن سبب هذه الإساءات ودعا إلى إعادة النظر في الدوافع إليها واقترح سبلا كفيلة (في زعمه) بالحيلولة دون تكرارها..<O:p></O:p>
والطريق التي دعا إليها أقرب لتحقيق ما ذكرت من الردود التي جرّت ما لا ينصرف بالكسرة غير مضاف ولا محلى. <O:p></O:p>
فما ذا أنتجت؟؟<O:p></O:p>
ألم تحوج بعضنا إلى الاعتذار؟؟<O:p></O:p>
هذا ضحى غدٍ.. اللهم وفقنا للرشاد!!!<O:p></O:p>
(م) هذا كل ما حصل إلى الآن, <O:p></O:p>
(ن) أخي تعلم أنما حصل أكثر من هذا ..<O:p></O:p>
وأن بعض من كتب ندم على تسطير حرف..<O:p></O:p>
وأنت في آخر ردك تدعو لاحتواء المشكلة ؟؟؟<O:p></O:p>
(م) وكون فلان خانه التعبير, أو استحوذت عليه العاطفة, أو طغت عليه الحمية, هذا لا يعطي أي مبرر للإساءة إلى الآخر.<O:p></O:p>
(ن) هل قلت ذلك؟؟؟<O:p></O:p>
عفا الله عنك..
(م) فلما ذا تكتب هذا الزبور <O:p></O:p>
(ن) منحني الله البيان والفكر والعقل والنت ورأيت أمورا ليست فصيحة ولا بليغة فأفصحتُ..<O:p></O:p>
وجزاك الله خيرا تريد أن تحملني على البلاغة، ولم أٌقل لك ولم هذا التلمود ؟<O:p></O:p>
(م) وكأنك.. <O:p></O:p>
(ن) أحسنت ما أبلغك حيث قلت كأنك ولم تقل إنك..<O:p></O:p>
وكأنك في شك لأنك ستنسب إلي ما صرحتُ بعكسه..<O:p></O:p>
فلعلك استعجلت .. فعجلت علي !!<O:p></O:p>
رحمك الله.<O:p></O:p>
(م) و كأنك تحاول توزيع المسؤولية على جميع السوقيين, و على جميع (كل إنصر) بحيث يتحمل كل واحد من هذين القبيلتين نصيبه من إساءات مؤلف كتاب الأوفى, حتى لا يبقى له من إساءته ما يمكن أن يستنكر, ولا ما يبرَّر عتاب المؤلف من أجله؟.<O:p></O:p>
(ن) مقالي أمامك أنا مستعد لمسح ما يدل على هذا منه بأنواع الدلالة الموضوعية؟<O:p></O:p>
فلا تتكلف البلاغة يا سحبان!!!
(م) وكأنك تريد أن تلفت نظر القارئ إلى أن ما يجري هنا ليس على ما يظهر لكل قارئ, و إنما هو إفراز من إفرازات حرب باردة طويلة الأمد, بين (كل أسوك) و (كل إنصر) بدأت في بلادهم الأصلية بتجاهل كل للآخر, ثم دخلت مرحلتها العظمى في مهجرهم (المملكة), ثم نشأ مؤلف كتاب الأوفى و أمثاله تحت ظلال هذه الحرب, بما يعني أن كلام المؤلف مبرر, أو على الأقل يمكن تفهمه و هضم العقل له أوأنه هو المتوقع؟.
لم نسمع بهذه الحرب مطلقا...<O:p></O:p>
(ن) هنا سأضطر إلى نقل جمل من كلامي، وسأكفي أخي عناء نقل خمس فقرات من موضوعي وأعزم عليه أن يقرأها قراءة عادية..<O:p></O:p>
ليستيقن أخي أنه توهم أني ألفت الأنظار إلى ما أنا فاتح عيون الناس أحشوها خلافها شاؤا أم أبوا .. ولو كانوا مغمضي عيونهم .<O:p></O:p>
1) فمما قلت:<O:p></O:p>
(عودة إلى التطبيل لحرب بين كل اسوكوكل انصر: لكي يعرف الذينيقرعون طبول الحرب من كل انصر ضد كل اسوك ومن كل اسوك ضد كل انصر أو يهددونبالجهالات والسفاهات ــ أنهم يغردون خارج السرب فلينظروا إلى واقع كل اسوك وكل انصرفي بامكو وفي تمبكتو وفي غاو وفي منكا وفي وفي وفي ... لا تجد بينهم هذا التنابزوهذا التحاقر وهذا التغامط لا لأن بينهم اتفاقات شراكة بل لأنهم يعرفون حقيقة اقانصر وحقيقة اوسوك،ولم ينسلخوا من جلودهم التي خرجوا بها من بطون أمهاتهم فيجهلبعضهم بعضا أو يجهل عليه، بل عرف كل واحد منهم الآخر كما يعرفون أو شمنانمس وأماشغوأمغيد وغيرهم..<O:p></O:p>
2) ومما قلت:<O:p></O:p>
وأما تاريخيا: فإن هذه الحرب التي يستشهد بها من هم غيبعنها من الفريقين ويطبل لأن تعود ــ لم يكن السوقيين طرفا منها، بل لقد ارتضاهمشاعر كل انصر حكما بينهم وبين الكنتيين فيها؟
أفبعد ذلك يجعلهم أحفاد الشاعرخصوما؟؟
ويجعلون أنفسهم خصوما؟؟
إنه خطأ يا قوم فاتعظوا أصلحكمالله.<O:p></O:p>
3) ومما قلت:<O:p></O:p>
والرابعةوالخامسة: التوزيعالسكاني وفيه يعلم عدم احتكاك كل اسوك في الغالب الأعم بكل انصر (وهذا هو الواقع) فإنه (حسب عندياتي) لا أذكر التماسات بين خطوط كل انصر وكل اسوك ولم أسمع بثأربينهم، والدليل على عدم وجوده أن آباءنا لم يحدثونا به، إنما استنشقه أحفادنا فيالغربة حيث الأجواء مشحونةبمسابقة التعرب المقيتة، ولا أقول العنصرية القبلية لماسيأتي.
4) ومما قلت:<O:p></O:p>
ولعل القارئ عرف أن هناك هوة بين المتعربين وأنهم همالذين فطروها وحفروها وطووها، ودعواهم واحدة: فإن الماء ماء أبي وجدي، وهي عفنةمنتنة كريهة بغيضة سوأى بؤسى فليدعوها فإنها من عزاء الجاهلية.
5) ومما قلت:<O:p></O:p>
ثم أرجع لأفصل ما أجملته من عدم وجود هوة بين كل انصر وكل اسوك، وبعد ذلكأقترح كيف نردم (معا) هوة سباق التعرب التي لم يكن الأوفى إلا عرضا من أعراضحماها.<O:p></O:p>
فلم التعجل أخي؟؟ <O:p></O:p>
أعرف أن في أسلوبي غموضا لا أتكلفه ورمزية تنساب مني .. ولكن هذا المقال راجعته مرتين وحاولت أن يكون واضحا متدلي الثمار بحيث يتناوله القاعد والمتكئ .. وإن لم أفعل فأنت (ولله الحمد) لست كابي أزند الفهم والحل والعقد (ما شاء الله). <O:p></O:p>
(م) إن مؤلف كتاب الأوفى عمم جميع السوقيين, ...... (جملوها فباعوها).<O:p></O:p>
(ن) أنا معك في هذا وغير بليغ ذكره حاشية على كلامي .. <O:p></O:p>
إنما البليغ وضعه في موضوع الردود على كتاب الأوفى إن كان ذلك فصيحا هناك .<O:p></O:p>

(م) أما ما تتحدث عنه, و تلوح به من مواثيق الشرف, وتقسيم (كل أسوك) لصالح (كل إنصر) بحيث يتحد أنصار كل أسوك مع أنصار (كل إنصر) في نقابة, وأشراف (كل أسوك) حسب تعبيرك مع أشراف (كل إنصر) حسب تعبيرك, ثم تكون هناك نقابتان نقابة الأشراف, ونقابة الأنصار, فإن هذا بيت من الشعر يمكن أن يحرك العواطف السريالية, و تهفو له قلوب العاشقين, و يشجع قائله بعض اللائكين للوحدوية الخيالية.
أما حينما ننزل إلى الواقع, فإن سلامة أعراض السوقيين من أقلام (كل إنصر) ينبغي أن تكون مما يمكن الحصول عليها, بدون تقديم الجماعة الأنصارية من السوقيين قربانا لذلك؛ ليتحد مع الأنصار من (كل إنصر) , و بدون تقريب جماعة الأشراف السوقيين قربانا لذلك؛ ليتحد مع الأشراف من (كل إنصر) , فأنا أرى أن قصيدتك النثرية تكرس الانقسام في المجتمع السوقي, لصالح مجتمع (كل إنصر) أو العكس, وذلك أسوأ عاقبة من كلمات أطلقها واحد من كل إنصر في كتاب, قد لا يقرؤه إلا القليل, فأنا ضد فكرة الأنصرة والأشرفة على رؤيتك هذه؛ لأنها تساوي التقسيم و التفريق, سواء نويت ذلك أو لا, ـ وسامحني على ما فيها من قسوة ـ.<O:p></O:p>
(ن) ههههههههههههههههههههههههههههه<O:p></O:p>
أولا: أما المسامحة فأنت مسامح.. وأبشرك لم تذنب.. لم تسب ولم تشتم .. إنما حللت تحليلا عاجلا مرتجلا عاطفيا خاطئا، وكل ما يحتاجه الأمر أن أوضح لك وجه خطئك.. وكلي أمل أن يكون صدرك واسعا..<O:p></O:p>
ثانيا: أنت في هذه الفقرة أحب إلي منك حيث تنحت ادعاءات وتلصقها بي وتختفي وراء كأناتك.. ثم تتخلص إلى هذه الأنات العاطفية، هي الأخرى التي لن تزيد الموضوع إلا إضحاكا للمشخرين في النوم فدعني أشخخخخخخخخخخخخر ثم أضحك ههههههههههههههههه ثم أرد عليك بعد ما أصحو.<O:p></O:p>
ثالثا: ذكرت مواثيق الشرف ولم تعرج على نقدها..<O:p></O:p>
فما أعجلك عنها؟؟<O:p></O:p>
مبروك على التخلص!!<O:p></O:p>
رابعا: ما تحدثت عنه من تقسيم كل اسوك، تخمين أبديته من غير أن يدل عليه كلامي ، أو تعلم مني لا أنت ولا كل اسوك ولا كل انصر سوابق لخذلان كل اسوك في موقف انتصار الإنسان لقومه، ولا الاستخفاف بهم في قوم الاعتزاز بالمعشر والأرومة..<O:p></O:p>
وكل اسوك (وأنت من خيارهم) يعلمون رؤيتي في اجتماعهم ومجموعهم ولقائهم واتحادهم، تقبل الله مني ما علمت وما لم تعلم مما سعيت وسأسعى فيه في جمع كلمتهم. <O:p></O:p>
وأنا أعلم من ذلك ما قلت بأنك لا تعلمه..<O:p></O:p>
وأهديت إلي لذلك وساما ما زلت أحتفظ به..<O:p></O:p>
فلا تشوش على أعصابك فإني أبو حسان كأبي معاذ...<O:p></O:p>
فإذا عاودك الصداع مرة أخرى فارق نفسك بلاميتي وكافيتي ورائيتي في السوق تعترف أنك صحيح غير معلول ولا مقطوع ولا منقطع ولا بائن عنه.. شفاك الله <O:p></O:p>
خامسا: وأما الحديث عن النقابات فنقابة الأشراف موجودة وبأكثر من مسمى في مالي، ولا أرى أنا (شخصيا) ولا ترى أنت (اعتباطا) أي حرج في مشاركة الأشراف السوقيين فيها؛ لأن ذلك لن يكرس بإجماع أي اختلاف بين السوقيين.<O:p></O:p>
وللمعلومة فإني دقيق لم أطالب بإنشائها.. وإنما اقترحت تفعيل المشاركة فيها للحد من التشظي الحاصل.. <O:p></O:p>
سادسا: نقابة الأنصار موجودة ومرسمة في مالي لكنها لم تفعل .. <O:p></O:p>
وسيتم تفعيلها إن شاء الله وستضم كل من ينتمي الأنصار في مالي والذي قد لا يمثل السوقيين إلا خمسهم.. <O:p></O:p>
ولن تكون أداة لتفريق كل اسوك..<O:p></O:p>
(وارفع يدك عن بطنك) يعني لا تخف، واطمئن وارتح وأنعم بالا فإن قومك الأنصار السوقيين ليسوا من السوقيين بحيث يخاف عليهم أن يقطعوا من السوقيين ويذوبوا في كيان آخر؛ لأن الأنصار السوقيين وخصوصا اليعقوبيين من أسعد الناس بهذا الاجتماع السوقي المبارك، ومن أكثر الناس سعيا في المحافظة عليه قديما وحديثا، بل ومن سوقيتهم استمد السوقيون سوقيتهم كما هو معروف ، فلا داعي للقلق من انضوائهم تحت راية اسمها الأنصار..<O:p></O:p>
وهذه الراية ما ذل المسلمون إلا بعد ما نكسوها وعفروها في التراب ولم يحفظ التاريخ الإسلامي تفريق الأنصار له، بل إن الناس (ولا يدخل الأشراف خصوصا الأفارقة في هذا العموم) هم الذين فرقوهم، ونحن بحاجة وحنين إلى اجتماع ...<O:p></O:p>
وهذه سريالية من حق كل أنصاري أن يهش لها وتسلبه لبه .. وتسيل لعابه.. ويرجو ويتأمل .. ولغيرهم الحق في أن لا يهش ولا نلومه.. فمحال أن يحس بنفس الشعور الذي نحس به ولو كان حفصا..<O:p></O:p>
ولن أنسى بعد هذا الشعر المنثور أن أقول: رجوع ، بلى.. لقد دل شعورك هذا الذي آلمتني وأفرحتني به في وقت واحد على وفاء أصيل.. وأصل وفي.. ورابطة متينة.. أنت متشبث بها حريص عليها فجزاك الله خيرا.. ومن جهتي فالمحيا محياكم والممات مماتكم.. وتعلّم (رعاك الله) أن وسائل التلاحم وتجلياته تختلف من عصر إلى عصر.. فقد يكون كذا وكذا انفكاكا أمس ويدل اليوم على مستوى من النضج ومعرفة المصادر والمخارج والأصول، وتفريع الأدلة عليها والمناط والسياق .. نحن ولله الحمد والمنة في بحبوحة منه <O:p></O:p>
فلما ذا الجزع يا جبان؟؟ <O:p></O:p>
سابعا: أما المقارنة بين فكرتي وسباب الدكتور الكلنتصري الأنصاري فأولا: أنا أقدم اعتذاري إلى كل من فهم كما فهمت وتوهم كما توهمت.. وثانيا، وهو:<O:p></O:p>
ثامنا: أعتذر منك إلي في ذلك، وقد قبلت عذرك، وتذكرت قول بعض طلاب العلم: إن دعوة الألباني وقاسم وطه إلى السفور واحدة...<O:p></O:p>
وأنا كما أسلفت لن أغضب من تكييفك لنص لي قرأته أنت أو غيرك، لكن أتمنى أن تسند الاستنتاجات وخاصة العريضة إلى أدلة كالتي ذكرتها لما زبّرت زبوري استدنت إلى أمور أدعي أنها صحيحة..<O:p></O:p>
أما أن تتلاعب بنا العواطف حتى في التسميات فإيغال في الجبن العاطفي، الداعي إليه البيئة المركزية الصحراوية التي لا نرى فيها إلا نحن .. وما ندري أننا لنا أكثر من بعد فنحن أشراف أنصار طوارق عرب أفارقة ماليون شماليون أزواديون شباب مثقفون سلفيون إخوان تبليغ وهابيون صوفية حداثيون كلاسيكيون، ونستطيع الجمع بين ما لا يتعارض من هذه الوصف، كأن ننضوي في وقت واحد تحت لواء سوقي ولواء أنصاري ولواء أمازيغي ولواء عروبي ولواء سلفي ولواء ولواء ولواء ... كل هذا ممكن ولا غضاضة فيه، بل هو العقل والنضج والثقافة والفهم والعالمية والوطنية.. <O:p></O:p>
(م) من ناحية أخرى أنت أصلت للقضية من منظورك الشخصي, و ليس من الضروري أن يكون تأصيلك صحيحا, فقد لا يكون السبب كما ذكرت, فلما ذا تطرحه, و كأنه آية من سورة القارعة؟.<O:p></O:p>
<O:p> </O:p>
(ن) نعم هو آية محكمة في سورة العقل والمنطق والصواب..<O:p></O:p>
والمنتظر منكم أن تبينوا خلاف ذلك بالأدلة لا أن تقلدوني في التهويل بذكر السورة، فهذه نعامتي لا يغار بها علي.<O:p></O:p>
(م) ختاما أرى أن احتواء المشكلة و تضييقها إلى أضيق حدودها أنجع في القضاء عليها من تدويلها و توسيعها و تشعيبها.<O:p></O:p>
(ن) وأنا معك في ذلك، كل حسب منطلقاته .. ولا تعارض.. وبالتوفيق . <O:p></O:p>
(م) بل إن التعامل معها على رؤيتك هذه كفيل بإضاعتها, و إهدار حق السوقيين من استنكار هذه الإساءات التي نسأل الله أن يسامح مقترفها, وأن يوفقه للرجوع عنها, و التوبة إلى الله من تقطيع أعراض أمة كاملة من المسلمين.<O:p></O:p>
(ن) هذا الإضراب ليس إضراب العطف، بل إنما هو إضراب القطع.. وهذه دعوى ووجهة نظر لأخي الحبيب لم يقم عليها برهانا فبقيت آيات زبوري التي دعمتها بأدلّة أقوى وأقوم، والله أعلى وأعلم، وعلى محمد وآله صلى وسلم. <O:p></O:p>

اليعقوبي 06-18-2010 05:37 AM

رد: كل اسوك وكل انصر: إلى أين؟؟
 
اقتباس:
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=alt2 style="BORDER-RIGHT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-BOTTOM: 1px inset">المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالواحد الأنصاري http://www.alsoque.net/vb/images/buttons/viewpost.gif
من وجهة نظري أن الأصل الذي أوقع في الغلط كثيرا من كلنتصر وكل السوك بعد انتقالهم إلى البلاد العربية، انطلق من نقطة خفية، خفيت على كثير منهم، وهي: من إطلاق خصوصياتهم وتعميمها على غيرهم، وهو ما انتشر كثيرا بعد تفرقهم في الآفاق.

وهذا غير صحيح، فيجب على كل أن يتكلم عن خصوصياته، وأن لا يحمل كلام الناس في خصوصياتهم على أنه تعميم عليهم إلا ما كان صريحا في ذلك، فنحن مثلا عندما نتحدث عن أنصار آل إنفا وأنصار السوقيين فنحن لا ننفي باقي أنصار الصحراء والمغرب وليبيا والجزائر، كما أننا عندما نتحدث عن أشراف هؤلاء وأولئك فليس المقصود نفي شرافة أبناء سيدي عالي أو ما شابه، كما أنه ينبغي لنا أن نعرف الفروق بين الأمور في مواطنها الأصلية، وبين التسميات التي تحدث عندما ينتقل الناس، والتغييرات الاجتماعية التي تطرأ على المهاجرين في الآفاق، وبالتالي تطرأ عليهم تغييرات ثقافية وسلوكية واجتماعية وتتغير بعض اصطلاحاتهم.

....
فكما ذكرت: هذا الأصل هو الذي أضل وأوقع في الغلط كثيرا من كلنتصر وكل السوك، من إطلاق خصوصياتهم وتعميمها على غيرهم، وهو ما انتشر كثيرا بعد تفرقهم في الآفاق.
وبعد هذا الأصل نجد عددا من الأسباب الأخرى التي تتعلق بمشكلات اجتماعية متعلقة بالعقد النفسية لدى الطرفين، فمن الاخطاء المنتشرة مثلا أن كثيرا من أولاد كلنتصر عندما يربيه أبوه مؤخرا في بلدان الشتات يربيه على أنه أمير ابن أمير ابن أمير ولا يرى لأحد أنصارية أو إمارة أو مشيخة غير نفسه، بل ورأينا بعضهم يدعي أنه هو الأنصاري وحده. وهو الأمر نفسه الذي وقع فيه بعض من انتسب إلى الأنصارية من أنصار كل السوك.
....
وما لم ندرك هذه الحيثيات جميعا ونتصد لها، ونتعامل معها بالفقه والحلول الناجعة، فستظل المشكلة قائمة، ولن يكون كتاب الأوفى أو غيره إلا نتاجا لها، وجمرة تلقى في أتونها.

</TD></TR></TBODY></TABLE>
<!-- END TEMPLATE: bbcode_quote -->
أخي الفاضل عبد الواحد كلامك رائع متين..
واستنتاجك بديع أعجبني جدا وخصوصا هذه الفقرات..
ولك شكري وتقديري..
ومن هنا بداية الطريق..
والملتقى في بحبوحة من الحوار الحر الهادف المفيد..

اليعقوبي 06-18-2010 05:42 AM

رد: كل اسوك وكل انصر: إلى أين؟؟
 
اقتباس:
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=alt2 style="BORDER-RIGHT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-BOTTOM: 1px inset">المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحصيف http://www.alsoque.net/vb/images/buttons/viewpost.gif
سأتابع هذا الموضوع فقط ، ,وأضرب صفحا عن كل ما سواه من مواضيع في هذا الباب ، لمعرفة المستجدات فيه ، مع أن رأيي البدء الفعلي في تفعيله ، وأنا مستعد لملاقاة كل من أراد الإصلاح وتجرد له بعيدا عن التشنجات ، تطبيقا لهذه التوصيات ، وما تلاها من إجابات سديدة على المتداخلين .
رفع الله شأنك وأعلى مقامك .
لكم مني تحية خاصة .


</TD></TR></TBODY></TABLE>
<!-- END TEMPLATE: bbcode_quote -->
أخي الكريم : لك مني كل الشكر والتقدير..
وجزاك الله خيراعلى وبتك ...
والذي أتمناه وأرجوه منك ومن جميع الإخوة ما تفضلت به من الإعراض عما يعمق الشرخ بين الإخوة ويجلب به بالشيطان ليلقى العداوة والبغضاء بيننا..
والخطوات العملية قادمة بإذن الله تعالى...

اليعقوبي 06-18-2010 06:18 AM

رد: كل اسوك وكل انصر: إلى أين؟؟
 
اقتباس:
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=alt2 style="BORDER-RIGHT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-BOTTOM: 1px inset">المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد أحمد السوقي http://www.alsoque.net/vb/images/buttons/viewpost.gif
شكرا جزيلاأخي نافع اليعقوبي أدام الله عطائكم وبارك في جهودكم الطيبة وبعد:

إن ما أثاره كتاب الفتنة أعتقد أنه لا يعبر إلا عن وجهة نظر صاحبه وما ورد فيه من سباب والكلام الذي يترفع عنه كل عاقل والإنسان السوي أعتقد أن صاحبه لا يمثل إلا نفسه و ليست له علاقة بــ/ قبائل الأنصار(كل أنتصر) الذي نعرفهم حق المعرفة ونثق بهم وبأخلاقهم العالية وقيمهم النبيلة وعلاقات (كل السوك) و(كل أنتصر) علاقات متينة وتاريخية ولا أظن أنها ستتأثر بمثل هؤلاء الذين يبحثون عن الشهرة في غير موضعها وكلامهم عن (كل أنتصر) و(كل السوك) مردود عليهم بلا شك ولا حاجة لمجتمعنا بمثل هؤلاء لأن هذا المجتمع مجتمع وقع عليه الظلم في عقر داره ممن استباحوا دمه وممتلكاته وهو غير مستقر في وطنه قبل غيره ونصفه تقريبا مهاجر إلى خارج الوطن الأصلي لأسباب عدة منها ما ذكرت ومنها الجفاف والحروب والتميز العنصري في حقه من قبل حكام (باماكو) و(نيامي) آن ذاك وهؤلاء الذين يعتقدون أنهم استقروا بمجرد أن يحصلوا على وظائف مؤقتة خارج وطنهم أو بطاقات تجنيس ويؤلفون الإساءات والافتراءات ضد مجتمعاتهم هؤلاء أناس لا يهتموا إلا بلقمة عيشهم أينما وجدوها وليست لديهم انتماءات وطنية أو قبلية فلا يمثلوا إلا لقمة عيشهم أينما وجدوها ولا يستحقون حتى الرد من أبناء هذا المجتمع مهما كان حجم الإساءة وليبيعوا مؤلفاتهم المسيئة على الهنود والبنقالة وغيرهم ولا أحد يلتفت نحوهم ولا نبالي لأننا نعرف أنفسنا ومجتمعنا قبل أن يكتبوا عنها وكما قال المثل المشهور

(أهل مكة أدرى بشعابها)ffice:office" /><O:p></O:p>

وتقبلوا تحياتي <O:p></O:p>

أخوكم ومحبكم/ محمد أحمد السوقي <O:p></O:p>

</TD></TR></TBODY></TABLE>
<!-- END TEMPLATE: bbcode_quote -->
أخي وحبيبي محمد أحمد السوقي..
أشكرك شكرا جزيلا عل مداخلتك الطيبة..
نعم لم تكن علاقات كل انصر وكل اسوك كما يعكس بعض نشئهم المتسعودون..
وقد قررتَ ذلك جزاك الله خيرا.. واستدللتَ له بارك الله فيك..
فلنتعان معا على سل عروش هذه الأزمة من جذورها...

شبليش 06-18-2010 07:20 PM

رد: كل اسوك وكل انصر: إلى أين؟؟
 
شكرا جزيلاأخي نافع اليعقوبي أدام الله عطائكم وبارك في جهودكم الطيبة وبعد:

إن ما أثاره كتاب الفتنة أعتقد أنه لا يعبر إلا عن وجهة نظر صاحبه وما ورد فيه من سباب والكلام الذي يترفع عنه كل عاقل والإنسان السوي أعتقد أن صاحبه لا يمثل إلا نفسه و ليست له علاقة بــ/ قبائل الأنصار(كل أنتصر) الذي نعرفهم حق المعرفة ونثق بهم وبأخلاقهم العالية وقيمهم النبيلة وعلاقات (كل السوك) و(كل أنتصر) علاقات متينة وتاريخية ولا أظن أنها ستتأثر بمثل هؤلاء الذين يبحثون عن الشهرة في غير موضعها وكلامهم عن (كل أنتصر) و(كل السوك) مردود عليهم بلا شك ولا حاجة لمجتمعنا بمثل هؤلاء لأن هذا المجتمع مجتمع وقع عليه الظلم في عقر داره ممن استباحوا دمه وممتلكاته وهو غير مستقر في وطنه قبل غيره ونصفه تقريبا مهاجر إلى خارج الوطن الأصلي لأسباب عدة منها ما ذكرت ومنها الجفاف والحروب والتميز العنصري في حقه من قبل حكام (باماكو) و(نيامي) آن ذاك وهؤلاء الذين يعتقدون أنهم استقروا بمجرد أن يحصلوا على وظائف مؤقتة خارج وطنهم أو بطاقات تجنيس ويؤلفون الإساءات والافتراءات ضد مجتمعاتهم هؤلاء أناس لا يهتموا إلا بلقمة عيشهم أينما وجدوها وليست لديهم انتماءات وطنية أو قبلية فلا يمثلوا إلا لقمة عيشهم أينما وجدوها ولا يستحقون حتى الرد من أبناء هذا المجتمع مهما كان حجم الإساءة وليبيعوا مؤلفاتهم المسيئة على الهنود والبنقالة وغيرهم ولا أحد يلتفت نحوهم ولا نبالي لأننا نعرف أنفسنا ومجتمعنا قبل أن يكتبوا عنها وكما قال المثل المشهور


(أهل مكة أدرى بشعابها )
السلام عليكم ورحمة الله
الأخ محمد أحمد السوقي شكرا لك على التدخل والتوضيح هذا ويكفي لا شئ بين السوقيين والانصار) هذا وضح وصاحب الأوفا المختار في تاربخ بني إنفاء الانصار هو المسؤول الأول والأخير .
تقبلو مني فائق التقدبر والاحترم
موسى بن محمد بن سيدي محمد البساطي
الجزائر العاصمة


م الإدريسي 06-18-2010 09:04 PM

رد: كل اسوك وكل انصر: إلى أين؟؟
 
اقتباس:
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=alt2 style="BORDER-RIGHT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-BOTTOM: 1px inset">المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اليعقوبي http://alsoque.net/vb/images/buttons/viewpost.gif
أخي الإدريسي: أشكرك جزيل الشكر على مناقشتك الهادفة البناءة لمقالتي..ffice:office" /><O:p></O:p>

وقد قرأت ردكم الوافي وسامحني بالتعليق عليه<O:p></O:p>
ولن أميز كلامك من كلامي بلون، لكن سأصدر عباراتك ب(م) وأصدر عبارتي ب(ن) وأميز بالأحمر ما شئت من حديثي...<O:p></O:p>
(م) الأخ اليعقوبي, السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.<O:p></O:p>
(ن) وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته<O:p></O:p>
(م) لا أستعد لاقتباس الفقرات التي أود التعليق عليها من مقالك حالا ؛ لظروف معينة تستوعبني.<O:p></O:p>
(ن) ليتك فعلت ذلك فإنك ما ناقشتني إنما وجهت كلامي توجيهات غير صحيحة وفهمت منه ما صرحت بعكسه وتخوفت منه ما ليس من البلاغة تخوفه مني..<O:p></O:p>
وبصدر رحب أتحمل ذلك كله لأنه لا يعدو أن يكون وجهة نظر لك.. أنا مستعين الله تعالى في توضيح عدم بلاغتها.<O:p></O:p>
(م) لكني أنبهك و أنبه القراء إجمالا بأن المقال فصيح غير بليغ؛ لأنه غير مناسب لمقتضى الحال, فإن القضية التي أثرتها ـ و التي هولت قبل تعريجك عليها بأن من يتألم من الحقائق يتوقف عن القراءة, و بغض النظر عن صحتها من عدمها ـ إلا أنها ليست هي موضوع حديث المستنكرين لموضوع كتاب الأوفى.<O:p></O:p>
(ن) توضيح : القضية التي أثرتها وهولت منها لم أقل إنها موضوع حديث المستنكرين ؟؟<O:p></O:p>
ولم أتعامل معها على أنها موضوع مطروق الآن.. إنما تعاملت معها على أنها أساس إساءات الأوفى.<O:p></O:p>
فما وجه عدم البلاغة في ذكر جذور القضايا؟؟؟<O:p></O:p>
(م) فالقضية العالقة هي: " كيفية التعامل مع إساءات محددة, وإهانات متعمدة واضحة, وتطفيف للكيل, صدر تجاه لقب عام, يشمل السوقيين جميعا, من كانوا و أين كانوا, وهو (السوقيون)".<O:p></O:p>
(ن) توضيح: لم أقل هذا ليس بقضية ولا مشكلة.. ولم أقل إن الإساءات تخص أحدا دون الآخر..<O:p></O:p>
ما أدري هل هذا ـ أخي ـ بالغ أو بليغ؟؟<O:p></O:p>
تتحدث أخي عما ذا؟؟ <O:p></O:p>

(م) وهذه الإساءات اقترفها شخص واحد, معروف, له أهليته الخاصة, أمام الله, و أمام الناس, <O:p></O:p>
(ن) سؤال: وهل حملتها أنا لغيره؟؟ <O:p></O:p>
أنا مستعد للتراجع حيث قلت ذلك، بل وحيث يصح فهم ذلك من كلامي!!<O:p></O:p>
(م) فاستنكرها بعض من يشملهم الاسم من باب ـ على الأقل ـ الذب عن أعراضهم؛ لأنهم لو سكتوا لربما اعتبر ذلك إقرارا منهم لما وصفوا به, و بعضهم تساءل عن الحلول: هل يمكن إيقاف الكتاب؟ هل يمكن تعديله و حذف المسيء؟ هل يمكن الحصول على تكذيب لهذا الكلام من عقلاء جماعة المؤلف و حكمائهم؟ و ما في هذا الصدد من الأسئلة التي تعتبر كلها أدنى حق للمظلوم في رفع الظلم عن نفسه, و الذود عن حريمه.<O:p></O:p>
(ن) ومنهم (وهو أنا) من تساءل عن سبب هذه الإساءات ودعا إلى إعادة النظر في الدوافع إليها واقترح سبلا كفيلة (في زعمه) بالحيلولة دون تكرارها..<O:p></O:p>
والطريق التي دعا إليها أقرب لتحقيق ما ذكرت من الردود التي جرّت ما لا ينصرف بالكسرة غير مضاف ولا محلى. <O:p></O:p>
فما ذا أنتجت؟؟<O:p></O:p>
ألم تحوج بعضنا إلى الاعتذار؟؟<O:p></O:p>
هذا ضحى غدٍ.. اللهم وفقنا للرشاد!!!<O:p></O:p>
(م) هذا كل ما حصل إلى الآن, <O:p></O:p>
(ن) أخي تعلم أنما حصل أكثر من هذا ..<O:p></O:p>
وأن بعض من كتب ندم على تسطير حرف..<O:p></O:p>
وأنت في آخر ردك تدعو لاحتواء المشكلة ؟؟؟<O:p></O:p>
(م) وكون فلان خانه التعبير, أو استحوذت عليه العاطفة, أو طغت عليه الحمية, هذا لا يعطي أي مبرر للإساءة إلى الآخر.<O:p></O:p>
(ن) هل قلت ذلك؟؟؟<O:p></O:p>
عفا الله عنك..
(م) فلما ذا تكتب هذا الزبور <O:p></O:p>
(ن) منحني الله البيان والفكر والعقل والنت ورأيت أمورا ليست فصيحة ولا بليغة فأفصحتُ..<O:p></O:p>
وجزاك الله خيرا تريد أن تحملني على البلاغة، ولم أٌقل لك ولم هذا التلمود ؟<O:p></O:p>
(م) وكأنك.. <O:p></O:p>
(ن) أحسنت ما أبلغك حيث قلت كأنك ولم تقل إنك..<O:p></O:p>
وكأنك في شك لأنك ستنسب إلي ما صرحتُ بعكسه..<O:p></O:p>
فلعلك استعجلت .. فعجلت علي !!<O:p></O:p>
رحمك الله.<O:p></O:p>
(م) و كأنك تحاول توزيع المسؤولية على جميع السوقيين, و على جميع (كل إنصر) بحيث يتحمل كل واحد من هذين القبيلتين نصيبه من إساءات مؤلف كتاب الأوفى, حتى لا يبقى له من إساءته ما يمكن أن يستنكر, ولا ما يبرَّر عتاب المؤلف من أجله؟.<O:p></O:p>
(ن) مقالي أمامك أنا مستعد لمسح ما يدل على هذا منه بأنواع الدلالة الموضوعية؟<O:p></O:p>
فلا تتكلف البلاغة يا سحبان!!!
(م) وكأنك تريد أن تلفت نظر القارئ إلى أن ما يجري هنا ليس على ما يظهر لكل قارئ, و إنما هو إفراز من إفرازات حرب باردة طويلة الأمد, بين (كل أسوك) و (كل إنصر) بدأت في بلادهم الأصلية بتجاهل كل للآخر, ثم دخلت مرحلتها العظمى في مهجرهم (المملكة), ثم نشأ مؤلف كتاب الأوفى و أمثاله تحت ظلال هذه الحرب, بما يعني أن كلام المؤلف مبرر, أو على الأقل يمكن تفهمه و هضم العقل له أوأنه هو المتوقع؟.
لم نسمع بهذه الحرب مطلقا...<O:p></O:p>
(ن) هنا سأضطر إلى نقل جمل من كلامي، وسأكفي أخي عناء نقل خمس فقرات من موضوعي وأعزم عليه أن يقرأها قراءة عادية..<O:p></O:p>
ليستيقن أخي أنه توهم أني ألفت الأنظار إلى ما أنا فاتح عيون الناس أحشوها خلافها شاؤا أم أبوا .. ولو كانوا مغمضي عيونهم .<O:p></O:p>
1) فمما قلت:<O:p></O:p>
(عودة إلى التطبيل لحرب بين كل اسوكوكل انصر: لكي يعرف الذينيقرعون طبول الحرب من كل انصر ضد كل اسوك ومن كل اسوك ضد كل انصر أو يهددونبالجهالات والسفاهات ــ أنهم يغردون خارج السرب فلينظروا إلى واقع كل اسوك وكل انصرفي بامكو وفي تمبكتو وفي غاو وفي منكا وفي وفي وفي ... لا تجد بينهم هذا التنابزوهذا التحاقر وهذا التغامط لا لأن بينهم اتفاقات شراكة بل لأنهم يعرفون حقيقة اقانصر وحقيقة اوسوك،ولم ينسلخوا من جلودهم التي خرجوا بها من بطون أمهاتهم فيجهلبعضهم بعضا أو يجهل عليه، بل عرف كل واحد منهم الآخر كما يعرفون أو شمنانمس وأماشغوأمغيد وغيرهم..<O:p></O:p>
2) ومما قلت:<O:p></O:p>
وأما تاريخيا: فإن هذه الحرب التي يستشهد بها من هم غيبعنها من الفريقين ويطبل لأن تعود ــ لم يكن السوقيين طرفا منها، بل لقد ارتضاهمشاعر كل انصر حكما بينهم وبين الكنتيين فيها؟
أفبعد ذلك يجعلهم أحفاد الشاعرخصوما؟؟
ويجعلون أنفسهم خصوما؟؟
إنه خطأ يا قوم فاتعظوا أصلحكمالله.<O:p></O:p>
3) ومما قلت:<O:p></O:p>
والرابعةوالخامسة: التوزيعالسكاني وفيه يعلم عدم احتكاك كل اسوك في الغالب الأعم بكل انصر (وهذا هو الواقع) فإنه (حسب عندياتي) لا أذكر التماسات بين خطوط كل انصر وكل اسوك ولم أسمع بثأربينهم، والدليل على عدم وجوده أن آباءنا لم يحدثونا به، إنما استنشقه أحفادنا فيالغربة حيث الأجواء مشحونةبمسابقة التعرب المقيتة، ولا أقول العنصرية القبلية لماسيأتي.
4) ومما قلت:<O:p></O:p>
ولعل القارئ عرف أن هناك هوة بين المتعربين وأنهم همالذين فطروها وحفروها وطووها، ودعواهم واحدة: فإن الماء ماء أبي وجدي، وهي عفنةمنتنة كريهة بغيضة سوأى بؤسى فليدعوها فإنها من عزاء الجاهلية.
5) ومما قلت:<O:p></O:p>
ثم أرجع لأفصل ما أجملته من عدم وجود هوة بين كل انصر وكل اسوك، وبعد ذلكأقترح كيف نردم (معا) هوة سباق التعرب التي لم يكن الأوفى إلا عرضا من أعراضحماها.<O:p></O:p>
فلم التعجل أخي؟؟ <O:p></O:p>
أعرف أن في أسلوبي غموضا لا أتكلفه ورمزية تنساب مني .. ولكن هذا المقال راجعته مرتين وحاولت أن يكون واضحا متدلي الثمار بحيث يتناوله القاعد والمتكئ .. وإن لم أفعل فأنت (ولله الحمد) لست كابي أزند الفهم والحل والعقد (ما شاء الله). <O:p></O:p>
(م) إن مؤلف كتاب الأوفى عمم جميع السوقيين, ...... (جملوها فباعوها).<O:p></O:p>
(ن) أنا معك في هذا وغير بليغ ذكره حاشية على كلامي .. <O:p></O:p>
إنما البليغ وضعه في موضوع الردود على كتاب الأوفى إن كان ذلك فصيحا هناك .<O:p></O:p>

(م) أما ما تتحدث عنه, و تلوح به من مواثيق الشرف, وتقسيم (كل أسوك) لصالح (كل إنصر) بحيث يتحد أنصار كل أسوك مع أنصار (كل إنصر) في نقابة, وأشراف (كل أسوك) حسب تعبيرك مع أشراف (كل إنصر) حسب تعبيرك, ثم تكون هناك نقابتان نقابة الأشراف, ونقابة الأنصار, فإن هذا بيت من الشعر يمكن أن يحرك العواطف السريالية, و تهفو له قلوب العاشقين, و يشجع قائله بعض اللائكين للوحدوية الخيالية.
أما حينما ننزل إلى الواقع, فإن سلامة أعراض السوقيين من أقلام (كل إنصر) ينبغي أن تكون مما يمكن الحصول عليها, بدون تقديم الجماعة الأنصارية من السوقيين قربانا لذلك؛ ليتحد مع الأنصار من (كل إنصر) , و بدون تقريب جماعة الأشراف السوقيين قربانا لذلك؛ ليتحد مع الأشراف من (كل إنصر) , فأنا أرى أن قصيدتك النثرية تكرس الانقسام في المجتمع السوقي, لصالح مجتمع (كل إنصر) أو العكس, وذلك أسوأ عاقبة من كلمات أطلقها واحد من كل إنصر في كتاب, قد لا يقرؤه إلا القليل, فأنا ضد فكرة الأنصرة والأشرفة على رؤيتك هذه؛ لأنها تساوي التقسيم و التفريق, سواء نويت ذلك أو لا, ـ وسامحني على ما فيها من قسوة ـ.<O:p></O:p>
(ن) ههههههههههههههههههههههههههههه<O:p></O:p>
أولا: أما المسامحة فأنت مسامح.. وأبشرك لم تذنب.. لم تسب ولم تشتم .. إنما حللت تحليلا عاجلا مرتجلا عاطفيا خاطئا، وكل ما يحتاجه الأمر أن أوضح لك وجه خطئك.. وكلي أمل أن يكون صدرك واسعا..<O:p></O:p>
ثانيا: أنت في هذه الفقرة أحب إلي منك حيث تنحت ادعاءات وتلصقها بي وتختفي وراء كأناتك.. ثم تتخلص إلى هذه الأنات العاطفية، هي الأخرى التي لن تزيد الموضوع إلا إضحاكا للمشخرين في النوم فدعني أشخخخخخخخخخخخخر ثم أضحك ههههههههههههههههه ثم أرد عليك بعد ما أصحو.<O:p></O:p>
ثالثا: ذكرت مواثيق الشرف ولم تعرج على نقدها..<O:p></O:p>
فما أعجلك عنها؟؟<O:p></O:p>
مبروك على التخلص!!<O:p></O:p>
رابعا: ما تحدثت عنه من تقسيم كل اسوك، تخمين أبديته من غير أن يدل عليه كلامي ، أو تعلم مني لا أنت ولا كل اسوك ولا كل انصر سوابق لخذلان كل اسوك في موقف انتصار الإنسان لقومه، ولا الاستخفاف بهم في قوم الاعتزاز بالمعشر والأرومة..<O:p></O:p>
وكل اسوك (وأنت من خيارهم) يعلمون رؤيتي في اجتماعهم ومجموعهم ولقائهم واتحادهم، تقبل الله مني ما علمت وما لم تعلم مما سعيت وسأسعى فيه في جمع كلمتهم. <O:p></O:p>
وأنا أعلم من ذلك ما قلت بأنك لا تعلمه..<O:p></O:p>
وأهديت إلي لذلك وساما ما زلت أحتفظ به..<O:p></O:p>
فلا تشوش على أعصابك فإني أبو حسان كأبي معاذ...<O:p></O:p>
فإذا عاودك الصداع مرة أخرى فارق نفسك بلاميتي وكافيتي ورائيتي في السوق تعترف أنك صحيح غير معلول ولا مقطوع ولا منقطع ولا بائن عنه.. شفاك الله <O:p></O:p>
خامسا: وأما الحديث عن النقابات فنقابة الأشراف موجودة وبأكثر من مسمى في مالي، ولا أرى أنا (شخصيا) ولا ترى أنت (اعتباطا) أي حرج في مشاركة الأشراف السوقيين فيها؛ لأن ذلك لن يكرس بإجماع أي اختلاف بين السوقيين.<O:p></O:p>
وللمعلومة فإني دقيق لم أطالب بإنشائها.. وإنما اقترحت تفعيل المشاركة فيها للحد من التشظي الحاصل.. <O:p></O:p>
سادسا: نقابة الأنصار موجودة ومرسمة في مالي لكنها لم تفعل .. <O:p></O:p>
وسيتم تفعيلها إن شاء الله وستضم كل من ينتمي الأنصار في مالي والذي قد لا يمثل السوقيين إلا خمسهم.. <O:p></O:p>
ولن تكون أداة لتفريق كل اسوك..<O:p></O:p>
(وارفع يدك عن بطنك) يعني لا تخف، واطمئن وارتح وأنعم بالا فإن قومك الأنصار السوقيين ليسوا من السوقيين بحيث يخاف عليهم أن يقطعوا من السوقيين ويذوبوا في كيان آخر؛ لأن الأنصار السوقيين وخصوصا اليعقوبيين من أسعد الناس بهذا الاجتماع السوقي المبارك، ومن أكثر الناس سعيا في المحافظة عليه قديما وحديثا، بل ومن سوقيتهم استمد السوقيون سوقيتهم كما هو معروف ، فلا داعي للقلق من انضوائهم تحت راية اسمها الأنصار..<O:p></O:p>
وهذه الراية ما ذل المسلمون إلا بعد ما نكسوها وعفروها في التراب ولم يحفظ التاريخ الإسلامي تفريق الأنصار له، بل إن الناس (ولا يدخل الأشراف خصوصا الأفارقة في هذا العموم) هم الذين فرقوهم، ونحن بحاجة وحنين إلى اجتماع ...<O:p></O:p>
وهذه سريالية من حق كل أنصاري أن يهش لها وتسلبه لبه .. وتسيل لعابه.. ويرجو ويتأمل .. ولغيرهم الحق في أن لا يهش ولا نلومه.. فمحال أن يحس بنفس الشعور الذي نحس به ولو كان حفصا..<O:p></O:p>
ولن أنسى بعد هذا الشعر المنثور أن أقول: رجوع ، بلى.. لقد دل شعورك هذا الذي آلمتني وأفرحتني به في وقت واحد على وفاء أصيل.. وأصل وفي.. ورابطة متينة.. أنت متشبث بها حريص عليها فجزاك الله خيرا.. ومن جهتي فالمحيا محياكم والممات مماتكم.. وتعلّم (رعاك الله) أن وسائل التلاحم وتجلياته تختلف من عصر إلى عصر.. فقد يكون كذا وكذا انفكاكا أمس ويدل اليوم على مستوى من النضج ومعرفة المصادر والمخارج والأصول، وتفريع الأدلة عليها والمناط والسياق .. نحن ولله الحمد والمنة في بحبوحة منه <O:p></O:p>
فلما ذا الجزع يا جبان؟؟ <O:p></O:p>
سابعا: أما المقارنة بين فكرتي وسباب الدكتور الكلنتصري الأنصاري فأولا: أنا أقدم اعتذاري إلى كل من فهم كما فهمت وتوهم كما توهمت.. وثانيا، وهو:<O:p></O:p>
ثامنا: أعتذر منك إلي في ذلك، وقد قبلت عذرك، وتذكرت قول بعض طلاب العلم: إن دعوة الألباني وقاسم وطه إلى السفور واحدة...<O:p></O:p>
وأنا كما أسلفت لن أغضب من تكييفك لنص لي قرأته أنت أو غيرك، لكن أتمنى أن تسند الاستنتاجات وخاصة العريضة إلى أدلة كالتي ذكرتها لما زبّرت زبوري استدنت إلى أمور أدعي أنها صحيحة..<O:p></O:p>
أما أن تتلاعب بنا العواطف حتى في التسميات فإيغال في الجبن العاطفي، الداعي إليه البيئة المركزية الصحراوية التي لا نرى فيها إلا نحن .. وما ندري أننا لنا أكثر من بعد فنحن أشراف أنصار طوارق عرب أفارقة ماليون شماليون أزواديون شباب مثقفون سلفيون إخوان تبليغ وهابيون صوفية حداثيون كلاسيكيون، ونستطيع الجمع بين ما لا يتعارض من هذه الوصف، كأن ننضوي في وقت واحد تحت لواء سوقي ولواء أنصاري ولواء أمازيغي ولواء عروبي ولواء سلفي ولواء ولواء ولواء ... كل هذا ممكن ولا غضاضة فيه، بل هو العقل والنضج والثقافة والفهم والعالمية والوطنية.. <O:p></O:p>
(م) من ناحية أخرى أنت أصلت للقضية من منظورك الشخصي, و ليس من الضروري أن يكون تأصيلك صحيحا, فقد لا يكون السبب كما ذكرت, فلما ذا تطرحه, و كأنه آية من سورة القارعة؟.<O:p></O:p>
<O:p> </O:p>
(ن) نعم هو آية محكمة في سورة العقل والمنطق والصواب..<O:p></O:p>
والمنتظر منكم أن تبينوا خلاف ذلك بالأدلة لا أن تقلدوني في التهويل بذكر السورة، فهذه نعامتي لا يغار بها علي.<O:p></O:p>
(م) ختاما أرى أن احتواء المشكلة و تضييقها إلى أضيق حدودها أنجع في القضاء عليها من تدويلها و توسيعها و تشعيبها.<O:p></O:p>
(ن) وأنا معك في ذلك، كل حسب منطلقاته .. ولا تعارض.. وبالتوفيق . <O:p></O:p>
(م) بل إن التعامل معها على رؤيتك هذه كفيل بإضاعتها, و إهدار حق السوقيين من استنكار هذه الإساءات التي نسأل الله أن يسامح مقترفها, وأن يوفقه للرجوع عنها, و التوبة إلى الله من تقطيع أعراض أمة كاملة من المسلمين.<O:p></O:p>

(ن) هذا الإضراب ليس إضراب العطف، بل إنما هو إضراب القطع.. وهذه دعوى ووجهة نظر لأخي الحبيب لم يقم عليها برهانا فبقيت آيات زبوري التي دعمتها بأدلّة أقوى وأقوم، والله أعلى وأعلم، وعلى محمد وآله صلى وسلم. <O:p></O:p>


</TD></TR></TBODY></TABLE>
<!-- END TEMPLATE: bbcode_quote -->
أشكــــــــــــرك جزيله, و إلى اللقـــــــــــــــاء

صدى السوق 06-18-2010 10:32 PM

رد: كل اسوك وكل انصر: إلى أين؟؟
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي رفع ووضع وأعطى ومنع وفرق وجمع والصلاة والسلام على من كمل شرفه وقدره وارتفع وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجهم واتبع ما حلق طير ووقع وبعد:
فإني اتفق مع ما ذكره أخي الإدريسي حول رده على أخينا اليعقوبي إذ كيف يمكن أن تقابل الإساءات بمثل هذه المقترحات؟!
مَن المفترض به أن يدعوا إلى (التقريب) بين كل إسوك وكل إنصر على ما زعمه اليعقوبي؟!
وما هذه النتائج التي جرت إليها استنتاجات اليعقوبي واستقراؤه ؟!
إن ما حواه الأفعى المحتال في تاريخ بني إنفا الأنصار من الكذب والوضع والتدليس والإساءة إلى شعب بأكمله يوجب على عقلاء كل انصر أنفسهم أن يأخذوا على يدي سفيههم وأن يأطروه على الحق أطراً فنحن الآن أمام إساءة لتاريخ شعب و لا يمكن أن يكون هناك تقريب حتى يكف صاحب الأفعى سموم أفعاه التي لن تؤذي إلا صاحبها ومن رضيها لأنها ستجد رجالاً محصنين بالله أولاً ثم بأقلامهم التي ستفند هذه الأباطيل بالدليل وستكشف نوايا وخبايا ذلك الوضاع المهين ولا أدري هو من أي أصناف الوضاعين الذين ذكرهم شيخنا محمد بن الشيخ علي بن آدم بن موسى الأثيوبي الولوي في منظومته تذكرة الطالبين في بيان الموضوع وأصناف الوضاعين حيث قال:
وخامس الأصناف أهل الغرض كمن يقص كاذبا ذا مرض
والشاحذين وكذا من يقرب للأمراء آخذا ما يطلب
كبعض من قص بأن عمرا نور للإسلام فبئسما افترى
ومنه ما افتراه بعض المعتدي على ابن حنبل ويحيى المهتدي
والذهبي أنكر الحكايه فالله أعلم لنا حمايه
كذاك تكبير أتى من سائل ثلاثا افتراه غير عاقل
كذا غياث لحديث " لا سبق " زاد جناحا بئسما له اختلق
وصله المهدي ببدرة ، فما أحسن في هذا ، ولكن عندما
ترك لهوه بذبحه الحمام خفف ما كان عليه من ملام
وسادس الأصناف قوم وضعوا محبة الظهور فيما اصطنعوا
فجعلوا الصحيح من إسناد بدل ذي الضعف المهين البادي
أو سندا مشتهرا بعكسه ليرغب الناس له بسمعه
من هؤلاء أصرم بن حوشب بهلول إبراهيم حماد الغبي
قلت:
وعبدالله بن محمد المهدي دكتور كل إنصر المعني

المدني 2010 06-19-2010 01:26 AM

رد: كل اسوك وكل انصر: إلى أين؟؟
 
اقتباس:


<table width="100%" border="0" cellpadding="6" cellspacing="0"><tbody><tr><td class="alt2" style="border: 1px inset;">المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المدني http://www.alsoque.net/vb/images/buttons/viewpost.gif
لله درك يانافع بن عثمان


مقالك يتسم بالموضوعية يرى منه نور الحق ونشد العدل والإنصاف
هكذا تورد الإبل صدقت ، وهكذا يتكلم في المسالة بالصدق وإثبات الحقائق والسعي إلى إصلاحها لا بالسفه والطيش فإنهما لعمري سلاح الضعفاء من لاخلاق لهم
<o>:p</o>إقتراحاتك تدل على صدق مقصدك وإنصافك يدل على صدق سريرتك ولوأنني شاعر لسطرت ما أثني به عليك لا لشيء إلا أنني رجل يحب الإنصاف والموضوعية في ما يُطرح ويكره كتابات الأقلام الغير مسؤلة كما يقال .
<o>:p</o>وأنا معك في جميع ما ذكرت من حقائق لا أخالفك فيها قيد أنملة <o>:p</o>
لكن لي وجهة نظر لأدري هل توافني عليها أم لا وهي ...<o>:p</o>
أن فضيلة المؤلف كان معه الحق فيما كتب وقد استثنى الصالحين من أمثالك ذلك لأنه ما كتب ما كتب إلا بعد ما رأى ما كتبه بعض من لمز فيهم مما أجزم أنك تعرفه
<o>:p</o>ثم إن ردورد البعض من خلال السجالات الماضية (كرد أبي عبدالله الذي لم يفم من مقالك الرائع إلا المز في المؤلف ويبغي منه أن يمسح جميع ماكتب ولا أدري هل تجاهل السبب الحقيقي لرده على السوقيين وهو عند قول الشيخ نافع (وللتوضيح أكثر ..) فليراجعه أبا عبدالله ) تدل على وجود شيء من ذلك فلا أرى أن المؤلف يمسح نصاً واحدً من كلامه بعد أن أمتلئت صفحات الإنترانت بسبه وشتمه إلى هذه اللحظة وكيف ذلك وهذا التهديد مستمر وقائم ولايمكن أن يقول أحد من الأنصاريين شيئا إلا بعد أن يمزق كتاب الأوفى من غير مراعاة أي حرمة لمؤلفه وللمؤُلف فيهم . <o>:p</o>
ويعلم الله أنّا نحترم ونوقر الصالحين من أمثالك وذلك الحب والتقدير يقرّ به كبارنا وصغارنا بل إنني أعرف كثير منكم مشايخ وزملاء يبادلوننا الحب والتقدير
وفي نفس الوقت أعرف البعض ممن يذمنا ويتنقصنا ويتكلم فينا فلذلك يقى هذا الرد عليهم أبدا الدهر وأنتم بكرامتكم لا يمسكم شيء من ذلك ولا نرضاه .<o>:p</o>






</td></tr></tbody></table>
بالله عليك يا أخي المدني ، أهذا الذي سطرته هنا كلام إصلاح ؟ وإن شاء الله لن يبقى أي رد يمس آل السوق بضر ، ومن يضمن لك بقاء الكتاب؟ وﻻ أدري إن لم تكن المؤلف الذي اعتذر كيف تحكم على ما قال إنه سيحذفه بالبقاء أبد الدهر .
وهل تأمن أن يؤلف سوقي كتابا ويسطر فيه مثل ما سُطر في كتاب اﻷوفى فيطبع به ويبقى أبد الدهر؟
أخي المدني كن مصلحا ، فذاك ما ستراه في صحيفتك غدا.
اللهم اهدنا إلى صراطك المستقيم.
اللهم اجعلنا مفاتيح للخير مغاليق للشر.
والسلام عليك ورحمة الله وبركاته.
أخوك المدني السوقي اﻷنصاري
*************
*********
*****
***
**
وأقول لك مضيفا : إنه يصدق على < السوقيين > بهذا الجمع المذكر السالم الذي يندرج تحته فرعه وهو جمع المؤنث قوله صلى الله عليه وسلم << إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث >> فمجرد رمي أسطر من مؤلف اﻷوفى فيه لن يغير منه شيئا ، ولو بقي أبد الدهر.
والحمد لله هذا اﻻسم << آل السوق ، السوقيون ، كلسوك، كل السوك >> جاز القنطرة ، ولقد أعجبتني العبارة القائلة
:
<< إذا طعنت من الخلف فاعلم أنك في المقدمة >>.


<!-- END TEMPLATE: bbcode_quote -->

د.أبوعمر المراكشي 06-20-2010 01:31 AM

رد: كل اسوك وكل انصر: إلى أين؟؟
 
سدد الله خطاك أخي نافع على هذا الحب الجارف لإخوتك ومحبتك الوارفة للصلح(فالصلح خير)وأنا أقترح لك زيادة على ماذكرت أن يبدأ عقلاء الفريقين في الرياض أولا باجتماع سريع بينهم وليكونوا سبعة من بني إنفا مثلا ومثلهم من السوقيين ليكونوا نواة للمشروع الذي اقترحته ثم ينطلقوا ولايلتفتوا للماضي إلا بالقدر الذي يشعل حماسهم لتلافي السلبيات والإفادة من الإيجابيات - وفقك الله وجعل عملك في سجل حسناتك فـ(من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة)
جعلنا جميعاً مفاتيح للخير مغاليق للشر- أكرر شكري وإعجابي بك-.

مسلم السوقي 07-01-2010 10:58 PM

رد: كل اسوك وكل انصر: إلى أين؟؟
 
الخاطر
بسم الله الذي من فضله وكرمه ومنه وجوده أن ألف بين قلوب قادة هذه الأمة بعد اختلافها واستغلال الشيطان لها في مصالحه الخاصة والعامة فكان ذالك سببا لسفك دماء الأبرياء فيما بينها والتباغض والتشاحن حتى أزال الله هذه المحنة بالإسلام فأبدل التباغض بالمحبة والكراهية بالأخوة حتى يؤثر الرجل منهم صاحبه في ماله بل وزوجه فيا أهل المواقع والمنتديات أين موقعنا في الإعراب من هؤلاء . أما علمنا أن ما هيأ الله لنا من الوسائل التي كنا نفقدها بل ما نحلم بها مجرد حلم ليست إلا امتحان واختبار لنا ليرى ماذا صنعنا بها هل استخدمناها فيما تفيد فيه أم فيما تضر . أما علمنا بأن القلم ينوب مناب اللسان الذي قال فيه النبي صلي الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل حين سأله بقوله يَا رَسُولَ اللَّهِ وَإِنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ ؟ قَالَ :{ ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذُ ، وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ، أَوْ قَالَ : عَلَى مناخرهم إِلاَّ حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ }وقال النبي صلي الله عليه وسلم في ذالك أيضا { المسلم من سلم الناس من لسانه و يده و المجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله و المهاجر من هاجر الخطايا و الذنوب } وكما لا يخفى على أمثالكم أن مراتب الدين {ثلاث}الأولى ألإسلام والثالث ألإحسان إذا قصرت هممنا على الثالثة العالية فلا أقل من الثانية للعاقل اللبيب وللأسف الشديد ظاهر الحديث المتقدم يشككنا حتى في المرتبة الأولى ـ أعني الإسلام ـ لقلة من تتوفر فيه هذان الشرطان فلنراجع أنفسنا ولنجبر معا ما انكسر ولندع التعصب والعنصرية فقد أبدلنا الله خيرا منهما. بالله عليكم كيف تصل بنا العنصرية والتعصب الجاهلية المذمومين شرعا وعقلا إلى أن نتغافل عما بيننا من الروابط الدينية والوطنية كتغافلنا باستغلال هذه الوسائل فيما يعود علينا بالنفع من علم وتعليم بدلا من السب والشتم وتقليل كل طائفة من شأن الثانية والخصام حول الإنتساب . فيا إخواني أناشدكم أن نتنازل عن النقط الخلافية ونتحاشاها ونكتفي بما اتفقنا عليه جميعا ولا يسع أحدنا أن يخالف فيه وهو { أننا من آدم وآدم من تراب } وقال عمر رضي الله عنه وأرضاه إنا قوم أعزنا الله بالإسلام فلن نبتغي العز بغيره وقال الشاعر اليُشكري :
أبي الإسلام لا أب لي سواه إذا افتخروا بقيس أوتميم <O:p></O:p>
وقبل ذالك قول الله تبارك وتعالى { إن أكرمكم عند الله أتقاكم } وكما أنصح نفسي وجميع إخواني من كلا الفريقين بأن لا يتناسوا الأدب النبوي في نصرة الأخ لأخيه حيث قال فيما أخرجه الإمام البخاري رحمه الله تعالى عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنصر أخاك ظالما أو مظلوما قيل { : يا رسول الله ننصره مظلوما فكيف ننصره ظالما قال : تأخذ فوق يديه }.سبب ورود هذا الحديث : أخرج الإمام أحمد ومسلم عن جابر بن عبد الله قال : اقتتل غلامان غلام من المهاجرين وغلام من الأنصار فقال المهاجري : يا للمهاجرين ، وقال الأنصاري : يا للأنصار ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أدعوى الجاهلية قالوا : لا . والله إلا أن غلامين كسح أحدهما الآخر فقال: لا بأس لينصر الرجل أخاه ظالما أو مظلوما فإن كان ظالما فلينهه فإنه له نصرة وإن كان مظلوما فلينصره . فدل هذا الحديث الشريف على أن المسلم ينبغي له أن يكون دفاعه ونصرته في مرضات الله ولا يكون مع أحد من الناس لمجرد ميلان النفس أوقرابة أو ولاء حتى يعلم الظالم من المظلوم ليكون نصره حينئذ تبعا لمرضاة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم من النصح والإصلاح بين الناس وهذا والله لشرف لك عظيم كما قال الله تبارك وتعالى {لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا } فمن منا الموفق صاحب الحظ الوافر الذي ينتدب نفسه ويعطي الموضوع جل وقته لإخماد هذه الفتنة التي لم نسمع لها بسابقة في القرون الماضية بين من كانت بينهما . أيرضيكم أيها الإخوة الأجلاء أن يتوارث أبناؤكم من الأجيال القادمة هذا التاريخ المظلم وينسب ذالك إلى جيلنا أما وسعنا ما وسع آباؤنا إنها لفتنة ورب الكعبة وأدعو العقلاء بأن يتولوا أمرها قبل السفهاء و قبل أن تخرج القضية من نطاق السيطرة.وما أحسن الشاعر حين قال :<O:p></O:p>
كل الحوادث مبدأها من النظر ..... ( ومعظم النار من مستصغر الشرر )<O:p></O:p>
وتذكروا قول النبي صلي الله عليه وسلم فيما رواه عنه أبو هريرة رضي الله عنه قَالَ :قال رسول الله صلي الله عليه وسلم َ لًيْسَ الشَدِيدُ بِالصُّرَعَةِ ، إِنَّمَا الشَّدِيدُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الغَضَبِ) ولنحاول جميعا أن نكون أشداء أخذا بهذا الحديث .فاحذروا الغضب فإنه أشد المطايا خطرا ويدل على ذالك أيضا: وصية النبي صلي الله عليه وسلم للذي استوصاه وطلب منه أن يوجز في الوصية فقال له النبي صلي الله عليه وسلم { لا تغضب } فكررها له ثلاث مرات لأهميتها.ومما ينبغي لنا كطلبة علم أن نحذره مجارات الشيطان يتلاعب بنا حتى يوقعنا في كبيرة من كبائر الذنوب وهي شتم الرجل لأحد والديه أوكليهما .كما أخبر النبي صلي الله عليه وسلم بذالك َبقوله (مِنَ الْكًبائِرِ شَتْمُ الرَّجُلِ وَالِديه)َ قَالُوَا : يا رَسُولَ اللّهِ ، وَهَلْ يَشْتِمُ الرَّجُلُ وَالِديْه ؟ قَالَ : " نَعَمْ ، يَسُبُّ أَبا الرجل ، فَيَسُبُّ أباه ، ويَسُبُّ أمه ، فَيَسُبُّ أمه } وبعد هذه الأسطر القليلة التي أعتبرها بالنسبة للمخاطبين كحامل تمر على أهل خيبر. وبالنسبة لكاتبها جهد كبير شاق وذلك لجهله وقصر باعه في العلم ، إلا أنني أحببت أن أقدم في هذه الأزمة أغلى وأسمى ما أملك بغض النظر عن مادته العلمية لأن فاقد الشيء لايعطيه . ولو اشترط في الجيش التساوي في الشجاعة واتساع المدارك وحسن المراوغة لقل عدده .<O:p></O:p>
الله أسأل أن يرينا الحق حقا ويرزقنا إتباعه وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه وأسأله أن لا يجعل لنا حظا ولا نصيبا من خصال الجاهلية المذمومة إنه ولي ذالك والقادر عليه .والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته . <O:p></O:p>
أخوكم ومحبكم مسلم السوقي <O:p></O:p>
<O:p></O:p>
<O:p></O:p>

القيصــر 07-06-2010 12:11 PM

رد: كل اسوك وكل انصر: إلى أين؟؟
 

السـلام على من أتبع الهدى :
أمـابعد / فقد قرأت الطرح جملةً وتفصيلاً , وكنتُ قد تجنتبت الهوادةَ في مثل هذهٍ المواضيعَ قليلاً . ولكن أخشىْ من قلمي أن يشعل فتيلاً , وأبدأ بِإنقاصِ كل قبيلةٍ حقها كثيراً أو قليلاً , ولاني في مثل هذهِ الأمور لاأخشى في اللهِ صغيراً ولا كبيراً , خاصةً وأن لي في هذا الكـار باعاً طويلاً , ولقد أتيتكم هاديً ومبشراً ونذيراً , ولأن الأمور على الملئ أصبحت
منشورة كمايقال بالعامية (نشرتُ الغسيل) .
أسأل الله أن تراعوا فينـا على الاقل حق أجدادنا وعلمائنا وكبرائنا , وأقترح عليكم عمل جلسة مغلقة في مجالسكم
الخاصة بعيداً عن التشهير هنا . وأسمحولي على التشفير (أرابن ور تقين أوادغ , أهانغ تفظحم غورسن , أكستين أدي
أندراون الشغل هار تقم أمغارن سون أقمام تسوتيفت كول ترتاي أد تكويرت , الليّـن . أكال نون ديدي
),
أعود لأسلمة القضية بعد أن أصبحت معترك يقودهُ أناس ليسوا ذوي سلطةً فينا ولكنهم شغلونا بالذي نهانا عنهُ رسولنا
ووصفها بالمنتنة , الا وهي العصبية القبلية ,

دعـــوهـــا فأنها منتنـة , دعـــوهـــا فأنها منتنـة , دعـــوهـــا فأنها منتنـة , دعـــوهـــا فأنها منتنـة ,



الساعة الآن 04:37 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010