قصيدة في رثاء شيخنا العلامة صالح بن محمد اللحيدان رحمه الله رحمة واسعة:
[تسعون عامًا في العلوم مبرِّزًا]
قصيدة في رثاء شيخنا العلامة صالح بن محمد اللحيدان رحمه الله رحمة واسعة: جلَّ المصابُ، فهلْ يفيدُ بكاءُ ؟!! أم هـلْ تخَمِّرُ وَجْهَهَا البُرَحاءُ ؟!! أمْ هَـلْ سيأتي بَعْدَ نَعيكَ مُخْبِرٌ فـيقول عـادَ، وهل يفيدُ عزاءُ؟!! آلـيتُ في زجْرِ الدموعِ وحبْسِهَا لــكــنَّ رعْــــدَ الـمُـعْـصِراتِ وراءُ فـانـهَلَّ مــا ضَـنَّـتْ بــه أجـفانُنَا بــــل زادَ نــــوءٌ بــعــدَهُ أنــــواءُ تـسعون عـامًا في العلومِ مُبَرِّزًا هـــذا لـعـمـري مـفـخـرٌ وإبـــاءُ قُـلِّدتَّ في عُمْرِ الشبابِ مناصِبًا أعْــيَـتْ شُـيـوخًـا = ما لهنَّ كفاءُ وحـبـاكَ ربُّــكَ مِـنْ لَـدُنْهُ تـفضُّلًا كُرسي القضا فقَضيتَ نِعْمَ قَضَاءُ وصَـدَعْتَ إذ سكَتَ الأنامُ بنُصْرَةٍ حــتـى تَـجَـلَّـتْ فـتْـنَـةٌ دَهْـمَـاءُ وبـفضْلِ ربِّـكَ قـدْ رَفَعْتَ غشاوةً حـتـى اسـتـنارتْ أعـينٌ عـمياءُ أسْـمَعْتَ بـالعلْمِ الـرَّصينِ أَجِـلَّةً ووَعَــتْ بـنـطقِكَ أفْـهُـمٌ صَـمَّـاءُ وَعْـــظٌ وتَـذْكـيـرٌ وفـقْـهٌ راســخٌ إفــتـاءُ مـلـهـوفٍ كـــذاك دهــاءُ لا عُـجْبَ إن ولَدَتْ سُبيعٌ مِثْلَكُم طـابـت أصــولٌ فـاسـتطاب ثـناءُ يـبـكي الـلحيدانَ الأنـامُ بـفقدِهِ والأرضُ تـرجفُ مـا اسـتهلَّ بكاءُ لـكـنَّ مـوعـودَ الـكـريمِ وفَـضْـلَهُ حــقٌّ، وصــدْقٌ، نِـعْـمَ ذاك رَجَاءُ يـــا ربُّ فـاقْـبَلْ صـالِـحًا وتَـلَـقَّهُ بـالـصفْحِ، رَبِّــي عـفوكم نَـعْمَاءُ شعر | عبدالله الخزرجي ٣ | جمادى الآخرة| ١٤٤٣ ❄ا••┈┈•••✦🌟✦•••┈┈••ا❄ ✨ * المُــدَوَّنَـةُ الْـخَزْرَجِـيَّةُ*✨ |
الساعة الآن 03:05 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir