منتديات مدينة السوق

منتديات مدينة السوق (http://alsoque.com/vb/index.php)
-   المنتدى الأدبي (http://alsoque.com/vb/forumdisplay.php?f=10)
-   -   قصيدة لسيدي البكاي بن سيدي محمد بن البساطي (http://alsoque.com/vb/showthread.php?t=280)

أداس السوقي 05-06-2009 12:40 PM

قصيدة لسيدي البكاي بن سيدي محمد بن البساطي
 
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين
أحببت اليوم أن أشارك في المنتدى الأدبي بقصيدة لشيخنا سيدي البكاي بن سيدي محمد بن البساطي رحمه الله تعالى المتـوفي سنـة 1417 هـ، وهو أخو حمتس وتلميذه في بعض العلوم ، قال في قصيدة نظمها لأن بعض النساء قلن فيه قصيدة (تساوِت) بالطارقية:

يا ويح نفسك إن الدهر ذو عجب........دأبا يبين الذي يثني عن الطرب
فطال دهري إلى أن صرت منتجعا......لذم كل لفوت فهي تهـــزأ بــي
عممن خصصنني أبدين قلة مــــــا......يرجى لديهن من عقل ومن أدب
حاولن ذميَ من خبط ومن خطــــل.....إذ ما يلام على هذا سوى الشبب
وما أنا اليــــــوم إلا ذو مناصحــة......يهدي المواعظ أو تفسير مكتتب
أو الدعــــاء لمـــن آنـت إنابــــتـه... ..أو نص ورد وما ينجي من التبب
وليـس بيني وبيـن تي مصاهــــرة......ولا مغالبـة في سـالـف الحقـــب
يا بنت خاليَ إن الهجو ذو شـــرر......يردي ويلقــح حربا دائـــم الدأب
وإنـــني ونســـاء الحي قــاطبــــة......يعلمن جودي وتشتيـتي لمجتلــب
فهل لسغدة من ورد تـــــــلازمـــه......بعد المشيـب فتنـثـني إلى الدرب
إذ لم تكن قبل ذا ممـن لهن يــــــــد.....فكيف بعد اعوجاج الظهروالحدب
وكيف هجوي وعرضي دونه قنــن.....من المعالي كمثل العلم والحسـب
فمــن هجــاني فنفــسـه يعــرضها......إلى المهالك فليحذر من العطـــب
ومذودي صارم والقطع شيمتـــــه......فمن تعرض لي لم ينج بالهــــرب
والشعررمحي ونزل الضيف منتجعي..وحرفتي العلـم والآداب مكتسبـي
فمـــن يهـازلُ في ذمي بهلهــلـــه......فليعلمـــن أنـه لم يحـظ بالطــلــب
وبعد من يهج أهل العلم غايتــــــه......كفر إذا مــات وهو منــه لم يتــب
ومن يتـب عنه تـاب الله وهو كمـا......قد قيل فيـه سريع المحو والعطب
هذا وعرضي مصون لا يدنســـــه.....أن باء بالحزن تيس في فـلاً جدب
إن كان لا بد من هجويَ منتحـــــلا....فاحذرن عرضي وخفن الطعن في نسبي
فــــإن جــدي ووالــدي وفـوقــهما.....إلى المثنى على أعلى ذرى رتـب
وآل بيت رسول الله هجوهـــــــــمُ.....هجولخيرالبرايا المصطفى العربي
الجـــود ديدنهــم والعلـم حرفتــهـم.....فسلن تعرفن قدري وانتقا حسبـي
وإنــني أرتجــي ويـــــرتجـــى خلـــــف.......كما به الشيــــخ فـــاه حيــــن نوه بـي
(لكن هذا الزمـان أهلــه اجتمعـــــــــوا........للمرشدين بباب الهجــر والغضـــــب)
ولا أبـــالي بـــريــــــبـــه وشــــدتـــــه........من بعد ما قالــه في شعــره العــــذب
(كنا وكانوا وسائــــر العلائــــق مـــن.......أهل الزيادة والحسنى وغفــــر حبــي)
قــد ارتضـعـت أفاويــق السيـــادة مـن.......جـــــم كـــــــرام هــــداة نخبــــة نجــب
ما زال يسمو بهم شأو التســـابق في ........ميادن الفضــل من علـم ومــــن أدب
حتى إليّ انتهي ذا الفضل منتسجـــــا.........فــــنلتــه دونمــا كــــــد ولا تعــــــــب
فمن يرد نقص ذاك الفضـل منتصـــبا.........للهجو فهــو يهيـــم في دجى الكـــذب
وخالف العقل والمشـروع منتضيـــــا........سيفا يحـارب حــزب الله فليــــخــــــب
لو أن ذات ســــوار هي لاطـــــمـــتي.........أبديـت قــــولا بـــــديعـــا دائـم الدأب
انتهى ما وجدت منها ، وهي قديمة....
وأرجو أن تنال رضاكم ، وتكون مجدافا جديدا في زورق الإدريسي المغترب، وقد أردت أن أجعلها في أيد أمينة خشية الضياع.
(البيتان بين قوسين من رد سيدي محمد بن باد الكنتي على الشيخ الناظم في جوابه في الحج على الطيارة)

أخوكم أداس السوقي

م الإدريسي 05-06-2009 11:25 PM

شكرا جزيلا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أداس السوقي (المشاركة 926)
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين
أحببت اليوم أن أشارك في المنتدى الأدبي بقصيدة لشيخنا سيدي البكاي بن سيدي محمد بن البساطي رحمه الله تعالى المتـوفي سنـة 1417 هـ، وهو أخو حمتس وتلميذه في بعض العلوم ، قال في قصيدة نظمها لأن بعض النساء قلن فيه قصيدة (تساوِت) بالطارقية:

يا ويح نفسك إن الدهر ذو عجب........دأبا يبين الذي يثني عن الطرب
فطال دهري إلى أن صرت منتجعا......لذم كل لفوت فهي تهـــزأ بــي
عممن خصصنني أبدين قلة مــــــا......يرجى لديهن من عقل ومن أدب
حاولن ذميَ من خبط ومن خطــــل.....إذ ما يلام على هذا سوى الشبب
وما أنا اليــــــوم إلا ذو مناصحــة......يهدي المواعظ أو تفسير مكتتب
أو الدعــــاء لمـــن آنـت إنابــــتـه... ..أو نص ورد وما ينجي من التبب
وليـس بيني وبيـن تي مصاهــــرة......ولا مغالبـة في سـالـف الحقـــب
يا بنت خاليَ إن الهجو ذو شـــرر......يردي ويلقــح حربا دائـــم الدأب
وإنـــني ونســـاء الحي قــاطبــــة......يعلمن جودي وتشتيـتي لمجتلــب
فهل لسغدة من ورد تـــــــلازمـــه......بعد المشيـب فتنـثـني إلى الدرب
إذ لم تكن قبل ذا ممـن لهن يــــــــد.....فكيف بعد اعوجاج الظهروالحدب
وكيف هجوي وعرضي دونه قنــن.....من المعالي كمثل العلم والحسـب
فمــن هجــاني فنفــسـه يعــرضها......إلى المهالك فليحذر من العطـــب
ومذودي صارم والقطع شيمتـــــه......فمن تعرض لي لم ينج بالهــــرب
والشعررمحي ونزل الضيف منتجعي..وحرفتي العلـم والآداب مكتسبـي
فمـــن يهـازلُ في ذمي بهلهــلـــه......فليعلمـــن أنـه لم يحـظ بالطــلــب
وبعد من يهج أهل العلم غايتــــــه......كفر إذا مــات وهو منــه لم يتــب
ومن يتـب عنه تـاب الله وهو كمـا......قد قيل فيـه سريع المحو والعطب
هذا وعرضي مصون لا يدنســـــه.....أن باء بالحزن تيس في فـلاً جدب
إن كان لا بد من هجويَ منتحـــــلا....فاحذرن عرضي وخفن الطعن في نسبي
فــــإن جــدي ووالــدي وفـوقــهما.....إلى المثنى على أعلى ذرى رتـب
وآل بيت رسول الله هجوهـــــــــمُ.....هجولخيرالبرايا المصطفى العربي
الجـــود ديدنهــم والعلـم حرفتــهـم.....فسلن تعرفن قدري وانتقا حسبـي
وإنــني أرتجــي ويـــــرتجـــى خلـــــف.......كما به الشيــــخ فـــاه حيــــن نوه بـي
(لكن هذا الزمـان أهلــه اجتمعـــــــــوا........للمرشدين بباب الهجــر والغضـــــب)
ولا أبـــالي بـــريــــــبـــه وشــــدتـــــه........من بعد ما قالــه في شعــره العــــذب
(كنا وكانوا وسائــــر العلائــــق مـــن.......أهل الزيادة والحسنى وغفــــر حبــي)
قــد ارتضـعـت أفاويــق السيـــادة مـن.......جـــــم كـــــــرام هــــداة نخبــــة نجــب
ما زال يسمو بهم شأو التســـابق في ........ميادن الفضــل من علـم ومــــن أدب
حتى إليّ انتهي ذا الفضل منتسجـــــا.........فــــنلتــه دونمــا كــــــد ولا تعــــــــب
فمن يرد نقص ذاك الفضـل منتصـــبا.........للهجو فهــو يهيـــم في دجى الكـــذب
وخالف العقل والمشـروع منتضيـــــا........سيفا يحـارب حــزب الله فليــــخــــــب
لو أن ذات ســــوار هي لاطـــــمـــتي.........أبديـت قــــولا بـــــديعـــا دائـم الدأب
انتهى ما وجدت منها ، وهي قديمة....
وأرجو أن تنال رضاكم ، وتكون مجدافا جديدا في زورق الإدريسي المغترب، وقد أردت أن أجعلها في أيد أمينة خشية الضياع.
(البيتان بين قوسين من رد سيدي محمد بن باد الكنتي على الشيخ الناظم في جوابه في الحج على الطيارة)
أخوكم أداس السوقي

نشكر الشيخ أداس على إهدائه لهذه القصيدة , والتي تعتبر من غرر الشعر السوقي ونوادره فإنها تناول فيها الشاعر عدة أغراض من أغراض الشعر العربي , حيث تعرض فيها للعتاب والفخر والهجاء النزيه , وهذه الأغراض الثلاثة لها وزنها المعروف في ميزان الشعر العربي .
وقد عالجت القصيدة قضية جديدة علي في هذا المنجم الغني بأنواع المعادن , ولا شك أن وقوعها قليل في المجتمع الطارقي , ألا وهي الاعتداء على حملة العلم , ولا سيما من قبل النصف الآخر من المجتمع , فهذه الهدية فعلا هدية غالية ونادرة , فشكر الله لك يا أداس.
وأنبه إلى كلمة ( باء ) الواردة في البيت التاسع عشر من القصيدة , فإن صوابها ( نب ) وهي تلميح إلى قول الشاعر : ما أبالي أنب بالحزن تيس أم جفاني بظهر غيب لئيم
ونشكر الشيخ أداس مرة أخرى.

أداس السوقي 05-07-2009 01:06 AM

شكر
 
أشكرك تمام الشكر - أيها الشيخ الإدريسي المغترب - وأحييك على التنبيه ببيت حسان بن ثابت رضي الله عنه ، لكن رغم قدم القصيدة ، فاللفظة (باء) ظاهرة فيها، وهي بخط الشيخ نفسه رحمه الله تعالى؛ فلعله سبق قلم منه، وقد استوقفتني اللفظة أثناء كتابة القصيدة ، ولكن لمعرفتي بالشيخ - رحمه الله - وحفظه لكثير من ديوان العرب سلمتها له ، وقلت لعلها!!! وإذ صححتها أنت فهو ذاك.
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا على كل تنبيهاتك وبحوثك القيمة
صديقك الوفي أداس السوقي

أبوعبدالله 05-07-2009 01:34 PM

كل الشكر لأخي الشيخ أداس
على هديتك التي أهديتها للمنتدى الأدبي وهي كما قال شيخي الإدريسي المغترب
شملت ثلاثة من أغراض الشعر العربي ويحسن بنا إيضاح ما أشكل على شيخي الإدريسي المغترب
وهو الاعتداء على حملة العلم فالذي حدث لاأعتبره اعتداء بالمفهوم العام
حيث أن للطوارق عادات وتقليد تميزهم عن جميع شعوب العالم ومن هذه العادات تلك العلاقة الخاصة التي تكونبين أبناء ألخوال والعمات والتي يسميها الطوارق{ تبوبشا } والتي تتميز برفع العتب بينهم والتحرر من بعض القيود الاجتماعية وتخفيف من شدة الحياء الذي يتمتع به شعب الطوارق فلذالك ذكر الشاعر هذه القرابة بهذا البيت
يا بنت خاليَ إن الهجو ذو شـــرر......يردي ويلقــح حربا دائـــم الدأب
ليدلل على أمر خفي في ثقافة المجتمع وأن عتابه كذالك من هذا الباب والقصيدة عبارة عن رسالة للآخر الذي لا يتمتع بخاصية هذه القرابة وبالعموم أعتقد والله أعلم أن خال شيخنا البساطي ليس من السوقين
لأن معظم علمائنا لا يقرون هذه العادة

م الإدريسي 05-07-2009 02:04 PM

المزاح المقنن
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبدالله (المشاركة 943)
كل الشكر لأخي الشيخ أداس

على هديتك التي أهديتها للمنتدى الأدبي وهي كما قال شيخي الإدريسي المغترب
شملت ثلاثة من أغراض الشعر العربي ويحسن بنا إيضاح ما أشكل على شيخي الإدريسي المغترب
وهو الاعتداء على حملة العلم فالذي حدث لاأعتبره اعتداء بالمفهوم الشرقي
حيث أن للطوارق عادات وتقليد تميزهم عن جميع شعوب العالم ومن هذه العادات تلك العلاقة التي تجمع أبناء ألخوال والعمات وإن علو ا والتي يسميها الطوارق تبوبشا والتي تتميز برفع العتب بينهم والتحرر من كل القيود الاجتماعية وتخفيف من شدة الحياء الذي يتمتع به شعب الطوارق فلذالك ذكر الشاعر هذه القرابة بهذا البيت
يا بنت خاليَ إن الهجو ذو شـــرر......يردي ويلقــح حربا دائـــم الدأب

ليدلل على أمر خفي في ثقافة المجتمع وأن عتابه كذالك من هذا الباب والقصيدة عبارة عن رسالة للآخر الذي لا يتمتع بهذه الخاصية الاجتماعية

جزاك الله خيرا يا أبا عبد الله على هذاالتوضيح , وصدقني إذا قلت لك : إن هذا مما يزيد القصيدة قيمة على قيمتها , فإن هذا النسق من أنساق هذا المجتمع , والذي يحلو لي أن أسميه ب( المزاح المقنن ) مع ما يتمتع به من رسوخ في تقاليد المجتمع الطارقي قليل جدا في الأدب السوقي .
إذن ما زالت القصيدة يصدق عليها أنها عالجت قضية خاصة ومهمة , فهي قصيدة نادرة بمعنى الكلمة.
فأشكر الاجتماعي أبا عبد الله مرة أخرى.

الشريف الأدرعي 05-07-2009 06:18 PM

وتحياتي
 
أعجبتني القصيدة كلها وما فيها من الشموخ والإباء والعزة وأعجبني حسن اختيار أخي أداس من الأدب ومما أعجبني منها جدا ما وصف به الشاعر البيت السوقي -حسب فهمي -
قــد ارتضـعـت أفاويــق السيـــادة مـن.......جـــــم كـــــــرام هــــداة نخبــــة نجــب
ما زال يسمو بهم شأو التســـابق في ........ميادن الفضــل من علـم ومــــن أدب
ولكن ألفت الانتباه إلى أول كلمة في القافية الثانية من البيت الأول وهي (جم ) أظنها (جمع )
لأن الجم التي أعرفها جمع جماء أو أجم وهي الشاة أو الكبش بدون قرنين
ومنه قول العجاج
عند أبي الصهباء أقصى همي ***بيض ثلاث كنعاج جم
يبسمن عن كالبرد المنهم ***تحت عرانين أنوف شم
هذا في جمع جماء ومن الإفراد قول الآخر
وفي النطاح يظهر الأجم
ولا أظن أن هذه المعاني تصلح هناك وقد يكون المراد غير كل ذلك ، وقد يكون الشيخ رحمه الله استخدم استخداما لا أعرفه فلتضف هذه للزورق

أداس السوقي 05-07-2009 11:06 PM

إلى أبي عبد الله والجلالي
 
بسم الله
أشكر جميع الإخوة - الإدريسي المغترب، وأبا عبد الله ، والشريف الأدرعي الجلالي - على تفاعلهم مع قصيدة شيخنا.
ولي تعليق طفيف على استنتاج أبي عبد الله - جزاه الله خيرا على تعليقه الجيد - وهو أن خال البساطي - وقصده الشيخ سيدي البكاي لأن البساطي جده - ليس من السوقيين، وهذا جاءه من استبعاده أن تتكلم سوقية في أهل العلم ، والحقيقة أن المسألة لم تكن بذلك المستوى من الجد والكلام في أهل العلم ، وإنما أراد الشيخ أن يشعر فوجد سببا ، وبنت خاله هي اسمها سعدة لكنه غلبت على العين العجمة من باب (تبوبشا) كما أشرت سابقا، وأبواها سوقيان صرفان.
ويدل على أن الأمر نوع من (تبوبشا) أن القصيدة الطارقية من نظم بنت أخي الشيخ بأمر من بنت خاله.
ثم إن هناك حقيقة لا تحتمل مجازا أن اختلاط السوقيين وتزوجهم بغير السوقيات من القبائل الأخرى أمر حديث جدا؛ لعله لم يدرك تاريخ القصيدة باستثناء قبيلتي إفوغاس وإموشاغ وبعض حالات فردية معروفة عندنا من غير القبيلتين؛ بغض النظر عن أن أخوالنا - نحن القادمين من الجزيرة العربية - من البربر ، لكن انقطع ذلك التصاهر منذ قرون، وإنما عاد هذا الاختلاط حديثا بعد أعوام الجفاف وهجرة أغلب الناس إلى الحضارة ، والتفكك الأسري ، وانفكاك تلك الحلل التي كانت تجمع عدة قبائل على مسجد واحد وشيخ واحد - كما أدركته في بداية إدراكي . هذه لأبي عبدالله.

.................................................. .................................................. ........................
وكلمتي للشريف الجلالي بعد تحياتي الخالصة:
لعلك كنت مشغولا بأمر أهمك كثيرا مما شغلك عن استحضار معاني مادة جم ؛ لأنها لم تقتصر على وصف الشاة بالجماء، فلعلك يا شيخي غاب عنك قوله تعالى : ((وتحبون المال حبا جما)) سورة الفجر أي حبا كثيرا
وكذلك الحديث المشهور في مسند الإمام أحمد عن أبي أمامة مطولا ، وفيه، (قلت : يا رسول الله ! كم وفَى عدد الأنبياء ؟ قال : مائة ألف و أربعة و عشرون ألفا ، الرسل من ذلك ثلاثمائة و خمسة عشر ، جما غفيرا) " . أخرجه أحمد ( 5 / 265 )
وفي باب الحال من كتب النحو: من الاستشهاد بزيادة الألف واللام على الحال قولهم: جاءوا الجماء الغفير أي جميعا.
وفي القاموس المحيط للفيروزابادي : الجم : الكثير من كل شيء كالجميم .
ولا أريد الإطالة عليك بسرد الأمثلة ، (وحسبك من القلادة ما أحاط بالعنق)
أخوك أداس السوقي

الشريف الأدرعي 05-08-2009 12:10 AM

أود أن أشكر الحبيب الشيخ أداس على تنبيهه الطيب ، وأحيطه علما بأني كنت متنبها لذلك عند تعليقي ، لكن كأني ما أعجبني سدها للفراغ في القصيدة ،علما بأني أستحضر أنه جاءت في مجال الفخر ، وفي الفخر يمكن للشاعر أن يستخدم هذه الكلمة في كثرة قومه ورجاله فبقي بعد تعليقك أن تعليقي ليس إلا تذوق ، ولا يقوى الذوق قوة المحو والإثبات في ملك الغير،
وألذ عندي من كل هذا ، المحاورة العلمية بيننا التي لا تخلو من فائدة ولو مؤانسة وتأكيد حب وتشييد أخوة - وما أعظمهما من فائدة -فشكرا لك وأنتظر بفارغ الصبر تعليقك على مذكرة الكلام

عبادي السوقي 11-04-2010 02:18 PM

رد: قصيدة لسيدي البكاي بن سيدي محمد بن البساطي
 
كل الشكر ليخ المنتديات على مشاركته بهذه القصيدة رحم الله شيخنا ووالدنا سيدي البكاي بن سيدي محمد بن البساطي رحمة واسعة واسعة وأسكنه فسيح جناته


الساعة الآن 04:06 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010