|
رسالة الى من احبهم الجالية الطارقية في كل دولة من دول العالم
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين وبعد:
قال الله تعالى (102 وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) وقال صلى الله عليه وسلم(مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) وقال صلى الله عليه وسلم ( عليكم بالجماعة وإياكم والفرقة فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد، من أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة) ما يؤلمني هو أن أرى جميع الجاليات بشتى أجناسهم يتقدمون في بلدان الغربة وذلك لأن الغربة تعلم التكاتف والتعاضد وتدعو إلى التعلم والعلم والرفعة وتنبذ التعصب فتراهم يجتمعون بجميع قبائلهم وتصبح كلمتهم واحدة هي العمل والبناء والرفعة وللأ سف لاأرى من هذه لأفعال في قومي إلا قليل وما ندر حيث إننا عندما نسو الناس الخلافات والعنصرية في بلدان الغربة تمسكنا بها نحن بل واشتدت فينا القبلية وكما تعلمون العنصرية والقبلية الثمرة أللتي تجنى منها أو ماتثمره هي داء الحسد والتفاخر فيما مضى من بطولات الأجداد وأفعالهم وانجازاتهم حتى تنشغل العقول عن الحاضر والمستقبل وهذه الانجازات العلمية والثقافية والبطولات التاريخيةشيئ لاعيب فيه وهو فخر بالفعل يعتز به أيكان ولكن يجب أن يكون في موضع صحيح وفي مناسبات خاصة وليس بشكل عشوائي وبأهداف خبيثة ولتصغير أقوام بل يجب أن يكون محفز لنهوض الهمم ويجب أن تكون سيرة يقتدى بها وذلك عندما نأخذ الإنجازات والموروث الطيب ونوظفه فيما فيه صالح للأمة جاء في صحيح البخاري رجلان من المهاجرين والأنصار تشاجرا فَقَالَ الأَنْصَارِي لَلأَنْصَارِ. وَقَالَ الْمُهَاجِرِي لَلْمُهَاجِرِينَ فَسَمِعَ ذَاكَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم فَقَالَ مَابَالُ دَعْوَى جَاهِلِيَّةٍ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَسَعَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ . فَقَالَ دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ) فذكر النسب أو الوطن على سبيل الإفتخار والتكبر على الآخر من دعاوى الجاهلية التي أبطلها الإسلام امتدح رسول الله أهل اليمن مطلقا فقال (إن الأشعريين إذا ارملوا في غزو أو قل طعام عيالهم , جمعوا مابينهم فأقتسموه فيما بينهم , فأنا منهم وهم مني) ألاترون كيف وصفهم؟ واستحقوا أن يقول لهم , هم مني وانا منهم!! والعصبية داء خبيث هو كالسرطان في انتشاره بل اشد يبدأ في القبائل ويفرقها وهم بنو عمومة وأحلاف فإذا فرغ منهم بدأ في القبيلة الواحدة فيجعلها بيوت فإذا فرغ منها بدأ في البيوت وحولها إلى أفراد , إذا تفرق القوم ضعفوا وإذا ضعفوا تكالبت عليهم الأمم قال الشاعر تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسراً *****وإذا افترقنا تكسرت أحادا إخوتي يجب أن ننسى الخلافات التي بيننا ونبدأ صفحة جديدة عنوانها حي على خير العمل حي على التسامح والإخاء إلى متى ونحن في صندوق الماضي أما آن لنا آن نزيل الغبار عن أعيننا وننهض بأمتنا كباقي الأمم ولا نلتفت للماضي فنحن أبناء اليوم لقد ورّثنا أجدادنا واَبائنا مانفتخربه فماذا قدمنا لأبنائنا ليفتخر به أحفادنا كانوا وكنا ومازلنا نرددهـــا ********حتى سبقنا إلى العلياء أقوام قوم تأسو بقول الشبل ها أنا ذا*****ماضرهم كونهم في القوم أقزام نحن قوم قد ميزنا الله بأعراق وثقافات مختلفة كلها مكملة لبعض فلماذا لا نستغل هذا الموروث الثقافي والحضاري لبناء امتنا وليكون الطوارق مضرب المثل في التقدم والبناء وأرجو منكم تعذروني على الإطالة فما في القلب أكثر مما كتب ولكن هذا ما استطعت أن أكتب .وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين |
رد: رسالة الى من احبهم الجالية الطارقية في كل دولة من دول العالم
اقتباس:
حياك الله اخي بحر العطايا والله اسأل أن لا يحرمنا من عطاياك النافعة والجامعة لكلمة الأمة وقد أعجبني ما سطرته هنا وما جادة به قريحتك دمت موفقا أخي الكريم |
رد: رسالة الى من احبهم الجالية الطارقية في كل دولة من دول العالم
إخوتي يجب أن ننسى الخلافات التي بيننا ونبدأ صفحة جديدة عنوانها حي على خير العمل حي على التسامح
بارك الله فيك أخي وإلى خير دعوت، علمت الجاهل، وذكرت الناسي،وهذا هو التعليم بعينه، مشكوووووووووووور |
رد: رسالة الى من احبهم الجالية الطارقية في كل دولة من دول العالم
نشكرك بحر العطايا، ونحن معك في كل ما قلت مصيبا، لكن ذكر شيء من خصوصيات قوم ليس تفريقا ، ولا تمزيقا . ألا ترى أن قريشا كانت متكونة من اثنتي عشرة قبيلة كل واحدة منها لها خصائصها ومميزاتها ، ولم يجعلها ذلك متفرقة ، لبعضهم الحجابة ، وللبعض السقاية ، وهكذا.
لهذا فلنكن مثلهم وكل في محله. |
رد: رسالة الى من احبهم الجالية الطارقية في كل دولة من دول العالم
شكرأ اخي ابو عبدالله على مرورك الكريم دمت ودام عطائك ووفقك الله لما يحبه ويرضاه
|
رد: رسالة الى من احبهم الجالية الطارقية في كل دولة من دول العالم
أخي الشريف الأدرعي شكراً على مرورك الكريم وردك الجميل منكم نتعلم ونستلهم دروس الحياة جزاك الله خير ووفقك لما يحبه ويرضاه
|
رد: رسالة الى من احبهم الجالية الطارقية في كل دولة من دول العالم
أخي المدني شكراً على تعليقك الرائع وأضافاتك القيمة قريش قبائل من أصل واحد والطوارق قبائل من اعراق مختلفة منهم العرب ومنهم العجم اسئل الله أن يجعلنا كقريش في اجتماعهم وان لايفرق شملنا وان يجمعنا على كلمة واحدة شكرأ مرة اخرى اخي المدني وجزاك الله خيراً واسئل الله ان يوفقك لما يحبه ويرضاه
|
رد: رسالة الى من احبهم الجالية الطارقية في كل دولة من دول العالم
شكرا لك يابحر العطايا اسم صادق إن شاء الله على مسماه, نحن نحاج دائما إلى من يغوص في لجة هذه المواضيع ويستثيرها عند الرأي العام السوقي شكرا لك ألوووووووووووووووووووووووووف.
|
رد: رسالة الى من احبهم الجالية الطارقية في كل دولة من دول العالم
ما الجديد ؟؟؟؟؟؟ أعانكم الله ، ووفقكم ......
|
رد: رسالة الى من احبهم الجالية الطارقية في كل دولة من دول العالم
شكراً لك أخي السوقي الخرجي وجزاك الله خيرا
|
رد: رسالة الى من احبهم الجالية الطارقية في كل دولة من دول العالم
اخي المالكي الجديد مرورك على موضوعي اعانك الله ووفقك
|
رد: رسالة الى من احبهم الجالية الطارقية في كل دولة من دول العالم
تحياتي لكم
|
رد: رسالة الى من احبهم الجالية الطارقية في كل دولة من دول العالم
وأنا أدعو الإخوان - حيثما كانوا - للاجتهاد في الدراسة ، وانتهاز كل فرصة تتاح لهم لمواصلتها ، وقد يغلق باب الانتساب في الجامعات السعودية العام القادم ، فمن كان في السعودية ولديه الشهادة الثانوية ولا تساعده ظروفه على الانخراط في برنامج الدراسة المدفوعة الثمن فليبادر لمحاولة التسجيل في أية جامعة تقبله في الفصل الدراسي الثاني (القادم).
************************************************** *********************************** [center][size="7"][font="arial"]هذا بعض ما لدي عتيد ، وعندي لكم قديم جديد ، |
رد: رسالة الى من احبهم الجالية الطارقية في كل دولة من دول العالم
لي رأي قديظنه السَّرَعان مخالفا لطرحك يا بحر العطايا ، ولكنه ليس كذلك ، بل هو معارض لما قد يفهم أنه انطباعاتك وتصوراتك حول آثار القبلية على الجالية الطارقية وقد لا تساعدني الظروف لقول كل ما يدور بخلدي ، ولكن معتصر مختصره أن القبيلة من حيث هي إنما هي شأن كوني ، وأداة شرعية لمآلات وآثار منها التعارف ، ومعيار اجتماعي لموافقات ومفارقات ، و... ، و... الخ ......... انتهى شحن الجهاز عندي للأسف .فعذرا ، وصبرا ، قد أجد فرصة أخرى للبيان
|
رد: رسالة الى من احبهم الجالية الطارقية في كل دولة من دول العالم
************************************************** ************************
|
رد: رسالة الى من احبهم الجالية الطارقية في كل دولة من دول العالم
*** بعض ما أريد أن أقوله***
أولا : سؤالي (ما الجديد؟) هو على ظاهره ، بمعنى هل هناك مناسبة طارئة اقتضت توجيه الرسالة؟ ثانيا : أرى أن القبلية بمفهومها المذموم لم تعترض يوما من الأيام طريق مشروع صحيح للطوارق في المناطق التي ألم بقليل من أخبارها، لكن المشكلة - في نظري - أن "لا مشروع" أو أن " لا قيادة ذات كفاءة وإرادة لمشروع صحيح" فتوَهُّم أن الطوارق مصابون بداء القبلية المقيتة ونشر ذلك إنما هو - في اعتقادي- الخطأ المربك لأي حراك لإنجاز يتطلب مشاركة الجميع ، وهذا ما حصل في تجربة سابقة حيث كان " إيشومار" يغذون أنفسهم بسم زعاف مركب من ثلاثة عناصر يكفي كل واحد منها لتدمير أي كيان يراد تكوينه أو بناء يقصد تأسيسه ، وهو : (أن أكبر عائق للثورة : القبلية وتقدير كبار السن والتقيد بعلماء الكتب الصفراء) حتى صار منكرا لا يغتفر أن ينتسب الشخص إلى قبيلته أو يسأل عنها أو يذكر اسمها أمامه بتوهم أن ذلك تفريق بين الناس فالكل " كل تماشق" وهمش علماء البلد في تلك الحقبة وقادة القبائل [في الأذهان فقط] فلما نزل القوم إلى أرض الواقع أبت الحقيقة إلا أن تكون هي الحقيقة ، وتحطمت عيدان الوهم على جدرانها، فكان ما كان مما لست أذكره،وكان الصواب - في تصوري -أن تترك الحقيقة على أنها هي هي ، ويتعامل معها كما يناسبها، فإن الخطأ في التصور موجب للخطإ في التصديق، أي أننا إذا فرضنا على أذهاننا أننا قبليون - بالمعنى المذموم- ولقنا الآخرين أو كرسنا لديهم ذلك ، وضممنا إلى ذلك أن نجاحنا مرهون بالتخلي عن هذا الوهم فإن أي عمل فردي يقوم به الشخص لمصلحة نفسه ، أو عمل أسري يقوم به لأسرته ، أو إنجاز نِسْبي يخص به قبيلته - نحكم به على ذلك الشخص بأنه قبلي معرقل لمسيرة الأمة والشعب والجالية ، وهذا غير صحيح ، وكذلك أي خلاف في وجهات النظر - سواء تعذر معه الاتفاق أم لا- فإننا نعزوه إلى القبلية ، وهذا خطأ ، وفي النهاية نرهق أنفسنا ونفني جهودنا في إثبات أننا كذا " جالية " أو " طوارق" أو عرب" أو "...."أو "...." وأنه لا يمكننا الإنجاز ولا الوئام إلا بهذا ، و إذا وصلنا إلى هذا المستوى وقدر أننا اتفقنا فإننا نقف أمام الحقيقة وهي : ( أن "لا مشروع" أو أن " لا قيادة ذات كفاءة وإرادة لمشروع صحيح" )حائرين،مبلسين، فنبحث عن وهم آخر وذات أنواط أخرى نعلق بها أنواطنا - نعوذ بالله من الحور بعد الكور - فالمنبغي - في نظري -أن ننأى بأنفسنا عن هذه التصورات ، ونبعدها عن كل ذهن عرضت له ، وبال خطرت به - وهذا ما أردت - وأن يجتهد كل من يحمل منا هموم القوم في تطوير نفسه ، وبنائها قبل أن يهرم فيعجز حتى إذا وثق من نفسه تبنى مشروعا جماعيا صحيحا ذا أهداف قياسية وفق المعايير المعتبرة لدى أهل الاختصاص فيدعو لذلك القوم بقبائلهم ، وينظر ما ذا يعملون ، فمتى عرف التاريخ أن مجموعة مكونة من أماشغ وأوسوك وأمغيد وأضوسهك - مثلا- لا تستطيع أن تؤدي أدوارها في عمل تهدف إليه إلا إذا تناست ذاتياتها وعرضياتها وخصائصها ، وادعت نبذ القبلية [وهي تتمازح بها ، وتقدر لها قدرها ، وتعتد بمقتضياتها] وانصهرت في اسم " جالية " أو نحوها . ومما يؤكد لك أن المشكلة ليست في القبلية ، وإنما هي في (أن "لا مشروع" أو أن " لا قيادة ذات كفاءة وإرادة لمشروع صحيح" ) أن الوقائع الاجتماعية التي لا تتوقف على قادة يرتبون لها كالأفراح والأتراح لم نسمع ولا نسمع أن فلانا تخلف عنها لقبلية ، فكذلك ما سواها إذا لم يكن فيه مغمز لا يتخلف عنه أولئك القوم لداء قد عفوا منه - والحمد لله - وهذا بعض ما أردت المشاركة به ، ولعلنا نلتقي يا بحر العطايا ويا كل من لا تشترط لراحتك أن لا تخالف في وجهة نظر ، ولا تجني على مخالفك ، وقد نكون متفقين ، ولكنا نتعلم الحوار ، فلربما أحسناه ، وإن كانت الأخرى فليس ذلك مقصودا ، وأتمنى أن أكتب أطول من هذا وأوضح وأجمل وأحسن ، ولكن الظروف لا تساعد ، كما أتمنى أن نكون جميعا موفقين للصوا ب ، فإن انحاز لأحدنا دون الآخر وكان لي الخيار استأثرت به (عفوا)، ولم أفند صاحبي ، وإن كانت الأخرى وهديت إلى الاقتناع فرحت بتوفيق أخي ، واهتدائي لما وفق إليه ، ولا أحسده ولا أغمطه حقه ، وتحياتي لكم جميعا |
رد: رسالة الى من احبهم الجالية الطارقية في كل دولة من دول العالم
شكرا للحبيب المالكي على هذا الطرح الرائع لموضوع نحن بأمس الحاجة إلى الحديث عنه باستفاضة أكثر ولكن الظروف كما ذكرت حالت دون ذلك, وأسال الله أن نراك قريبا بيننا وما ذلك على الله بعزيز وأتوقع أن العناوين التي وضعتها تصلح قاعدة ينطلق منها الحديث والحوار حول هذه القضايا. |
رد: رسالة الى من احبهم الجالية الطارقية في كل دولة من دول العالم
بارك الله فيك أخي
|
| الساعة الآن 12:31 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir