مشاركة بمتن النيرات
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد المرسلين وإمام المتقين وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد : فنظرا لطلب بعض الإخوة مني المشاركة ولو بكتابة إحدى النيرات، أجبت طلبه ناويا بإذن الله إدراج المجموع الذي جمعه الشيخ سيدي محمد بن بادي الكنتي المضمن لسؤاله للشيخ سيدي محمد أمك الكنتي وجواب الأخير له، ثم سؤاله للعرب والعجم مبتدئا بالسوقيين، وكان ظنه صائبا في بدئه بالسوقيين، فأتته الأجوبة قصائد من البسيط على رويه ، وقد وردت عليه السبع التي سماها النيرات ، وأجابها بقصيدة طويلة سترد بعد إن شاء الله ، والمتواتر في الأفواه أن الشيخ المحمود بن حماد رحمه الله تعالى هو الذي اختار هذه السبع ضمن مائة قصيدة سوقية وردت عليه، فبعث بها إلى الشيخ الكنتي ، ثم بعد جوابه عليها وردت عليه قصائد أخرى أجاب كل واحدة جوابا على حدة ، ولما طلب منه الشنقيطي إرسال تلك الأجوبة جمع هذا المجموع ، وكان أوله القصيدة التي سأل بها سميه الكنتي سيدي محمد أمك. وفي عام 1423 هـ رضي ابنه بأن يعيرنا النسخة المخطوطة التي عنده لنكتبها على الحاسوب بعد إباء دام سنوات، وكتبتها وقابلها معي صديقي وخالي المحمود بن حما الإدريسي الأضغاغي. كما هو وارد في آخرها . وارتأيت الآن بعد الإلحاح في الطلب إيراد المجموع هنا تباعا ، ليستفيد منه الشارحون والمعلقون على بعض القصائد ، ولن يخلو من خطأ ففيه قصائد قد محيت بعض كلمات من أبياتها في المخطوط. وهذا أوان الابتداء به دون تعليق: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم ملك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين . أمـا بعـد : فهـذا ما جرى بين سيدي محمد بن باد وآل السوق في الحج في الطائرة قـال الشيخ سيدي محمد بن باد الكنتي رحمه الله تعالى : أما بعد ، فيعود عليك أيها الحبيب الأريب والخل الأديب السيد محمد الأمين بن أيدا الجكني الشنقيطي القاطن بالمدينة المنورة الآن حفظنا الله وإياه ووفقنا إلى ما فيه مرضاه من أفقر العباد إلى رحمة الجواد من كاتبه محمد بن باد أسمى السلام وأتم التحيات والإكرام وإنا نحمد الله على سلامتكم ، وإنا على خير لله الحمد ، ويعود على سيدي محي الدين محمد الأمين بن محمد المختار ، وإنا نحمد الله على وجود مثله في زماننا ، وقد وصلني الجزءان اللذان أرسلت لي من كتاب أضواء البيان في تفسير القرآن بالقرآن ، فوجدته في غاية الحسن جازاه الله عنا وعن المسلمين ، ولو كان مثله ظهر في غير هذا الزمان اتخذه أهل العلم أصلا من الأصول. واعلم أني ما وصلني مكتوبك إلا في شوال سنة 1384 هـجرية ، وفيه : ومن المهم أن تكتب لنا الأسئلة التي بلغنا أنك جمعت فيها كثيرا نظما ونثرا في سؤالك عن الحج في الطائرة والصلاة فيها ، فنحن مشتاقون لما جمعت في ذلك من الدرر والجواهر وادع الله لنا بحسن الخاتمة وتيسير المقام في هذه البلاد ، وأن يرزقني علما نافعا ، وإن أعجبك الجزءان أي من أضواء البيان أخبرني أرسل لك الثالث والرابع . انتهى مضمنه . والجـواب أنى ما حصلت من ذلك إلا أني سألت أهل العلم بأرضنا عما عندهم فيما كثر فيه الكلام فيها بما ستقف عليه في السؤال والجوابات . أول من سألته العالم سيدي محمد البكاي بن سيد الأمين ، وهو من أكابر تلامذة شيخنا سيدي محمد باي المتوفى سنة 1382 هـ وهو كان متقنا لكتاب الله مقدما في حفظ الأحاديث وعلمها كثيرا ما يقدمه شيخنا لقراءة الحديث فقيها بصيرا بفنون العلم كلهارحمه الله ، سألته بما نصه نظما لله لله كــم لله مــــن عجــــــب.........للحي تدني الذي يعيي قوى النجب كنا جميعا نرى افتراقنا عجبا.........فصرنا شتى نرى اللقيا من العجب وغاض جل الذي للحق كان لنا.......عونا وفاض الذي للسعي في جلـب وعهدنا أن رؤوس الناس قادتهم......فصار قـودهـــمُ للبطـــل في جلــب وذا وإنا بحمـــد الله في نعــــم........كذاعسيتـــــم فكيف الحال من نوب عليكم أسمى وأسنى ما تغنى به....من السلام فصيحو العجم والعرب وبعد إني كنت العام أعـزم أن.... أودي الفرض حج البيت ذا الرغب وقد أرى العام أن ما له اشترطوا... من الملازم ذا ضيق على الطلب مع أن في النفس من ثقل الوفاء به..شيئا ومن حاد عنه عرضة العطب من مالي غـير ما به المئونة ذي...كثر ومن فرض طب ممرض وصب وأخذ كرتٍ وتصوير الألى عزموا....بمجحف بسـوى المثري بلا سبب ما عندكم هل بذاك الجل يعذر أو....كل لتكرير ظلـم الـمرء بالغلـب أوكل ذاك بجنب الفرض مفترض....وفي عموم استطاع داخلُ القُبَـب وهل على قادري الطيار ممتنع......أو يفرض الحج أو من شاء فليثب لكـونها خـارقا وثقـل لازمها.....وللصلاة وتـغـرير بمـرتكــب إذ ليس يحمد تغرير وإن سلموا....النار في الجو في الحـديد والقصب وهـل كذا من أدلة الألى منعوا.....يهي بما اعتيد من في الجو منسحب وسرعة الوصل في أمن ونفي عنا...قـال المحلون ذا أولى من التعـب حتى الصلاة بها قالوا بصحتهـا.....وبالأدلـة جاءوا قـالوا من كتـب وهـل إذاً لمحـليها جـنوحكـم....لقـادريها كالإبـل أولى بالقــرب منّوا عـلي بما في ذاك عنـدكم....فـبالذي عـندكم في ذلـكم أربـي وكل ذي بسطة في العلم في زمني...عن ذاكم أسأله بالفـصل فليجـب وليأت نظما صريح النص يعضده ...أو سالم القـيس من قدح به ثـلب وإن يواف ونار الفـكـر تبردها.....ريح النوائب يكفي النثر من ذهـب وسـل لنا الله في الدارين عافـية....وحسن خـتـم لكم مثل بلا رهـب ونيـل مقبـول حج في السلامة لي...والأهل حتى اللقا والدين والصحب انتهى. فأجابني رحمه الله رحمه الله بما نصه : يعـود أسـنى تحايا ألســن العـــرب.......مـني إليّ سميي ابن أبـي وأبـي مجردا حال ما أسدى الزمان وما.....حاك التـفـرق مما قبـل كان أبي فالعـزم يبرم في تجديد وصـلكم....ما يـنقض القدر المقدورُ في الكتب فالحمد لله عـل الله يـمـنح ما.....نرجـو ونأمل من حاج ومن طلـب وبـعد فالسفر المفروض مشترط..فيه الشروط التي يدري الصبي والغبي فالزاد ذو قـسم شـتى محـتمة...والعجز عاق عن استيفاء ذي الشعب أما السبيـل فلست اليـوم سابله.....أٍراه الا لذي القوى الفتى الصلب فذي المبيلات لا تخفى عوارضها.....كذا المواخر من ميـد ومـن عطب وكـل ما ليس مألوفا وما عهدت.....ركوبه الأمـم الأولى مـن النجـب كمثـل جـوية فالمنع أقـرب ما....به أقول بلا شـك ولا ريــــب فالنص تعـلمه إذ ليس للمرء أن....يغر بالنفس شرعا واضح السـرب فلا قيـاس ولا استنـباط يدركـه...كنه ولو من إياس نخـبة النخـب فمن تجاسر باقتحـام ذا ونـجـا....فالفرض أداه والإيـاب بالتعــب وإن تردى به فـفي المشيـئة إن....شاء الإله عـفا من فضله الرحب بله الصـلاة بها تقضى فكن فطنا....بالحال تلف مقالي خالص الذهـب هـذا وذو الاحتجاج بالتخامين أو....بالرأي يمكن أن ينجو من السلب لا من بالآيات أو من بالحديث أتى...مستشهدا للجواز ارشده واستتـب إذ قال بعـض عتـيا من جراءته....على الإلـه بـلا عـلـم ولا أدب أن القـرآن أتى ذكر الهوائي في...آياته هذيـانا مـنـه ذا لـعــب يعني ويخلق ما لا تي انظر تبوءه...مقاعد الجمر والغسلين واللهـــب هـذا الذي خيلت نفس الفقير له....مما درى قبل ذا إن كان لم يصـب فالله أعلـم والسلام مني عـلى ....جمع التلاميذ والأبنـا ذوي القـرب ومن بساحكم الميمون من بشر......وأعـجم وجمـاد حـبّـذا وحبـي وبالدعـا كل آن ليَ كـن نبها.......مباليا بقـضـا حاجي ومطـلـبي ثم الصلاة على الهادي الشفيع إذا...ما الخطب جل عن التذكار والطرب وصحبه الغر والآل الكرام ومن .....قـفاهمُ مستـقيـما آخر الحقـب وقـد أتاني الكتاب والقريحة في....أي الكلال من الأعـراض والنوب فلم يساعدني إلا ما ترى فهو من....فرط الركاكة في أعلى ذرى الرتب انتهى ما أجابني به برد الله ضريحه وأسكنه من الفردوس فسيحه . والبقية ستأتي..إن شاء الله |
الله يبارك فيك
|
اقتباس:
مما يدور على ألسنتهم أنهم يقولون ( لا شكرعلى واجب ) وقبل أن آخذ أواوازن بين واجبك وواجب السوقيين الذي قمت به ، وآخذ أنظر هل الواجب يشكر فاعله وأتفلسف في ذلك قبل ذلك فالواجب واجبك والشكر لك واجبنا ، فلقد - والله - فعلت الواجب من مراودتك الطويل لأجل احتواء تلك الدرر السوقية النفيسة أن لا تضيع ، أو أن لا ترى وتسمع فشكرالله لك وما أشبه حالتك هذه مع حالة عمك محمد الحاج بن محمد أحمد الحسني الأدرعي الذي هو التلميذ البار لأصحاب النيرات السبع ، فإنه أيضا -على كبر سنه وضعفه -إذ ذاك - وجدها في المكتبة الزيدانية مكتبة مولاي زيدان في النيجر عام 1417هـ فأخذها ونقلها بخطه وصحح فيها بعض الأخطاء وعلق عليها بعض التعاليق البسيطة التصحيحية، ولكن من المؤسف طبعا أن نسخته ليست عندي كاملة ،بل ليس عندي منها إلا قليل قليل وقد شكى في مقدمة تصحيحاته مثل شكايتك في فداحة الأخطاء في الأصل الذي وجده بالإضافة إلى انكسارات تحتية من آثار الحبك، غير أنه ميز بينكما أن مكتبة مولاي زيدان مفتوحة أمامه يأخذ ما يشاء ويترك ما يشاء -جزى الله صاحبها خيرا فأنت إذ جندت نفسك لتقريبها بالنسخ لا تحسب أنك ساهمت بجهد بسيط فكيف بك و نسختك هي التي بأيدينا في الرياض بقي أن أقول فقط شكرا لأداس على هذا الاهتمام ، وشكرا للذين أبوه إلا أن يساهم ،وشكرا له على تجاوبه معهم، وشكرا لابن سيدي حم يوم رضيت نفسه أن يسعف أداس بما يريد ، وأن يرد على السوقيين شيئا من إحسانهم الفياض ومرة أخرى نشكررررررررررررررر هذه كلمة عابر سبيل وتقبل تحياتي وتمنياتي لك بالخير |
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ العلامة الشريف الأدرعي الجلالي ، بعد التحية الخالصة: لقد أغرقني تعليقكم البليغ في عرقي ، والذي يتضمن شكري ( ولا شكر على واجب) كما يقولون - على الرغم من حكم العلماء على هذه المقولة بعدم الصحة - فأنا منذ سماعي الأول لهذه القصائد، في بداية تذوقي للأدب كنت أتمنى جمعها، وآمل أن يقوم أحد ما من أهلها بشرحها ، وخصوصا أن شيخنا سيدي البكاي ابن سيدي محمد أوكا بن البساطي الإدريسي - رحمه الله - كان يحفظها ، وكثيرا ما كان يقرؤها لنا في الأسمار والأسفار ، وكان من شدة اعتناء شيخنا بها واهتمامه بها أن الشيخ محمد بن محمد الفق الكلاشُّوي الضغوغي - كما كان يكتب في ترجمته لنفسه - لما سئل عن كتابتها قال لسائله : لا أحتاج لذلك ما دام الشيخ سيدي البكاي حيا. و قبل هذا المجموع كانت عندنا قصيدتا الشيخ الكنتي السائلة والمجيبة للسبع ، وقصيدة الشيخ المحمود بنسخة سوقية وكنتية ، لكن الكنتية تنقصها أبيات ، وقصيدة الشيخ حمدا قيل لنا بخطه، وأتذكر أنها كانت بخط جميل جدا في ورق أصفر حافظنا عليها بأن ألصقناها ، وكذاك قصيدة محمد بن تان في ورقة قديمة مكتوبة بالدواة العادية لا ترى إلا بمكبر ، وقصيدة الشيخ عيسى بن تحمد وقصيدة الشيخ المرتضى ، وغيرها ، وهذا كله عدت عليه العوادي ، لكن بقي الحلم وهو شرح هذه القصائد يكبر معي إلى يومنا هذا ، يؤديني تفكيري أحيانا إلى محاولة شرحها فأقول لنفسي: إن وفقتُ في فقهها فكيف أوفق في بلاغتها ووووو..........حتى فكرت بأن أشرحها بالقول فآتي بالأبيات ثم أقول : يقصد الناظم في هذه الأبيات كذا فأسوق المسألة الفقهية أو الأصولية، دون ربطها بالقصيدة ، وهذه قد تفيد البسطاء من الناس الذين لا يسألون عن جمال القصيدة وارتباط مبانيها بمعانيها ، وإنما ينظرون إلى الأحكام التي بنيت عليها ، لكن من له حظ من العلوم ينظر إلى جوهر القصيدة ، وما تتضمنه من نكت بلاغية ومفردات لغوية، وقواعد فقهية وأصولية؛ لأنه ما من شك أن متانتها وراءها قصد من ناظميها للإعجاز بها . وهذا يظهر جليا في افتخارهم فيها بالسبق في فنون العلم . ولكن الذي أريد أن أطمئن به السوقيين أن هذه القصائد متداولة في كامل الصحراء الكبرى ، وقد كنت رأيت نسخة كتبها أحد شيوخ تمنغست ، لكنه من جهله بأهل القصائد كان يكتب إغلس بأُغَلّْس، من التغليس. ومنذ أن بدأ الأساتذة بشرحها وإدراجها ، وأخصكم بالذكر - أنت أيها الشريف الأدرعي، والإدريسي المغترب واليعقوبي ، وقبل، فتى مرسي ، قلت : أنتظر ما سيتركونه من المجموع الذي عندي فأشارك بنصه دون شرح كما قدمته سابقا. فلعل لديهم نسخا أخرى مصححة ليبرزوها ، وهم لشيوخهم وأعمامهم أقرب وبهم ألصق، والله يعلم أنني ما كتبت هذا لأستأثر به ، وأخص به نفسي وأطالب بحفظ الحقوق ، ومنع النشر إلا بإذن خطي كما يقولون ، بل كتبته كسوقي مبهور بأهله وثقافتهم وشاعريتهم ، وأحلف - جازما- أن من قرأ هذه القصائد راميا حسده وراء ظهره ، و حظي بفهمها- أنه سيعترف لهم بالسبق في ميادين العلم ، كما فعله الشيخان الكنتيان ابن باد وسميه أمك ، وقبلها جدهما المختار الكبير وأخيرا أقول : إنني إذ أنوي إدراج المجموع هنا أسمح لكل سوقي أن يدخل في المنتديات أي قصيدة منه شاء ، وسأتجاوزها مشيرا إلى أن الأخ فلان قد كتبها أو يشرحها . وتقبلوا جميعا تحياتي الحارة والجميلة. أخوكم أداس السوقي . |
أخي الحبيب أداس ،،
ليس بيدي إلا أن أعود فأزيد الشكر لك مرة أخرى فقد وضحت مزيدا من عنائك في خدمة هذا التراث فشكرا لك بقدر ما بين وبينك وشكرا لك بقدر عواطف محبتي لك أما الاحتفاظ بها والاستئثار بالحقوق ، فليتك جمعت كل ما للسوقيين وطبعته واستأثرت به وليتك إذ تفعل تعلمني حتى أساعدك بكل ما أملك وما لا أملك - فإنهم آباؤك - قبل أن يستأثر به الانتهازيون وغيرهم كما تعلم ولا أطيل فيه... ، وكلمة (ولا شكر على واجب ) قصدنا بها فقط مزيدا من تشجيعكم ، وقد غرقنا مثلكم في عرقنا ، فيا أسفا على الكلمات إذ ربما لا تؤدي المشاعر كما هي وقد - والله- كتبت تعليقي البليغ ، حبا فقط في مجاراة كلامكم لعله ينقل لكم بعض حبي لكم وذلك أغلب تعليقاتي على الإخوان أن أبرهن لهم أني مسرور بجميلهم وأنني معتز به وأنني مليئ لهم صفاء ، فقد أحببتكم حبا الله أعلم بقعره ثم إني أبشر بأنك أحب إلي من التراث ، إذ التراث أثر ولا داعي للبكاء على الأثر في سبيل تفديته بالآثر ، واسمحوا لي إن كنت فهمت تعليقكم خطأ |
أستاذي الشريف الأدرعي الجلالي
أسأل الله أن يزيدك من فضله ، وأن يبارك لك في علمك وعملك . واعلم أن لك عندي مثل ما تكنه لي من الحب ، بل أكثر ، ويكفيني تعبيرا عنه تسطيرك إياه ، واعذرني فأنا أحيانا تجافيني البلاغة ، وخصوصا في مخاطبة أمثالكم ممن (راض الكلام من أشعار ومن خطب) كما قال الشيخ حمدا - رحمه الله تعالى- أما تعليقي على قولهم ( لا شكر على واجب )، فليس لي فيه أي قصد غير إفادة بعض من سيرى هذه المحادثة بأن بعض الشيوخ قد قال بأنه غير صالح ؛ لمخالفته لقوله صلى الله عليه وسلم ( لا يشكر الله من لا يشكر الناس ) ولأن من أسماء الله الشكور ؛ فالله يشكر كل من عبده ، وأطاعه ، وفعل الواجبات وترك المحرمات واجب. وتقبل خالص تحياتي أخوك محمد أداس السوقي |
شكرررررررررررررررررررررا
شيخنا الحبيب
أحسن الله إليكم وبارك فيكم ، وذلك هو الواقع ، وهو المظنون وهو الثابت الذي لا يزول وررررررررا ياشيخنا ودمتم موفقين وننتظر بقية النيرات على أحر من الجمر |
إخوتي الأعزاء أداس السوقي والشريف الأدرعي الجلالي أقولها من غير مجاملة وجب علينا نحن معشر السوقين شكركم على ما تقومون به من عمل ,وما تبذلونه من مجهود في سبيل الحفاظ على تراث أهل السوق أهلنا جميعا . ولكن قل من يقوم بعملكم أنتم وإخوانكم أعضاء المنتدى والتاريخ سيحفظ لكم أولويتكم في هذا الشأن أنتم ومن سبقكم من آبائنا رحم الله المتوفين منهم ومتع الأحياء منهم بالصحة والعافية واسأل الله أن يكلل أعمالكم بالنجاح دمتم إخوة أفخر بالعيش في زمانهم وأستظل بدوحة علمهم وأقول لأخي أداس أين باقي المتون فنحن ننتظر إكمال العمل على أحر من الجمر |
ثم إنه كثر الخلاف بين قراء الأرض في ذلك حتى حج رجال من أهل العلم من آل السوق في الجويات وحج فيها السيد محمد الأمين بن شيخنا باي وهو من أهل العلم لله الحمد قوى ذلك عندي جواز الحج فيها بعد ما تقدم مما كتبه لي سيدي محمد ، ثم أنشأت سؤالا لأهل العلم في زمني ، قدمت لتعيين الجواب علماء آل السوق ، وخصوصا السيد المحمود بن حماد لتقمهم في علم المعقول والمنقول في قطرنا ، ونص ذلك السؤال نظما : يا عـالمي زمني مشاهـدي العـجـب..مما طرا من غـريب كان في حجـب وقارئي أن هـاديـنا أتـم لـــــه..باليـوم أكملـت حكم الدين في العقب فحكـمه عـم مألوفا ومـبتـدعـــا..بالنـص والقيس من أربابـه النخـب فليـس تبـدي اللـيالي خارجا أبــدا..عن خمسة الشرع من إذن ومن طلـب ألا هلمّ اشحـذوا الأذهان وانتخبـــوا..إلحـاق ما لـم بما قـد نص في الكتب مـني ابن باد إليـكم ما ينـاسـبـكـم..مـن السـلام هـداة العجم والعـرب وأنني جاهـلا حكـما ســؤالكـــم..عـنه علي لزوما أسـعـفوا طـلبـي عن حجنا الفرض إذ حد استـطـاعتـه..زاد وقـوى وأمـن الطـرق من رهب على النـفـوس ومـال لم يقـل وقـد..في العصر زادت أمور لاتـقا العطـب ككـرت دند وتصـويـر وفـصد دوا...مضـن وحـسرات لكرنتين للطـبـب وأخـذ مـال وأمـوال مـكـــررة...لذا وإتيـانــه مـن بعـد أو قـرب والحبـس في كـلما معمـورة دخلـت..على تسـاريح أنـفاس ومجتلـــب هاتي أمـور على حـد استطـاعتــه..شـرعا تـزيد لنيل الأمن بالسبــب هـل غيـر لازمة والعـذر ينجي بـها..أو في عـموم استطاع هي إن تنــب وهـل على قادري الطـيار مـمتنـع...أو يفرض الحج أو من شاء فليثـــب لكـونها خارقا وثـقـل لازمـهـــا..وللصـلاة وتـغـرير وإن تصــب زبر الحـديـد وأصوات الرعـود بها....في الجو للنار في الأذهان والقصــب لآيةٌ نـهـي لا تـلقـوا يـكـدرهـا...مستهلك النفـس من علتـه من تـرب وأن قرضا وأجـرا والكـرا جمعــت...وشـرط نقد وذا في الفـقـه قالوا أبي وأن ذا الرأي قـد لا يـرقـبـون بـنا ..إلا ولا ذمـة وأمـنـهـم حــربـي وليـس يحمـد مغـرور وإن سلمـوا...وليـس أجـر بمنـهي لـذي طـلب وأنها أثـرت في زي منـفـعــــة...لملـة الديـن كم ضـر وكم شغــب صارت لحـج ذوي الثروات مفتخـرا....والجاهلين بعـون الضـد بالنـشـب وقيـل ما للركـوب امتـن خـالقـنـا..به علينـا عليـنا الغيـر لم يجـــب كالبريات ووحـش ريـض أو بقــر....وجازت إن تؤمن إلا امنـعه واجتنـب إذ قيـل في جعـل الأنعـام ذي لكـم....لتركبوا عـمّ غيـر الإبل بالجلـــب وما خلقت لذا الحديـث مـن بقـــر...لترك ما ليـس ممتـنا على العتــب والبعـض يسـقط حـج البحر متبعـا...ذكـر الرجـال وضامـر فقط لنـبي وهـل كـنهـي ولا تلقوا لحـجتـنـا...يعـم أو جاز في كالحج إن يجـــب فهـل كـذا مـن أدلة الألى منعــوا...يـهي بما اعتيد من في الجو منسحـب وسرعة الوصل في أمـن وتـرك عنى ..قال المحـلون ذا أولى مـن التعــب وأن مـا في السـماوات والأرض لـنا..مـنـه جـميـعا مسـخـر إلى أرب وأنـه خـلـق الـذي في الأرض لـنا..نفـعا وعلـمنـا صنـائـع الطـلـب مـن ذاك جـوية قـد ركبـت فغلـت...فأرعـدت فعـلت بالله باللـهـــب وقـول مـن قال قد نصت بيخلـق ما...لا تعـلمـون رأوه قول مضطــرب وأنـها أحـكـمت صنـعـا بتجـربة...أزالت النهـي عن تغريرها العطــب وإن بهـا نادرا يـهـلـك ذوو أجـل...فـلا اعـتبـار بذي الندور في جلـب وأنــها جــددت عـونا لأمـتـنـا..على إقامـتـنا مـواسـم الرغــب وعـم حمـل بها في كـل ناحـيــة...وكل ما عـمّ ينحى مخرج الرحــب فالفـرض في مثـلها فـرض لقـادره...بكـل مـا ألزمت من مال أو نصـب إذ هي في الجو مثـل الفلك في بحــر..قيـسا على قادريهـا الحج باللجــب قـل باسم مجري ومـرسي تي وبـتي ..باسـم المطيـر ومنزل إلى التــرب كـلاهـما غـرر هـدى الخبيـر إلى...تركيـبه قـدرا للسـلـم والعطــب فبالمقـدر مـا آوت ومـا تـركــت...وما أحانـت وما أنجـت فلا تعــب لأن كـل الدنـا ومـا بهـا غـــرر...فادع المسخـر واركـب كل منتصـب وهـل ترون كذا ذا القيـس يسلم مـن...قـدح فـيـلزمـنا الطـيار للـقـرب حتى الصـلاة بـها قالوا بصـحتــها...وبالأدلـة جاءوا قيـل مـن كتــب كـذا أدلــة مانـع لـها وكــــذا...أدلـة لمحـلـيهـا بـذي الحـقـب وقد كفيـت مجيـبي البحـث أكثــره....عن أصـلي الخلف والترجيح لم أجب فرجحـوا لي مـن ذا الخلـف واحـدة...مـن كفتي منع ذا الطيار والطلـــب وذا سـؤالي وآل السـوق أول مــن...فالعـرب والعجم من ندب ومنتــدب يرجو جـوابا على طبـق السـؤال له....حـز على مفصـل المقصـود بالأرب وليأت نظـما صريـح النـص يعضده....أو سالم القيس من قدح به رســـب وإن يــواف ونار الصــوغ بـاردة....فـربما راج نثـر التبـر مـن ذهـب وليعفني من جـواب الحكـم جاهـلـه...والشعـر نازلـه والنثـر ذو شغــب ولـم أسق ذا لإنـكـار على أحـــد...ولا لتثـبيط ذي رغبى عن الرغــب لكن لإظهار ما مـن ذاك يـلـزمـني...بما علمـت وما علمـت من صحبـي إذ كـم أرى جاهـلا توحيـد خالقــه...بلا صـلاة إلى اسم الحـج في خبـب على الحـرام وبالمال الحـرام إلى الـ...بيت الحرام وفي الشهر الحـرام غبـي والحـج تأديـة المـفـروض قـادره....بالحل للعـفو والتـقريب بالقـــرب لا الفخـر والذكر أو تحصيـل مرتبـة....بالحـج بين ذوي الأقـدار والحسـب فليـس مـن حج بالحجات أفضـل من...مسني الصـلاة هنا والصوم في الرتب ورب مـن حـج حـجات وليـس لـه...مـن حجـه غير حمل الوزر والنصب خـار الإلـه لنا واختـار جاعـل مـا...خيـر لنا بالذي في سابـق الكـتـب بجاه أحمـد والتاليـه تـشـملهـــم...أوفى صـلاة مـع السلام في صبـب انتهى السؤال الذي دعوت به نقرى السوقيين وجفلى علماء العصريين ، فأجابه السوقيون الذين بدأت بهم |
ثم قال الشيخ سيدي محمد بن بادي الكنتي بعد قصيدة السؤال السابقة: انتهى السؤال الذي دعوت به نقرى السوقيين وجفلى علماء العصريين ، فأجابه السوقيون الذين بدأت بهم بسبع قصائد فائقة رائعة لسبعة منهم من أهل العلم ، وشمس تلك القصائد التي سرن سيرها في الحكم ،وفي بديع النظم لعالمهم ، ابن شيخهم المحمود بن الشيخ حماد ، وربما زدن أي تلك القصائد غير ما في قصيدة المحمود . الأولى قصيدة الشيخ المحمود بن الشيخ حماد السوقي التبورقي سماها : (( الأمثال السائرة في حكم الحج على السائرة والطائرة )) ونصها: ما لذة الراح هزتني فما طــــربي.......لولا مزاميـر من آل ابنــــة العرب عنت فقلت لها هيــــه بحقـــك لا........يغبّ طرفــك عــن طرفي ولا يغـب فلتبعد الورق للأوراق ساجعـــة........عن نطقها العذب يروي ساجع العذب وابي مليحة حسن كم سلوت بها........ومـا بــها شنــب عـن ربـة الشنــــب نضـرية بأساليـــــب البيــان لـها........مذاهــب أذهـلت عن نضــرة الذهـب غــراء رائقــة مهما شدوت بـها........شاهدت بالحس ماء الحسن في صبب لها من استبرق الترصيع مؤتلف........وفــــوقـه رائــق مـن سنـدس الأدب ناجيتـها فلقطــت الدر مـن كلـم..........وصنتها فطويت الشمس في أهـــب ساءلتها إذ تداعى الحي يسمع من.......فهـرية لم تــدع فخـرا لمنـــــتســب من أي شعب فخار أنت أي بني.........فـهـــر نمـوك أقـوم السيـد القـطــب قالت أبي نجل باد المجد كنت سنا.......نجمي وكنت بهم أسمو إلى الحسب نمى أبي لبيوت المجد بعد أبيــــــ.......ــه البر كل نجـيـب من قــدى نجـب بنت الأكارم ما عرف عرفت به.........مأتـاك ذاك أذاك النفـح نفــح عــــب ير واها لعرفك يا بشرى بعطفـك لــو.......لا نشر عرفك ما راعيت لي نسـبي جددت عهدا مضى ما بين أهلك بل.......مـا بيـن أجـدادهـم وبيـن جـد أبــــي وما نسيت ولا أنـسى الذي عقـدوا........ولا حـللتـم ولـم أحـلـل عرى سبـب هيهـات ما عهـدنا واه ولا قــــدمي.......زلت عليه ولا الأقـدام مـن صحــبي إذا جـــزى الله قـوما صـالـحا أبـدا.......أو شاد مجـدهم بالرفـع في الرتـــب إذن فأبقى مزايا آل كنـت ومــــــن.......والـوا وقـربهـم في غـرفـة القــــرب لا يبعدون ولا زالت تسـاعـــدهــم.......هــذي الليـالي على الإسعـاف بالطلـب عليهـــــــمُ مـن تحـياتي مـرونـقـة.......تنـوب عــــن نجبـي في حملـها كـتـبي عمت وخصتك يا ابن الطيبين كـما......خصصــتنا من عمـوم العـجـم والعـرب سألت عن غير جهل كي يشرفـــنا.......منـك الخطـاب بذاك اللـؤلـؤ الأدبــــي والله يغـــفــر إن بادلــت ذا ذهـب.......صاف وواف وعـلي مـا وفـى ذهــبي لو كنت تأذن ما كلفـت عارضـــتي......نظـما وقـلـت لعـل الصمـت أجـدر بي أما وقد سمتـنا صـوغ الجـواب ولي.....فــكـــر يــمــد بحــول الله فــلأجـــب حج الصرورة فرض باستطاعتــه.......كـما علمتــم وعنــد العجــز لم يجــب دعيمـــة أسـسـتـها الرسـل عاليــة.......فـروعـها فـوق أصـل أي مـرتـــسـب والاستطاعة إمكان الوصـول بـــلا......كبيـر جهــد على أمــن مــن الرهـــب في كـل حال بوجـه مـا فـما سبـب.......أولى بـها إن عـداه الحـظـر من سـبب وما أتى من حديث الزاد مشتــهرا.......ضعيـف أو خـارج في مخـرج الغلـب وإن تشأ قلت في معنى الرواحل ما......حملت رحلا ولـو لــوحا مـن الخشـب فالفلك والموبـلات والخطوط لـدى.......ظـــــن السلامــة كالأقـــدام والنـجـب فأيــــة ما بـــها أيســـرت طائــرة.......أولا فحـتـم عـلـيـك الحـج فـــلـتــثـــب لا جائــز لا ولا مـــما تـنـاولـــــه.......نــــهـي ولا هـــو مـنـدوب لمـنـتـــدب وريض الوحـــش كالطيار ندخلــه......تحـت العمـوم ومـن يخـرجه لم يصـب بـذا وذلك فـحوى الفقـه تـؤذن مـن......راض المـسائـل بالتـفـتـــيـــش والدأب ورب أصل به يقضي ومقتنـــــص......بالفهم تحـت عـبارات الشيــوخ خـــبي أما النصوص فلا منصوص يوضحه....بـتا ويـقصـم ظهـر المنكــر الشــغــب لاهُــمَّ إلا عمـومــات تــــكـنــفـــها.......شـتى أمــائــر تجـلو شبـهــة الريـــب ومـطـلـقــات عـرت عـما يـقـيـدهـا.......في الذكر أو في حديث صفوة النخـب كأمــر لله حـج البيــت أنــزلـــــــه.......ربي ونادى بـه المختــار في الطلـــب (1) فـلـم يـقـيـــد بحــــال لا ولا زمــن.......ولــم يقــل فــوق سـرج أو على قتـب فما لنا عن خطوط الجو نخرجـــها.......واللفـظ يـدخـلـها في مـقـصـد الطـلـب إن لـــم تكــن ألـفـت قــدما فآمــرنا.......بـها عـليــم وعـنـه الغـيـب لـم يغـــب ألم تـشــع فــهي في التعميم داخلـة.......كـكــل نـادرة في منــتـقى النـخــــــب من ثم في مذهب عـــم السياق على.......ذي الخـف فيلا ولم يركب على غلـب فـلـيأخـذ السـبـق الفـيال مـعـتـــمدا........قــول الشـوافــع إن جارى به فجـــب ثم الطوائر في عصر العجائب قـد........شاعــت وذاعــت فإطلاق الندور أبي قـالوا خــوارق قـلــنا للهــواء بــنا........لولا الهوى ما جنى خرقا أبو عجــب بخطوة القوم قايسوا الخطوط على........خـطاً ويا بعــدها مــن خطوة النجــب الخــرق ثََـمّ دوامـيّ وإن خـــرقت........هـذي ففي البدء لا في الحال والعقـب قـالوا تقــاس بأم العجــل قل أعلى........ركوب ذي الظلف قستم أسهل الركـب ما خـلقـها هي إلا للركــــوب وتي........لـه وللحـرث ثـم الأكــل والحـلـــــب فالحصرفي الحرث لايرضى وإن نطقت..بــه عـلى مـا سمعتــم ربــة الغـبــب فقول أحمـد إذ يحكيــه أومــن في.........تصديـق خـارقـها لا نـهــي مرتكـــب أفــاد مـا قلتــه الأبـّـيّ مـقـتصــرا........عليــه فانظـــره في فضـــائل الصحب نعم المطـي مـطـي لا تكـل عــلى........ طـول الدؤوب ولا تـخشـى أذى نقـب مـا أنس لا أنس إذ تهـوي بنا ولها.........دوي راعــدة مــن صــيــب ســكـــب فقلــت للقــوم لا تأسوا فموعــدكم.........عنـد الحـبيـب حـيـال القبـر والقبـــب إن لم أقف باتجـــاه في غـــداة غد.........فصبـح ثـانيــة يـا طيـب مـرتــقـــــب حتى إذا جازت الخرطوم وانتشقت.......أرواحـنا مـن نـسيــم القرب والقــرب طبنا وقــر بـنا فيــها القـــرار فــلو.......نعاين المــوت لـم نرهـب ولـــم نـهـب فنعــم مـزدحـم العشاق جـؤجــؤها........تفـــديــه في سبحــه خطـارة النجــب ما تنقمـون مـــن الطيــــار إن لـــه.......عندي محاسن تربو عن حصى الكثـب ظـل ظليـل كــراس صففـت دعـــة.......نـوم عـلى لـــذة في مـضجـع رحــب واها له سمــكا يعـلـو بأجنـحـــــــة.......فــــوق السحائــب أو طيرا بلا زغب سبـرتــها فإذا صنــع قـــد أتــقنــــه......ذو فطنــة حـاذق فيــما سـوى القــرب شـدّ المســاميـــر سدد المنافــذ عــن.....تــدقيــق فـكــر فـلــم يـفــح سوى ثقب كأن ألواحه من حســن ما التأمــــت.....لوح وتحسبها شقــت مـــن الهـضـــب ما ثم مــن وصـمـة إلا ارتجـاجتــها......عنــد الهبــوط وإلا ضجــة اللــهــــب هــذي تصــم وهــذه تــــــغــم ومــا......ضرت بشيء وإن أفضت إلى رعــب ولا أعــــــد عليــها ذنـب مــرتـعــد......بالخــوف أو قـلـق بالمـيـد مـضطرب ما أحدثـت فيهما أمرا فإن نشـــــرت......سرّا فـلا بــدع في إبـراز مـحتجــب إن قلت إني بـــريء مــن أبي لهــب......فمــم رغّبْـــت في حمالـــة الحطــب لقـب بنـسر وطــاووس فـــإن تك لا......ترضى بغير الكنى فاختر أبا عجــب رميت بالسوء طاووسا وما هـو- لو......كنـتَ المجربَ - أهلُ النبــز باللقــب شوهـت مزدحم العشاق وصلتَهــــم......إلى الحبيـــب فتــب مستغفـــرا وأُب ولا تـقــل أبـــدا تعــنيــه تـــــب ولا.....تـبـت يــداه وقلـها فــي أبـــي لهـــب بالفضل سخرها المولى ويخلـــق ما.....لا تعلمــون فـأغـنـتـنا عــن النـصــب فخذ جوازاتها مهما استطعـــت فــما.....جوازه عن سوى أعمى بمحتجـــــب ولا يصدك شــرط الاشــتراط فـــفي.....عــقبــاه يحـمــده من كان ذا وصـــب فما مغارمـها في جنـب مــــا جلبــت.....مــن راحة والذي أقصت من العطب حُسَيَّـة من مـريــر شــابــه جـــــرع......من شهدة فتلاشى المر في الضـرب بل لـم أجـد ثـم غـرمـا بعـد أجرتـــها......إلا توافــه مـا عـاقـت عـن الرغــب ومــا بـــهــذا ولا أشبـاهــه رفـــعـت.....عنا الفروض ولا باللغو والصخـــب فأخـذ مـا قـل دون النكـث ليـس كــما......للأبهــري بعــذر مـسـقـط الطــلــب هـب أن حجك فوق الرحــل ممتــطيا......ظهر القلوص أتبغي السؤل بالنشـب نعــم وتنـفـق مـنـه فـي ضــرائــر لا.......تحصـى وفي نائـبـات الدهر إن تنب فكــم تـئوب وقـــد أنفـقـت أكـثـر من......هذي المغارم بعد الخوض في الكرب يا أي نص بمنع في التساريح عـــــن......تــصريـح أو دونـه للسـادة الشـهـــب من كل جيـل بقطـر مـا جرى عمـــل......بأخـذها وكــذا التصويــر مـذ حـقــب فأجـرها كغـرامــات الدليــل مـــــتى......تجــب كــما هـو لـب الفقــه فليجـــب لا سيــما والذي يـعـطــاه يـأخــــــذه.......باســم المناصـح لا في زي مغتصــب وإن أشـأ قــلـت نـزلها كــبــدرقــــة.......وحفظــها لـم يـغـب عن حفظ مطلــب هــذي أمـــور بها نيـــط الأداء كــما.......تــــرى فـتـلـزم كـالأعــلاق للركــــب والحبـــس للطـب كـم أدتك حســرته.......لحبــرة فاجـن تـي مـن تـي ولا تهــب قــالوا بها كــم أعـــنتـم ضـد دينـكــم.......فـقلـت لـكـن بـلا قـصــد لمـجـتـلــــب وعن مقاصـدها تـبـنى الأمــور ومـا.......لم ينـو فـي مـثـل هـذا غـيـر محتســب أيضا لنا أسـوة بالمصطـفى ولقــــــد.......ســاقـى يـهـود وهـم للذل والغـضـــب وبات مــن قبـل ذا وفـي خـفـــــارته.......ديلـيُّــه وهـو مـن قــوم ذوي نصـــــب لله جـد أبـي بـكر مـضى فـقـــــضى.......بالجـد في فـرض حـج البيت لا اللعـب ما عـاق قـاصـد نسـك عـن تجـولـــه.......مـع العــدو فــما أجــراه في الحــلــب الله بــرد روضـا ضـمــــه (وعـفـــا.......عنا بــه) وعـفا عــن أصلــه العــــربي وإن بـها ذو الغـنى باهى ســواه إذن.......فـلنـخـــلـص الحـج للرحمــن ولنـنــب أمـا الصـلاة فـإن حاـنت فصـلّ بـها.......مثــل المعـلـق بيــن السحــب والتـــرب تصـح فيـه كــذا بـمحمـــل وبــــــذا.......فـتـــوى أيـمـتـنا فـانـظــره فـي الكـتــب فإن تكن فوق سمــت البيت صاعــدة......فـاستـقـبـــلـنّ هـــواء فــوقــه تــصـــب مـــــا ثــم حـائـلـة دون الصــلاة ولا.....إتمـامــها لامـرئ مــستـكمــل الأهــــب مشيــت فيـها مـرارا مـن مؤخـــرها.....للرأس طــورا ومــن رأس إلى ذنـــــب هنـاك أديـت فـرض الصبـح مـعـتدلا.....في وقـتـه لـم أمـل شيـئا فـأضـطـــــرب فـلا تـقـايـس أخـا خـبـر بـذي خـبــر.....ولا بصـدقــي تــمـــويــها لــذي كـــذب وعارض المــيـد مشـكوك يضعفــه.......تـركـب الشــــك عـنـد الحــاذق الأرب كالشـك في مـزج مــاء إن تركب ما......بالمـاء بــأس كـما بالجــزم لــم يـشـــب كالشك في الشيء رجس أو سواه وهل...أصاب أو هــو لـم يـعـلـق ولـم يـصـب مـن لي بـأن المُـطار مـائــد وعــــلى.....فـرض الوقــوع فـكـم صـلى ولـم تثـب فليـس كالمـائـد البـحـري فـهْو بـــلا......ريـب يـضـيــع ركـنا مـا عـلى اللجـــب ومـن يقـل هـي تـغــرير فقد غلبــت......فيـها الســلامــة فاطــرح نــادر العطـب كـم سـار فيـها مريـدو الحج فانقلبوا......بـــنـعــمـة وبــفـــضـل خيــر مـنقــلــب فـلا تـقـل نـهــي لا تلقـوا يـــكدرها......ولـو تـقــول غيـر الحــق ذو شـغــــــب فاركب حبيبي باسـم الله حيــث دعا......ســواقــها واغـتـرب في الله تـــقـتـــرب وقـل إذا تـسـتـوي سـبـحـان خالقها......مـسـخــر المـــركـب الجــوي للخـبـــب لا البر ينجي ولا خوض البحار به......إهــلاك نـــاج ولا التـصعيـد في السحب الحتـف في يومـه حتم ومن كتبــت......له السـلامــة يـسـلــم وفــق مـكـتــتــــب نعـم مـتى غـلب الإتـلاف من جهة......ولـو علـى قــتـــب في البــر تـجـتـنــــب فمن تقحمـها بـاغ وحيــث نـــــوى......بفـعلـه البــر لــم يـحـمــد ولــم يــثـــــب ومـذهـب البـرزلي إن صفت نيــة......لـــه فـــلا وزر إلحــاقا بـــمـحـــتـســب وأصله الخلف في ذي الوجهتين كمن...صلى بـثـوب حــريــر أو بـمـغـتـصــب أو التردد هـل مـن حــق نفسك أو.......مـولاك تـركـك مـا يـفـضي إلى التــبـب إن كان حقـك فاسلك كـل مُـتَّـعــر.......في الحج إن شئت وارم النفس في النكب ومن يقل خص بالذكر الضوامر من....بعـد الرجــال فـعنـها الغـيـر لــم يـنـــــب قلـنا هنـالك من ظن الركوب خطا.......في الحـج يـحـسب مـن لـم يمش لم ينــب فذكرها رفع وهـم من أولاك فــلا.......يـفــيـد في مــنــع جـــوي و لا لجــــــب وأيضا البيــت في بــــر فقاصــده.......بغــيــــر هاتـيــن لا يـأتــي عــلى الأرب لكــن بعصر نزول الوحي ثم لقـد.......تـــجـددت ثــم أسبـــاب لـمــرتــغـــــــب فساق ذو العرش مألوف الورى وطوى...ما لا يرى تحت فحوى اللفظ في حجب وليـس عنـدي ببـدع أن يـؤول ما........هـنا عـلى حـجـهــم مـن بــعــد أو كــثـب فعنهــما بالعديـليــن الكتاب كــنى........مـستـوفيا بـوجيــز وافــدي القــصــــــب قــالوا أتـثـبــتــها والله أهملـــــها........ فقـلـت بـل ثــم رمــز لا يــراه غــــــبي فانظر إلى قوله في النحل يخلق ما......لا تـعـلمــون بـما تـحــوي مـن العــجــب ففعلها ما ابتـنى عـلى المـضي كما......في سابـق بـل أتى في ســوق مـرتـــقـب فـدلنا بمـعــونــة السيــاق بــــــــلا......ريــب عـلى مـركـب بالغـيـب مجتــلــب إلا فـما هــو إلا كـــل مـخـتـــرع.......مـن تـلك فــارم بـها عرض الفلا وجــب سلمت لكن من أين الاختصاص أعن....أداتــه أم تـنـيــط الحــكــم باللــقــــــــب أليــس عنــد ذوي الآساس مجتنبا........إعـمـالــه غيـــر قــول شــذ فاجــتـنــب لا تخرجــن بــما كالخيـل مرتكـبا........وادع المسخـر واركـب كــل منتــصـب فـما الطوائــر إلا كالمواخــر مـن........أبـاح تيــك يـبـحــها أو يـعــب يــعــــب قســها بعلــة مـا كانـت توصـل لا........بشـــق نفــس كفــلـــــك البحــر للأرب ولا تــقــل مركــب يعـلو بجثـتــه........جسـما يشــق ويعــلو لا عـلى التــــرب فمـثـــل ذا شبــهي لا اعتـبار بــه........مــع المخيــل بـنـص غيــر مـضـطـرب والوصف من قبلـــه مناسب بيدي........نقحتــه طبــق مـا حــررت فــي كتــبي سبرت قسمت إذ أنفي سـواه ولي........في صدق حصري وسبري فضل مقتضب وذو الأصول لدى فقد النصوص له......إلحــاق فـرع بأصـل مـنــه مـقـتـــــــرب فلا تخــل غيــر من لم يجتهد أبدا........أَبَى عـــليــه قــــيـاس الفــرع كــل أَبـــي فليمنع الخصم أني سوف أركب في.....دفـــع المنــوعــات عــني كــل مــرتكــب هذا الجواب وقد طبقـت مفصلـه........نـظــما يريــك صـــريـح الحـق لـم يـشــب فتشت أمعنت فكري كي أنقح مـا........يــشـفي ويكـــفي فـما أمـليـت مـنـتـخــبـي وازنت ما بين أطراف الخلاف فلم......يـرجـح لـدى الوزن إلا كــــفــة الطــلــب فكري أبو عذره لولاه ما انتسقـت........تلـك البـدائــع في الأســـلاك كالسخــــب فليعفـني مــن جـواب غيره كلـف........بالدفــع والمـنـع أو ذي مـقـول(2) صخب ولو نـشـــــاء لعــززنا بثـانـــيــة........لكـن كـفـت عـن معــاد ضربــة العـضــب فهـاؤمـوا فاقرءوها أخت درتكـم........تـــــدلـي بـنـســبـــتـهـا مـنـــهـا وبالسبــب تبـارتا فـي مـجـال الصوغ مغربة...... بـنــتي ومـعـربــة فــيـه ابــنــة العـــــرب ي تجـارتا في بسيــط النظــم فانتـهتا.......لسـاحــة البــاء بـعـد السـبــح فــي لــجــب بقـدر قـربـك مـني قــرب بينهــما.......لـــــــكــــــنّ ذا نـســب وذاك بالنــســـــب نمقت في النسج أحكي النسج منك ولو..هـلـهـلــــت مـا خـلـتــنـي وفــيــت بالأدب ناهـبــت فـي مـلــح الإبداع طائفة.......بـاءوا بـحــظ وذا حـــظـي مــن النــهـــب جــاريتهــم حينــما جـربتهم فعلى.......جهــد لحـــقــت بأولى الخيل في الحلــــب سابقت في زمرة السباق فاستهموا......معـي لرفــع تــداعــيــنا عــلى القــصــــب نظمتـها نسـقا علا(3) دجى غسق......مـن در أو ذهــب أو لـــؤلــــؤ رطــــــــب كـم ظــلـت يومي أوشيها لأملأها......طـــرفا فـــــلاحـــت عليــها رونـــق الأدب رقـــت وراقت فقال الناس أيهـما......أحلى جـــنىً غــصنُـها أم يــانـــعُ الرطـــب فعَلّ من لم يطــب نفسا بقرقفــــها......لو عـُــلّ بالشـــهــد والحلـــواء لــم يطـــب وها أنا قــد طويت النشر معتـذرا......مـــن نــبــوة إن تــلــح فيـــها لعيـــن نـــب يه أو جفـــوة لم تلــق مـني لمثلك أو......من كلمــة إن تــدر في السمــع لا تطـــــب أهديتها وأنا المحمـــود واسـم أبي......حـــمــاد ثـــــم إلى إدريـــس مـنــتــســـبـي ومــن مكافاتـها صدق التوجه فـي......دعـــاء خيــر دعـــاء الله لــــم يـــــــخـــب صلى كأفضل مـا صلى وسلـم أو......يرضى على النـــور من رقــاه في الرتـــب في الآل والصحب ما سار الحجيج وما ... طاروا مشاة وفوق السحب والنجـــــب وما استتـــم لهــــم بالمكتيــن وما.......حـــــاذاهـــما كــل ما يرجـــون مـــن أرب ........................................... [/frame][/b][/color][/size][/font]هوامش ----------------------------------- (1)- في الرواية المشهورة :في الصحب (2)- في بعض النسخ : أوذي مقة ، بدل مقول (3)- في نسخة : جلا ، مكان علا |
الثانية قصيدة حمدا بن محمد بن حدي السوقي الجلالي سماها : ( الكواكب السيارة في إيجاب الحج في الطيارة ) ونصهـا: أعربت عن أي حسـن يا ابنة العربـي ....وآذنـت نفـثـات منـك بالطـــرب وأنبـأتـني ألحاظ هـتـكـت بهــا.....سر الهوى عـن بقايا السحر في العـرب ولقـنـتـني ألفـاظ سـتـرت بهــا..... معـناك كيف نظـام العقـد من ذهـب هلا وقفـت تلقيـني مشـافـهـــة.....من أنت أو من أبوك الطاهـر الحسـب فقد تنـشـقت في أثناء تـرجمـــة.....ترجمتها عنــه ريا شيخـنا القطــب لفظ رقيـق ومعـنى رائـق كـربـت..... راوو بـلاغـتـه يجـثـون للركــب فـما ظنـنتـك إلا مـن أشـعـتــه..... أو عـود نبـعتـه الميمـونة العقــب أو ذيـل خلعتـه أو سيـل تـلعـتـه..... أو نيـل قـلعـتـه الممـتـدة الرحـب إن كنـت من كنـت فالآيات تزعم لي.....أن ابن بـاد الهـدى ناميك للعرب شيـخ تـلقـف من علـم الأوائـل ما.....زادتـه لذتـه حـرصا عـلى الطلـب مهـذب الخلـق تأبـاه سجـيتـــه.....إلا ارتقاء العـلا في فضـل مـرتقـب حييـت عنه وأحييت العهـود ومــا.....تنوسيت لا ولا انحلت عـرى سـبـب قامـت بها أولوا الأسـلاف وانتظمـت....عنها معان من التـقـريب والحبب ولم يضـع آخـرو الأخـلاف سالفـة.....مـن الصداقـات أما البـعـد لا يـرب يا بنت حسـان يا أخــت الفرزدق يا.....أم المهلهـل يا مـشـهـورة النسـب نعـم الزيارة نعـم البنـت أنـت ويـا..... نعـم الأب الندب نعمت نخبة النـخـب ناهيـك بي فـرحا مذ حـل ناحـيـة.....أنا بها رسـم هـذا الشيـخ يهتـف بي في جملـة من صحابي يستعيـن بنـا.....في حـل منـغلـق للفـهـم مـستلـب بث الرسائـل في الآفاق يـنـشـرهـا..... تـثـبـتـا وارتـيـاء سـنـة الأرب واستفصـل الحـق لا جهلا وقدم مـن...مـن سال كل فـتى للسـوق منـتسـب رمى بها بيـن ظهرانيـهـم ثـقــة..... بهـم وتـزكيـة بالغـش لـم تـشـب لكنـه ما انـتهى حـتى ألـم بهـا(1)....في ساحة الخضر الراقي على الرتب يا مـنـة ما أحـيـلاهـا وأعـذبـها.....في في أخ فإليـك يا ابـنـة العـنــب خـط الكتاب وبالتسـليـم عنـونــه.....من منـذ دونه للنـشـر في الصحـب عليـه من لؤلـؤ التسلـيم أحسن مــا.....يلقى به مثله فيما مضـى عـربي ومن تحاياي نوع لا يليـق بـه.....إلا ذوو أدب مـن مـتحــف الأدب(2) فإن أصـاخ إلى نجـوى الكتـاب بـها..... فليصغ لي أذنه هـنـيهـة أجـب مواسـم الحـج إن عـزت إقامتـهـا.....إلا على طائـرات الجـو فـلتجــب إذ ليـس مشتـرطا إلا استـطاعتـهـا.....وقـد تـسـنـت مـوفاة لـمنـتـدب فهـذه الطائـرات خـير ما ظهــرت.....أهـل المراكب لولا ضجة اللهـب سيـر سريـع بطي الأرض تـنحيـة......عـن المخاوف إيصـال بلا تعــب ألم يكن مستـطيـعا من يـؤاجـرهـا.....فــعـن قـريـب تـدليـه إلى الأرب والاستـطاعـة أفـراد وســائـرها.....يعمها جنسها المشـروط في الطلب ولا يقال لفـرع غيـر مشـتـهــر......منها مـزيـد فهذا الرتـع كان وب يئا فـذو العمـوم يعـم صـورة نـدرت.....كالخـف عم سباق الفيـل في الحلب فـأي وجــه بـه لاق الوصـول إلى.....خيـر البقاع فصـل شـرعا بـه وأُب دلت على ذاك مـن نارت بصيـرتـه.....من استـطاع فخلف فيـه لم يصـب وقصـر الأمـر عـلى زاد وراحلــة.....قـول لدى الأصبحي غيـر منتخـب فهو الذي قـد أجاب سائـلا أهمـــا.....مقـصـود الآيـة لا والله بالعـقــب وفـي أسـانيـد أخبـار بـه نـظـر.....فلا احتجـاج بها في الدين فاجتـنـب وما استطعتـم تـلت إذا أمـرتـكــم.....في مسنـد في سياق الحج مجتلــب مؤيـد ما مـضى مـن العمـوم ولـم...يوجد دليل على التخصيص في الكتب واللفـظ إن عم والتخصيـص منعـدم.....يـؤخذ بظاهـره وعنـك لم يغـب إذا تــقـرر هـذا والأنـام بـهــم.....إطاقـة كيـف بالإيـجاب لم تـجــب لا عـذر ثم فشـرط الاشتـراط لمـن...في الطائرات كشرط الشد في القتب بل شـرط راكبـها أولى فغـايـتــه....تـطبب وهـو المشـروع في الكتـب لكن أهـل الصحاري مطبـقون عـلى...إهماله من سـفاه الرأي مذ حقـب وقـيـض الله قـوما قـائـميـن بـه.....في حـج أو غيـره من بالـغ وصبـي أيـتـرك الحـج بيـد أن ينـال بـذي.....إذن مـن الشـرع يا للناس للعـجـب أم هـل تضـاع صيانـة الديانة مـن...أجل انتـفاع على الأجسام منسحـب إن قيـل سلمـت لولا أن منـشــأه.....قـوم نصـارى أقـل حـل فـلا تعـب والأمن في الطرق لم يعرف له سبب...في العرف يحصر فيه دون ما سبـب يكـون بالعـدل إما كـان منـتـشـرا....أو بالرسـوم إذا خـيفـت يدا النــوب فـكـرتـدنـد من الأمـر القديـم وما..... زادت سـوى حيـد عن منهج العـرب كم من سجـل عليه الختـم مـن ملـك.....لصـون مكـتـتم في الرق مكتـتــب قـالوا لنا جـعـل الأنعـام سابـقـة..... لتـركبـوا فعـليـها الغـير لم يـنـب قلنا ابتـداء من أيـن الاحتـجـاج بها...على انحصار ركوب الحج في النجـب فهـل في الآيـة حصر تقـرءون بـه.....ومـا روتــه لـنا القــراء لا وأبـي وثانيا في مـقـام الامـتـنـان أتـت..... فـلم تـفـد غيـر تجـويـز لمرتـكب ومـن يقـل فعلى المفهـوم معـتمدي.....قل لا احتجاج بمفهـوم مـن اللقـب قـالوا ألم يخصـص الذكر الرجال وما.....معهم بإتـيانهم من غير ذي كثـب قلنا لهـم عـرب بادون مـا عـرفـوا.....إلا الضـوامر مألـوفا مـن الركــب فليـس يفـهـم أن غـيـر مألفـهـم.....كالطائـرات ومـثـل الماخـرات أبـي والبعـض خـرجـه عـلى إفـادة أن....لم يحصر الحج في سعي على عقـب وقــد رأوا وهـلا أن الصـرورة إن.....أدى فـريضـة حـج راكبـا يخــب قـالوا بآيـة لا تـلـقوا نحـجـكـم.....قـلنا وإن(3) كـان إلقـاء فـللرغـــب ونـهـي الآيـة في إيثـار عاجـلـة.....على مؤجـلـة كانـت ورا الحـجـب والمستـدل بها مـن صحـب أحمد في....نظير ذا رده مستحضر السـبـب فإن تكـن في النـزاع حجـة فلنــا.....وجعـلهـا لكـم باب مـن الشغــب قـالوا وقـال رسـول الله أومــن إذ....يروي لخائـرة تـثـريب مـرتكــب قـلـنا أراد به تـصديـق خـارقـها.....على غـرابتـه لا حـض مجـتـنـب ألم يقـل مثلـه في الذئب حين عدا.....يوما على غـنم في زي منتهب فهل إذا اغتصب السرحان شاة فـتى....لا يستجاز له استنقاذ مغـتصب قـالوا بها غـرر قـلنا لقد غـلبــت.....قطعا سـلامة من فيها على العطـب وكم أتيـح بها نفـع يخــفـف عـن.....من يجـتنيـه ومن يجهـله يستـرب وقـلما سمـعـت أذناك مـن حـدث.....فيها سـوى رجة تفـضي إلى رعـب بل كل يـوم ترى بالخلـق طافـحـة.....ولم يكـن أحـد منهـم بمـضطـرب ترمي بهم غرضا في كل ناحية.....ولحظ طرف يؤوب الركب ذا(4) جلب لا بأس بالطائـر الجـوي لا ولـئـن.....عـناك في صعـد هنـاك في صبــب سـبـحـان فاطـره للاعـتبـار بـه.....من سابـح عطـش ريان ملـتـهــب سبـاق غايـة شأو اللاحـقـات بــه..... لـكـنـه أبـدا في شــدة الهــرب نامي النشـاط بلا ضرب السياط وكم.....للاحتيـاط يـزجى باحتـسا نغـب شـاد مغـن بلا حـرف ولا شفـــة.....هـاد مـهـن بـلا جـفـن ولا هـدب إن مال نحـو السحاب اهتز من طرب....وكـلما مال عنها ارتج للغـضـب ينـازع الريح قالـت أنت من خدمـي.....فقال هيهـات ظـنـيـني أخا وهـب مطيـة هـو لا تعـيى عـلى عـمـل.....ولا تشكى الأذى في عظم أو عصب ولم تطـب نفـس سواق إذا طويت.....إلا إذا نزلـت في صفـصف جدب فيـها حـراك ولم تحسـس براكبـهـا....عـلى تـنـفـسـهـا رأسا إلى ذنـب يا مـن لخـفـق جـناح خافـق وعلى....جوب الهواء به تحجوك لم تجـب صفـت وخفـت فـما غالى مقايسها...بعصفـة الريح أو خطـف من الغـرب فـلا تـمـل عن نياط قـلبـها فبــه.....صفان ما تركا بـشـرى لمغتـرب يا قـبـة أذكرتـني ليل يـؤنـسـني......صحـبي وأدكـر النجـمان بالثـقـب لا تسمعي قول هـاج ما هـجـاك ولا.....تـلغي مـقالـة ناج فيـك مـطـرب ولا تني لا تـني أصبـحت ذا سعـة.....من ساعـتي فتـلي لي قيم السـرب ولا أزال كـذا ما لـم أصـل شعـثـا.....للبيـت يمتـعنـي قـربي من القبـب يا سيـدي اسع إلى البيت الحرام عـلى.....طـيارة وذر الناهـيـن للـتـرب وثـق بـربـك في نـيـل الفـلاح إذا.....آوتك للحرميــن صنـع محـتـسـب عن خبرة قـلت ما أمليت لا خبـر.....ولا ينـبـيـك بالأشيـاء مثـل خب ير قد كنت صليت فيها الفـرض معتـدلا.....ولـم أخــل بـركــن لا ولا أدب ومـرة نمـت طـول الليـل في دعـة.....وكم مـشيت على أمن من الرهـب وما غبطت بخطواتي هـناك خطـى.....مألوفـة كنت أخطـوها على الكثـب ومن عجائـبـها رفـق المطيـر بنـا.....فضـلا من الله في بدء ومـنقـلـب حـتى كـأن عـليـه في تـعـهـدنا.....غرامـة أو بـه خـوف من السـبـب والمانعون اعتقادي أن لو اختبروا...عادوا على أنفـس في الشك بالعتب لكنـه من قـفـا ما ليـس يعـلـمه.....قـد لا يميـز بيـن العـود والخشـب لعلـهـم أخـذوا التهـويل عـن فئـة.....حجـوا على سائر بالبحر منتصـب فـهـؤلاء هـم اللاءون كـم وقـفـوا....عـلى مـخاطـرة في تيـلك الدبــب لكنـنا لـم نـسـلـم تـرك واجـدها.....حجا وقد غـلب الرجعى بــلا نكـب وجالـب اليسـر مـن باب المشقة مـا...أدى لإتلاف عـضو أو إلى تـبب وليس في السير فيها اليوم من خطر...في جنب مدخلها في سالف الحقب أيام لم تكـن البـسـطات محـكـمـة.....ولا التلغـراف مـرتاضا لمـرتـقـب على تـه الحـالـة الأولى تكـلـم في.....مصـنـفـاتهـم أمـثال عب وشــب فــأيّـة ما فـلا تـنـقاس طـائـرة.....في كـل حال عـلى البـري واللجبـي قـالوا إجارتـها بالمال مـا شرعـت.....إذ تقتضي أن يعان الضد بالنشب كأنـهـم لـحـظوا أن الوسـائـل في.....حكـم المقاصـد من منع ومن طـلـب قـلنا تخـلـفـه في فـك مـرتـبـك.....في الأسـر عند عـداة الديـن مرتعـب يقـضي تخـلفـه في مثـله فـلـكـم.....ما بيـن مصلحتي هذيـن مـن نسـب سلهـم لماذا أعانوهـم بما دفـعــوا.....مـن المـداراة صـونا لابـنــم وأب بـل وانحيـازا إلى أمن على نـشـب....كـذاك ما لاصطيان كالصلاة جبـي مـا فـارق بيـن أجـزاء الديانـة أو.....ما بين ذي والغنى يا ضيعة الأدب قالوا لنا خـرقها عادات مـن سـبقـوا.....وبالخوارق حـج البيت لم يجـب قـلنا تسـمي المطار خارقا جـنف....بل حادث في ستور الغيب قبل خبيء وللخـوارق تجديـد ويخـلـق مــا.....لا تعـلـمـون مشيـر للفـتى الـدرب وكـلما حـدثـت في الكـون حادثـة.....ثم استمرت فذكر الخرق خرق غـبي ألـم يكـن حادثا رمـي بـبنـدقــة.....وقد أحـل بـها المرمـي إن تـصـب فـلـم تـسـم بخـارق ولا غــرر.....ولـم تبـال بتـرويـع ولا صـخــب أما خوارق ليس الحج مفـترضا.....بها فـأمـر عـن الطيـار في جـنـب كحضـرة الأوليـا أوسير بعـضهم.....في حضرة الناس فوق لجة اللجب سلمت لكن منعـت أن أحرمها.....في الحج ما لم تصادم شـرع خير نبي قالوا لقـد أثـرت في الدين كم غـرر.....مثل افتخار ذوي الثروات بالقرب قـلنا كذا العلـم قـل المخلصون به(5).....إذ غالب العلـماء طالـبو رتــب لكنما الراسخـون مـنهـم اعتـبـروا.....حال النـدور وألـغوا حالة الغلـب فما ارتضوا ترك درك العلم من أحد.....بل أوجـبوا طلبا ولو على نصب فليحكـه الحـج وليخلصـه مرتـغـب.....وليتـرك العـمي للدعـوى وللـكـذب قالوا فكيـف صلاة المرء قلـت لمـا.....هـذا التضيـق ممـن كان في رحـب فـفي المـطار على الأركـان مقـدرة.....وأيــنـما أدركـت ذا قـدرة تـجـب أمـا تـراه إذا أعيـاه مـنـتـصبـا.....تحـصيـلها فجـلوسا أو على جـنـب فهكـذا إن تلـق في بعـض أمكـنـة.....فـقـط تـنـاولـه أدلـة الطـلــب ومـن هناك أجـازوها وما اختلـفـوا.....فـوق المعـلق للمستـكمل الأهـب فإن تكـن فـوق ذي التعليق جـائزة....فـفي الهـواء التـزم ما كان للتـرب قالـوا وقولكـم خصت بيخـلـق ما .....لا تعـلمـون كصبـغ مـن دم كـذب قـلنا أخـذناه مـن إبـهام مـا معـه..... ما صيـغ يخـلـق للتـجـدد الرحـب كأنـه قيـل في علمي أن أحمـلـكـم....عن مركب غير مأنوس لدى عـربي فـليـس يخـرجـها عـن الدلالـة أن.....فات امـرء سلـفا عـلـم بمـرتـقـب قـل لي فمن أين منع الاحتجاج بهــا....أبالبـراهـيــن أم بالنـص فـلأجـب هـذا الجـواب فإن أتقـنـتـه نظـرا....أيقنت أني على الإيجـاب لـم أهـب وقد كفيـت ذوي الإيجاب بحـثهـمُ.....بما يزحزح عنهـم سـدفـة الريـب فلا احـتـياح بهـم للاحتجاج أمن....في الشمس يلتمس التنوير من شهب إذ لم أجب بسوى إدحاض شبهة من.....يأبى ترقي مسـطيع إلى السحب في بطـن جـوي خـط يستعيـن بـه...على مراقيَ تـستعـصي على الخبـب ومـا هنالـك نـص يلـجـئـون لـه.....في مـنـعـه أو جـوازه لمكـتـسـب وأصـل ما لـم يـرد شرع بحرمتـه.....أو ضدها أن يباح عن قـدى نخب فإن يجـز في سـوى حـج فكيف يرى....تحريمه عن مريد الحج إن يـثـب وما وراء جـواز الحج فيـه سـوى....إيجاب إن صح جسم والخراج جبـي ها تي إليك فهـات ما يـناسـب مـن.....إقبـال مستمـع من شـدوها طــرب حسانـة من بنات السوق ما برحت.....تسعى إليك فتسـري تارة وتب يت يساقـط اللؤلـؤ المكنـون ما نطقـت.....لكـن بلا لـعـس فـيـها ولا شـنـب إذا تصاعـد في جـو الأنـوف شـذى....باخورها وقت نفح الطيب يستطـب فخرا تقـول إذا قالـوا لها احتجـبـي....لا ليس حرفي ولا عرفي بمحتجـب ما كنت أحسـبها تأوي لحضـرتـكـم.....إلا وهابتك فالأعـراق في صـبـب فإن أتـت وشفـوف قـدركـم أنـف.....مـن أن تحـاورها بالنفـس فاستـنـب كـم درة في بـسيـط بـحـرها وإذا.....ما خاضـه من يسيء السبـح يرتسـب وكم نشـرت من أسـرار البلاغـة في.....طياتها كشـواظ النار في الحطـب نظما على نمط الماضيـن منتـسـجـا.....عـذبا يخيلـه الرائي جنى رطــب مستمـلحا سمحـت به قريحـة مـن.....راض الكلام من أشعار ومن خطـب أعـاذ ربـك نـيـران القـرائـح أن.....تعـيى بنظـم نثيـر التبـر من ذهـب أسهرت ليلي أحـذوها فـما سنحـت.....إلا عـلـيها رواء الجـد لا اللـعـب فما تجشمـت في صـوغي وقافـيـتي.....إلا تحري قانـون الهـدى فـطـب ولا أطلـت بنشـر مذهـبي نـفـسي .....إلا ليـرضيَـك الإسـعـاف بالطـلـب ولـم أرد رد قـوم عـن مـشاغـبـة.....ولا التعصـب بالدعـوى على عصـب ولا أغـض مـن أعـراض لطـائفـة.....لكـن أفــض خـتـام الحـق بالأدب ما ثـم إلا جـوابـات عن أسـئـلـة..... وجـهـتَهـا بـدلالات مـن الكتـب ومنتـهى المبتـغى منك القبـول فـإن...صادفت قولي على وفق المنى أطب إن تعـرفـوني أولا تـعـرفـوا فأبي....محـمـد بن حـدي وحـمّـدا لقـبـي صلى وسلـم رب العـرش خيـرهـما....عـلى محـمـد بن عبـد مـطـلــب في آلـه وصحـابـه وعـتــرتــه.....ما أطـرب الناس إعراب ابنـة العـرب أو يــسـر الله للحـجـاج تـلبـيـة.....بالنسـك في مركب بالجو منجــذب انتهت وهي في غاية الحسن . ....................حواشي......................... ............ (1):في نسخة: أناخ (2):في نسخة : من متحف أدبي (3):في نسخة: لئن ، بدل: وإن (4):في نسخة : في بدل ذا (5):في نسخة : له بدل : به |
الثـالثـة : قصيـدة عيسى بن تحمد السوقي وهو ابن عم المحمود المتقدم وهي من غرر القصائد : أطربت ذا الشيب منا يا ابنة العرب...والحسن يضطر بعض الشيب للطرب أهـلا بك ابنـة شيـخ عالـم فطــن.....عـلامـة فـهـم أهـلا بـه مـن أب مستمسـك بكـتاب الله معـتـصــم.....بسنـة المصطـفى للخيـر مـنـتـدب محقـق منـذ شـب العلـم همـتــه.....والحكـم بالحـق والتدريـس للكـتـب قد أورثـته قديـما عـن أبـوتـهــم.....آباؤه رأس مـال العـلـم والحــسـب ردي عـليـه سلامـا مثـل سابقــه.....لو ذقـتـه خـلتـه البـرني بالضـرب تليـه منـي تحـايا ما لـها مـثــل.....مـن ذي مـودتـه في الله والنـســب قـدام جابـة سـؤل حاك حـلـتــه.....من لم يكـن عطـلا مـن حليـة الأدب أما مسـالك حـج البيـت قاطـبــة.....فالجـو عنـدي أنئـاهـا عن العطـب وهـو الذي كان أحـراها وأجــدرها.....بأن يـجـرد.لـلإذهـــاب للذهــب لأنــه كـان أولاها وأخـصــرها.....به التوصـل للمـقصـود مـن كثــب فكـان مـركبـه للناس إن عـمـدوا.....لذلك البيـت أولـى كـل مـرتـكـب في سـورة النـحـل إيماء لمـنـتـه.....عـلى الأنام بهذا المـركـب العـجـب وليـس في وعـده خلـف فأنـشــأه.....للخلق في الجد لا في اللهو واللعب ولا نسلـم أصـلا لامـرئ خـصـم.....يقـول لا نص فيها قـول مضطـرب ألم تكـن بعـض ما لا تعـلمـون ولا.....تـقـل بل بـلى بلـفـظـها أجــب ألم تكـن خلـقـت والله خالـقـهــا.....وللعباد خصوص الكسب في النسب ألم تـكـن منـة قـد مـنّ خالـقـها.....عـلى الأنام بها في حاضـر الحـقـب بـلى نـسلـم لكـن لا نـسـلـم مـا.....به استـدل عليـنا الخصـم للشـغـب من لفـظ الانعـام والأنعام ليـس لهـا.....من المفاهـيـم إلا مفـهـم اللـقــب بـل إنـما ذكـرت للامـتـنان بهـا.....على المواجـه والموجــود في العقـب ثم العمـوم الذي في الناس أشمل مـن.....أن لا يكون علينا أي منسحب والاستـطاعـة لا تعـدو الذي ذكـروا.....في حـدها حـسـب العمـوم للنخب نعـم نـرجـح أن الحـج مفـتـرض.....في المركبيـن معـا لكـل ذي أهــب ولا احتـياج إلى تركيـب أقـيســة.....تفضي إلى غـرض بالنص مجتـلب فكـل أهـل زمان راكـبـون لمــا.....قد سخـر الله كم قد عيـش من رجـب من البغـال وخيـل والحميـر ومـن.....إبـل ومـن بقـر والفـلـك والرحـب إلى المــواخـر مع بـرية حـدثـت.....فضـلا ومختـرعا للجـو منـتـسـب ثم الجـوازات والطـب الذي ذكـروا.....فـلا اعـتذار بها للخصم مذ حقب إذ تـلزم الناس شـرعا في تـرددهـم.....بين الحواضـر للإعـداد للنـوب فـكيـف بالحـج إذ هـذا الدواء لـه.....وقايـة مـن عضـال أي مـرتقــب وفي الجـوازات للحـجاج منـفـعـة.....من لم تكـن معه في الحج ذو تعـب وأغلـب الناس ممـن حـج مشتـرطا.....مصـورا باذلا للنـفـس والنـشـب تـقـــربا بـهـمـا لله مـتــكــلا.....عليـه للأجــر حـقا جـد محـتـســـب يعـود أحـسـن ما قـد كـان أزوره(1)..أصحـه راجـيا غفـران مكـتـسـب أمـا الصـلاة التي كانـت إقامـتـها.....من بعـض من حج في جوية القرب فليـس يطعـن فيها غيـر ذي دخـل.....أو جاهل ليس يدري ما يقول غبي وليــس بالهيـن تأثيـم الأيمـة مـن.....حجـاج أمـة خيـر مرسـل ونـبـي فإنـها إن تـقــع والماء مـنـعـدم.....مـع الصعـيـد الذي سـواه لـم ينـب فالحـكـم نص يلـوح في الدفاتـر لا.....يخـفى على أحـد للفقـه ذي طلـب وإن يكـن ذا طهـور حين يوقـعـها.....فليـأت بالمستطاع غيـر ذي رعب إن قيـل حـج يؤدي للصــلاة على.....غـيـر الكمال نقـول غيـر مجتـنب إذ شـرط كل صـلاة عنـدما وجبـت.....إيجابه وهـي قبـل الوقـت لم تجب فمن يرد من ذوي الحاجات يركبها.....إن شاء قبـل دخول الوقـت فليثب كمـن يـريـد منـاما يسـتـباح لـه.....قبـل الصلاة وقبـل وقـتها السـبـب ولو تعـم جمـيـع الوقـت نومـتـه.....هـذا قياس صحيـح أي مـقـتـضـب والحق في عين ذي الإنصاف متضح.....لكنه عند ذي الإنكار في حجب إن قيـل نادرة قـلـنا وداخـلـــة.....تحت العموم وذو الإخراج لم يصـب على الصحيـح وإن شئـنا نقـول لـه.....كم نادر رجحوا عـلى أخي الغلب كـذلك البـذل للأمـوال في غـرض.....ما فوقـه غـرض من أفضـل القرب إن قيـل فيه بعون الضـد مفـســدة.....ففيـه مـصلحـة التـفـريج للكرب من الوصول لمثـوى الهاشمي على.....شحط النوى واجتلاء تلكم القبب مـع ازديار قــبـور بالبـقيـع إلى.....مصارع الشهـداء الخلـص النـخــب ثـم الوصـول لبيـت الله في دعــة.....بسـرعـة دون ما كـد ولا نـصــب إلى مصالـح أخـرى لست أحصـرها.....تربي على كون ضد بالحطام حبي ولا يـقـال ركـوب الطائـرات أتـى.....مظنـة الفــخـر وهـو للعبـاد أبـي فليس في الخمـس أصـلا ما يحـرمه.....خـوف المـخيـلة يا لله للـعـجـب وليس في الخمـس أيضا ما يحرمه...خوف الرياء وخوف الكبر والعجب فـلا تـكـن هـذه الأدواء مانـعــة.....للطـود مـثـلك فعـل اللازم اللــزب بل زاحـم الصلـحـاء والأراذل فـي....هـذي الدعيـمة والأدواء فاجـتـنـب ثـم الذي هـو أغنى الناس يركبـهـا.....في الحج ما لم تك الأموال لم تطب أمستـطيـع لبـذل المـال يقـعــده.....عن ذي الفريضة عجز المعـدم الترب بل يـركب الجـو للمأمـور ممتثــلا...مستسهل الصعـب سمحا غير ذي رهب فهـذه حـجـج كالشـهـب لامعــة.....وإن تـشأ قـلـت كالهنـديـة القضـب هـذا فلو قـمـت للإنـكار محتـسـبا.....فالديـن نصـح إذا بالغـش لـم يشـب حاشى وحاش حـشا لله قـد بـرئـت.....منك القـرونة أن تـقرى إلى الريب ولا لصـد عـن البيـت الحـرام ولا.....أن لا تـنافـس فيـه كـل ذي رغـب فهاكـها حلـة جادت حـياكـتهـــا.....أهـديتـهـا لك فالبـس فاخـر السلـب جعلتـها لك في فـرع الظعينـة مـع.....تشبـيبـها ببـنات العجـم والعــرب فإن تسـل مـن أنا ومـن أبي فأنــا.....عيـسى بن تحـمد كان الله لي وأبي لا زال وبـل الصـلاة والسـلام على.....لبـاب لـب قـصـي أي منسـكــب يفيـض منـه على الآل الأكارم مــا.....يكفيـهـم وعلى أصـحابـه النجـب انتهت وهي من غرر القصائد نظما . -------------------هوامش------------------------------------ (1)- لعله : أنوره |
رد: مشاركة بمتن النيرات
الــرابــعـة : قصيدة المرتضى بن البكاي القلالي وهي :
بالله سيدتي أفـديك لي انتـسبـي.....فـفي سناك أرى عـراقـة النسـب حاكـى نـظام ثنايا افتـر فـوك بهـا.....عقـد تـركـب مـــن در ومـــن ذهــب فقـد علـمـت أوان لمــح باصـرتي.....إشـراق خـدك أنـك ابنــــة العـربـي قفي ولا تحقري قدري وإن عرضت.....لعارضي شيبة عمت سلي أجب وافيـت مرسلـة مـن والـد نـبــه.....ناش على العلـم وهبي ومكـتـســب أنـهـى إليـنا سـؤالات مـحــررة.....تبـغي الإجابة بالمنصـوص في الكتب لا للجـهـالة بل حـبا وتـكــرمـة.....ورغـبـــة في حـوار مـن أولــــي الأدب كم مـن أتى منه ذلك السـؤال فـلـم.....نبـد الجـواب لـه لكـثـرة الريــب وأنت يا سيدحـم إذ كنت مشتـهــرا.....بالعلم والفضل بين العجم والعـرب فلا نرى أن نصـوم عـن جوابـك ما.....صمـنا عن الغير إعـظاما لذي الرتب وأكثر الناس في ذا العصر ذو جدل.....يخفي ولو بان حق الله حيث جبي ولـو أتـانا سـؤال منـــه مـبـتــــــدرا.....لما أجبـناه خـوف الهـجـر واللعـــب فـذو الجـدال مديـم للجـمـود على.....بطـل وغي ولا يلـوي عـلى الكتـب إنا حسـبناك لا تـنـوي مجـادلــة.....بـل أن تمـــيـز عيـن الصـدق من كـذب حاشـاك أن تسأل الأعـلام ذا جدل.....فليس يوجـد ذاك من ذوي الحسب ما للقدى السود أن يرموا بمنقصة.....أو بالفساد رفـيع القــدر والنـسب إنا عـرفناك مشهـور الأصـول فـلا.....نرجو لديـك سـوى الإنصـاف والأدب إذ كنت أهديت منك البنت مائسة.....في برد حسن تنير الأرض كالشهب عـــــذراء مـؤنـسـة غـراء ملهـيــة.....عن ذكـره عابـد المولى من الرهــب كنتيـــة كونـت مـن طيـن معـرفـة.....كانت تـراثا مـن أجداد ذوي حـسـب فخـذ تحـيـــــــة وامـق يـشـيعــها.....منـه السـلام صـداقا جالـب الطـرب أما سمعـت مقـال الشـيـخ جدكم.....في أهل سوق بنظـم رائـق عـجب لو كنـت بواب دار الخلـد قلـت لهـم.....أنـتـم لها الأهـل للتـقـوى ولـلأدب فــلا تــــــــرى أبـدا مـنا لعـهـدكـم...نقضا إذا شاء مجري الفلك والسحب ثــــم التحـيـات يتـلـوها جـوابـكـم.....عــما سألتـم جليا غيـر مـضـطــرب إما رأيـت مخالـفـا لمـا سـطـرت.....أيـــدي العـدول الهـداة فانفـه وعــب وللإلـــه نجـيـب مـــن يسـائـلـنـا.....لا لاتـقـاء مـقـال الناس لــــم نجــب ما في الحديث ولا في الذكر متضحا...تخصيـص حج بمألـوف من الركب وفي ادّعا الحصر في لتركبوا جنف...فالحصر في ذي امتنان غير مجتلب وإن يكن ذاك فالمعـنى المراد إذن...ركوبكم لسوى المنصوص عندي أبي وذاك فيـما سمـعـنا لـم يقـل أحـد.....به مـن العلمـاء الخـلـص النجــب وطائـرات السماء غيـر محـدثــة.....ذكرا وإن حدثـت في صنـعـة الدرب وفي ويخـلـق ما لا تعـلمـون على.....ما نـدعيـه دليـل غيـر منقـضــب كذا سيأتي عـلى ناس زمان أتى...في قـول أفضل مرد الناس والشيب من بعده لحجى الناس العروج فسق...هنا الذي قـال من بدء إلى عـقب فإن معـنـاه أن العـقـل يعـمـل في.....أمـر الهنادس ما يفضـي إلى العجـب بجـر باء العـقـول للمضـاف تـرى.....معـنى الحديـث جلـيا قل إذٍ سبــب من ذاك طائـرة في الجـو منـظـرها.....تجـري براكـبـها بأفـزع الصخــب وكـل ما حصل الحـج المـراد بــه.....مـن المراكب حـل غيـر مجـتـنـب مثل التي في السما طارت على.....عجل تقضي لبانات من حجوا بلا نصب وإن نسـلـم حدوثـها ولم تك في...ما قـد مضى كتبت في الكتب بالشعـب فلا نسلـم أن الحج يمنـع مـنــــ.......ـه للحـدوث ولـو بالشـك بالغـيـب ما كل حادثـة نجـني مـنافـعـهـا.....تسـري لها حـرمـة أو سوء منقلــب إذن تعـطلـت حاجـات الأنـام فـلا.....تبـنى مـدارس كر الدهـر والحـقـب ولا أوان الظـما في الطست نشرب إذ.....ما فيـه ما للحـدوث غيـر منسحـب إلى كـذا وكـذا مـن كـل مـتـخـذ.....للنفـع في زمني كالدهـن في الحطـب والصنـع في رسل أنعام ورفـو أولي.....عصـري بمرشنـهم للقمـص والجبـب وكـل ذلك لـم تعـهـد مـنافعـهـا.....من قبـل فليـك منبـوذا متى يصــب هـل حفـظ آية قـرآن إذا سمعــت.....من صنعـة الردي جاز المنع لا وأبـي أو هل يرى الذكر غير الذكر إن وجدت.....تلك التـلاوة مـن يقـل نعـم فغـبـي أو تبطـل الصلـوات حيثـما تـليـت.....فيها المثـاني بحفـظ السمـع فلأجـب بأيـما علة خـصصـت حـجـك في.....طيـارة بـيـن تي بالبحـث أو سبـب وكـل ذاك من المسكـوت عنه فــلا.....تخـفى إباحـتـه عن دارس الكتــب فلا نسلـم نقـصـان الـمثـوبـة في.....حـج على الطائـرات بانتـفا التعــب فكم خفيـف من الأعمـال أفضل مـن.....ثـقـيلها فانـظـرن لجمـلـة القـرب وليلـة القـدر فيها الفلـس ينفـق يـر.....بو في سواها على ألف من الذهب وقولهـم أفضـل الأعمـال أحمـزها.....قـضيـة لـم تعـمّ كـل محتـســب حمـل المشقـة لـم يكـن بمشتــرط.....في الحـج آت به مـن أنـبيـاء نبـي وما بوجـدانـها في الكتـب حـدّ ألـم.....يحـج مكـيـنا مـن دون ما تعـــب ولم يكـن حاصـلا منـه المشـقـة لا.....ولم يكـلف ركوب الرحـل أو قـتـب لو كـان ذلـك مشـروطا لقيـل لـه.....مــن المـكـان البـعيـد حـج للدأب والضامـريـة في القـرآن جـاريـة.....مجـرى الوقـوع فللمفهـوم لم تصـب من يحـو أجـرة ذات الجـو يلزمـه.....حـج عليـها فـلا يتـركـه للرعــب فإن معنى اسـتطاعـة النهـوض إلى.....حـج يصيـر عليـه أي منسـحــب مـا للرواحـل حكـما للطـوائـر في.....هـذا الزمان إذا امـرؤ بهـن حـبـي فليـهـن مـن ظفـروا بها فـوائـدها.....فإنـها جمـة تـربـو عـن الكـثـب ولا يخـف من هـلاك فالسـلامـة لا.....عـدتـه أكثـر من هلـك بلا كــذب ومـا عـلى النادر الأحـكـام جـارية.....وإنما أجـريـت شـرعا على الغـلـب وقـولـه جـل لا تـلـقـوا الآيـة لا.....يعـنى بها غير رائي الهلـك والعطـب لـو لم يكـن ذاك ما حـل الركوب لنا.....على الجمـال التي فيـها قـضا الأرب فقد يصيب فظيـع الحتـف راكـبـها.....لكـنـه ذو نـدور غيـر مـرتـقـب والغـرق في سفـن بحر لا يحرمـهـا.....لما يـكـون قليـلا ريء في الحـقـب أما الصـلاة بـذات الجو صحتـهــا.....عمـن يـدارس علم الشـرع لم تغـب وفقد راكبـها استـقبـال قـبلـتــه.....زور مـزوره في الناس لـم يـصـب والشطـر يصـدق بالجـو الهـواء إذا.....ما كـان سمـتا لبـيـت عالـم الغيـب وأيضا الشطـر أهـل العلـم فـسـره.....بالنحـو بعضهم فاطلبه في الكتب وأن يواجـهَ ذاك النحـو راكبـهــا.....سهـل بنا في الأنـاة غيـر مؤتـشـب على معاينـة أيقنـت مـا كتـبــت.....يـدي من أمر الصلاة في ابنة السحـب قد كنت فيها مـصليـا على طــرف.....صحت عليها صـلاة الخشـع النـخـب برم أركانها من الركوع وغيـــــ......ره بـإتـمامـها بأحـســن الدبــب مـولـيا بيـت رب العـالميـن عـلا.....وجـلَّ للوجـه دون الخـوف في الأدب وإن يقـل هي فوق البيت قلت هــوا.....ء البيـت لي قبلـة في مذهب النجــب وحيث أمـمتـها فـلي بنـمـرقــة.....فـيـها جلـوس لذيـذ لـذة الضـرب ونومـة أنسـت النومات أجمعـهــا.....على قـفاي إذا ما شـئـت أو جـنـب والميد والقيء فيها ربـما جلـبـــا.....للجسـم صحتـه في خبـرة الطـبـب إلى فـوائـد لا تحصـى ولو تعـبـت.....في حصـرها ألسـن بالوخـد والخبـب فـلا نـصيـخ لناه ظـل يـزجـرنا.....عنها مـدى الدهـر أعجمي أو عربـي أليس يكفيـه ما سقـناه مـن حـجـج.....يعنـو له منصـف لم يعـن بالشغــب إن كـان ذا لـدد يـذكي لظى جــدل.....فـرشـه بالسكـوت أي منـتـخــب هـذي قضيـة ديـن فالمـجـادل في.....قـضـيـة الديـن عائـق الرشاد أبـي أما الحجيـج من الجهـال فاطـو على.....كشـح تغافـلهم ودع مـن العـتــب فصـومهـم وصلاتـهـم وغسلهــم.....وحجهـم كـل تي تطـوى على حـدب فاتركهـم يجـري بابهم على سنــن.....فـرد كما تـذر المقـضـي من نـوب والأمـر بالعرف إن لم يـرج صاحبـه.....لـه القبـول مـن المأمـور لم يـجـب ومـن تصـدى لإنكـار المناكـر في.....عصـري أذيق غليـظ الشتـم والجنـب إنا نـرى مـن يـريد أن يحـج على.....ما قـد كتـبـت ولم يسأل ولم يثــب فلا نقـول لـه شيـئا لقـفـو هـدى.....جـاء الحديـث به عن خيـر منـتـدب إذا رأيـت هـدى لنفـسـك اقـتـره.....وخـل حالـهـم في الحـج واجتـنـب وليـس مـن يستـطيـع مثل متصف.....بالعـجـز حكما وليس الكهل مثل الصبي في شأن إصلاح أهل العصـر مدرسـة.....مثـل القمـامة والأسـفـار كالخشب والحـج والعلـم صارا عنـد جـلهـم.....مـن المـكاسـب هـذا علـة الطلـب فارحمهـم واسـأل المـولى هدايتهـم.....وقـل على الصدق قـول العادل الندب الله يهـديـهـم إلى المـتـاب وعـن.....ما ليـس يـرضى ينجيهم على جـنـب هاك الجـواب ونار الصوغ مـوقـدة.....تـرمي سـوى منتـم للشيـخ باللهـب من الأخ المرتضـى السـوقي مجتنـبا.....أخـفا مـعـاناتـه بساتـر الحـجـب إن كنـت تسألني عـن كـنيـتي فأبي.....بكـاي أو لقبـي فمـوتـد لـقــبـي إلى الحسيـن بن رابع الخلائـف في.....ما حقق السلف الماضون منتسبي الله يبـقيـك في حفـظ وعافـيـــة.....تحـمي سبيـل الهدى من كل منـتهـب بجـاه أحــمـد صـلى الله مـالكـنا.....عـليـه ما شـدت الأوتـاد بالطـنـب مسلـما خيـر تـسـليـم وأوفــره.....عـلـيـه والآل والأزواج والصـحـب ما هذبـت كـلم تقـضي المـراد بـلا.....مشقـة مـن جـواب السيـد العـربي وما انتهـت حجـج تأبـى معارضـة.....للخـصـم قاضـيـة للنـحـب والأرب انتهت وهي من غرر القصائد نظما أيضا. |
الخامسـة : قصيدة محمد بن تان السوقي من تكيراتين ، وهي :
ما خـلت قبـلك يا نعــــم ابنـة العرب .....أن الفـصاحــــة أغـلى حليـة العـرب ولا شهدت وكم شاهـدت مـن عجـب.....مثـل السبائك تستصفى من الأدب بحسن رصفك هاتي حسن وصفك كـم.....ما بيـن لـفظـك والدرات من نسب ومتـعيـني بأسجاع شـدوت بـهــا.....ورجــــعي النغـــــــمات ينتعــش طـربـي قل في ابنة العرب قد صفت مشاربها...وشعـشعت لك كأسا في ابنة العنب حـذاء تحذو على منوال ما سجـعـت.....قـمـريـة في فـروع البان والعــذب تشـدو بلحن ولا لحـن وتـصـدع إن.....تصـدح بقـول يريك الجـد في اللعـب ما إن ألمـت بتـشـبـيب ولا غـزل.....بلى ألمـت بجمـع الشـيب والشـبـب راعـت قبائـل شاعت في البـلاد فكم.....حيـت فحيـت فأحيـت ميت الطرب حـدث بما شئـت عـن أكفائها فبـما.....ردت وأردت صـدودا فاضلا عــربي حتى ألمـت بآل الشيخ سيدنا الـــ....محمـود نجـل الفتى حمـاد القطـب قامـت فـقالـت سلام لا يحـاط بـه.....وصـفا إليكـم هـداة العجـم والعـرب فـلا تـرى أحــدا إلا ومــد لـها كـفا.....ويـدلي لها بالعـلــــــم والنـســــب ولسـت تسـمـع إلا مـن يـردد يـا.....سبـحان منشئـها في صـورة العجـب قـالـوا مـن أيـن إلى أيـنهْ وأي أب.....ينميـك للعرب مـن كنتي من العـرب قالت أبي نجل باد الفضل جئت لكم.....أبغي الحوار ولا أعـدو لكم أدبي فـلـسـت آوي لفرع في أرومـتــه.....وهـن ولا أمتـطي مـطيـة الكــذب ولا أراعـي خـلافا ما لــه ثـمـر مثـل.....الخـلاف فلـم يرطب ولم يطـب صاغـت لنا فـقرا في زي أسـئـلـة.....يـرمي مهـذبهـا عـن سيـرة الأدب فأحجمت فـئـة وأجـحـمـت فـئـة.....إلى الفـتـوة والعـلـيـاء في خـبـب أزمان تـسـنـد مـن علم اليقيـن إلى.....آباء صدق حـديثا غير مـضطـرب ويأيـأت عالمي وقـتي فقـلـت لهـا.....لبيك يا بنت بيت المجد والحسب وافـيـت خاطـبـة الأعـلام قاطبـة.....مــــــــن كـل فــن أديــب بـارع أرب لبيـك عمـن دعيـت فانـدعـيت إذٍ.....بكل نـوع مـن التبـجيـل(1)والبـيـب مفـرع عـن أصـول ربما خفـيـت.....عـن حاذق حائـز بالسبـق للقـصـب مـعـدل مـن عـدول لا سبيـل إلى.....تجـريحـه ولـــه التـرجـيـح بالرتـب وخـضت لجـة آل السوق أول من.....فالعـرب فالعجم من ندب ومنتدب هلا ندبـت مـن آل السـوق أي فـتى.....أو اكتـفيـت بكـفـؤ واحـد عـربـي ما في المـوالي ولا الأعجـام من كفؤ.....لكنت منتـسبا أوغيـر منـتـسب نعم مقامك يستدعي العموم ولو...كان الخصوص ويأبى اللحن في الخطب مني إليكـم بني الشيـخ الكبيـر.....ومن يحف مجلسكم من بالـغ وصبـي أبهـى السـلام وأنمـاه تـشـيـعـه.....تحيـة طعمـها أحـلى مـن الضـرب ويا إمام الهـدى إن كنـت تسـألـني.....فسوف تسمـع بي إن كنت تعبأ بي فـألق سـمعـك واشـهـدني فإني لا.....آلـوك جهـد مقـل مسـعـف الطلـب الحـق والحق أن الحج مـفـتــرض.....كـما تـرى ويـرى من أفضل القـرب وشرطـه قـدرة على الوصـول فمن.....يـقـدر عـلـيــــــه بأي حـــالـة يـجـب مـن التـكـفـف أو إيجار خـدمتـه.....لمـن يحـج بـــه مــسـتـكمـــل الأهـب بادر بما اسطعت من مشي على قدم..أو التـورك فـوق السرج والقـتـب أو التـربـع في وسـط الأريـكة في.....سـيـارة البـر أوطـيـارة السـحـــــب فالحمـل في محمـل لمـن يشـق به.....جنس الركوب وإن يعـوزه يجتنب فيـرتـقي لاقـتـراح غير ذلك لــه.....أرقـى يشيـر إلى الطيـار في الكتـب أما الكـتاب فـكـم مـن آية رمـزت.....لآيـة الجـو وهـي مـن ورا الحجـب فـفي ألـم تـر أن الله سخـر مــن .....نـظـم المـــراكـب كـلا غايـة الأرب كـذا ويـخـلـق ما لا تـعـلمون إلى.....قصـد السبيـل دليـل غيـر مضطرب فلـو تـلا مــــا تـلتـه عــن تأمـلـهـا.....محقـق أو مـحـق ليـس بالشـغـب رأى على أحسن التـنسيـق آية ما...يأتي به الغيب من مراكب العجب واقـرأ يريكم تلت ذكر الحمولة من...فلك ومـن نعـم واسرد إلى العقب فـأي آيـات ربـي تـنـكرون فـفي.....هـــذا دلـيــــل يـلـوح للـفـتى الدرب ورب معتـبـر في العلم مـعـتـبـر.....دلالـــة الاقـتـران غـيـــر مــــجـتـنـب لا سيما وهـي حفت بالقرائـن في.....هذا المدى قد تزيح شبهة الريب وفي الصحيـح أتى لتـتـركـن فـلا....يسعى عليها القلاص عن قدى نجب فانظـره في مسلم وانظـر دلالتـه...ضمنا على مركب في الغيب محتجب وما سوى ذاك من أمن العـدو عـلى....نـفـس ومـال وقـوة على التـعــب ففي مطاوي استطاع كل ذاك ولا...أطوي عن البحث فيها كشح مقتضب ثـم الأمـور التي عددت مصـلـحـة.....بها يتـم لك المـقـصـود إن تـثـب وكـلهـا لك مـقـدور ولـيـس لـنا.....وسيـلـة للوجـوب وهـي لم تـجـب فكلما اعتبر المـقـصـود فهـي له.....كالظل للشخص في إذن وفي طلب وآخـذ المـال إن يجحـف وليس لـه.....بمقنـع مـنـك ما أديـت فاجـتـنـب واستثـن من ذاك ما للجند تـدفعـه.....على الإجازة مـن عين ومن نشب أو للدلالــة من قـطـر إلى بـلــد.....عـلى الطـريـق تـوصـــــــلا إلى أرب فـتـلـك لازمـة وأي لازمــــة.....وأي عـذر بـها يـنجــي مــــن التـبـب فاذهب هديت إلى أسنى المرام على....جـوالـة الخيل أو خطارة النجب أو ما تشـا من خطوط الجو معتـنـيا.....بكل ما ألزمـت مـن مال أو نـصـب ولا تـقـل خـارقـات الجو خارقـة.....ما اعتيـد للناس مـن مأنوسـة الركـب فـذو التـكـرر لا يـخفى تـقـرره.....ومـن يقـل ليـس بالمعـتاد لم يصـب بل ثم مـن لم يهـب إثبـات عـادتـه.....بمـرة لـم تـكـرر مثـل دس وعـب سلـمـت لكن أبـيـت أن أسـلـم ما.....يـأبى الخـوارق للعـادات في القـرب فـقـد توضا بـماء مـن أصابـعـه.....خير الخلائق في جمـع مـن الصحـب يا ما أحـيـلاه مـاء كان أيطب مـن.....مـاء المفاصـل بل مـن يانع الرطـب وما يعـمـهـم مـن فـعـله فـلنـا.....يعم وهـو عـلينـا أي منـسـحــب ومن يقـل قـد علمتـم أن راكبهــا.....معـرض النفـس بالتغـرير للعـطـب فليـس مـن حـقـه إلا المقام فــإن.....تـثـب بـه لأداء النـسـك لم يـثـب قـلنـا له خـل عن ذكر الندور هنـا.....فحـلّ بالحكـم جيد الغـالب الغـلبـي كما بـه صـدرت فـتـوى جـدودكم.....في حامل لأقـل الحـمـل إن تهــب فكم له مـن نظير في شـريعـتـنــا.....كعـكسـه لم يغـب عن كل مطـلـب وإن تقـل منع حـج البـحـر آيتــه.....ذات الرجـال نقـل هات استمع نجـب فإنـها لـم تفـد بـذكـر ما معهــا.....بلصقها غير نبـذ الوهـم عـن جنـب مما ادعى البعض أن الحج إن يك لا.....بالمشي بل بالركـوب غيـر محتسب فلم يصـب سهـمها مرمى مرامك من.....منطـوقـها لا ولا مفهـومـها اللقبـي من ذا الذي يـستثيـر الحكم من لقـب.....وقـد أباه سـوى مـن شـذ كـل أبـي فارقـب حديـث أبي داود حـجتـنـا.....عنـد التـراجيـح وهو الآن ينهض بي بل ما عليك إذا قسـت الحجيـج عـلى.....من جاهدوا بامتثال أمـر خيـر نـبي حيث البوابـر لم يعـرف لها خبــر.....بل إنـها مـن وراء الغيـب أي خبـيء وقـد أبيـحـت لنا فيـه التجـارة في.....نـص الكـتاب بـلا ريـب ولا كـذب ألا ترى . وتـرى الفلك تـتـبعـهـا.....ومـثـلها واردا في الذكـر لـم يغـب في مدة قـدرها شـهـر وقـد وجدت....فيـها صــلاة بفـقـد شـرط أو أدب أيـضا فـكـم آيـة بالسيـر آمــرة.....في الأرض وهي على التعميم في الطلب والبر يعـدم فيـه الماء أكـثـر مـن.....وجـدانـه وهو شـرط للصـلاة جبـي ومـالك وابـن إدريـس الرضى وأبو.....حـنـيـفـة وهـم أيمـة النـخــب من لم يجـد عنـدهم للبيـت فاكـرش.....إلا ركـوب عـباب البـحـر فليـثـب كأهـل فاس ونـحـوهـا وأنـدلـس.....وكل مرتغب في الغـرب مـغـتــرب إذا تـمــهـد هــذا فالملـجـج في.....حـكـم المسـرج في أمن وفي رهـب فسبحة في خطـوط الجـو نـلحـقـها.....بـها عـلى الفلك فوق لجـة اللجــب على تـفاوت حـال كـان بـيـنهـما.....فللخـطـوط كمـال ليـس للصـخـب فاستجله في مثار البحث حـيث رمـى.....به المجلي وراء الركب في الحلـب واستمل عن كشفه عنــه اللـثـام بما.....يشفـي حكايـات نظـم اللؤلؤ الرطـب أو استمل منك أذنا حـيـث فاوضــه.....فيـه المـصـلي ففـازا منـه بالغلـب يا جيـرة الجـو يا ركـب النزوع إلى.....نيـل ارتشـافات كؤس الأنس والطرب حيـث الزرابي بثـت للحـجيـج إلى.....جنب المـصلى حـذاء القبـر والقبـب حيـث المطاف بهـم تنتابه غصـص.....لها الإساغات بالمسعى لدى خـبـب وحيـث يشـهـد كل مـن منـافـعه.....ضعـف الثرى والبرى والحب والحبـب تهـوي بهم هل ركبت الريح عاصفـة.....شبـه العـقاب بلا ريـش ولا زغــب تأبى الكـلال ولا تـخـشى المـلام إذا.....أدت إليك هديـر الفحل في اللجب ما ذا رزئتـم بـه الطيـار وهي لكـم.....جـوف الفـرا صيـده الإسعاف بالطلب ما ذنبـها وعـلام ذمهـا ومـتـــى.....ذمت عـلى حـرن بالركـب أو حـرب ألم تكـن وصلة إلى الحـبيـب عـلى.....بعـد المـزار وقـرباكـم إلى القـرب ألم تكـن رقية المـشـتاق إن هتفـت.....بالغـرب وقت الضحى فالعصر في حلب ألم تكـن غنيـة المحتـاج حيث رمت.....يـوما بـه غـرضا أغنـتـه بالجـلب زاحمـت فيها وكم مازحت موكبهــا.....بمنكـبي فتـنكـبـنـا عـن النكــب شـوس إذا ركبـوا شعـث إذا نـزلوا.....كـأنـما نـتـقــت أم بـهــم لأب في فتيـة من دهـاة الروم تـخـدمـنا.....وفق المنى وهمُ في الرأس والذنب قـالوا لنا جـدة أقصى الهبـوب بكـم.....ثـم التـدلي فـهـذي جـدة العــرب والحـال ناطـقة إذ ذاك قـائــلــة.....من لا يرى حمدكم غب السـرى فغبـي ومـا رأيـت بها بأسا وكـم لك مـن.....آس بـها لو عـراك الهـم لم يطــب لا هـم إلا انقضاضات البـزاة عـلى.....صيـد ولم تـك إلا جـذب منجــذب فـكـلـما نـزلت زالـت هـناك وإن.....نابـتك بانـت فلا تـرتـب ولا تعـب ولسـت أحسـبها فـوق الفـواق وفي.....أفـق البحيرة من فرلوم تـنزل بي فاشكر خبيـرا بها ربـى محاسنهــا.....بالنظـم وهـو بما نبـاك أي خـبـ ير هـذا وملتمـس الترجيـح جـابـتـه.....ببـين مـه أيـن قضـبان من القضـب أما التـعـادل فيما نحـن فيـه فــلا.....يرضى فليـس على الترجيح من سبـب من ذا يرى الظن عدلا للنصـوص ولا.....يغـني من الحق شيئا وهو لم يخب لنا عـمـوم عـمومات الكـتـاب ولا.....نـص سـواها فقــــد أعيـى لعمـر أبـي بلى نسـلـم لكـن لا نـسـلـم مـن.....أصل يعـادل هذا الأصل في النسـب فذو العمـوم إذا ما لـم يخـص عـلى.....ما خص قدمـه في الترجيـح إن ينب ونهي آيـة لا تـلقـوا يخصـصــه.....بالغـزو والحـج ما يأتيـك مـــن قــــــــرب روى الإمـام أبـو داود في سنـــن.....لــــه مـقـدمــــة عـن أكـثـــــر الكـتـب لا تركبوا البحر واستـثناهـما فـعـلى.....هذا اقتحم غـررا في الحج وارتكب وصمم العـزم جزما في التصامـم عن....مثبطي كل ذي رغبى عن الرغـب فهبـك جربتهـم من قبـل تجـربـتي.....إياهـم وهـم أعــدى مـن الجـــــرب هـذا ولا زعمـات مـن يخـالـفـه.....نقضـا فقد ضاق منه الشبــر عن خـبـب ولا أرى غيـر فـص الحـق أقصـده.....أو فـض مسـك ختـام السجع للعـرب هـل أنـت آخـذهـا مـني مـسلمة.....عليك بل لك فضل السبق في الرتب صرهـا إليك بل انصـرهـا مرجحـة.....للناس مـن كفـتـيك كـفـــــة الطـلـب جهـزتـها في حلى الإنصـاف مائسة.....تـيـهـا وقائـسـة للجـو باللـجـــــب فاشدد بها مـن أواخي الإخــاء مضى.....بيـني وبيـنك خيـر الود والسبـب هابـت خطابك إجـلالا فلـو وهبـت...فصل الخطاب سوى من كنت لم تهب وقدمـت لك صـدق الود بيـن يـدي.....نجواك في شيـخنا والديـن والنـسب فـإن وفـت لك بالمقصـود طاب لـها.....نشـر وتـم بها المـقصـود للطــرب وإن سألـت عني باسـمي وتكـنيتـي.....ونسبـتي فأبـو أيـوب منـتـسبـي واسـمي محمـد وابـن تان تكنـيـتي.....إمـا رغبـت إلى التعـريف باللقــب والدال في اسـمي ذات الضـم ثـم إذا.....ما سمت أوله فـتحا إلى العقب وفهـت بالصالـح المـجـزوم آخـره.....مـركــــبا لـهـمـــــا فـذلـك اسـم أبـي أوفى وأوفر ما صـلى وسـلـم مـن.....صلى على خيــر معـتـم ومـعـتــذب في الآل والصحب والأزواج ما سجعت.....فهـيجـت طـربا غـريـدة العــرب أو ما هفت بالمحب المستهـام على.....شحـط النوى روحه لسيد العـرب انتهت وهي من غرر القصائد أيضا نظما ......................................هوامش....... .............................................. (1) في نسخة : بالترحيب |
القصيـدة السـادسـة قصيدة إيغلس بن محمد بن اليماني السوقي ، وهــي :
لبيك لب لباب المجـد والحسب.....أنبـوش جرثوم كل العز في العـرب يبـدو رواها لمـن تجـلو بصيـرتـه.....بـادي بـداء ولـم يحـجـب لذي أدب فإنما هـي في فضفاض فطرتها.....مـن عهد يعرب لم تكدر ولم تشب بديهـة تطبـع الأسجاع معــربــة.....عن البيـان كما المجـهـود عن تعـب إن أفصحـت فنـزار عيـن طينتهـا.....أو استبانـت فسـل تـقـول بـاد أبـي إن فاخـرت فخـرت لما علت قننــا.....مـن المـآثـر في أعـلى ذرى رتـب فـذو الإبايـة آب وهـو محتــقـب.....إثما مـن الله ممـدودا مـدى الحـقـب غازلتـها كـي أديل السمع من بصـر.....تلـذذا برقيـق اللفـظ عـن حجــب لئـن منحـت صـدودا لا تجــاوبني.....فالميـل مـني فـوق الصـد إن أخـب أصغـت إليّ هنـيا ريثمـا نـسبـت.....هـذا عجاج عتـاق الخيـل في الخبـب فحركـت عصـبا قـد كنت أحسبــه.....مـما تـلاشى و كانت عادة العصــب يا هذه جـمـل إن لـم أكـن طرفـا.....منـها فـلا رفعتـني نـسبـتـــي لأبـي تمايلت طـربا منها وقـد عرضت.....على الضوامـر في مضـمارها الحلـب منصـوب سبق فحاز السبق حـائزه.....من قبل قبل فلم يلحق ولم يصب مفـتي المجامـع في كل الجوامـع في.....كل الوقائـع نجل السيد القطب المفـرد العلـم المحـمـود طالـعـه.....لا زال يبـــــرز إبــــريـزا لـذي طـلـــب لـما أصاخ إلى واشي اليـراعة عـن.....ظهـر السجـل تـحرى عـادة الأدب ينـبي تـمايـسـه قـل بل تـخازره.....أن سـوف يـسبـق إن ينـدب لمنتـدب مـا زال يـوم ازلغــب أي منـقبـض .....على عـداد لهـذا اليـــوم سـل يجـب إنا عـلى أثـر عـلى عـجاجـتــه.....لـما تـســــاقـط مــــن در ومـن نخــــب لما استقـل ونــحن في غـرارتـنـا.....فالتابعـيـــة لم تمـنــــع ولـم تـعـــب الحج فـرض خطـاب لا أوجـهــه.....لقـارع لـصـفــاة الوعــــظ والخـطــــب لفيصـل قلدتـه في حــداثـتـــه.....أولو الدراية حـكـــما بـرهــــــة اللعـب فالاستطاعـة لم تحصر حـقيقـتـها.....بأي نـــــوع مـن الأنـعـام كالقــتـب لها تـفاصيل ما عيبـت إحالـتـهـا.....على الخراريـت لا مـن كثرة الحجـب فـإنـهـا مـنـة مــن الإلـه بـها.....على البـريــــة لا تحـصــى لمحـتســب فالامتـنان بشـيء كـان حــرمـه.....لم يأت مكتـتـبا في جـملـة الكـتـب الريح والماء في التسخير مثل هوى...فهل إلى القدح في المقياس من سبب فالعنـصـران سـواء كـلـما بـلغا.....مـدى الـحـرارة تبدو وحـدة النسـب إن قيـل أخـر ذلك البـيـان فـمـا.....في الحين داع على التبيين من سبب أما القيـاس فبحـر خضـت لجـتـه.....فعـد إلي نـشيـطا أو عـلى تـعـب الدهـر ذو غيـر والحكـم ذو نـوب.....فالحكـم متبـع الدهـريـر في النـوب في طـي يخـلـق ما لا تعلمون لمـن.....يشحذ الفكر ما يكفي فلُج وجب للاقتـران مـجـال هاهـنا فـلــذا.....شـحــــــذ محـرك فـكـــــر ذائـق ذرب لتتـركـن قـلائـص فـليـس لنــا.....سعـي عليـها مـدار واســـــع الســرب ولم يقل سيد الكـونيـن إن تـركـت.....كونوا قعاديـد تـنفيـرا عـــن الطلـب بـما بـه انسحـب المعـتاد صولتـها.....على المقاصـد مـرهـوبا وذا رغـــب جاملـت عند ازدحـام فانتظـر قدمـا.....قد كنـت تأنف إن يعلق على العقب لما أديـل على المـعـتاد مـذ زمـن.....بـتي الخـوارق فاسـلك ثم لا تهــب ما كان شرعـة ألـواح الوجـود ولـم.....يظهـر عليـه دليل الحظـر كيف أبـي قد كان في حيز الإمكـان ثـم جـرى.....مجـرى التواتـر علـما منتج النشـب في قالـب السبـر أفرغ الصـلاة بها.....ترى القياس صحيحا واضح الحـدب ما شاهـد الأمـن كم أثنـت مطـافلنا.....على الخطـوط بما يهويـن من طرب إذ سخر الماء للمشحـون ره مثـــلا.....دون الحـصاة فما تبقيـه مـن عـجب وعشعـش الطيـر فوق الجـو منقبضا.....على الفراريـخ لا تـرتـب ولا تـرب أما التـساريح فـهي قبـل مبعـث من.....لـولاه مـا حـج بـيـــت الله للقــرب وانظـر إلى إلفـك القامـوس في ألف.....ترى الدليل صريحا غير محتـجـب إن العـلـوم التي بذلـت جهـدك في.....تحصيلها هـي أولى كل مكـتـسب فالانفـعالات لا يحـصى تـتابعهــا.....بالغـوص في اليم ذاك خالص الذهب فرض نجيـبك في تعـليـق حادثهـا.....بما منــحـت تـراه سـهـل منجــــــذب إن الغـنى في خبايا الأرض من أثـر.....بمعـول الفكر تستـجلى لمجتلـــب فالواجب المحض رد الفرع حيث يرى.....للأصل إذ هو في التنزيل إن يغب فمن لتيلك إن أحـجمـت يا سنـدي.....فالماء إن غص فالمشجي ذو عطب هذا التغافـل قـد أفـضى إلى فـشل.....فلم نحـرر قـديم العـز والحـسب إن التـسامـح جــر في تـدارجـه.....على التعـصـب ذيـلا أي منـســــحـب فأيـنا قـلـدتـه خـيـر خـيمـتـــــــــه.....تـلك الزعامـــــة فاعـل قــنـــة الدرب فـإنـما رجـل الدنـيا وواحــدهـا.....معــــول الخلـق في ضيـق وفي كـرب أخـاف لو جمحت بي اليراعة في.....تلك الميادن أن تفـضي إلى شغـب لولا مخافة تيـك ما انتـهيـت هنــا.....أطـوف كعـبـة قيـس لانتــــــها أربـي أسنى الصـلاة مع التسليـم خيـرهما.....عـلى لبـاب لبـاب صـفـوة العـرب محـمـد وعلى الأصحـاب قـاطبـة.....والصالحيـن كأهـل الشيـخ ذي الرتب[/size] انتهت وهي حسنة النظم ... |
السابعة : قصيـدة أخيه أعالي بن محمد اليماني السوقي وهي :
بشـراك يا بنت محيي الدين والأدب...سلالة الغـوث شيخ السود والعـرب انتهت القصائد السبع التي جاءتني أولا في جواب سؤالي المتقدم ، وأهلها كلهم ينتمون إلى الشرف فيما كتبوه لي إلا الخامسة فصاحبها ينتمي إلى الأنصار فيما كتبه لي ، كلهم متفقون على وجوب الجويات الآن للحج ، وعلى أنها غير مخوفة العطب غالبا ، وعلى أنها من نوادر العادات لا من خوارقها ، وكلهم نحى فيما جلبه من الأدلة منحى كبيرهم المحمود وزاد عليه بعضهم أدلة غير ظاهرة الإنتاج ، وقصيدته هي شمس قصائدهم عندي في أدلة الحكم وجودة النظممن أذعنـت للقـدى آبائـه فرق الـ..إسـلام بالعلم والتقديم في الرتـب حـياك قـرة عيـني ما حييت وما....أحييت ديـنا معيـن الرسل بالكتب من ألبسـتـنا بـرانس التـقدم في...ديـن وعـلـ كـجدها بلا ريـب وحـاورت بسـؤال لا تـريـد سوى..تجـديد ودكم بأخـيـر النـخـب إذ ليس يخفى بتجديد العوائـد تجـ....ديد الحكوم على ذي الرأي والحسب والحرب بالسيف قد شالت نعامتها....وصاحـب الرمـح لا يقضي منى أرب ولن تـرى دولا تحـيى بحملهما...وكم كمي مـضى أنجـتـه في الكرب وهـل يـقال جهاد الكفـر ممتنع...بغيـر سـيف ورمـح أيـها الأدبـي أم هـل أنابـيب ماء أجريـت بريا..ح الجـو لا طهـر فيـها قط للجنب أم تمنـع اليـوم أهـل الفقر حقهم...إذ لا تزكي سـوى جنيهة الذهـب وبعد فالطائرات لا يحـج عليـــ...ـها بل وسائل للمقصود والقـرب جلب المصالح مع درء المفاسـد قد..يحوي المباني ضمنا واضح النسب نعـم الوسيلة تعلو في الحجاز إلى....أقصى البلاد بـلا لأي ولا نقـب فيها كراسـي للحجاج تجمعهـم.....ما بـين ذاكـر ربه وذي طـرب بما سـيلقاه من بيـت الإله ومن....زيارة المصطفى وصحبه النجـب إن الذي نغتـذي بـه من أطعمـة....نحيى بـه وبه موت مـن النوب في الحج مات صحابي على جـمل....وما نهـى الشارع المحمود بالسبب وقـوله عـز لا تلـقوا بأيـديكم.....معـناه لا تتـركوا الجهاد سل تصب ومن يمـت في سبيـل الله محتسبا....فأجـره حق لا تسمع لذي شغـب ورخـصـة الخائـفيـن بالتيمم لا....تـنافي ما قلـته يا أكرم النسـب فـإن تـوضـأ خائـف فمات بـه...يمـت شهيدا كما يـرجى بمحتسب ما استحسن المسلمون كلـه حسن....هو الدليل يـقوي ما يقـال أبـي من بات في جد حين الحج يزعم إجـ...ـماع الأنام على هـذا بلا كـذب يـرى خطـوط الهوى لكل قطر بها.....أيمة الدين لم ترتـب ولم تهـب خـذها مناغـاة عالي بن اليمان إلى....شيخ الشيوخ ابن باد أنور الشهب خـذها وإن لم تـداني من تجاوبـها....فـفي أساليبها غـنى لمكـتسب إن لم تفـدك اعتـمادا فاعتضاد وإن....حلت ديارك حلت شبـه مكتئـب ذات الجلابيـب مسديـها وملحمها......فتى فداك بـما يحويه من نشـب ولا يـريـد سـوى إرشاد غيركم.....لأنكـم لي قدى تنجي من العطـب والله يـشـهـد أنني أوقـركـم......وراثـة مـن أب بالحق بـعـد أب سيان عندي من قد شاب منكم ومن...قـد شب يفـرح بالصبيان واللعب فإن أصابـت فبالأجرين تـفرح أو....بالأجر تمرح إن حادت مسالك بـي يا رب صل على محـمـد وعـلى....آل وأزواجـه في جمـلة الصحـب |
ولمـا جاءتني هذه القصائد سبعة في غاية الحسن ، وقصيدة المحمود هي أحسنها ، والستة تابعة لها في جل ما جلبت ومناحي الشعر ، اتفقت لي فيها الاستعارة بالنيرات السبع التي يقول أهل التنجيم أن نورها مستفاد من نور الشمس مع ما ذكرت من مرشحات ذلك من ذكر الترحيل والبروج والأفلاك والأعجال والبحر الذي تجري عليه فــقــلت في جواب القصائد مرتبا له على ترتيبها مباحثا لها مباحثة الأدب مع وفاقها على جواز الجويات عندي بالدليل ، وقبول ما قالوه من الوجوب بالتقليد، قصيـدة سميتها : البديعية السليقية في جواب النيرات السبع السوقية بالموافقة على جواز ركوب الجويات الفوقية ، وهي : النـيـرات أراهـا السبـع في كـتــب.....بالشمس منهـن ضئـن ديدن الشهــب رحلـن لي في بـروج الكتـب خـارقـة.....فـلاك أعـجال بحـر العـلـم والأدب أم من مها الحمس منسي الشمس ما اجتذبت...أذني وعيني لقلبي من طر طرب عـززن فائقـة في الحسن حـزن بهــا.....للحسن حسنـا فصرن حلقـة الذهــب أم مـا أرى مـا حوى حـواء ما ولـدت.....حسّا ولا من ذكى ذكا على القـبب بـل حـسـن أبكـار أفـكـار منــورة.....خطبتـها مـن خيـار العجـم والعرب فقلـت ممـن فقلـن مـن بدأت بهـــم.....فقلـت ظنـي أصاب قلـن جار طـب فقلـت أهـلا وسهـلا قلن لي وبكـــم.....فقـلـت أطـربن قـلـن الآن بـالأرب فـسقـن عـذب نسيـب شابه غـــزل.....للشيـب تـشبيـبـه جـد مـن اللعـب نحـا البيـان بتصـريف المعـانـي على.....نهـج البـديع مـن المقصـود بالأرب داولـن نـور المعاني في مسامرتي.....لقطـف نور المبـاني من طر رطـب طورا لتي ولتـي أصغـي وطـورا لـتي.....وقـد وددت نجـوم الليـل لـم تغــب جانسن كافـأن طبقن الفواصل فـي.....سجع وقسمن في بسيطنا السهـب وقـد رميـن سهـام الفكـر عـن وتـر.....لقصـد ما هـدف تـرجيـح ما طلـب فصغـن ذاك بشعـر راق أذكـــرنـي.....للشعـر سعرا رماه النسي بالحصب حتى رضيـت الهـوى مقصـوره شغـفا.....بحـسـنـهـن وبالمـمـدود للـقـرب وقـد تعـمى لمـا أبـديـن مـن حسـن.....حسـن التخلـص إلا صد مقتـضــب فـقلـت يا لك مـن ليـل بـه ارتضيـت.....أهــوا وأهـويـة للشـيـب والشبـب فقـلـن مهـلا تبـصـر عـمّ في زمـن....بـدع العجائـب فيه ليـس بالعـجـب ضاء الدجـى ودجـا الضيـاء وارتكـبت.....أهـوا وأهـويـة والبـعـد بالقــرب وخـاطـب الشرق غـربا والسما تـربا.....في لحظـة وبـدت صـواعـق التبـب وفـاه فيـه الجمـاد مـفـصح ا وغــدا.....للحـق يخـرج فيـما عـمُّ مـن ثقـب خوارق مـن دجـى الدجـال فتنــتــه.....تـقـدمـت فتنـة سـلام مـن سلـب كيـومـه فاقـدروا دلـيـل مجتـهــد.....في مثـل ذا عـم قـس بشرطه تصب ومـا علا العـلم قـل النكر مـن فطـن.....إلا عـلى مجمـع وقُـلِّ مجتلـــب ومـا علا الجهـل قـل القـود مـن ملإ.....إلا إلى دنـيـوي وعـمًّ مجتـــذب فـقلـت مخ لُـمِّ أمـكـن مـن سـرج.....تهـدي ومـن صنج لرجـح منتخـب قدمـن لي ابنة المحمود فهي أرى.....أرضى وأرشد ما تهديه لي خطبي فأنـشـدت فـإذا المنقـول هــذبـهـا نسبـا وأدبـهـا المعقـول في النسب أطرت فأطـربنا ورجـحت وهـدت.....وجـددت حـق منسي العهد والنسب مـن الجـواب أرت بالحـكـم أتـقـنـه....والشعـر أحسنـه والـود مقـتــرب نـدب أبـوها بـذا والغيـر مـنـتـدب.....يـا حبـذا الدر مـن نـــدب ومنتـــــــدب فسابق الختم منهـا قول حوضي لي...قطـني فجلى وقفت هي عن كثب محمـودتي بنـت محمـود بمحمـود ما.....قـالـت أقـول حذامنـا لدى الريـب يـا زهـر جمعـا بشمسكـن جئتـنـني.....تضيئكن اشتـركن نزلــي الخصـب دعـاء خيـر نمـا ود وحـسـن ثنـــا.....رضى بحسن وتحسيـن لدى الحجـب لكن لمحمـودتي مـن قسطكن بذا.....مـا من سناها سناكن السني حبي سبـرت ترحـيـلكن في البـروج علـى.....أعـجالكـن بقـفـوهـا على اللجـب فلـم أجـد خـارجا عن عجلـة سلكـت.....ممـا جلبـتـن إلا عرضـة الرسـب لـذا خـلـونا بـسـريـنا عـلى حـدة.....فـقلـن كـل لــها سر وترجـو جـبي فـقـلـت إذ لـم أجـد إلا مـباسـطـة.....لـكـل واحـدة في مـنـهـج الأدب أطربن أفردن لي في الحسن فائقة.....تـلي التي فلها خبء لدي خبـي فأقبـلت بنـت حمـدا بن حـادي عـلى.....حسن تبـرج دأب العجـم لم تهـب قالت إذا ما أمرت باحـتـجابـي أقل.....لا ليس عرفي ولا حرفي بمحتجب يـا بيـت هاتي فهـات مـا يناسـب من.....سمـع ذا هو بهـو فاصفرنّ وبي* ضي فـأنـشـدت حـسنـا إنشـاده بسـنــا.....ألقـى لـه رسنا مـن كان ذا صعـب أطـرت بظـن وحجا أوجبـت وثبـــا.....بما تـقـدم مـن مـرجـح الطـلـب فأصفـرت لي بإقبـال استمـاعـي مــا.....ونقـرت ثـم باضـت شاءت الخصب فقلـت أرضيـت قالـت أعطـني خبـئي.....قلـت العتاب فقالت حـب مـن حبـب فقـلـت جهلتـني حسنـا وقـلـت أنـا.....حسنا كأني لم أدر الحسـن يا عجبـي كـم دمية من بنـي سام وصنـويـه قـد.....جـاذبتهـا حليـها في محفل الطـرب أمـا تـرين ابنـتـي بـنـت عـمك إذ.....جـاءتكـم الحسن أخفت عادة العـرب إذ مـا أحيسن حسنـا ظـاهـرا كتمـت.....من أدبت هبي كـفي عفي واحتجبي أدبـت عجـما جـوارا والجـوار بــه.....كم جـر نعـت كبيـر زان مع خـرب وأنـت فهـريـة حسـناء ما خـفـيـت.....تحلو وما احتجبـت تجـلو لمـطـلـب فخفت أن غاظهـا عتبي مـباسطـة.....فقلـت بخ لعـرفي مثل ذا اقـتـربـي لا عيـب نـاد لنا بنـت الفتى ابـن جـلا.....عيسى بن تحمد قالت هي تي قلت لبي فـأنشـدت مـا مـعانـيـه تسـابقـهـا.....ألفاظـها جودة بالحـسـن إن تـعـب أطـرت بظـن وحيـت حـيـا بيا أبـا.....هـا الله أمـرا تحايـا حفـل الشخـب وأبرزت مـا بـه تصقيـل صنـجتـهـا.....بكـفـة الوزن للتـرجيـح في القـرب حتـى تـعـدت لما بـنتي مـا طلـبـت.....جـوابـه فيـضـة من مـزبـد لجـب قـالت وذي حـجـج كالشمـس لامـعـة.....وإن تشـأ قلـت كالهنديـة القضـب هـذا وإن قـمت للإنكــار محـتسـبـا.....فالديـن نصح إذا بالغش لـم يـشــب فقلت أحسـن بذا لا الحـق وفـق هـوى.....لكن لذي الخلف كم قضب وكم شهب ولست أنـكـر بـل سـلمت أعـلـم أن....لمـا يسـلم لنا من جا بأقـوى خـبـي غـازلتـهـا طـفلـة وإذ بـدت حلــة.....جـعلتـها ظـلـة أهـلا وبالصحــب نجـى الإلــه بـداريـه وأنـســـأه.....دهـرا معافى أباهـا صالح الـعـقـب فقلـت والقلـب مشغـوف بهــا.....أرنـي للمرتضى بنتـه في محفـل النخـب قـالت ذي هي فقلت أنت هي أنـا.....قالت وأرمي سوى ـ ال الشيخ باللهـب فقلت سعدي بها قالت وسعـدي بكم.....فقلـت أهلا فقالـت قلت غـني بـب فشبـبت ولحسـن الظـن أطـرت ومـن.....منحى المرا حذرت ورجحت أربـي وأنشدت بعـض ما في الود نحفظ قـد.....ولّى له الشيخ آل السوق من رتـب لـو كنـت بـواب جنـة لقـلـت لئــا.....ل السـوق أنتم لهـا أهـل مع الصحب فقلـت لو كنـت والي النـار ما حرقـت.....كلبـا لهـم نجنـا وهـاب مـن لهـب يـا واسع الفضل آل السوق لا حرقت.....نـار ولا مـن أووا مـن كل منتسـب آميـن قـولي وقـد ضمـنـت ذا لـهـم.....على الكـريم وإن يـرتب ذوو الريـب وإن أكـن مـذنـبـا لـم لا ووزر الورى.....في عـفـوه دون خـردل مـع التـرب فارضيـن بالمـرتضـى يا بنتـه كـرما.....كمـا أتيـت بـه وقـسـت بالنســب لكـن حـدثـت للتـرجيـح مـرجـحـة.....ما حـدثـتني بها مـن قبـل بنـت أب حـديث يعـرج شيب الدهر ما عقلوا.....إذ غـربـة الديـن في أصـح مجتلـب كـذا أحاديـث كانـت قبـل في صعـب.....على اجتهاد فخيض كل ذي صعـب قـالت بمعنـاه إن العـقـل يعـمـل في.....أمر الهنادس مـا يفضي إلى العجب بجـر بـاء العـقـول للمـضاف تـرى.....معنـى الحديـث جليّا قبـل ذي سبـب فقلـت إن كـان حـد العـقـل واقي ردى.....هل زاد أو ذاد دينـا ـا جـررت بـب إن قلـت زاد فـذا زمـان غـربـتــه.....أو قلـت ذاد فـحشوا ما ذكـرت هـب شـتـان مـا بـيـن جـر للدنـا والردى.....كمـا نـرى وعروج الدين في النسـب وأنشـدتنـي هلي فتــوى تـمــرّ بنـا.....بـواد نـاد لسلمـى مخشـي الجـرب بالردي سـلـمـت ما أبـوهـا صـوبـه.....بـه وزودتـهـا هليـن فلتــجــب هل اقـتـدا قــاوي بالهنـد صـح بـه.....أو هـل بـه تبـرأ الذمات مـن طلـب صـوت الجماد محاك هـل يـرى سنـدا.....يـروي يـؤم يحـد يبري يقضي يب يع وما الكـلام بحـد النـحـو يـشـمـلـه.....أقـد يجـي لا علـى أصـل بنا عتـب يا بـنـت مـوتـد والبـكــاي والـده.....ذا الوعـر أعيا امدحي بالعي أو فعبـي إيـه ويا فـتيـات الحمـس أيـن لـنـا.....مـن غـانيات بني أنصارنـا النخـب فقلـن هي تي فقلـت هيـت لي فـلمـن.....تعزى ابن تان محمـد قـلن قلت بـب فأسفرت عـن كـأن أذنيّ مـا نـظـرت.....من قبـله حسن نظم الدر في اللبــب فقلـت أهـلا ببنـت مـن لنـا نصـروا.....بـدءا وما قصـروا عـودا بمرتهـب هـادت نسـيـبا وإطـرا زان في غـزل.....وأبـرزت كـل علـق للوداد خــب والجـو قـوت بما يضـحي مخـالـفـه.....بكفـة الطيـش فيـه وهي في التـرب وأدبـت لـي بـنـتـي حـب مـن أدب.....أن لـم تغـازل وما خصت أبا من أب والعـذر أن حليـهـا مـمـا تـشاركـه.....أبنـاء نـوح فـكـل منـه في جـذب لذاك مـا خصصـت وجانـبـت غـزلا.....لـولا فمحمـودها يكـفي مـن الأرب إيـه ولا زعمـات مـن يـخـالـفــه.....قـالت لتضحكني والخلف في غضـب فصـرتـها نـجـم إرشـاد وأنصــرها.....برمـي جنـة خلف تـرمى بالشهـب وإي ورب لـقـدـ قـبـلـتـها وعـلى.....تسليمـهـا رد أسمى منـي منتـخـب فقلـت يا فـتيـات الحمــس مـن مـلإ.....هـل قط في الحسن جوريتن في حلـب فقلن يمكن قـلت إن يكـن فلتـي...في الحسن في الرأس لافي الوسط والذنب إيـه ويـا نيـراتي السبـع مـن شملـت.....لما اسـتهـلـت بـراعـتـي للطـرب أيـن اثـنـتـان ونـارتـا بحليـهمــا.....لـــم تـشـبهاكـن فــــي خــط ولا ســرب بـدرا أخي إغلـس الأسمى وزهـرا أخي.....أخيه عالي ابني اليمان من عصب فـقلـن فيـنا فـقلـت مـا التـأخـر ذا.....فقـالتا منـك لا في السبـر عن خبـب فقلـت عـذرا لحسـن الختـم حسنكمــا.....أخـرت والحسـن فـيه خيـر مطلـب فقالتـا ولحسـن الصـدع أخـــر مـا.....نسـني لنطح كباش القيـس بالنســب فقلـت يا بـدرا هـل من مطـرب وأنـا.....والدهـر والليل شبنا عن جنى الطـرب قـالت نعـم كلـكـم عنـدي مـلائـمـه.....يهـدي وينشـط يسـنى العاد للرغـب فـهشـت إطـرا على ظـن بـه غــزل.....ورجـحـت للهـوى الممـدود للـدرب ونـظـمـت دررا للسـلك كـم سلـكـت.....لغيـر ذي الفهـم فيها مسـلك الصعـب وأبـرزت ما به تـصقيـل صنـجـتـها.....من كفـة الخـلف والتـرجيح لـم أجب والجـو قـوت بمـا قيسـا تقـدمــهـا.....وخـافت إن جد طرف القيس من شغـب قـالت ولـولاه مـا زالـت بكـعـبـتـه.....تطـوف حـتى إلى منه انقضـا الأرب وحـذرت مـن دجى التقليـد جملتــنـا.....ورغبت في سنا اجتـهاد ذي الرسب وأنشـدت فيـه بيتـا شــاع يشـهـد أن.....لا حـزم تـقليـد غير ليت ذاك حبـي فإنمـا رجـل الدنـيـا وواحــــدهـا.....مـن لا يـعـول في الدنيـا على درب والعـذر أن بصـدر الديـن مجتـهــدو.....خـيارنـا قـلوا جـلوا السيـر للدرب ورامـه بعـدهـم مـن لا نـشــق لـه.....أدنـى غبـار فـلـم أسـيـم بالكـذب إذ لم يدع مـن مضى لنا سوى أثر.....يكـفي وإن نعل في الأصول أو نجب لكـن عـلى بـصـر منـا وتـبصــرة.....بالطـرق حتى انتهـت لمنهل الشـرب تمـاز عجـمـكم وهـرّ عـربـكـــم.....من أصل أن يخرجوا من مثمر الشعـب إلا علـى أثـر أو ينـحـتـوا فـلـكــا.....للسبح في القيس لم تنحت من الخشب إلا بطـار بفلـكـهـم بـريـح هــدى.....تجـري وتوفيـق إرشـاد من الشهـب لذاك هـبـت أإغلـس خـوض لجـتــه.....إذ كـم رأيـت بها غـرقى ذوي نشـب فانحـزت للسلـم في سـواحـل ملـئـت.....من جـم أمتنـا الغفيـر عـن عطـب وأنشـدت بـدرا إغلـس بيـت قـاعـدة.....عنـها نبا الفهم أو في القصد لم تصب الدهــر ذو نـوب والحـكـم ذو غيـر.....فالحكـم متـبـع الدهـرير في النـوب يا لاتبـاع الهـدى عـاد الدهـاريــر إذ.....يـرام قـود الهـدى للبـطـل بالذنـب قـالت ويخـلـق مـا لا شامــل وكـذا.....من واضـح فاضـح التفسيـر للطلـب إذ أنهـا منـه لا إلا ويـعـلـمـــــه.....بـل إن فيـه وجـوب جـونا الحجـب وكـم معـمـى ولـم نعلم ولـن شملـت.....والرجـح بالترك للقـلاص لم يصب فنهـج تسـخيـر ما وقـيـس ما بهـوى.....وهـي بالفـلك أولى عنـد مجـتـلـب لـو فـات من خالفـوا بقـدح أن خرقـت.....عادا وبالخـوف إن صحا فلـم تجــب وقـررت أن إلـقانـا لـتـهـلـــكـة.....بالأيـدي شـرع وإن نمت بذي القـرب فقـلت يا بدرا أحسنـي مسامرتـي.....مـاذا التنـقـل من مـرع إلى جـدب إلا هـلـمي فـكـم غـازلـت غانـيـة.....بالجـد والهـزل والإرضاء والغضـب يا كـم فـروع عـلى هــذا تـهـدم أن.....يصلب وما خلتـه يقوى على الصلب وكـم مضرات ديـن تـنجـلي ثـقـلـت.....يـردهـا شاهـدا طبـع وشـرع نبـي كم حل ذا البـاب إفراطا فسد وكم.....تفريطـا الحق بين ذيـن في الطلــب عن مثل ذا انحزت عن رأيي لمن علموا.....قبـلي وإن خلت رأيي إن أقل يصب ورضـت جـدا نجيـبي لم أجـد نفـقـا.....ينـجي ولا سلـما إلا اقتـفا النخــب وقــد وددت أرى أبــاك إغــلـس إذ.....بلغـت يأنـف قفـو السـادة النجــب وينقـم الطـرق والأشيـاخ تصفيــــة.....وأن يقـلـد في فـقـه لغيــر نبــي لأن يصـفـي كـل نـفـسـه ويــرى.....مفـقـهـا وكـفـى لغايـة الرغــب يا بنـت إغـلـس عـل الله يجـمـعـنا.....لرفـع حــق أجـر أو أجــر أب يًّا يا بنت إغلس من لي بالتخلص من.....أبناء دهري ومنك والهـوى العطـب يـا بنت عـالي تعالـي بنـت عالي لنـا.....الصبح مزهر ما من شعرك العربي فــقـالـت إن وبـلـدي ذا وعـلــي.....فأنـشـدت ما كـدر حـل في صبـب هـادت نـسيبـا بإطرا ظـن حاصله.....كـذب وبالشعـر نجى الله مـن كـذب وجـددت سبـلا للقـيـس مـسلكـهــا.....وعـر بـه رد كـم وعـث وكم حـدب جـواز الإلقـا بالأيـدي للمـهـالـك مع.....لا تلقـوا لا تقـتلوا لا لا عن العطـب ما لا يعـارضـه أن بـعـض صـوفيـة.....قـال اغتسل وإن أودى برد مـا تثـب مـا الجـل ردّ وبـعـض خصهـم بكـذا.....خـرقا وعـن غيرهم حاطـوه بالزرب وقـالت إن رقـوق البـنـك تـلـزمنـا.....زكـاتـهـا كالرقين الصرف والذهـب قيـس وإن قيـل لم تـقبـلـه قـادتـنـا.....على الشهير الذي من قالـه يصب لحاصر العـد للمـفـروض فــهـي إذن.....عرض وكم حصر أدى القيس للثلب وأنشـدتـني قـضـايا لا انتـتـاج لهـا.....في الرجـح لم أولـها جدي ولا لعـبي وفي الكـلام بهـا غيـظ العـمـوم علـى.....أهل البـنات حماة الدين مـن ثلـب سبحـان ربـي كيـف تفـتـحيـن كـذا.....للحـكـم بـابا وقـد أسـسـت للدرب درء المفـاسد مع جلب المصالح قد.....يحوي المباني ضمنا واضـح النسب أصـل أصيـل ولكـن لا كـذا اقتطـفوا.....ثمـاره مـن نخيـل أصلـه الخصـب هـذا وإن كنـت زهـرا تسهـريـني أن.....أحكـم العـاد طـلـق القـيـد للوثـب فالصبـح أسـفـر والعـادات فيـه غدت....ترك الصلاة وأخشى العاد يحكم بي أسـتـودع الله دينـنـا أمـانـتــنــا.....والختـم ذا استـودعيـه لي واحتجـب يا نيرات من آل السوق سقـتن لي.....صبـاحا أنعمـن في سوق ومنقلب وجـلن في خـلدي وجـبـن في بلدي.....ذخرا لمجتـلـب ذعـرا لمجـتـنـب والأهل بلغن أفضل التحايا سنى.....مني ابن باد بن باي الكنتي العقبي وقـلـن كـلا لآبـاء لـكــن هــدوا.....أن لا أزال أقـول خـالـص الطـلـب أعـاذ من كل ما استـعاذ أحمدنـا.....منه من الشر آل السوق في الصحب وكــل مـا سـأل الإلــه عـمـهــم.....من كل خيـر بحفـظ من قنـى النـوب وكـان مـن كان منهـم للدجـى سـرجا.....وللرجـا فـرجا غـيثـا لمـنجــدب لا فضـوا لا فـلوا لا صموا ولا عمـوا لا....هموا ولا غموا لا شلوا عن الكتب هـذا وتـلكـن أخـتـا ذخـر حـيكــم.....جمعـا وشتـى وفي عجم وفي عـرب جمعـا أجـابت وأطـرتـكـن في قـرن.....والأهل واستصحبت كلا سنا جلب جـرت بسلك نسيـب كـلمــا جـلبـت.....إذ قـلتـم أختهـا ما غازلـت أدبــي وحيكـم قـطّ والمـحمـود تـقصـــده.....إذ قلـتـم تلك ما خـصـت أبا من أب إن تـقبـلوهـا فمـن أعمامـها كــرما.....أو تـقلبـوهـا فتـمتيـع سنـا طلبـي راعيت نحوا وتصريف المعاني بهـا...دون المباني فكم أمشي على العشب وسقتـها وأنـا بالنقـص أمـدحـهـــا.....لمن أرى المجد منهم عيـبا إن أعـب غـطـى وحـط وفـرج الكـريم جـدى.....كـل العيـوب ووزرا واستيلا الكـرب بـجـاه أحـمـد والتاليـه تـشـملـهـم.....أوفى صـلاة مـع السـلام في صبـب انتهت القصيدة التي أجبت بها تلك القصائد السبع مع التعرض لبعضها بما ترى على وجه المباسطة في منحى الشعر وبعض الأحكام . |
ثم جاءني بعد ذلك تأليف متضمن لتقرير تلك الأدلة التي أجاب أهل القصائد ، وربما زاد ، ينقل فيها صاحبه من كل المذاهب ، ويجتهد بقدر طاقته فيما فهم من تلك النقول ، وهو للعالم محمد العتيق بن سعد الدين السوقي ، ومعه قصيدتان أيضا إحداهما له ، والثانية لصاحبه عبد القادر بن محمد الصالح الملقب بمتال السوقي أيضا من أول ذلك التأليف ما نصه :
بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد فقد ألقي إلينا منظوم كريم من بعض العلماء النحارير والسادة المشاهير المعروف بين الحاضر والبادي ذاك سيدي محمد بن باد يتضمن السؤال عن الحج في هذه السنين ، وفي هذه السفن ، وكان في توجيهه السؤال إلينا كما قال شيخنا المحمود بن الشيخ حماد مخاطبا له : سألت عن غير جهل كي يشرفنا.....منك الخطاب بذاك اللؤلؤ الأدبي ، وكما قال محمد بن حدي : بث الرسائل في الآفاق ينشرها.....تثبتا وارتياء شرعة الأرب ، وذلك المنظوم يشتمل على أسئلة كثيرة ، منها ما كان للناظم نفسه ، ومنها ما كان لبعض المعترضين على من حج من أهل هذه البلدان . فأما ما كان للناظم منها فثلاثة : هل ما حدث من التساريح ونحوها أمور زائدة على الأمور الشرعية فيعذر بها كسائر الأعذار ، أو داخلة تحت عموم الاستطاعة فيعد محصلها مأمورا لاستطاعته ؟ . وثانيها : هل الحج على قادر الطيارة واجب أو ممنوع أو جائز ؟ وثالثها : هل النهي الوارد في قوله تعالى : (( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة )) يعم الحج في هذه المراكب الجديدة أم لا ؟ . وأما أدلة المعترض على الحجاج وأدلة المجيز للحج فجاء بها معا من غير ترجيح لأحد الجانبين ، ثم قال : وقد كفيت مجيبي البحث أكثـره .....عن أصلي الخلف والترجيح لم أجب ثم قـال : هذا سؤالي وآل السوق أول من.....فالعرب والعجم من ندب ومنتـدب يرجو جوابا على طبق السؤال له.....حز على مفصل المقصود بالأرب وليأت نظما صريح النص يعضده.....أو سالم القيس من قدح به رسب وإن يواف ونار الصـوغ باردة.....فربما راج نثـر التبـر من ذهب فأجابه علماؤنا بما يشفي ، ونظموا في ذلك ما يكفي ، وأجمعوا على إبطال أدلة المنع وترجيح أدلة الطلب ، وكفوا من سواهم مؤونة الترجيح كما كفاه السائل مؤونة البحث والتعب ، ولم يتركوا له سؤالا إلا أجابوه ، وطلبوا له المحز فأصابوه ، ولا دليلا للمانع إلا طعنوا فيه وقدحوا ، ولا للمجيز إلا صححوا ورجحوا ، وبذلوا الوسع في ذلك أحسن بذل ، حتى لم يتركوا لقائل سبيلا للقول ، ثم أطال في الجواب عن تلك المسائل إلى أن قال في تفسير أهل المذاهب للاستطاعة : وهذه النقول كلها تدل على عدم تحديد الاستطاعة ، وأما تفسيرها بالزاد والراحلة ، فروي عن كثير من الصحابة والتابعين ، لكن طعن في سنده جل الحفاظ كالإمام مالك ؛ فإنه أجاب من سأله عن الاستطاعة أهي الزاد والراحلة ، بقوله : لا والله ، إلى أن قال : والاستطاعة بعمومها تتناول كل ما أمكن إيصاله إلى البيت من مركب وغيره ، والأصل البقاء على العموم ما لم يثبت له مخصص ، ولا مخصص هنا إلى أن قال : قلت ما ذكرته من عدم التعيين لمركب بخصوصه إنما يكون إذا كانت المراكب البرية والبحرية والجوية متيسرة فإن عرض في غير الطيارة عارض كعدم أمن الطريق إلا فيها وجبت تعيينا ، وذلك كأن يكون من في طريق مكة لا يراعي ذمة أهل دولة مثلا لكنهم إذا وصلوا دولة السعودية أمنوهم وأكرموهم ، فتجب الطيارة في حقهم لعدم تمام الواجب إلا بها ولا يكون عدم أمن الطريق البري والبحري عذرا مسقطا للوجوب إذا كان الطريق الجوي مأمونا ؛ لأن المعتبر أمن الطريق المسلوك لا غيره ، فإذا كان الجو آمنا من الرصاص الحادث الذي يسقط الطائرات فهو مما يتناوله عموم أمن الطريق ، لا يجوز لأحد يقدر عليه أن يترخص في ترك الحج لعدم أمن البر والبحر. انتهى فقه هذا المؤلف مما فهمه ، ثم أطال إلى أن قال أثناء الكلام على ركوب البحر بعد نقول كثيرة على ما فهم منها ما نصــــه : قلـت : هذه النقول كلها متفقة على جواز ركوب البحر في الأسفار المباحة ، ووجوبه في الواجبات كالحج والجهاد ، وإن أدى إلى تعطيل بعض الفرائض . انتهى . وهــذا خلاف ما عليه علماؤنا من أنه لا يجوز حج يؤدي إلى تضييع صلاة واحدة ، إلى أن قال : الطائرة ليست من الخارق في شيء إذ لا عادة في مثلها فتخرق بها بل هي مخترع مستقل لا عادة فيه سوى الطيران كما يقف عليه من قرأ تاريخ اختراعها في كتاب الجواهر لطنطاوي ، وفي تاريخ الخلفاء للسيوطي ما يدل على أنها قديمة ، ونصــه : وفي سنة أربع وخمسين وثلاثمائة ماتت أخت معز الدولة فنزل المطيع في طيارة إلى دار معز الدولة يعزيه ، فخرج إليه معز الدولة ، ولم يكلفه الصعود من الطيارة .انتهى . ومـمـا يدل على أنها ليست بخارق أن الخارق لا تستوي فيه الأمة كاستوائها في ركوب الطيارة ، بل يختص بآحاد الناس معجزة أو كرامة أو سحرا ، انتهى هذا الفقه ..وسيأتي أن الخارق طيران بني التراب عن التراب وما اتصل بها بأدلته ، ولو كان بما تركب من خواص بعض الأشياء بقدرة الله كهذه الطيارات ، وسيأتي أنها من مراد العلماء بخروجها عن السير المعتاد الواجب في الحج بأدلته إن شاء الله ، ثم أطال صاحب التأليف إلى أن قال في مبحث الصلاة في الطيارة : الصلاة فيها صحيحة قياسا على سفينة البحر ، أو على السرير المعلق ، وقد كتب بعض علماء زماننا رسالة في صحة الصلاة بها ، وحاول بعضهم مناقضته فلم يأت بنصوص تبطل قياسه ، ولا دليل يرجح على أدلته ، والمناقض محمد السالك بن خي التنبكتي ، ومما كتبه مجيز الصلاة بها وهو محمد الأمين بن محمد المختار المعروف في بلاده بآبّ بن أخطور الجكني المدرس بالحرم النبوي ، ورياض نجد ، ما نصـــه : وإذا دل الكتاب والسنة والإجماع على صحة الصلاة في سفينة البحر فاعلــم أنه لا يوجد بينها وبين الطيارة فرق له أثر في الحكم ؛ لأن كلا منهما سفينة محركة ماشية يصح عليها الإتيان بجميع أركان الصلاة من قيام وركوع وسجود واعتدال ، بل هو بالطائرة أسهل ؛ لأنها أخف حركة من السفينة ، وكل منهما تمشي على جرم ؛ لأن الهواء جرم بإجماع المحققين من نظار المحققين والفلاسفة ، وتتحقق صحة ذلك إذا نفخت قربة مثلا ؛ فإن الرائي يظنها مملوءة ، ولو كان غير جرم لما شغل الفراغ بملء الأوعية المنفوخة ، وبين الهواء والماء مناسبة كثيرة ، حتى إن أحدهما لينتقل من عنصره إلى عنصر الآخر ، ألا ترى أن الماء إذا بلغ مائة درجة من درجات الحرارة تبخر فصار هواء ، فانتقل من عنصر الماء إلى عنصر الهواء ، وإذا لم يكن بينهما فارق له أثر في الحكم فاعلم أن عامة العلماء ما عدا قوما من أتباع داود الظاهري على أن المسألة المنطوق بها والمسألة المسكوت عنها إن لم يكن بينهما فارق له أثر في الحكم فإن المسكوت عنها تدخل في حكم المنطوق بها ، وهو الدليل المعروف عند الأصوليين بالإلحاق بنفي الفارق ، وهو نوع من تنقيح المناط ، وسماه الشافعي : القياس في معنى الأصل ، قال في مراقي السعود : قياس معنى الأصل عنهم حقق.....لما دعي الجمع بنفي الفارق وقال أيضا في مسالك العلة في الكلام على تنقيح المناط : فمنه ما كان بنفي الفارق.....وما بغير من دليل رائق إلى أن قال : وأما ما وعدنا به من كلام العلماء على طريق المناظرة الشرعية ، فإنا نقول أولا : من ادعى بطلان الصلاة في الطائرة فهو الذي عليه دليل البطلان ، ومدعي الصحة معه الأصل ؛لأنها صلاة لم يختل منها ركن ولا شرط ، وأركان الصلاة وشروطها معروفة لا يختل منها شيء ولا دليل على بطلانها من كتاب من كتاب ولا سنة ولا إجماع ، ولا كلام أحد من أصحاب المذاهب ، ونقول ثانيا : إذا أردنا تحقيق هذه المسألة المنطبق على جزئياتها فرغناها في قالب الدليل المعروف عند الأصوليين بالسبر والتقسيم ، وعند المنطقيين بالنظر المنفصل ، وعند الجدليين بالترديد والتقسيم ، فنقـــول : أوصاف الراكب في الطائرة التي يتوهم أنها سبب لبطلان صلاته فيها يحصرها التقسيم الصحيح في هذه الأقسام الخمسة . الأول : أنها غير متصلة بالأرض والثاني : أنها غير ساكنة والثالث : أنها ترفعه عن مسامتة القبلة فيكون غير مستقبل ، والقبلة شرط في الصلاة . الرابع : عدم القدرة على إكمال الأركان لحركتها واضطرابها . الخامس : عدم معرفة جهة القبلة . ولا وصف غير هذه الأوصاف الخمسة إلا الأوصاف الطردية التي لا أثر لها في الأحكام . فإذا تحققت هذا التقسيم الصحيح فاعلم أن السبر الصحيح يدل على أن هذه الأقسام ليس فيها واحد تبطل الصلاة به ، أما كونها غير متصلة بالأرض فلا يبطل الصلاة لأن أرض المصلي موضع صلاته ، إذا كان يمكنه الركوع والسجود وسائر الأركان ، وقد أجمع العلماء على صحة الصلاة فوق السقف مع أن موضع صلاة المصلي المماس لأعضائه منه غير متصل بالأرض ، وفي الدسوقي عند قول خليل : ورفع مؤم ما يسجد عليه ما نصه : والسجود على غير المتصل بالأرض كسرير معلق فلا خلاف في عدم صحته كما مر أي والحال أنه واقف في ذلك السرير وإلا صحت كالصلاة في المحمل ، انتهى منه بلفظه .فـتـرى هذا العالم المحقق صرح بأنه لو قام في سرير معلق بين السماء والأرض وصلى فيه أن صلاته صحيحة ، وأن المحظور هو ما لو صلى في الأرض وسجد على السرير المعلق ؛ لأنه يكون إيماء في الصلاة بلا عذر وهو مبطل لعدم السجود وهو ركن . وأمـا كـونـهـا غير ساكنة فلا يبطل لإجماع العلماء على صحة الصلاة في سفينة الماء ، وهي تضطرب فوق جبال الموج ، فلو كانت الحركة مبطلة لأبطلت في السفينة . وأما كونهـا ترفعه عن مسامتة القبلة فلا يبطلها لإجماع العلماء على صحة الصلاة على أبي قبيس ، وهو مرتفع عن مسامتة القبلة ارتفاعا كثيرا بينا ، فصلاته صحيحة مع أن جماهير العلماء على أن الغائب عن مكة يجعل وجهه إلى جهة الكعبة ، ولا يلزمه الاجتهاد في مسامتتها كما دل عليه قوله تعالى : (( ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام ، وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شكره )) والمراد بالشطر الجهة ، ومنه قول الشاعر : أقول لأم زنباع أقيمي....صدور العيس شطر بني تميم أي جهتهم .، قال في المختصر : وإلا فالأظهر جهتها وإذا كانت الجهة كافية ، فمن في الطائرة مستقبل الجهة بلا شك ، هذا كلامه . قلـت: وأقرب من هذا أن هواء الكعبة قبلة تبعا لها ، قال مفتي المالكية علي بن حصين : وأما الأهوية فقد اتفقوا فيها على قاعدة أن حكمها تابع لحكم الأبنية ، فهواء الوقف وقف ، وهواء الطلق طلق ، وهواء الموات موات ، وهواء المملوك مملوك وهواء المسجد له حكم المسجد فلا يقربه الجنب والحائض ، انتهى من تهذيب الفروق . ثم قال محمد الأمين : وأما عدم القدرة على الإتيان بالأركان فهو منتف ؛ بل أهلها قادرون على جميع أركان الصلاة ، وقد صلينا فيها مرارا نركع ونسجد ونجلس ونقوم ، ونطمئن من غير تعسر شيء من ذلك . وأما معرفة جهة القبلة ، فهي متيسرة فيها لشدة علم أهلها بالخطوط الجوية ، فخرج بالتقسيم الصحيح والسبر الصحيح عدم بطلان الصلاة . انتهى المراد من كلامه ، وإنما أتيت به مع طوله لكثرة فوائده وحسنه وتحقيقه . وأما مناقضة محمد السالك إياه فما نقلت منها شيئا ؛ لأن حقها النقض انتهى كلام هذا المؤلف هنا، قلــت: ما أنصف إذ لم يبين وجه نقض كلام محمد السالك ، ولم يذكر أدلته ولا ما نقضها به ، وما أغفله من ذلك ترويجا لحجته غير مجهول عند العلماء ، ومنه اشتراطهم في صحة السجود كونه على الأرض أو ما اتصل بها أو بما علق بما اتصل بها لا بالهواء ولا بما علق بالسماء فلينظر في محله ، والله أعلم . ثم أطال المؤلف إلى أن قال : إن من آيات الكتاب ما يشير إلى مركوب غير معلوم للأوائل كقوله تعالى بعد ذكر الإبل: (( ويريكم آياته )) ففهم من دلالة الاقتران أن تلك الآيات من جنس ما يركب ويحمل عليه ، وقوله : (( سنريهم آياتنا في الآفاق )) وقوله بعد ذكرالمراكب : (( ويخلق ما لا تعلمون )) وجميع هذه الآيات تدل على مركوب مغيب مجهول للمخاطبين بالآيات إلى أن قال : وأحسن ما سيقت له الآية ما استدل به مصري على كتابي ، وهو أول من استدل بها فيما أعلم ، ومحصله : أن رجلا من أهل الكتاب سأل بعض علماء مصر فقال : أين ذكر هذه المراكب الجديدة من كتابكم فقد ذكر فيه قوله تعالى : (( ما فرطنا في الكتاب من شيء )) فإن لم تذكر هذه المراكب في كتابكم وجب أن يقع فيه الكذب ؛ لأنها شيء ، فإن ذكرت فأين هي ؟ فأجابه المصري بأن الله تعالى ذكر في كتابه المراكب القديمة ثم قال بعدها : (( ويخلق ما لا تعلمون )) فهذه المراكب من المخلوقات التي لا يعلمها المتقدمون المخاطبون بالآية ، فبهت الذي كفر . انتهى . وأما ذكر الآية في مقام الاحتجاج لركوب الطيارة للحج فلا حاجة إليه ؛ لأن الله الذي أمرنا بالإتيان إلى بيته مطلقا وعموما لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء ، وإن خفي على غيره ، فما من مخلوق ينتفع به عباده إلا وهو منة له عليهم وإن لم ينص عليه في الذكر ، قال تعالى : (( وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعا منه )) فكل ما سخره لنا يجوز الانتفاع به في الجائزات ويجب في الواجبات ، كان معلوما للمتقدمين أولا ، فما من أهل قطر ولا زمن إلا وسخر لهم ما لم يسخر لآخرين ، وسهل عليهم ما صعب عليهم ، وعلموا ما جهلوا وكلهم إنما خوطبوا بطاقتهم لا بطاقة غيرهم .انتهى المراد من كلام هذا المؤلف ، وهذا البحث من أحسن هذه الأبحاث كلها وأقربها ما أوروده إلى ترجيح ما أوردوه ، وإليه أشرت بقولي في السؤال : وأنه سخر الذي في الأرض لنــا.....كلا وعلمنا صنائع الطلب من ذاك جوية قد ركبت فـغلـت.....فأرعدت فعلت بالله باللهب انتهى . ثم أطال المؤلف إلى أن قال : خاتـمـة : من تأمل بعين الإنصاف ما كتبته ظهر له ببادئ الرأي أنه يجب الحج على الموسر من هذه البلاد في هذا الزمان ، وعلم الآتي عند الله تعالى ، انتهى المراد منه إلى أن قال : هذا آخر ما من الله به علي من هذا الجواب ثم ذيلته ، بقصيدة من بحر قصيدة الناظم ، وعلى رويها يتضمن جوابا مختصرا على أهم ما سأل عنه وتقريظ ما جئت به من النثر والتسليم على الناظم وأهل بيته وهي هــذه : هـذا الجـواب بنثـر يا أخا العـرب.....فـلـقـه مـني إقـبـال الفـتى الأرب فالحـق فيـه لذي الإنصـاف متضـح....فليـس إلا عـن الأعمـى بمحـتجـب لـما دعـوت القـدى من كـل ناحيـة.....للنـظـم كالدر أو للنـثـر كـالذهـب مستعـفـيا هـازلا في النظم أو شغبـا.....بالنثـر أو جاهـلا حكـما لمجـتـلـب قامـت بشرطـك في المنظـوم طائفة.....ومـلت للنـثـر منـزاحا عن الشغـب لما رأيـت مـشايـخي الألى نظمـوا.....قـد فاتهم أكثر المنصـوص في الكتب لا للذهـول ولـكـن القـريـض بـه.....ضيـق يعـوق عـن الإتـيـان بالأرب فـهاك ما سمحـت به القريحـة مـن.....نثـر له فضل منظـوم من السخب فأمعـن الفكـر فيـه كـي ترجـح ما.....كـنا نرجـحـه مـن كـفـة الطلـب فكـم دليـل من النصيـن يـعـضـده.....ولا دليـل يقـوي المنـع فاجـتـنـب بـذا أجبـت وأفـتي كـل مسـتمـع.....للحـق مـجـتـنـب للهـو واللـعـب مـوافــقا للثـقـاة مـن أيـمـتـنا.....كشيخـنا الخضـر الراقي على الرتـب والشيخ عيـسى وحمـدا وغيرهـم.....مـن آخـذ للهـدى للغـي مجـتـنـب يا سيدي انهض ورغب من سواك تفـز.....بالأجر والأجر واركب كل مرتكب لا تصغـيـن إلى مثـبـطيـك فــلا.....يأتـوك إلا بمحـض البطـل والكـذب فالاستطاعـة في ذا الوقـت حاصلـة.....ولااعـتبـار بمـاض أو بمـرتـقـب فسـر إلى الكعبـة البيـت الحرام على.....بر وبحر وفي جـويـة السحـب لكنـه مـن يـطـق فليعـل طائـرة.....يصل إلى المقصد الأسنى بلا تعـب فـما بـها غــرر كـلا ولا ضـرر.....جـرب تصـدق وخـل الغمر يستـرب وإن تشـأ فاستتـر في بطـن باخـرة.....تنجي من أهوال ذاك المزبد اللجب فالمانعـون ركـوب البحـر من سلف.....ما شاهدوا حال ذاك الحادث العجب والمـسـتـدل بآيــة الرجـال لـه.....كـم من مضعفـه من القـدى الشهـب أما الأمـور التي فيـها النزاع أمــن...عـذر فتسقـط فرضا أم من السبـب كـكـرتـدنـد ودقـات الدكـاتـر أو............بصبـور مـما أتى للأمـن من رعـب فلـم تكـن سبـبا كـلا ولا هـي من.....عـذر بلى هـي شـرط للأداء حـبـي ولا كـذا سبب مثل استـطاعتـنا.....فالسعي في سبب المفروض لم يجب ومـن رأى نهـي لا تلقوا يرخص في.....ترخص المستطيـع فهـو لم يصـب إذ التـخـلـف إلقـاء لـتـهـلـكـة................كما رواه القـدى عـن نخبـة النخـب لا يمنعـنـك فعـل جاهـليـن ومـن............باءوا بفـخـر مـن الإتيـان بالقـرب وأخلـص القصـد للمـولى وذر فئـة........مبادريـن إلى اسم الحج لا تـعـب فالله مـطـلـع عـلى سـرائـرهـم.....إن أحسنوا أو أسـاءوا وهو ذو القلـب وليـسـأل الجاهـلـون العالميـن إذا.....قامـوا لحـج ومـن سالوه فليجــب هـذا هـو الحـق لا ما كـان ينقلـه مـن لا يرى حج بيـت الله ذي الطنـب وما تـخـلـفـه عـنـه بضـائـره...............قـد طاف بالبيـت كل مرسـل ونبـي ولا يـزال يـطاف مـن مـلائـكـة...............ومـن بـني آدم مــا دام لـم يـغـب والله جـل غـني عـن عـبـادة مـن.............يـسطيـع إتيـان بـيتـه ولـم يـثـب على بـني شيخـنا الكنـتي قاطـبـة.....أعلى وأغـلى سلام موجب الطرب يخـص منـه ابـن بادي ما يناسـبـه.....أنيبـه عـن خـطى الأقـدام والنجـب من العتيـق بن سعد الدين من صدقـت.....لـهــم مـودتـــه بالله والنـسـب يا سادتـي يـا بني الأعمام لا برحـت.....رسائل منكم تسمـو عـلى الكتـب تـؤمـنا وتـؤم كــل مـنـتـسـب..........إلى الدغـوغـي يحيى أصلـنا العربـي وكـل نـدب ذكـي مـن خـؤولتـنا............الخـزرجييـن أهـل العـلــم والأدب ومـن بـني عمنا بني الثمانيـة الــ ..ألى لهم رتبـة في الفضـل والحسب أولاك أجـدادنا حـقا فـنـسـبـتـنا.....للسوق من جـهـة الأرحام لا العصـب لا زال منكـم ولا مـن جيلـنا فـئـة.....تبيـن الحـق بالأشـعـار والخـطـب يا سادتـي ليـس بـدعا استفادتـكم.....مـنا ولا عكسها من سالف الحقب كانـت عليـكـم لنا حقـوق مشيخـة.....كـما عـليـنا لـكـم وليـس بالعجـب فـقد روى السيـد المخـتار جـدكـم.....عـن جدنا أحمد بن الشيخ جـد أبـي أما شيوخـتـكـم لـنا فـيعـرفـهـا.....مـن كان يعـرفـنا في البعد والقـرب يا حسن ما أسست أسلافنا وبنت.....أخلافهـم بعدهم من ذلك السبب صـداقـة رسـخـت محبـة صدقت.....رعايـة الحـق من ذي شيبـة وصبـي الله مـتعنا بـكـم ومـتـعـكـــم .............بنا ويجـمـعـنا في المقـعـد الرحـب ثـم الدعا لي وللأصـليـن أجـرة ما..........قدمـت فيـه بمنظـوم ومـكـتـتـب أزكـى الصـلاة أتـمـها وأشـرفـها.......على نبـي الهـدى والآل والصحـب ما سار قاصد حج البيت في لجج.....أو طـار في الجو أو علا على قتـب انتهى ، ثم قال : وقع الفراغ منه يوم السبت لست بقين من ربيع الآخر عام (1380) ثمانين وثلاثمائة وألف . |
وكتب أخونا عبد القادر بن محمد الصالح الملقب بمتال لمن وقف على هذه القصيدة ما نصه :
بمسمعي مزهر يدعو إلى الطـرب.....كـل المناغيـن من عجم ومـن عـرب بل غردت من بنـات الفكـر ساجعـة...صيغت من الجوهرين الحسن والأدب غنت فأغنت عن الناقوس واستلبت.....أهل العقـول نهاهم نشـوة الشرب تـكاد من رقـة الألفـاظ تـشـربـها.....مـنا المـسـامـــــع كالأفـواه للضــــرب أما سلاسـة معـناها فقـد رشـفت.....منـها الكــــؤوس فأزرت بابنـة العنـب جـددت يا ابـن الكـرام الطيبيـن بها.....عـهـدا قديـما بأدنى الغـش لم يشب فـلا وربـك ما خـنا العـهـود وإن.....عـاق الزمــــان عـن التــــرداد بالنـــجـب تنافـس القـوم فيهـا حينـما وفـدت.....كـأنــــها بـيـــن أم مـنـهــــــم وأب وما سـررنا بشـيء بعـد مـقدمـها.....تـعـمـلا بخـطـاب السـيـد الأرب إلا تـجـنـبـها الأقـوام مقـبـلـة.....لشيخـنا الخضـر العـالي على الرتـب الله بــارك فـي أيـامـه ونـســا.....في عـمـره ووقـاه سـائـر النـوب رأيا رأيـت فـما وافـت بمـسألـة.....إلا وأنـجـحـها بـمـنـتـهى الأرب فاقبل مـقالـتـه واتـرك مقـابـلـها.....فلا يـقاوم بـحـر النيـل بالقـلــب أمـا وقـد أمـنا منـك السؤال ولا....جهل فقد رضت ما استعصى من الكتب فإن عنـدي لـما ألقـيـت أجـوبـة.....تشفي وتكـفي وصـدقي أي مـلتهـب فـاسَّابـق القـوم في ميـدان جابتهـا...في غيبـتي ولئـن خبـرت لـم أغـب حتى لقد فرغوا منـها وعـزمـهــم.....أن يـرسلـوها إليكـم قبـل منـقلـب وقـد أتـوك بما يشـفي الغليـل ومـا.....يبري العليل من أبحـاث فلم أجـب فليـس يجديـك تـكرار لمـا ألفــوا....وألـفـوه بـزي الجـد لا اللـعـــب فكـل ما اعتمـدوه فهـو معتـمـدي.....وكـل ما انتخبـوه فهـو منتـخـبـي فاقنـع بما رقـرقـت فكا العتيـق وما.....خطتـه كـفاه صنـع المنصـف الأدب مشارك في فنون العلم كاشف ما..غطى المسائل إن أشكلن من حجب فالحـق ما قـالـه قـطـعا وحـرره.....تحـريـر لا هـازل فيـه ولا شـغـب لم يأت حاشـاه بالقـول الضعيـف وما....أفـتى بـرأي فـإن قلـدتـه تصـب لقـد أجـاد وأفـتـى بالصـواب على.....طبـق السـؤال فثـق بنقلـه وطـب فـتـارة بمـصـون الدر منـتـظمـا....وتـارة بـنـثـيـر فـاق مـن ذهـب ينسيك مرآهما زهر الرياض وما.....إن فاح نشرهمـا إلا وقيـل عب ير كـلا لعـمـرك لا يـهـدى بمثلهمـا.....إلا لمـثـلكـمُ في المجـد والحـسـب فانظـر بعيـن الرضـى إليهـما وإلى.....تشخيص ما رجحا من كفة الطلب فكـم براهيـن للإيجـاب سـاطـعـة.....حجا بها من تـظنى الحـج لـم يجب وكـم جـلي قـيـاس ساقـه ولـكـم.....نـص صـريح رواه عن قـدى نخـب فإن يكن أحسـن الأشـعـار أكـذبـها.....فليس مدحي مـا وشـاه بالكـذب فـقـل عتيـق ولا تأسـهْ إذا عميـت.....عن ضوء نبراسك الوضاح عين غبي أما المخاطـب أو مـن سار سيـرتـه.....من الفحـول فـعنـه الحق لم يغب وما على الشمس عيب حينما خفيت...عن أعين العمي إن لاحت بلا حجب هذا ولم نـر في الطـيار مـن ضـرر.....مثبـط لامـرئ في الحـج مـرتغـب ولم تفـتـنا صـلاة منـذ طـار بنـا هـنا.....إلى جـدهْ فاعـزم يا أخي وثـب إن الذي سخر البحري في لجـج....هـو الذي سخر الجوي في السحب فاركبه باسم الذي في الجو سخره.....تحصل بلا تعـب فيـه على الرغـب وإن يكـن غـرر فـفي ازدحامك ما.....بيـن المقام وبيـن الركـن في خـبـب أو في سلوكك في التقـبيل ملتمسا...وحين رمـي الحجيـج جمرة العقب أو في وقوفـك في حـر عـلى جبـل.....وكـل تيـلك لم تـترك ولـم تعـب إلى ابن باد من أصناف التحية ما...لا يحصر العد أو يحصى حصى الكثب تـحـيـة وسـلامـا ينـبـئـان بما.....أكـننـت مـن ود ذاك السيـد العربـي كلاهـما يشـمـلان كـل منـتسـب.....لشيخـنا الشيـخ من مـحنـك وصبـي أنا ابن مـتال عبد القادر اسمي إن....لم تعرفـوني أو لم تـعرفوا نسبـي ثم اسـم في فلك العـليا إلى زحل.....ممكنا وفـق ما ترضـاه مـن حقـب ولتعف عن جرأتي على مخـاطـبـتي.....إيـاك ولـتـدع بالغـفـران لي وأبـي ها ها سبيكـة من صفى ورصع ما...أهدى إليكم فرصف الشعر من نشبي قلدتها ابنتـك الحـسـنا ومـا برحـت.....تغار منـها عـقـود الخـرد العــرب هـفـت إليـك بـلا ريـش ولا قـدم.....ختامـها المسـك من جارته يستـطـب عليـك مـن صـلـوات الله أحمـد ما.....يرضيك أضعاف عد التـرب والشهـب في الآل ما رعفـت أقـلام كنـت على.....رق بمستطـرف الأشعـار والخطب انتهت قصيدتا العتيق وعبد القادر السوقيين |
عمل رائع.
بسم الله الرحمن الرحيم اسمح لي أن أبدي لك اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك في كتابة هذه القصائد وإخراجها في هذه الحلة وكم تمنيت أن أرى النيرات مكتوبة بهذا الشكل فحقق الله ذلك على يديك, وشكرا لك على المجهود الطيب. |
جزاك الله أخي السوقي الخرجي خيرا على مرورك الكريم ، وثنائك الطيب ، وقلمك الرائع.
|
قال الشيخ سيدي محمد بن بادي الكنتي:
انتهت قصيدتا العتيق وعبد القادر السوقيين بعد ما تقدم مما جلبته من التأليف الذي جاءني معهما فكتبت لهما بعد هاتين القصيدتين هذه القصيدة وهي: أهلا عـتيقـة يا بنـت العتيـق لبـي.....لبـي ولـلأذن بعـد عيـني انقـلبـي ممن ومع من وفيـما جئت سوقيـة.....قالت مع أختي لما ناديت من أرب إثـر الدراري التي أتـتـك قـافـيـة.....تضيئني شمسهـن سربـها سربـي فـزدت أهـلا إذا سهـلا ومرحـبا إذ.....من تلك أنت ومن أولاء هـن أطـرب قالت أبالشعـر أم بالنـثـر تطـرب أم.....بذيـن ذان لدي اخـتـر فـأجـتـلـب فقلت يطـربـني ما سامـرتـني به.....من زانها العقل في علم وفي أدب بالعقل تترك مـا مـا جـاء جـالبـه.....والعلـم تتـرك سبـل الشـك والريـب وبالآداب تـريـك الجـهـل عالـمـة.....والنقـص كاملـة والليـن في صـعـب ما إن تعقـل في خـرق وتـعلـم في.....جـهـل وتـصعـب في ليـن لمطلـب إن كنت أي تي كتي هاتي وإن كنت لا...ما شئت إن قلت أولي السمع عن جنب فساقـت النثـر بـدءا جـل مقصـده.....رد على أن حـج الطـيـر لـم يجـب فــزان عنـدي بالمعـقـول ظاهـره.....إلا الأصـول ففيـه البحـث للثـلــب وما مـن النقـل من ذويـه عهـدته.....وما من الفهم من ذا النقل في صعب وخلط النقل من شتى المذاهب كي....يبين فاختل عين اللبس في الطلب وفصـل النـظـم للسـؤال يشـرحـه.....بعـض أصاب وبعـض فيه لم يصـب فارتبـت إذ جـاء ذا كـذا أأسـتـره.....ألام أو أفشي أخشى الفتح للشغـب وما اعتـراضا على ما باستـطاعتـنا....حزب ابن إسحاق حدوا زاد من كتب عليهـم لا على ما نظـمي تابـعـهـم.....وكـم عليـه من اعتـراض منـتـدب وقال ما قلـت زاد الحـد منـتظـما....شرط وذا الشرط من حد الشروط أبي لكن مـظالـم لم تلـزم ومجـحـفـة.....تـكـررت قـررت بالظـلـم والغلـب بـذا تصـور لا تعـدوه صـورتـها.....وبعـدها الحكـم بالإيجـاب أو سـلـب وأن أن ارتـضا الطيـار ذو جلـبـت.....بنـتي تجمع ما في النثر من سهب وكل ما فيـه مـن أبحـاث مطـلبـه.....بضمـن شطر لبنتي منه في النسب وعـم حمـل بـها في كـل ناحـيـة.....وكـل ما عـم ينحى مخـرج الرحـب من طار مجتـهـدا ومـن أقـام كـذا.....كل يـرى الحـق ما نحـاه لـم يعـب فما عـلا العلـم قل النكـر من فطـن.....إلا على مـجـمـع وقـل مجـتـلـب لكن عتيـقـة يا بنـت العتيـق جـبي.....لـبي وبالشعـر بعـد النثـر ذا أجب فـأنشـدتـني شعـرا زان رونـقـه.....شتى المـقاصد مثـل الدر والذهـب يفتـر عن لعـس مـسـه وعن فلـج.....ملـه وعن شتـت مـزه وعـن شنـب أطـرا دراري جاءتـني ومحمـودتي.....وحـيـها حـيـه ولـي وللنـســب وقال مـعـزاه في ذا في غـزيـتـها.....يرضى رضاها وإن تصـب به يصب وقـرر الأمـر باتـبـاع ما جـلبـت.....وغيـره قال محـض البطـل والكـذب وقـول ذا بـكـذا مـما مـجـازفـة.....بما للأنظـار في مـرعـاه كـم سكـب للشعر طرف إذا لا ذي الفروسة لم...يلوي العنان ارتمى في وعث أو حدب كم جـر لا عن تـرو طـرد راكـبـه.....صـيـد القـوافي إلى مآسـد العطـب وكم تمايـل عن مرضـى الجـواب به.....للسخر والفخر والإرهاب والثلب أشـد مفـتـقـر يـعـلى وراكـبـه.....إلى الرياضـة مـع فـروسـة العـرب إيـه عتيـق فأنشـدت فألـقـت على...لا تلقوا أن ليس عذرا ذاك في القرب وقد تصاممت إذ من قبلـها نفـضـت.....أيـدي الجهابـذ من غبـاره الخصـب وركبـت جمـلا منـها النصيـحة لي.....جوزي على نصحه أبـوها لي الأبـي ولي وحيـي فميـت حيـا بيـا العلي.....أبـاها في حـيـه وكـل منـتـسـب وأطنبـت لي بما حازتـه مـن نسـب.....بلا اقتضـاء ولا طعـن لي في نسب والناس في نسـب مصـدقـون سـوى.....لكـن حاشى أباها فيـه من كذب وقـد أفادتـني آل السـوق نسبـتهـم.....لسبعـة كان ظـني أعلى في حسب إذ قـد تواتـر أن الفهـري عقبـة ذو.....فتـح المغارب منها السوق في صحب أقـام جيـشا بـه مـعـلميـن ومـن.....منهـم لـه نسبـة السوقي في العـقـب حمـس وعـرب وأنصـار وغير ومن.....أولاد عقبـة فيهـم بعـض منـتـسـب وكـرر الشيـخ في قصائـد اشتهـرت.....أبـناء أعمامـنا فيـهـم ولـم تـعـب ولم أجـد ما لتفصيـل يحـقـق بل.....شتى قراطيـس تهـدي بعض مطـرب قالـت عليكـم لنا حـقـوق مشيخـة.....كـما علينا لكـم فانظره في الكـتـب فقلـت قـلاًّ عـتيـق ما ذكـرت لـنا.....نـدريه من نسـب تـرعى ومن نسـب قالت ويا حسن ما أسلافـنا أسست.....مـن ذا فقلـت أجـدّ الله في العـقب ثـم الدعا سألـت قلت استجب رب ذا....واعط الرضى والهدى للأصل والعقب عتيـق أرضيـت منحى فارضيـن بما.....بوسطتـه من جـوار الحـب للحبــب إيـه وأدنيـن أختـك التي قـلـت على.....قالت تي هي فقلت تي انتمي لأب قالت أنا بنـت عبـد القادر بـن عـبـد.....الصـادق السوقـي الدغـوغـي الأب فقلت أهـلا وسهـلا مـرحـبا وهـوى.....للسـوقـيـات وإن أغـر دمى العـرب من يرض أرض ومن لم لم وأعرض عن.....من عني أعرض من رأس ومن ذنب لا أختـشي العـرب شعبي حـد سيفهـم...والعجم لا أختشي ادني غنيني وطبي يا بنـت متال مـن أذنـي تي اقتـربـي.....غـني وثني فشعـر العـرب من أربـي فـأنـشـدت وشـدت ما زادني طـربا.....أفـادنــي أربا وزادنـي وصـبــي أطـرتـني ظنا وآل الفضـل تعـرفهـم.....وشيخـها مـدحـت وحـب مـن أدب وحـرضتـني على اتـباع مـذهـبـه.....في رجـح ما كان للتـرجيـح من أرب تأخـرت وهي في التـقديـم رتـبـتـها.....ووقـرت ولـها التـوقيـر في الرتب وتابعـت زهـراي التي لـها سبـقـت.....منحى وتقدير أن تهدي في الحجب وحـسـنـت لي طـيارا بطـيـرهـم.....والفعـل لا يقتـفى نهـجا لغيـر نبـي والشـوق والتـوق والذوق المخفـة مـا.....أحكامـها حكم عامـة لدى رهب ومثـل ذاكـم عليـه حمـلي طيركم.....من قبل منكم بيان النهـج في السرب والبعـض بعـد البـيان قـال فاعـل ما.....أُبـي بتـأويـلـه لا رجـح للـوثـب وقـال مـا وقـع امـرؤ بتـهـلـكـة.....إلا بـتـأويـلـه كـذا مـن العـطـب ولـم أقـلـه ولا أقـولـه بـل عــلى.....ذي المنـع لم أقف نهج البطل والكذب لأن لا نـص بل ذان اجـتـهـادان في.....طار وإن صار فيه الأذن مـن سربي قالـت وإن غـرر فـبازدحـامـك مـا.....بيـن المقـام وبيـن الركـن في خبـب أو في سلوكك للتـقـبيل ملتمسا.....وعنـد رمي الحجيـج جمرة العقـب أو في وقـوفـك في حـر على جـبـل.....وكـل تيلك لــم يتـرك ولـم يـعـب فـقلـت عـني بذا منـحى رمـاك بـه.....للشعـر طـرف بقفـر مجـدب حـرب أن الذي ما رئي يـهـوى الدخـول بـه.....أشد من مزعـج في الجـو ملتهب يا نحـن نطـلـب تـرخيـصا لحلـيه.....حـتى يعلى على فـروضـنا الرسـب لئن أطاعـك طـرف الشعـر فيـه فـلا.....أرى تـطيـع أداة الشبـه فيـه خـب وجـددت لي وحـيـي السلام عـلى.....أبيـها والحـي في جـار ومـنتـسب أسـمى التحـايا وأسـناها و أشـملـها.....تبارك الله في كل وفي العـقـب ويـرحـم الله أسـلافا ومـن خـلــف.....هـدى ولا كـان خلـفا آمـن السـرب وأنشـدتني بمنـحى قبلـها سـلـكـت.....لـداتـها الذكـر لـلآبـاء والنـسـب أنا ابـن مـتال عبـد القادر اسـمي إن.....لم تعرفـوني أو لم تعرفوا نسبي ثـم اسـم في فلك العلـياء قلـت هـيا.....يا بنت متال ما ذا المنحى لي أجبي أفـخـرا أنا شــريـفـات وأنــي لا.....أولي اطراد بديع في البسيـط جبـي إن كـان فخـرا فإني والشـريف عـلي.....بالديـن قـدمت آل السـوق والأدب بـما تـقـدم بعـد المصطـفى شـرفا.....بـه عـلى الشـرفا بـسائـر الرتـب التـيـمي والعـدوي والأمـوي فــذا.....أصـل التقـدم عنـدي وهـو مطلـب وإن يـكـن لاطـراد للـبـديـع ولـم.....تـجـزن جـدا بـما بسيطـنا السهـب أنا ابن بـاد بن باي بن محمد بــ...ن الشيخ الأسمى ابن أحمد بن بكر الأب هـذا اطرادي لا فخرا مـباسـطـــة.....لَكُنَّ يا سوقـياتي في لـغى الطرب وذا والآبـاء لا تـغـضـبـن لي بكـذا.....مـما تـسـاوره السـمار في حـجـب لكن أضحـكـنـهـم بـه مـباسـطـة.....وجلـب منهـم كـذا إلى بـنـاتي بـي إذ للبـنات افتـقـار مـا حـسـن لـنا.....خـلـقا إلى حـسـن الأخـلاق بالأدب وأنـشــدت بـحــوار زانــه أدب.....وحبـذا العـذب من ينـبوعـه العـذب ولتعف عن جـرأتي عـلى مـحـاورتي....إياك ولـتدع بالغـفـران لي وأبي فقلـت جـوزيـت بالحسنى وزائدها.....أسنى الخطاب على خطابك الطرب ويـغـفــر الله أوزارا لـنا ولـكم.....والأصل والفرع مـن ناء ومـقـتـرب قالت سبيكة من صفى ورصع ما....أهدى إليكم فرصف الشعر من نشبي فقلـت هـات قـبـلـتـهـا مكـرمـة.....لكـن حواري جـوار الفكـر من أدبـي ما مقتضي بعد أن أرى وأسمع ما.....شعـر بما فيـه إعلامي في الكـتـب أأنني جاهل حسن المعاني بـه.....أو المباني أو أني بالمناحي غـبي إن ذاك لـم قـلت تي السبيكـة قد.....قلدتمـوها ابنـتي وهي من عـرب أقـط ريـئـت سـبيكـة مـعـلـقـة.....في جيـد غانـيـة للعـرب في طـرب أيا عتيق تعالي لي تعالي اسمـعي...ما قالته أختك لي في شعرها العجب فـقـالـتا عـم عـذرا قـد نـري أدبا.....وزيـنـة لـيـس عـنـدكـم ولا أدب فــقــلــت لله يـا لله دركــمــا.....لمـن صـفـي زلال طيـب عــذب أيا عـتـيـق ويا بنـت ابـن متـال لي.....لـديكـما أرب فلـتـسـعـفـا أربـي أن تحمـلا حاجـة لي خـف محملـهـا.....تـستـوجـبا منـة عـنـدي كالعـرب أن تـقرآن على محمـود ويحكما.....مـني السلام وأن لا تشعرا حجبي وتبـلغـان لـها سـرا وأنـيـن قــد.....بـقيـتا مـن حـلى بنـتي في قـعـب السر أن كيف شعـر العـرب طاوعها.....للعرب تفدي مهيل الفلك بالنجب وهي في الذكر والحديث قد مدحت.....وكيـف للعرب بعد النجب من طرب وأمــا أنـانــها اللـتـان غـودرتا.....في القعـب مـن حجج لمانـع الوثـب بأن قـرضا وأجـرا والكـرا جمـعـت.....وشرط نقـد وذا في الفقـه قالوا أبي وأن ذا الرأي قـد لا يـرقـبــون بـن.....إلا ولا ذمــة وأمـنـهـم حــربـي أنـان لا تـقـصـدان للجـواب سـوى.....محمـود بنـتي من عجم ومن عرب انتهى ما وجدت من هذه القصيدة ولا يتعلق بما بقي منها مفيد بحث. |
رد: مشاركة بمتن النيرات
وجاءتني قصيدة أخرى من عند بعض المنتدبين من أهل السوق اسمه محمد الأمين ونصها : وافـت محلـتـنا تفتـر عـن شنـب....تختال في حلل تهتـز من طـرب كنـتـيـة مـن عتاق الغيـد زينـها....صـواغـها بـثـميـن الدر والذهـب يـزري زبـادا ورندا ريح نفـحتـهـا....وريـق ريقـها أشـهى مـن الضـرب سبت برونقـها البـراق مـذ نـطقـت.....بـتي وتي وبـتي لبي فـيا عـجـبـي مــن درة صـدفـيـة مـنـمـقـة.....حسناء سالمـة مـن نقـد ذي شـغـب هل أنت م الحور أو إحدى الظباء أمن.....إحدى بلي أيما أنت من النجب من أين أنت إلى أين المـسير أيا....ذات البها فأجابت لي ورا حجـب ياأيـها ذا الفتى ما ذا تـحاولـه....مـني فسـل ما تشا عن حالـتي أجـب قد سرت عند ابن باد المجد من جبل....للعلما أينـما كانـوا من الترب لكن عـشيرة آل السوق أول من....أروم في سفري ليسعـفوا طلبي هل من فتى مدره ندس نه فطـن.....منهم يـرحبني بمـنـتهى الأرب هل من فتى مصقع ملخص خبر.....مدرس حاذق ذي منطق عذب تبدي قريحته ما كان شوشه....وساطع ذهـنه كالنار في الحطـب من المعاني البديع والبيان وفي.....فن الأصول وفن الفقه والخطب له من النحو والصرف اللغى قدم...مجل على نفسه في كل مضطرب يزيح عن قلبي المحزون كربته.....بغربتي عن بلادي اليوم يرحب بي قال لها الخضر المحمود قدوتنا.....في العلم والدين والإحسان والأدب أنيخي عندي وقري العين واسترحي...فكل ما تبـتغي عندي بلا لعب سترجعي لابن باد المجد من جبل.....بكل مرغوبه ومنـتهى الأرب فصاغ لؤلؤة غـرا مـنـقحة.....تنسي بنضرتها حـسانـة النـسـب تمشي الرويد الهوينى كالإوزة في...لمياء غانية بالحسن عـن سخب إحدى بلي كبدر التم قـد كـسيت....ملاحة مـن بـلاغـة بـلا كذب تفي بضعـف ونيف بلا حيد.....عن منهج البلغا في الرصف والأدب لقد كفيت ، كفيت الهم يا سندي.....عني مؤونتها كدأب ذي حسب لما أجـبـت بحول الله مجتلبا.....نـصا وقيسا وراجحا من الكتـب فإن ما قلته لمنـصف فـطن....كـاف ومنتخبي ما نلت مـن نهـب لا ريب ترشدنا للحق تسعفنا.....مطلوبنا من هدى الله وهدي نـبي فـإنـني لائـذ بـكـم ومـتـبـع.....لـنـهجـكـم أبـدا ليـوم مـرتـقـب ما كان أجدر ما أحلى وأفرح ما....قد شاده حمّـدا من أحسن العرب لله در العـتيق في مـصنفـه.....ونظمه الباهـر العقول بالنـسـب لا غرو ذاك ورب البيت إرثكما.....قد سار صيتكما في العجم والعرب لم أنس ماأنس عيسى القاضي من حسنت..منه القريحة في نظم ومن خطب فالحمد لله لا زالت قرائحكم...تشفي من الجهـل نائيا وذا قرب من كان يزعم أن الحج يسقط في.....غير الضرورة من فقر ومن وصب وحفـظ نفس وماله فمن خطـإ....قد حاد عن سنـن الساعيـن للقـرب لا فـرق بـين مواخر وطائرة....والموبلات وبـين الخيل والنجب لله في الخلق ما شاءت مشيئته.....من الهواء وغـيره بـلا كـذب إذن فلا بدع من إظهار مخترع....خلاف ما قد مضى من عادة العرب إذ كل يوم له يـبـدي الشؤون لنا....لا يبتديـها تعالى مظهـر السـبب ولـست أنكر آيات الإلـه علا....كسيرة الصالحين المبتغي القرب من ليس ينكرها بعـد استطاعـته.....للحج سار من الطيار واللجب هنا انتهى غرضي من القريض لما...قـد شاده حمّدا وزمـرة الصحب لو اطلعت عليها قبل ما نـشدوا....لكنت في وسط الأقـوام لا ذنب لم يتركوا لي ما يحتاج لي ولذا....قرظت شعرهم بالشعر كالذهب صلى وسلم ربنا الجليل على....نبيه المصطفى عن كل ذي رتب محمد وعلى الأصحاب قـاطبة....والآل ما دام جـند الله ذا غـلب انتهت وأسلم على محمد بن بادي بن محمد بن سيدي المختار الكنتي شيخ أشياخنا |
رد: مشاركة بمتن النيرات
قال الشيخ سيدي ممد بن بادي :
جاءني هذا هكذا فأجبته بما نصه : أهـلا محيـتي بعـد شعرها العـرب.....بالنثـر سـوقـيـة قـالـت وفي أرب إلى محمد الأميـن ابنـم مـحمـد الـ.....سوقـي انتمت لي وأن بنهـج مطلـب بنتي أطرت لتطري من تـقـبلـها الـ....محمـود بدءا ومن قـفـاه في السـرب أطرت قصائـدهـم وهـي أهـل لـه.....وحـبـذا مـسلـكا في الديـن والأدب وحسنت شعرهم ونـهـجـهـم ولكـم.....يزيـن تعديـل عـدل للعـدول حـبـي وأنشدت ذا بشـعـر رائـق حـسـن.....قالـت بـه بعـد ذاك المـدح للصحـب من كان يزعـم أن الحج يسقط في.....غيـر الضرورة من فقـر ومن وصـب وحفـظ نفـس ومـالـه فمـن خـطإ.....قد حاد عـن سنـن الساعيـن للقـرب فقلت لم نر لم نسـمـع بقـائل ذا.....إلا كفـور فـقالـت بعـد في الجـلـب لا فـرق بـيـن مـواخـر وطائـرة.....والمـوبـلات وبيـن الخيـل والنجـب فقلت مهلا أيا بنت الأمين هبي.....لي استماعك في فهم ولي أجبي أبالأدلـة تـفـريـن ارتضـاك لـها.....تكرورنا في اجتهـاد القيـس بالنسـب ترجـحيـن بـها أو ارتـضـوك لما.....قـد حـازه أهـل تشهيـر من الرتـب أو أنت خابطة عشوا بما طبعت.....كتـب بالأمصار تشرى رخصة بيب يع إن كنت الأولى فأذني اليمنى تي لك هي..أو كنت الأخرى فأذني اليسرى واجتلـب أو كنت في الرتبة العشوا وقـد كثـرت.....في قـوة تلزم الإنصات للريـب قولي وإن تحضري الآثـام منكرها.....قلـبا ضرورة اقتضت فـكالغـيـب هـذا جوابـك يا بنـت الأميـن سـلي.....أبـاك عـما جـوابه ولي لـيـجـب وأنـشدتـني بإثـر ذا مـقـويـة.....للسير في الطير والدحراج في التـرب لله في الخلق ما اختارت مشيـئـته.....مـن الهـواء وغـيـره بـلا كــذب إذ كل يـوم له يـبـدي الشـؤون له.....لا يبـتـديها تعالى مظهـر السبـب فقلـت قـلـت جـلـيا ليـس ينكـره.....حتى الكفور ولكن مـا الدليل هـب على وجـوب ركـوب الجو أو موبل.....منه وإن يرتـكب طيـرا وفي التـرب الله يـخـلـق ما يـشا ويـبـدع مـا.....يشا ويـحـكـم ما يـشا بـلا سـبـب ما شـاء كلفـنا من ذا به ولـه.....أن يسقط البعـض عنا منه في الطلـب والعذر عذر لمعـذور بشرعتنا.....والخوف معتـبـر في منهـج العطـب ثم التـوقـع للمـخـوف مـرصـدنا.....عنـد الترخص لا الوقوع في العطب لكن مجال الفهـوم في مسالك ذا....فيه اخـتـلاف لثابـت ومـضـطـرب وأنشدت بعد ذا في الطير تقوية.....وليـس فيـه دليـل مـا لمـجتـلـب ولسـت أنكـر آيات الإلـه عـــلا.....كسيـرة الصالحيـن المبتغي القـرب من ليس ينكرها بعد استطاعتها.....للحج سار على الطيـار واللجـب فـقلـت منكـر آيـات العـلي أخو.....كفـر ويلزم حـج المستـطيـع هـب لا خلـف في ذا ولا سـؤال عنـه ولا....إشكال فيه ولا تحقيق من ريب لكن بما قد طرا من بعد ما نقلوا.....وليس في رتبة التشهيـر بالكتـب لكن برتبـة تـرجـيـح لمـجتـهـد.....وليـس كلـكم لـلاجتـهاد جـبـي فانظر بما اشترطوا للاجتهاد ترى...وفي حديث فقط جرب تجد صعـب فبعد أن كنـته قـل استمع وإن.....فـما الدليـل على أدلى بلا سبـب ما الشعر تطلب بنتي قط ولا نقل ما...عندي ولا قيس غير مرتضى رسب بل شعـر مقتصـد بفقـه مجـتـهـد.....مـرض ومعـتـضـد بالعقـل والأدب وليعفـني مـن جواب الحكم جاهله.....والشعـر نازله والنثـر ذو شغـب لكن جزيتـم على للخيـر وجهـتكـم.....خيـر الجـزاء وعليتـم عـلا الرتـب مخ لم بنتي لما من علمكم جلبت.....بالشعـر لي وبنثـركم وبالخـطـب ومـخ لأم بنـاتكـم فـكـم عمـرت.....لديـنا مـن ودكـم من صائـف جـدب وأنشـدت بانتـهاء الشـعـر معـلنـة.....بنـت الأميـن لغيـر منكـر نسـب مـحـمد والذي مـن نسـل فاطمة.....بنت الرسول الكريـم سيـد العرب محمد علمـي وصفي الأميـن لنا.....صيـت قديم مـن الإحسـان والأدب فقلت ما المقتـضي بنـت الأميـن لذا.....مما يشكك فيـه مثل ذا الجلب كم شعـر أجـدادكم نـدري ونثرهـم.....وليـس فيـه كذا بلا اقتـضا طـلـب وقول ذا من سوى ذويه أمثل منــ.....ـه مـنـهـم فيـهـم بمـنهـج الأدب والعرب في مثل قالـت بـلا مـهل.....مدح الفتى نفسه قدح بـلا سبـب ولسـت أنكـر ذا عنكـم بل أنصـره.....ولسـت أحـسـده لـكـم ولـم أعـب بنـت الأميـن ألا لا يغـضبـنـك ذا.....عـليّ عـما أريـك أحـسـن السـرب وإن غضبت فأهل عصرك اجتـمعوا.....للمرشديـن بـباب الهجر والغضب هذا ومني عليك في اللدات معا.....سحـب التـحايا مرير الدهر في سكب تـشملكن وآل السوق قاطـبـة.....وكـل منـتسـب لهـم ومـقـتــرب لا زالوا شمس الضحى للمشكلات ترى...تهدي وقطب الرحى لمعضل النوب بجاه أحـمـد والآل وصـحـب لهـم.....أوفـى الصلاة مـع السلام في دأب انتهى ما جاءني من قصائد آل السوق مما فيه فائدة حكم أو حسن نظم ممن نحى منحى وجوب الحج في الجويات بما تلزمه مؤونتها الآن ، وصحة الصلاة فيها . |
رد: مشاركة بمتن النيرات
حق على كل سوقي أن يشكر الشيخ أداس على ما بذله من جهد كي تصل إلينا نسخ هذه الدرر وكذالك على جهده في كتابتها وحفظها ونشرها لطلبة العلم ومن يعرف أهل الصحراء وحرصهم على تراثهم المحفوظ في مكتباتهم التي لا تفتح إلا للخاصة الخاصة يعلم مكانة الشيخ أداس والشيخ المحمود بن حما الإدريسي الأضغاغي لدى ابن الشيخ سيدي محمد بن بادي الكنتي وشكرنا موصول للشيخ سيدي محمد بن بادي الكنتي رحمه الله الذي هز شجرة العلم لدى السوقين فتناثرت منها هذه الجواهر والدرر والتي أبانت ما عليه أسلافنا ورياديتهم في العلوم الشرعية اكرر شكري وتقديري لكل من ساهم في إبراز هذا العمل الجبار للوجود أكرر شكري وتقديري لشيخنا أداس الذي حمل مسؤولية الأمانة التي حملها أجداده من قبل وهي الدفاع عن السوقين وعن إرثهم وتراثهم بكل ما هو ممكن |
رد: مشاركة بمتن النيرات
بسم الله الرحمن الرحيم أرجو من الأخ الحبيب والشيخ الفاضل \محمد أداس أن يسمح لي أن ابدي اعجابي بقلمه وتميزه وسلوكه الراقي وتالقه في منتديات مدينة السوق. وأشكره شكر الأزهار لنفحات الأمطار على هذا الجهد الكبير, والذي تمثل في كتابة هذه الدرر والتي لاشك أن بعضها لم يصل إلينا بهذا الشكل الصحيح المرتب إلا عن طريقه شكراألف. |
رد: مشاركة بمتن النيرات
بدوري أشكر الشيخ أداس السوقي الذي اخرج لنا هذه الجواهر من مكتبة الكونتي مشكورين بارك الله فيكم
|
رد: مشاركة بمتن النيرات
أشكر الأساتذة :
1 - أباعبد الله 2 - السوقي الخرجي 3 - عبادي على مرورهم وشكرهم لي على ما هو - أساسا - واجب علي وعلى كل سوقي القيام به ، وأهنئهم على قيامهم بأدوارهم جميعا. بوركتم، وتقبل الله منكم . |
رد: مشاركة بمتن النيرات
اقتباس:
|
رد: مشاركة بمتن النيرات
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد ولد آدم أجمعين، وعلى آله ، وأصحابه، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين . بعد طول انقطاع ها أنا ذا اليوم أشرع في إكمال موضوع (مشاركة بمتن النيرات) قال الشيخ سيدي محمد بن بادي رحمه الله تعالى: <style type="****/css"> <!-- @page { margin: 0.79in } P { margin-bottom: 0.08in; ****-align: right } --> </style>ثم إني أرسلت هذه القصائد وما أجبتها به للسيد العالم العلامة سيدي محمد بن البكاي بن سيدي الأمين المتقدم الذكر برد الله ضريحه ، وأسكنه من الفردوس فسيحه فأجابني بما نصـه : إنه بالسلام التام ، والتحية والإكرام والتوقير والاحترام من عبد ربه سيدي محمد بن البكاي إلى علم الأعلام نبراس الظلام إمام الأيمة حامل فرض الكفاية عن الأمة ، قلت : غفر الله لي وله ، فقد وصفني بما أعلم أني خال منه ؛ لحسن ظنه بمن له أدنى انتساب إلى الخير ستر الله عيوبنا وعيوب المسلمين وغفر ذنوبنا كلا آمين ، ثم قال : سيدي محمد إلى قرة عيني ويمنى يدي ، سميي ومحل حط رحل ودادي محمد بن عمنا بادي ، موجبه تجديد ما عفت أعاصير البين ، مما يزيل الغين والرين ، وبعد : فقد ورد علي الكتاب وما معه من نثر ونظم وأنا مريض إذ ذاك والبال مشتغل عن ذلك وذاك ، والقريحة في أقصى الكلال ، والذهن جامد عن هذا المجال ، لكن لم يسعني عدم رد الجواب بما لم يصب وما أصاب ‘ وقد تصفحت ما ورد عليك من نثر ونظم من عند أخواننا السوقيين حفظة العلم اليوم عن تدقيق وتحقيق ، وتثبت في كل ما فن وطريق المحمود غب سراهم ، في صباحهم ومساهم ، فلا زالت ينابيع فصاحتهم والبلاغة تتفجر من أنابيب تلك اليراعة ، فقد عضوا على الدين بالنواجذ ، في زمن عموم البدع والشعاوذ ، وأسسوا كل فن على مبانيه ، وشيدوا أسافله وأعاليه ، وأغوروا وأنجدوا ، وصوبوا وصعدوا ، فما تركوا دليلا إلا أدلوا به ، ولا مستكنا إلا أغروا به وأبرزوه من كنِّهِ وسربه ، فصيروا ليله نهارا ، وصم صخره غبارا ، وسلكوا فيه سواء الطريق ، ونكبوا بنيات الطريق ، فلله درهم من هداة أعلام تكل عن نشر حسن نعتهم الأقلام ، فقد نثر العتيق علقه النفيس ، فيا له من خير أنيس ، فما ترك لقائل ما يقول من فحول المعقول والمنقول ، وقد أبرز محمودنا المحمود بشمس ضحاه مع سعد السعود وباقي الدراري معها ، فما أحسنها وما ألمعها ، فما هي إلا كما قال القائل : <table width="529" align="center" border="1" bordercolor="#000000" cellpadding="7" cellspacing="0"><colgroup><col width="225"><col width="10"><col width="250"></colgroup><tbody><tr valign="top"><td width="225">تضوع مسكا بطن نعمان أن مشت </td><td width="10"> </td><td width="250">به زينب في نسوة عطرات </td></tr></tbody></table>فما فيها من قول ومذهب إلا يمكنني أن أقول به وبه أتمذهب ، وإن كنت لم أرد دليلا أفحم وأصاب في شأن نجائب السحاب ؛ فالمعهود المألوف من إبل وخيل وبقر وحمير من مات بسبب ركوبه ليس من الغرر في شيء ، اللهم إلا أن تقاس عليها توموبيل لأنها متصلة بالأرض المعهود عليها مشي الحيوان ، وأما الهواء فلم يعهد عليه مشي غير الملك والطير والجن وبعض الأولياء ذوي الكرامات . وعلى كل فلست ممن يرضى لهؤلاء الهداة الأعلام القدوة بدور الظلام ذوي البصائر والأفهام أن يستدلوا لركوب الجوية بأنها مما جاء في الذكر الحكيم ، وقد قال فيه صلى الله عليه وسلم : (( من قال فيه بغير علم )) الخ ، وقد كرروا الاستدلال بذلك والاستشهاد ، وليسوا ممن يمكن عليهم النقض والانتقاد ؛ إذ هم الحجة اليوم في رفع الفتاوي من كل فن رغم أنف المناوي ، وقد أجدت واستفدت وأفدت في السؤال والجواب ، والله ولي الصواب ، وهذا جواب النثر ، وثم أبيات ها هي : <table width="528" align="center" border="0" cellpadding="7" cellspacing="0"> <col width="246"> <col width="2"> <col width="237"> <tbody><tr valign="TOP"> <td width="246" align="center"> وافتك نعم وجمل والرباب فبي </td> <td width="2" align="center"> </td> <td width="237" align="center"> من الغرام بهن جالب الطــرب </td> </tr> <tr valign="TOP"> <td width="246" align="center"> وزينب ثم سلمى ثم سعدى إذ </td> <td width="2" align="center"> </td> <td width="237" align="center"> أيضا سعاد فيا للناس للعجــب </td> </tr> <tr valign="TOP"> <td width="246" align="center"> وقفت أسأل عنهن الربوع ضحى </td> <td width="2" align="center"> </td> <td width="237" align="center"> يومي فلم أر غير النؤي والزرب </td> </tr> <tr valign="TOP"> <td width="246" align="center"> فظلت حيران أربا كل مرتقـب </td> <td width="2" align="center"> </td> <td width="237" align="center"> طورا وطورا بذاك الرسم ذو نحب </td> </tr> <tr valign="TOP"> <td width="246" align="center"> إذ راعني وارد المحمود يهتف بي </td> <td width="2" align="center"> </td> <td width="237" align="center"> الحي ها هو في أعلى ذرى الرتب </td> </tr> <tr valign="TOP"> <td width="246" align="center"> وافوا تبالة أنواع العلوم على </td> <td width="2" align="center"> </td> <td width="237" align="center"> أهنا وأخصب مأوى الفتية الدرب </td> </tr> <tr valign="TOP"> <td width="246" align="center"> ما زال يرقى بهم شأو التسابق في </td> <td width="2" align="center"> </td> <td width="237" align="center"> تلك الميادين من ناء ومقتـرب </td> </tr> <tr valign="TOP"> <td width="246" align="center"> مرقاة أوج سما العليا فعن لهم </td> <td width="2" align="center"> </td> <td width="237" align="center"> تجهيز من خلتهن خنس الشهـب </td> </tr> <tr valign="TOP"> <td width="246" align="center"> حاورن كل نجيب خلنـه كفـؤا </td> <td width="2" align="center"> </td> <td width="237" align="center"> بيض الأنوق لهن الكفؤ في النسب </td> </tr> <tr valign="TOP"> <td width="246" align="center"> حتى سقطن على الكفؤ الخبير أبي </td> <td width="2" align="center"> </td> <td width="237" align="center"> أم البراهين نجل القدوة القطـب </td> </tr> <tr valign="TOP"> <td width="246" align="center"> سيدي محمد بن بادي محيي موا </td> <td width="2" align="center"> </td> <td width="237" align="center"> ت السنة اليوم في بلادنا المغرب </td> </tr> <tr valign="TOP"> <td width="246" align="center"> فما ونى في قرى تلك الدمى ورمى </td> <td width="2" align="center"> </td> <td width="237" align="center"> فرايص الكل بالتبجيل في رحب </td> </tr> <tr valign="TOP"> <td width="246" align="center"> لا فض فوه ولا بر المناوي لـه </td> <td width="2" align="center"> </td> <td width="237" align="center"> ولا عدته وفود النجـب والكتب </td> </tr> <tr valign="TOP"> <td width="246" align="center"> بجاه خير الورى الهادي الشفيع إذا </td> <td width="2" align="center"> </td> <td width="237" align="center"> ما الخطب جل عن التطريب واللعب </td> </tr> <tr valign="TOP"> <td width="246" align="center">عليه أزكى الصلاة والسلام وآ </td> <td width="2" align="center"> </td> <td width="237" align="center">له وصحابه ومن قفا فحـب ي </td> </tr> <tr valign="TOP"> <td width="246" align="center"> ما عض بالملة السمحا على رشد </td> <td width="2" align="center"> </td> <td width="237" align="center"> ذو قدوة بالهداة الجلـة النخـب </td> </tr> </tbody></table> |
رد: مشاركة بمتن النيرات
انتهى ما كتبه لي برد الله ضريحه وأسكنه من الفردوس فسيحه .
وكنت سألت السيد محمد الأمين بن شيخنا سيدي محمد باي قبل السؤال الذي أجابني به أهل السوق عام رجوعه من الحج في الطيارة ، وهو لله الحمد له يد طويلة في علمي المعقول والمنقول ، فأجابني بما نصه : أما مسألة وجوب الحج في الطيارة فلتعلموا أني لم أفهم ما أشكل عليكم من أمرها كل الفهم ، أهو عدم جواز ركوب الطائرة أصلا ، وهو رحب المجال لا مدخل فيه لمن لم يبلغ درجات أهل الاجتهاد لاحتياجه إلى كثير من التعليلات وتنتيجها ، والجواب عنها وعما يعارضها مما أنا عنه بمعزل ، بل قصاراي التمسك في ذلك بما عليه الجم الغفير من المسلمين من أهل كل مذهب في مشارق الأرض ومغاربها من جواز السفر في هذه الآلات المخترعة ، وقد وقفت على كلام لبعض أبناء مايابى ، فيه أن الإشارة بقوله تعالى : (( وخلقنا لهم من مثله ما يركبون )) إلى هذه المراكب ، وأن الإشارة بقوله عليه الصلاة والسلام : (( لتدعن القلاص فلا يسعى عليها )) إلى ذلك ، أيضا . انتهى كلامه، ومن ذلك : (( وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعا منه )) الآية في معرض الامتنان بالركوب وغيره إثر قوله تعالى : (( الذي سخر لكم البحر لتجري الفلك فيه بأمره )) الآية ، وقد نص الفقهاء على وجوب الحج في البحر بمثل هذه الآيات وعللوه بأنه لا يمتن على خلقه بما حرم عليهم ، وأقرب ما تقاس عليه هذه الطائرات السفن البحريات لسيرهن على جرم الهواء كما يسرن على جرم الماء ، أو هو عدم اعتيادها للركوب في زمن التشريع ، وهو أيضا غير متوجه عندي ، وخصوصا المالكية الذين لا يذكرون اسم الراحلة أصلا ، وإنما يعتبرون القدرة على الوصول بأي حيلة أمكنت مع الأمن على النفس والمال ، ومن تضييع ركن صلاة ، ومن ارتكاب محظور ، وجميع ما ذكر مأمون في هذه الطائرات كما شاهدت بنفسي وكما سمعته من غيري ، وهو أن هذه الطائرات أقل غررا من غيرها من هذه المراكب الحديدية ، وأمـــا الصلاة فالذي شاهدته أنها لا يأتي عليها وقت صلاة إلا بالأرض ، وإن طرأ عليها ما يوجب غير هذا ، ففيه من التفصيل ما في ركوب البحر ، وأما ثـقل ما يبذل عليها ، فأي ثـقـل في عشرين ألف ريال كارطة فرنساوية تبذل عوضا عن زاد وتعب ، وكراء راحلة ، وخوف طريق أو عدمها أصلا ، وركوب بحر مع كثرة ميده ، وتجريد راكبه وتفتيش أمتعته من هنا إلى جدة ، وإن كان لما يقول العلماء من عدم جواز السفر في مراكب النصارى ، ففي علمكم أن ذاك في حال ليست الآن ، وإن كان إشارة إلى ما يشاهد من المناكر ؛ فإنها منهم أقل مشاهدة فلم يبق إلا أنها من المحدثات ، وإن أقرب ما تقاس عليه السفن البحرية إذ لا فرق بينهن أصلا ، وقد حكم محققو المتأخرين كعليش بتكفير من أفطر متعمدا في رمضان بعد ثبوت الشهر عنده بالسلك ، وأين هو مما عليه العرب من التشريع من البداوة فأجيلوا النظر في هذا المهيع إذ ليس له غيركم في هذا الصقع . انتهى ما كتبه لي حفظنا الله وإياه ووفقنا إلى ما فيه رضاه . تـتـمـة: ما أشاروا له كلهم من صحة السجود على سطح الطيارة الجوية يخالفه ما حده به المالكية كما قاله ابن عرفة وغيره في حده ، ونصـه: { السجود مس الأرض أو ما اتصل بها من سطح محل المصلي كالسرير بالجبهة والأنف } انتهى ، وبه يعلم أن ما نقله العالم محمد الأمين بن آبَّ الجكني فيما تقدم عن الدسوقي لا حجة فيه للسجود في الطائرة ؛ لأن ما في الدسوقي فيما اتصل بالأرض ، والطائرة غير متصلة بها ، ولا بما اتصل بها ، فحكم من أدركته الصلاة فيها في مذهبنا الإيماء على ما ظهر لي من نصوص المالكية ، والله أعلم وأحكم ، وسيأتي إن شاء الله رد الإمام محمد يحيى بن أب لفتوى عليش التي نقل لي السيد محمد الأمين بن شيخنا هنا ، ورده لما قاسها عليش عليه من الاعتماد على غلبة الظن مثل إيقاد النار ، وصوت المدافع عند من تمالأ عليه من المسلمين لرؤية الشهر ، أن من رآه منهم يفعله للآخرين ، وقال : إن مثل هذا من صوت الجمادات أو دلالتها لا يفيد إلا غلبة الظن ، ولا يعتمد عليه في الأسباب الشرعية الوضعية التي تحصل بالعلم اليقيني ، وبين أدلة ذلك بما لا مزيد عليه كما سيأتي إن شاء الله . |
رد: مشاركة بمتن النيرات
ومما كتب لي من لم ينح منحى من تقدموا في اجتهادهم هذه القصيدة ، عيسى بن أحمد السوقي (اﻹضغاغي اﻹدريسي)، وهو ممن له مشاركة في علمي المعقول والمنقول ، وهـي
مرت بنا بثنـة بسمـاء من عـرب.....تنمى إلى سيد سميـدع عربي ترنو بناظرتي طلا وترفـل في.....خز وتبسم عن مقبـل عذب كأنها من دليص الوجه شمس ضحى....أقلها قصـب من خالص الذهب تخالها حينما تمشي تبختر في.....أثوابها قمـرا من بينما ضبـب فقلت يا هذه من أنت وابنة من.....قالت مكنية إن ابن باد أبي حياه بياه من أبداه مظهـر ما.....يخفى على الحبر من ذا الدين من ريب ألفى ذوي عصرنا على شفا جرف.....هار من اللبس والتمويه بالكذب فباحث العلما أن يجهدوا فكرا.....أن يبدو الحق والتحقيق للطلب نصحا لأمـة خير الخلق سيدنـا.....لا لافتخـار ولا إرادة الرتب قبيلتي كنت نعمت القبيلة من.....قبيلـة عـرفت بالعلم والأدب ولم أدع مـن فتى إلا أداعبـه.....بالأنس في خلـوة في اللهو في سـرب أما النزول فـلا ما لم أجئ لفتى.....مهذب فطن أو دارب ذرب فقلت يا عجبا أأنت كنتيـة.....محجوبة برجت بالحلي للعقـب فقالت إني أبيت اللعن مرسلة.....من والدي بسؤال مالي والحجب أَيْ عن مسائل جمة تضمنهـا.....يا عالمي زمني تترى لفي صبـب فقلت أهلا ومرحبا بمرسلـة.....ومرسل أمهليني برهـة أجب خذي جوابا على طبق السؤال له.....منقحا لامعا من في فتى ذرب النص يعضده والقيس يسعده.....والعقل يرشده في الشعر لم يخـب فالاستطاعة عند مالك شرعت.....بما يؤدي لمكة من السـبب بلا عظيم مشقة وخـوف على.....نفس ومال ودين المرء في السرب وصحح الحصر في زاد وراحلة.....الترمذي وعللـوه فاجتنـب وإن يصح الحديث فاشتراطهما.....لمن بمكة عن ذا الحج عن جنـب أما الأمور التي زادت فواجبـة.....ماليُّها أي على المثرين لا التـرب لكونها من تمام الشـرط يلزم أن.....يأتي بها المستطيع حيثما تنـب إذ لم يكن ذاك أجحافا على ملئ.....وفسروه بفحش النقص في النشب لا سيما عند من لم تعتبـره كما.....بشرح ضح ناقلا عن ابن العربي والبعض قال متى يحصرك ذو غلب.....فادفع له المال واذهب أنت للدرب نصوا على أن أجرة الدليل وما.....يعطي الحجيج لحفظ إن ينب يجب أما مراكب ذو كفر تضـم به.....فالخلف بالكره والتحريم فيها جبي وعللوها بأنجاس بها وخنـا.....يرى وخيفة غدرهـم ذوي حسب أما الخنا إن يكن خمرا وعورتهم.....فدع وغمض ونجسا اجتب وثب والعذر ينفى بأمر عم كل رجى.....في كلـما زمن وكـلـما درب لا سيما حيثما استولت أساورة.....عليهم أولي ذا الدين بالغلـب ولن أرى نص تخصيص لجوية.....في الكتب في منع حجها ولا الطلب من عللوها بتفويـت الصلاة بها.....والميد والقيء مع توقـع العطب فقد أصابوا متى ما سلمت علل.....لهم لدى خصمهم من القدى النخب وما ادعى الراكبون من إقامتها.....فيها بإتمامها للغير في حجـب وإن نسلمه قلنا لا السجـود بها.....إذ لا سجود ووجه الأرض عن جنب أو ما له وصلت بها وإن بعـدت.....عند الهوى وصلة كالماء لم يطب ولا تعارض بصحة الصـلاة على.....ظهر الجليس لضيق السفن في اللجب إذ شهروا أبـديـة الإعـادة في..... تي نفسها فلذا لم تقو في الجلـب ولا أرى لامرئ إيقاع مهجتـه.....في حيث يختل ركن أعظم القرب إن الصلاة هي الركن القوي فلا.....يهدم لحج ولا لج ولا أرب فالحج في مثلها كالحج في سفن.....إما يكـن جائزا بها فلم يجـب إلا لدى من يجوز القياس على.....ما رخص وهو عند الغير لم يطب هذا على غير من يرى الوجوب على....فور وأما لدى من لا فذاك أبي أما الحديث الذي به استدلوا على.....وجوب جوية من ذاك عن جنب إذ الحديث أتى في وسع عيشة من.....يحيى أوان نزول عيسى للترب إذ عمم الخصـب والتوسيع أمكنة.....فلا احتيـاج إلى سرج ولا قتـب انظره في القرطبي في باب مهبط عيــ.....سى للأرض ترهْ من غير ما كذب كذا ويخلق ما لا تعلمون فلـم.....تطب دليلا لكون الرمز في ريب إذ لم تنص على جواز جويـة.....ولا الوجوب وإن بالرمز تجتلـب والبعض عارض لا تلقوا بأيديكم.....بأنها فسرت بغير ما عطـب فلا تعم خذوا من تيكـم بدلا.....لا تقتلوا نـزلت في القتل بالسبب أما تعري امرئ إذا توقف حـجـــ.....ـه عليه فلم يجز لدى النخـب والفصد خفف لدًا كذا التصور في.....جنب الذي يجتني ذو الحج في العقب مهما يك الحنفا ولاتها ولم.....ميدا يخف فاكرمن بها ولج وطب والحج في البحر فيه الخلف أشهره.....جوازه لرجوع الأمن من عطب وللكتاب وسنة الرسول وما.....أتى يخالف ذاك اعدده من شغـب وعند من جوزوا قيسا على رخص.....جوز ولوجا بها لكل ما أرب وعلما وقتنا حجوا بها ولنا.....بالعلما أسـوة تنجي من الرهب أكرم بها مركبا تجلى الهموم به.....في ساعة قصرت من غير ما تعب وأنها أحكمت صنعا بتجـربة.....أزالت النهي عن تغريرها العطب كما ذكرت كذاك واعتدادا هبا.....للحج فيها ولـو ألفا من الذهـب وذا جوابي وعيسى اسمي وأحمد وا.....لدي وللشرفا قد ينتهي نسبي وعمدتي في جميع ما أجبت بـه.....بل جله وزن فعال من الحطـب أعني بحاشية تنمى له عرفت.....لدى ذوي العلم مدحا زبدة الوطب صلى على خير خلق الله خالقه.....مسلما عدد الأسطار في الكتب والآل والصحب والأزواج قاطبة.....مع كل ذرية وكل منتسب انتهت . وما أشار له فيها من أنا معشر المالكية لا يصح السجود عندنا إلا على الأرض أو على مااتصل بها من سطح أو محمل أو معلق في شيء ثابت فيها ، لا بالجو ولا بالمعلق في السماء إن أمكن تصوره ، إلا أنه إن تعسرت الأرض وما اتصل بها فليس إلا الإيماء ، هو الحكم عندي لأهل هذه الجويات في مذهبنا ؛ إذ تظاهرت نصوصهم على أن حد السجود هو:وضع الجبهة على الأرض أو ما اتصل بها ، وإن لم يكن فليس إلا الإيماء ، وهو حكم سجود أهل الجويات عندي ، والله أعلم وأحكم . |
رد: مشاركة بمتن النيرات
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم زد وبارك في شيخنا شيخ المنتديات الشيخ محمد أداس السوقي ـ بمثل هذا الجهد الجبار، من تدوين تاريخ آل السوق الجليل الزخار، في صفحات المولفات، والمنتديات، يذكر أربابه بالخير والثناء والدعاء، فاستمر ـ بارك الله فيكم أين ما كنتم ـ في هذا العطاء المعين ـ حفظكم الله ذخراً للإسلام والمسلمين.<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> تقبل مني ـ مشكوراً:<o:p></o:p> الشكر والتقدير<o:p></o:p> بعد أسنى التحيات:<o:p></o:p> إنه وسام شرف<o:p></o:p> من منبر التاريخ:<o:p></o:p> tttttttttttt<o:p></o:p> |
رد: مشاركة بمتن النيرات
اﻷستاذ الفاضل الأديب المؤرخ السوقي اﻷسدي أسد المنتديات
لك كامل تشكراتي وتحياتي على مرورك الكريم . دمت موفقا |
رد: مشاركة بمتن النيرات
وممن أجاب السؤال بغير ما أجابه به الأولون أخونا سيدي البكاي بن سيدي محمد الملقب أوكَّ بن البساطي السوقي (اﻹدريسي اﻷضغاغي)، وهو لله الحمد ممن له مشاركة في علمي المعقول والمنقول ، قصيدة هذا نصها : أزرت بأشعار لسن أفصح العرب.....بديعة رصعت في نظمها العجب وقيضتنا لتفتيش الدفاتر مع.....إجالة الفكر في جوابها الصعـب حازت لنا بحث حكم الحج تمرية...لفهم ذا العلم من ندب ومنتـدب وتوجتنا بـآل السوق أول مـن.....فقدمتنا لخـوض لجة الجلـب فخاض قوم على أسنى معابرها....وغاص قوم لنيل اللؤلؤ الرطـب وهلهلت بامتناع الطير أولهـا.......وأعقبته ببحث الحاذق الأرب فأحسبت في كلا البحثين تحسب أن...مولى المخافة مولى مانع الوثب غدت محاكية الطيار حائكـة....سدا سـؤالات هذا الطارئ العجب فنالت السبق فيه غير مزدحم...وكيف لا وهي من نبراسنا العربي بحر الشريعة محمود الطليعة ميمــــ...ون النقيبـة نجل الجلة النخب مفتي الجميع إمام العصر ملجئنا...في كل معضلة تردي من الريب بدر الدياجي وشمس العلم قدوتنا...هادي الأنام ونجمنا على الدرب بحر الأفاضل سعد الدين قدوتنا ….كعب القضاة عديم المثل في الجلب من لم يزل بالهدى والعلم معتنيا.....حتى أتى فيهما بأغرب العجـب لله درك جددت الرسوم وقد......أحييت للعلم ذكرا مات مذ حقب لا فل حدك لا شلت يداك ولا........سرت عداك ولا رميت بالثلـب جزيت عنا وقيت نلت مكرمـة الـ.....ـدارين في رؤية المولى مع النخب يعود مني عليك فوق ما نطقت......من السـلام به قصـائد العـرب يضيء كالشمس صحوا يوم أسعدها....يزري مذاقا ببنت النخل والعنب مشيعا بتحايا ما بهـا ملـل.....كالمسك نفحا وذوقا خالص الضرب وبعد فالحج بالطيار مكتنف........بعلل معهـا في الفقـه لم يجب كعون ضد وأموال مكـررة..........وكونه عرضـة للميد والعطـب وترك ركن الصلاة أو بتأخيرها.....عن وقتها وهي قطعا أفضل القرب وحج من حج فيها وهو مجتمـع.....بالكافرين ونهي الله عنه جبي إن لا تكن هذه الأعذار قد عـدمت....فانهض ببرية أو مركب اللجـب لِيلاَ تجاوز ما سن الرسول لنا.....بالحج في طائر بالحال أو لهب لكنه إن يقع فالفرض يسقطـه.....أما ابتداء فلم يلزم ولم يجـب والاستطاعة حدت بالوصول بلا.....مشقة عظمت والأمن من رهب فالاستطاعة في ذا الوقت قد عدمت....لأن ذا الظلم مستول على الدرب وأخذه مجحفا وثقل خلطته.....والحبس والفصد والتغرير والرهب والاستطاعة زاد ثم راحلة.....حدت به في حديث صح ذي سبب أما الصلاة التي قالوا بصحتهـا.....بها فتصحيحها من أعظم الشغـب كيف الصلاة بها والجو موضعها....والقيء مانعها والميد ذو قلـب فليس يحكم مطلقا بصحتهـا......في مركب الجو إلا دائم الغهب فإن يقل مثل ذا التعليق قلنا له....نعم ومشهورها البطلان في الكتب ولا أرى لامرئ إلقاء مهجتـــه......بما به قد يضيع أعظم القرب والنفس من يلقها عمدا بتهلكـة.....رمي بإجرامه في السخط والغضب والمستدل بلا تلقوا بأيديكم......في الحج شايعه الحطاب بالجلب فإن يقل إن ترك الحج تهلكة....قلنا إذا وافق المشروع في الكتب فإن يقل هو هو مع من يخالفه.....قلنا فترك الصلاة أعظم التبب والبعض يسقط حج البحر معتمدا....إعمال مفهوم وصف ليس باللقب وكونه خارقا لا يمتري أحد........فيه وكثرته لم تقض بالسلـب والحج بالخرق لم يلزم كما نقلوا....لكن تكلفـه يبري من الطلب والخير في كل أمر كونه وسطا......والشر الإفراط والتفريط في النسب فبالجواز أقول لا أجاوزه.....للمنع في الحج والوجوب في الطلب إن كان يؤمن من فوت الصلاة بها....ومن مزاحمة الأضداد والعطب وأخذ ذي الظلم مجحفا لكثرتـه...أو نكثه مع عون الضد بالنشب والحج بالخطو أو بطائر ذكروا...أن لم يجب شاملا ذا الريش والنشب إذ علة المنع كونه مخالف ما....حج الرسول به كما عن النخـب مع أن في النفس منه ما يريب وقد....في الصدر حاك فلا تركبه واجتنب وأن أشياخنا الذين قد سلفوا...لم يركبوا المركب الجوي في القرب والحزم في السير أن يسير مقتصر....على سبيل الهداة السادة النجب والاجتهاد بأرض الغرب طارت به.....عنقاء مغربة في الجو تستلـب وكلما محدث بالنص مبتـدع.....وكل مبتدع في النار ذو رسـب ومنه جوية قد ركبت فغلت........فأرعدت فعلت بالله باللهـب زبر الحديد وأصوات الرعود بها....هذا الهلاك فلا يركب إلى الرغب الآلة نهي لا تلقوا يكدرها.......كذا ولا تقتلوا ولو لدى القـرب وإن تكن أتقنت صنعا بتجربة.....فالخوف باق وحج الطير لم يجب إن عم حمل بها في كل ناحية.....فهب عموم هواء للهوى الرسب وعل بعض الألى في الحج قد ركبوا.....فيها على ظهر أمر غير محتجب كأنها جددت لفتح زهرة ما..........به الهلاك لوعد خير كل نبي ولا يماثلها في قبح كنيتهـا........إلا الجحيم فسحقا أو أبو لهـب ففيه تبت يداه قل وتب فنـــ.......ـار الجوى تبت من الركـب*** وأقرب القـول أنها مقدمة.........لمركب الأعور المشهور بالخبب وكل من قال قد نصت بيخلق ما....لا تعلمون نقل عمت بها فتب إذ كونها منه لا يخفى على أحد.....وكم معمى سوى عمت من العجب وذي البراهين من يمسك بعروتها.....قادته للحق عن بعد من الرهب والمستدل بها على طريقته.....في مأمن من ضلال عادة الشهب وتحسم الخصم قطعا لا انجبار له....إذا تجاسر كالهندية القضب ولا أحاول تثبيط الحجيج ولا.....إفحام خصم ولا تقصيـر مرتغب ولا أريد سوى إظهار ما سمحت.....به القريحة في جوية السحب هذا وما رجحت فكاك معتصمي.....في كل مشكلة يا خير منتدب حاشاي حاش وحاش أن أخالف ما.....حققت في الطائر الطاري على الجلب هيهات هيهات يا هيهات أنكر ما...رجحت من كفتي المنع والطلب فإن ترجيح ما رجحت يلزمنا...إذ أنت ممن له الترجيح في النسب وقد تطفلت عنك غير معترض......فاجعل جزائي الدعا بالغفر لي وأبي أنا الملقب بالبكاي ابن او......كاّ الذي ينتمي لأفضل العـرب واسمي محمد الصالح اسم أبي....سيدي محمد إبراهيم منتسبي ثم الصلاة على المهدي بسنته......محمد خير كل مرسل ونبي والآل والصحب والأتباع تشملهم.....مع السلام عليهم دائم الصبب |
رد: مشاركة بمتن النيرات
بارك الله فيك عمنا على نشر هذا التراث العظيم
|
رد: مشاركة بمتن النيرات
جزيت خيرا يا أبا حفص على المرور والشكر
|
رد: مشاركة بمتن النيرات
جواب الشيخ سيدي محمد بن باد الكنتي لقصيدة شيخنا سيدي البكاي بن سيدي محمد أكا بن البساطي
قال: <LINK rel=File-List href="file:///C:%5CUsers%5Cadas%5CAppData%5CLocal%5CTemp%5Cmsoht mlclip1%5C01%5Cclip_filelist.xml"><LINK rel=Preview href="file:///C:%5CUsers%5Cadas%5CAppData%5CLocal%5CTemp%5Cmsoht mlclip1%5C01%5Cclip_preview.wmf"><LINK rel=themeData href="file:///C:%5CUsers%5Cadas%5CAppData%5CLocal%5CTemp%5Cmsoht mlclip1%5C01%5Cclip_themedata.thmx"><LINK rel=colorSchemeMapping href="file:///C:%5CUsers%5Cadas%5CAppData%5CLocal%5CTemp%5Cmsoht mlclip1%5C01%5Cclip_colorschememapping.xml"><STYLE > <!-- /* Font Definitions */ @font-face {font-family:"Traditional Arabic"; panose-1:2 2 6 3 5 4 5 2 3 4; mso-font-charset:0; mso-generic-font-family:roman; mso-font-pitch:variable; mso-font-signature:8195 -2147483648 8 0 65 0;} /* Style Definitions */ p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {mso-style-unhide:no; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; margin:0cm; margin-bottom:.0001pt; ****-align:justify; ****-indent:22.7pt; mso-pagination:none; direction:rtl; unicode-bidi:embed; font-size:18.0pt; font-family:"Times New Roman","serif"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; mso-bidi-font-family:"Traditional Arabic"; color:black; mso-fareast-********:AR-SA;} .MsoChpDefault {mso-style-type:export-only; mso-default-props:yes; font-size:10.0pt; mso-ansi-font-size:10.0pt; mso-bidi-font-size:10.0pt;} @page WordSection1 {size:612.0pt 792.0pt; margin:72.0pt 90.0pt 72.0pt 90.0pt; mso-header-margin:36.0pt; mso-footer-margin:36.0pt; mso-paper-source:0;} div.WordSection1 {page:WordSection1;} --> </STYLE>ثم أجبت هذه القصيدة بقصيدة هذا نصها :<O></O> أهلا لمن بالهواء والهوى الطرب..... لم تقبل الخوض في جد ولا لعب<O></O> وجازت الحد في مدحي بما كـذب... لحسن ظن وقينا شر ذا الكذب<O></O> وبالأدلة قد أسنت تدللها....... برجح ما رجحت من كفتي طلب<O></O> قوت لبنتي جنابا سوقياتي قد..... وهّنّـه أن حج الطير لم يجـب<O>></O> وقالت إن الذي ذكرن أمنا طــرا..... من كالمغارم والتفتيش بالغلب<O></O> عين المخوف الذي عذر تحقق لا.... ينفيه أن صار عاد الأمن بالسرب<O></O> فقلت من تي التي نحوت مفردة..... خلاف ما سوقياتي سقن لي انتسبي<O></O> قالت أبي سيدي البكاي نجل أخي.....سميي نجل البساطي السوقي من عصب<O></O> فقلت أهلا وسهلا مرحبا وهوى...... بالسوقيات وأضعاف لك اقتربي<O></O> غني فغنت بما حسن المعاني به...... على المباني يزين الحور للطرب<O></O> فقلت أرضيت لكن سوقياتي ما..... رضين ما قلته في الطير للقرب<O></O> خالفت مفردة ما قلـن كلا أذا....... من وسع علمك أو من فهمك الثقب<O></O> قالت نعم ذاك فضل الله وسعـه...... بشرعة وسعت فضلا لخير نبي<O></O> وقد أراك لذا قدمت أفهم من....... فحوى كلامك تقديما له فحبي<O></O> فقلت كنت وجوب الطير آبى وقد....قاد الهوى حسن سوقياتي العُرُب حتى رضيت الهوى مقصوره شغفا..... بحسنهن وبالممدود للقرب<O></O> فقلت يا لك من ليل به ارتضيت..... أهوا وأهوية للشيب والشبب<O></O> قالت إلي إذن عنهن واعص الهوى.... وابعد هواء فذان مركبا عطب<O></O> فقلت أبدين لي أدلة حسنت........ في الطير لا سيما ما سقت في جلب<O></O> مما أرى الأصل والفروع تعضده...... بغير مجمع تحريم لمرتكـب<O></O> أن عم حمل بها في كل ناحية...... وكل ما عم ينحى مخرج الرحب<O></O> وما ذكرت من أن الجو ذا غرر..... بفلكه النار تبت مع أبي لهب<O></O> أجيب أن عم في سلامة غلبت...... ونارنا العون نعم لم دعا التبـب<O></O> قالت على ذا كفى إسقاط مفترض.... لا أن ذا الطير بدءا داخل الطلب<O></O> ما الطير شرعا بداخل العمومات في.... نوادر العاد في بر ولا لجب<O></O> بل خارق عادة اتصال طينتنا..... بذي اتصال بالأرض أصلنا النسب<O></O> مركب من خواص خلق خالقنا.... بهدينا فيه للمألوف والعجب<O></O> وخارق العاد حدا غير نادره........ بالاتفاق وما ساواه في الطلب<O></O> للخلف في نادر هل في العموم ولم.... يشمل بالإجماع خارقا وإن يصب<O></O> والخرق ما دام دام حكمه فبـذا....... قولي وقول ابن حاد ذاك قول غبي<O></O> قول عفا الله عنا لا دليل لـه...... وكم بما حسن عيب النزيه الأبي<O></O> الله في بره والبحر سيرنا...... عادا بمألوفنا والبدع من ركب<O></O> وخارق طير غير الطير عن ترب.... ونادر مثل فلك يابس الترب<O></O> ومـا من الوحش ريض أو على جمد... بحرفة باتصال الأرض بالسرب<O></O> والعاد منا بني الأرض اتصال بها.... وخرقه طيرنا عنها مع السحب<O></O> والطير ذا نفسه الذي نفى العلما..... دخوله في عموم قدرة القرب<O></O> لما تقرر في الأصول عندهـم........ ولو تأخر عن عصر لشب وعب<O></O> يــــــــــــتــــــــــــــبـــــــــــــع |
رد: مشاركة بمتن النيرات
عذرا عمنا أداس السوقي لعل البيت الذي ذكر فيه شيخنا سيدي البكاي اسمه ونسبه في ءاخر قصيدته.
هو هذا بكماله . أنا الملقب بالبكا بن قدوتنا == أوكا الذي ينتمي لأفضل العرب. وعلى كل فأنت المشكور على إبراز هذا التراث المهم العظيم المفتخر به مدى الحياة فدمت موفقا وتقبل مروري وتطفلي عليك |
رد: مشاركة بمتن النيرات
اقتباس:
<table width="100%" border="0" cellpadding="6" cellspacing="0"> <tbody><tr> <td class="alt2" style="border: 1px inset;"> المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيبكا السوقي http://www.alsoque.net/vb/images/buttons/viewpost.gif عذرا عمنا أداس السوقي لعل البيت الذي ذكر فيه شيخنا سيدي البكاي اسمه ونسبه في ءاخر قصيدته. هو هذا بكماله . أنا الملقب بالبكا بن قدوتنا == أوكا الذي ينتمي لأفضل العرب. وعلى كل فأنت المشكور على إبراز هذا التراث المهم العظيم المفتخر به مدى الحياة فدمت موفقا وتقبل مروري وتطفلي عليك ********************************************** أخي هيبكا السوقي ، بارك الله فيك ، وأثابك خيرا على الشكر والدعاء لعل روايتك نسخة أخرى؛ فإن هذه القصائد تختلف فيها النسخ ، وأكبر شاهد على ذلك جواب الشيخ سيدي محمد بن باد الكنتي للقصائد النيرات ، فإن فيها كثيرا من الاختلاف. لكن الذي أريد أن أحيطك به علما أن النسخة التي كتبت عليها هذه القصائد عليها خط سيدي محمد بن باد الكنتي ، وقوبلت في وقته. </td> </tr> </tbody></table> <!-- END TEMPLATE: bbcode_quote --> |
الساعة الآن 08:15 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir