منتديات مدينة السوق

منتديات مدينة السوق (http://alsoque.com/vb/index.php)
-   منتدى الأعلام و التراجم (http://alsoque.com/vb/forumdisplay.php?f=8)
-   -   نثرة الورود الثالثة: (http://alsoque.com/vb/showthread.php?t=967)

السوقي الأسدي 02-25-2010 11:33 AM

رد: نثرة الورود الثالثة:
 
[justify] [/justify][justify][/justify][justify][/justify][justify][/justify][justify][/justify]
[justify]

القسم الثاني: طلابه من طلاب ((تِكَرْبَنْتْ)).

بسم الله مجراها ومرساها.


إعلامك أيها القارئ الكريم، بعد عون الله العليم الحكيم، أن كل طالب في هذا القسم ممن يجليه رسم اسمه، وشيخه المسمى باسمه كل منهما: قد بلغا في المجد عايتاها.
فمعذرة معذرة، إنني أخو صاحب بني عذرة:
إن كان مني ما كرهت فإنني***أعود لما تهواه والعود أحمد
حاكياً لك ومبرراً عذري بكهف بيت المعاذير، فعذراً به خاصة في هذه المشاعر.
ثم ها أنا ذا وارد إلى المرتع المشبع، بل والروض المربع ـ شيخي ربيعة ـ الشيخ عبد الله المؤرخ ـ حفظه الله ـ الذي كأن الشاعر رحمني بقوله عني له:
ما زلت أمرح في نعمى وعافية***من نيلك الجزل أو من رأيك الحسن
لاستنطاق التاريخ ـ عن ما نحن بصدده عن بعض أيام سلفنا ـ قضائياً، فطفق قائلاً: الآن حصحص الحق.
هاهم أخبار تلك النجوم المسخرات انقلوها عني ـ أنا صاحب قناة المجد الإخبارية لها ـ فضائياً.
اللهم عذ صاحبها من كل مكروه ومن قناته من خلل وعطل، ودم لنا صفاء مجدها وفضل ـ اللهم آمين.
هذا ـ أخي القارئ الكريم ـ الحق يقال، فإن شيخي ـ ربيعة الرأي ـ الشيخ عبد الله المؤرخ ـ حفظه الله ـ لما سعى بي وجال، سيما هذه المرحلة فإذا أنا في بحر تاريخي لجي يخشاه موج، فأضعف مهاراتي السباحية فوقفت في اليوم وهو مليم ـ رجاء السلامة ـ فإذا أنا في قعره أنا وعوج.
فحفظني الله بهلاك متوقع لكني مرضت:<O:p
فدعوت ربي بالسلامة جاهدا***ليصحني فإذا السلامة داء
رضي الله عنك يا لبيد، حقاً ما قلت، المعزز به المثل المشهور: ((كفى بالسلامة داءً))
تالله لقد لزمني صداع حاد يوماً وليلة أتناول له العقاقير، فيزيد الصداع طغياناً فعلمته كحاسد إذا حسد ـ مستعيذاً بالله منه ـ فعودت الخوض منصدماً بأمواج عاتية من مد بحري تاريخي هايج منهمر فتداويت بدواء أهل هذا المصير، منادياً داخل تلك الأمواج، بلسان القائل: فداوني بالتي هي الداء:
فأخرج لي الصرر من اللئالي والدرر:
لعمرك ما أدري وإن كنت داريا***بسبع رمين الجمر أم بثماني
كما قال ابن أبي ربيعة، فرفعتها غلاءً فوق الرؤوس لكي لا تضيع هذه الأمانة العزيزة الوديعة.
إذ بلغت الوسوسة مني حصراً على درر تلك الصرر حداً لا يوصف رغبة فيها، إلا بوصف صفة من:
ينام بإحدى مقلتيه ويتقي *** بأخرى المنايا فهو يقظان نائم
[/justify]

الشريف الأدرعي 02-27-2010 10:24 PM

رد: نثرة الورود الثالثة:
 
اللهم عذ صاحبها من كل مكروه وقناته من خلل وعطل، وأدم لنا صفاء مجدها وفضلها ـ اللهم آمين وأعذه من كل صداع

السوقي الأسدي 02-28-2010 08:44 AM

رد: نثرة الورود الثالثة:
 
شكر وتقدير:
بعد أسنى التحيات:
الشريف الأدرعي الأديب، أخي الحبيب ـ لك مثل ما دعوت لأخيك ـ بارك الله في مرورك الأخوي الذي أرشدني ثقله في ميزان الوداد، إلى معنى هذين البيتين اللطيفين في معرض الدعاء:
دخل النابغة على النعمان بن المنذر، فقال:
<?XML:NAMESPACE PREFIX = O /><O:p< font>تحفّ الأرض إن تفتقدك***وتبقى ما بقيت بها ثقيلا<O:p></O:p>
فنظر إليه النعمان نظر الغضبان، وكان كعب بن زهير حاضراً فقال: أصلح الله الملك، إن مع هذا البيت بيتاً ضل عنه هو:
<O:p< font>لأنك موضع القسطاس منها***فتمنع جانبيها أن تميلا<O:p></O:p>
فضحك النعمان، وأمر له بجائزتين.
<O:p< font>فشكراً لك على هذا التفقد الأخوي بالدعاء، متفقداً به جميع إخوتي الذين كان منتدانا معموراً بهم على تنوع مقالاتهم الجميلة، عيدوا لمنتديات مدينة السوق سيرتها الأولى ـ بارك الله فيكم.
<O:p< font>كما أبشركم أنني بخير ـ اللهم زد وبارك، وأرجو أن تكونوا كذلك، لكن جهازي ضاررني:
<O:p< font>فازور من وقع القنا بلبانه***فشكى إليّ بعبرة وتحمم
<O:p< font>لو كان يدري ما المحاورة اشتكى***ولكان لو علم الكلام مكلمي
<O:p< font>فعزيت نفسي لما كبا بي بما عزى به صاحب الفرس نفسه نفسه:<O:p></O:p>
ولقد شفى نفسي وأبرأ سقمها***قيل الفوارس يوك عنتر اقدم
<O:p< font>علمناً أني مع هذا الجهاز الحيواني في غرفة عمليات بياطرة حيوانات الأجهزة، مروضاً إياه بتناوله رسالة شكر وتقدير لجانبكم الكريم.<O:p< font O:p<>
مفوضاً أمري إلى البر العلي***الله حسبي وكفى نعم الولي

<O:p< font>
</O:p<>
</O:p<>
</O:p<>
</O:p<>
</O:p<>
</O:p<>
</O:p<>
</O:p<>
</O:p<>
</O:p<>

الشريف الأدرعي 03-01-2010 10:16 PM

رد: نثرة الورود الثالثة:
 
فضحك النعمان، وأمر له بجائزتين
ضحكت فهات الجائزة الأولى والثانية
وفقك الله وأعانك وتقبل تحياتي وتقديراتي

السوقي الأسدي 03-03-2010 07:04 PM

رد: نثرة الورود الثالثة:
 
تحفة الهدايا
أضحك الله سن ذي الفضل الجلي***هدية أغلى وأسنى المال لي

اللهم تقبل هذه الهدية لأخي الشريف الأدرعي ـ أسعده الله في الدارين<O:p
معذرة إن الحيوان كان تحت فحصات البياطرة له، واليوم تسلمه ـ أعيذه وصاحبه وجميع إخوان صاحبه من شر كل دابة هو آخذ بناصيتها.
<O:p

الشريف الأدرعي 03-04-2010 05:42 PM

رد: نثرة الورود الثالثة:
 
أحييت ميت الأنس مني يحيى ***وبورود من أخ تحيا
فاقبل هدية من اللئالي *** أنثرها لك _ على التوالي

جدير بالشعراء أن يستخدموا أحيانا شعر العلماء فخذه ردا على بيتك الجميل مباسطا ومستانسا

السوقي الأسدي 03-07-2010 09:04 AM

رد: نثرة الورود الثالثة:
 
الشكر والتقدير:
بعد أسنى التحيات:
الشريف الأدرعي الشاعر الأديب، والأخ الحبيب ـ بارك الله فيك، وفي شاعريتك العلمية والأدبية.<O:p
إن الشعر والشعراء تحت سلطان العلماء. فشكراً على لفتة الموانسة الأنيسة ـ دمت أنيساً ومؤانساً به ـ أخا الود والإخاء. <O:p
ثم معتذراً لما حصل من ازورار الحيوان ـ لكن لعل الله أن يحدث بعد عسر يسرا.

السوقي الأسدي 03-07-2010 09:22 AM

رد: نثرة الورود الثالثة:
 
مشارف الأطلال العليات:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
بسم الله الرحمن الرحيم الكبير المتعال، الحفيظ البر ذي الإنعام والإفضال. عليك توكلي أنت السلام وإليك يعود السلام ـ يا من يتعبد بالرجا، سهل لنا ـ اللهم ـ سبل السلام في القول والعمل وجنبني عوجا. <o:p></o:p>
أخي أيها القارئ الكريم، إن الكلام على الأطلال ذو شجون قديم.<o:p></o:p>
فرق بين من يتطالل بديار غيد يتسارقن غزالهن بنظرات، وبين حور عين علم قاصرة الطرف بررات ـ جامعة علم وكليات ومحاضر تابعة لوزارات معارف شتى تحت سقف تلك الأزمنة الهندام، عصراً عصراً يا لها من رياض عريضة بثقافات علم أنيقات بأعيان أعلام كرام: <o:p></o:p>

لمن طلل برامة لا يريم***عفا وخلا له عهد قديم<o:p></o:p>


يلوح كأنه كفّا فتاة***ترجع في معاصمها الوشوم<o:p></o:p>


ما ذا أقول وضوء العلم مقباسي***عن الطلول من إرث الجن والناس<o:p></o:p>

طوق حمام تلميحات قول من قال:<o:p></o:p>

وشبه القوم أطلالاً بأسنمة***ريش الحمام فزدن القلب تحزينا<o:p></o:p>

بيت جميل دقيق الوصف رنين: ريش الحمام فزدن القلب تحزينا<o:p></o:p>
نعم زاد القلب من الحزن الكبير، ما لا يحيط بعلمه إلاّ العليّ القدير، لكن سيزال عنك ـ بإذن الله ـ عما قريب فرقاً بين أطلال ذات بهجة بأثر علمي حيّ جلي، وبين أطلال من يقول:<o:p></o:p>

فهل عند رسم دارس من معول<o:p></o:p>

هذا وإن هذا النوع المتعلق بهذه الأطلال الشريفة، المزبور به تربة تراب رمال تلك الأطلال ـ إنه كان تراب علم طيب التربة وما زال كذلك نقيّا ـ بقلم مذهب من حبر بحر التاريخ خطها به نجيّا.<o:p></o:p>
فلما تلفظ به الدهر، ولو كان التاريخ ناجاني به إلاّ أنه خذ سر جنيه اليانع ـ ولله الحمد ـ إكراماً لك على الشماريخ.<o:p></o:p>
إذ قد قسمته إلى إطلالات حسان ساميات، مسبوكة سبك الحلي البديعة الصنع الكريمات:<o:p></o:p>
الإطلالة الأولى: : مسببات هذا النمط الدراسي التقليدي البديع:<o:p></o:p>
قلت إن من أسباب إنشاء مدرسة: ((تكربنت))، هذه المدرسة المخضرمة بين المدارس النظامية الحديثة، وبين المدارس القديمة العلمية الجميلة في أرض الواقع.<o:p></o:p>
ذلك أن جمهرة من شباب هذه القبيلة السوقية الميمونة المناقب، ارتحلوا إلى جامعة الفنون المعينة، والمعارف العلمية المتينة، جامعة قبيلة ((تنغاكلي)) هذه القبيلة التي سيكال لها عن ما قريب بصواع الملك ـ بإذن الله ـ العلي المتعال القدوس السلام المهيمن الملك ـ سبحانه.<o:p></o:p>
تلك الكواكب السائرة إلى مغرب شمس العلوم ـ حيّ تنغاكلي:<o:p></o:p>
الشيخ العلم الشهير مَنانِ بن أُقِّنَتْ الإدريسي المرسي السوقي ـ رحمه الله.<o:p></o:p>
الشيخ العالم مامِّي بن أُقِّنَتْ الإدريسي المرسي السوقي ـ رحمه الله. <o:p></o:p>
الشيخ العلم الشامخ محمد بن باجة الإدريسي السوقي المرسي ـ رحمه الله ـ ممن سمى به صاحبنا الأستاذ أبو عاصم ـ أنيس المنتديات ـ إلى سماء مجد الفضائل، والمفاخر الكبار. فهو والده ـ رحم الله السلف وبارك في الخلف.<o:p></o:p>
الشيخ العالم أمّدُو بن محمد بن نوح الإدريسي المرسي السوقي ـ رحمه الله. <o:p></o:p>
الشيخ العالم الأديب عمر ـ عمُّ بن أبُو الإدريسي المرسي السوقي ـ رحمه الله.<o:p></o:p>
الشيخ العالم اللغوي عبد الله بن همَّيّا الإدريسي المرسي السوقي ـ رحمه الله.<o:p></o:p>
بإذن من بيده ملكوت كل شيء ـ سبحانه.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>

لا بد من صنعاء وإن طال السفر<o:p></o:p>

أداس السوقي 03-07-2010 11:23 AM

رد: نثرة الورود الثالثة:
 
جزاك الله خيرا - أيها السوقي الأسدي - على كل ما كتبته وستكتبه - إن شاء الله - فنستفيد.
عند ذكركم الشيخ باي بن مَحَاحَ ، أعجمتم الحاءين، والصحيح بغير إعجامهما.
بوركتم موفقين.

السوقي الأسدي 03-08-2010 11:04 AM

رد: نثرة الورود الثالثة:
 
الشكر والتقدير:
بعد أسنى التحيات:<O:p
شيخنا شيخ المنتديات ـ الشيخ محمد أداس السوقي ـ حفظكم الله على كرسي الصحة والسلامة والعافية والإفادة.
<O:pولقد شكرتكم على التصويبات شكر المقر بخطأه ـ بارك الله في مساعيكم الجليلة.<O:p

السوقي الأسدي 03-08-2010 12:45 PM

رد: نثرة الورود الثالثة:
 
الإطلالة الثانية: دور جمهرة نسوة الحي من عسجديات آل السوق.<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
إن في إنشاء هذه المدرسة المحمودة العواقب دور هذه العسجديات ـ رحمة الله عليهن رحمة واسعة.<o:p></o:p>
أخي القارئ الكريم، إن للقمر من بين العراجن خصوصية العود بجوهره عينه بعد أيكون كالعرجون القديم<o:p></o:p>
ولا يرجع الوجد الزمان الذي مضى***ولا للفتى من دمنة الدار مجزع<o:p></o:p>
عشية مالي حيلة غير أنني***بلقط الحصى والخط في الترب مــولع<o:p></o:p>
أخط وأمحو الخط ثم أعيده***بكــفيّ والغربان في الــدار وقّـع<o:p></o:p>

أحسن هذا الشاعر ـ ورب الكعبة ـ في التصور، وإبداعه فيه:<o:p></o:p>
فما الذي يدني إلى الصواب***وما طريق الأجر والثواب<o:p></o:p>

سبحان ربي العظيم وبحمده المبدئ المعيد، الحيّ القيّوم الحكيم الحميد، لا إله إلاّ هو لا شبيه له ولا نظير، السميع البصير ـ اللهم أنت رب العالمين، إليك يرجع الأمر كله، دقه وجله.<o:p></o:p>
ومضيت قدما والأسى وقد الجذى***ففثأت فروته بفضل تجلد<o:p></o:p>
حتى كأني ما وجدت بموقفي***ألم النوى وحسامها في الأكبد<o:p></o:p>

أيها القارئ الكريم، إن العدل يقتضي ذكر المرأة الممنون عليها بالمآثر الحميدة، والتنويه بها وبدورها الكريم، ولقد تظاهرت نصوص الكتاب والسنة بذكر النساء الكريمات بأسمائها وسيرهن الحسان، ومن أجلهن مريم بنت عمران، وامرأة فرعون الفاحش الطغيان، وما ملكة سبأ ببعيد ـ بلقيس، وأمهات المؤمنين الطاهرات العلق النفيس، والجواهر الحسان المهاجرات ومن تلألأت بهن الدار، والتابعيات ومن تبرقعت ببرقع الديانة والوقار.<o:p></o:p>
ولقد قام علماء الإسلام ببيان فضل النساء، وتدوين محاسنهن على مختلف أزمنة العصور، مكتفياً بقول الإمام السيوطي ـ رحمه الله:<o:p></o:p>
وبنت سيرين وأم الدردا***خير النساء معرفة وزهدا<o:p></o:p>
<o:p></o:p>لذا فإن المرأة في صحراء أسياد الصحراء ـ مضارب الطوارق، قد لعبت دوراً كبيراً مليئاً بالمآثر الحسان العظام، خاصة المرأة السوقية، ربت بيت العلم والفضل ومحاسن الأخلاق الإسلامية، حتى كأنهن المعنيات بقول عمرو بن كلثوم، الآكل أرضة التاريخ جملة منه:<o:p></o:p>
ظعائن من بني سوق بن علم***خلطن بميسم حسباً ودينا<o:p></o:p>

هذا فإن كانت المرأة في الجاهلية لها دور كبير في تحريك جانب الشجاعة والبسالة في شخصية الرجل الجاهلي ليكون قادراً على تحمل المسؤولية الأسرية، بل والقبلية في أمور القتال، والدفاع عن المحارم إلى مثل هذا الحد الذي صوره ابن أم كلثوم. <o:p></o:p>
يقتن جيادنا ويقلن لستم***بعولتنا إذا لم تمنعونا<o:p></o:p>

فإن من الحقيقة أن المرأة السوقية جليلة المناقب خاصة في جانب تكوين الشخصية العلمية المتميزة في الطفل إلى يوم يقال: وهذا الشبل من ذاك الأسد.<o:p></o:p>
الأم مدرسة إذا أعددتها***أعددت شعباً طيب الأعراق<o:p></o:p>

ففعلاً إن المرأة السوقية قد ضربت أروع الأمثلة في هذا الجانب العظيم في شتى قبائل آل السوق، جيلا جيلاً.<o:p></o:p>
ولا سيما الأم والأخت، ومن في مقامهن من القريبات.<o:p></o:p>
مرة بالتلقين طفلاً منذ بداية نطقه بأسماء المسميات إلى مرحلة كتابة حروف الهجاء له، في الخامسة من عمره وما في معناها.<o:p></o:p>
ثم يقمن في متابعته وسيرته التعلمية، مستصحبات نشاطات تشجيعية متنوعة، تارة بمساعدته في توفير جو ملائم له، ويتضاعف بتشجيعهن بعد سن التمييز وما بعده بشتى وسائل الشجيع، مرة بالثناء على دور اجتهاده في طلب العلم، ومرة بالرغبة عنه إذا ظهرت منه علامة من علامة التساهل في طلب العلم، والقصور عن مستوى التفنن العلمي المعهود لمن كان في سنه حتى يرجع رجوع من:<o:p></o:p>
وا عجباً من مشيك المدلل***تمشي رويداً وتجيء أول <o:p></o:p>

بل بلغ مقام الاجتهاد لدى المرأة السوقية تجاه قريبها المقصر في حق طلب العلم، أن ترسل إليه رسائل الذم والتهكم والتعريض، وغير ذلك.<o:p></o:p>
ومن هذا الجانب الحرج جرى دور جمهرة تلك النسوة العسجديات السوقيات في تحريك الضمائر الحية المستكنة لدى بقية شباب الحي الذين لم يلحقوا بركب الكواكب السائرة إلى جامعة تنغاكلي.<o:p></o:p>
ولا أنتم أيضاً لاحقون بدور فعال بساحات كليات جامعة هذه القبيلة العلمية السوقية <o:p></o:p>
فاجتمعت تلك العسجديات على رسالة شعرية باللسان الطارقي لكون الجميع يعرفه، وذلك أبلغ في معرض الدعاية والإعلان الجميل وغيره، لأن اللسان الطارقي لغة الدولة التي يتكلم بها الطارقي وغيره ممن كان في محيطهم إذ رآسة الدولة في يد أسيدا الصحراء ـ الطوارق ـ قبل الاستعمار، قرناً قرناً.<o:p></o:p>
وكانت الرسالة تحتوي على تباكيهن من يقرأ لهن الكتب النحوية وكتب التفسير والأحاديث والفقه على مهارة أسلافهم، وكل واحدة منهن تسمي كتاباً معيناً من ضمن الكتب الصعبة فتقول من يقرأه لنا أيها الشبيبة المباركة، ويقرأه الأجال المقبلة، وطفقت تبكي: بكاء ذات عضلة. <o:p></o:p>
فمن تلك العسجديات اللواتي أسند لي شيخي ـ ربيعة الرأي ـ الشيخ عبد الله المؤرخ أسماءهن الأنوار الساطعة:<o:p></o:p>
***العسجدية الشيخة السيدة هَبَا بنت محمد ـ وَانْ ظِوَنْ ـ الإدريسية السوقية المرسية ـ رحمها الله.<o:p></o:p>
***العسجدية الشيخة السيدة أم الشيخ خُمَّدْ القَرِينَة الأنصارية السوقية البكلية ـ رحمها الله.<o:p></o:p>
هذا وقد ذكرهما التاريخ ذكر سيرة عطرة،في جمع من سنوة سوقيات سيدات عسجديات، لهن دور ذكرهن الجليل في مقامات رفيعة بهن ـ بإذن الله تعالى.<o:p></o:p>
وذلك إن السناء في صحراء أسياد الصحراء ـ مضارب الطوارق ـ لعبن أدواراً عظيمة في شتى المناقب الحسان، في العليم والتعلم، والعبادة والزهد والورع والتقوى والصدقات من أوقاف ومنح وغير ذلك من أنواع البر، ولو كان هذا الجانب مما أعطي حقه لاطلع القارئ الكريم على مقامات عالية في معرض المآثرة الحميدة، ولما لم يحظ باهتمام كتاب التاريخ في تلك الدهور، كما حصل لجانب الأعيان أيضاً من أفول كثير من البدور، اللهم إلاّ ما يذكر ذكر النذر اليسير، فلما بلينا بذلك البلاء المبين، صرت كلما سمعت بسيدة من سيدات صحراء أسياد الصحراء، لها أيام جميلة في أنواع المعروف، ألتقط سيرتها ولو كانت أدق أنواع الجواهر المحذوف، معنوناً سجلهن بعنوان: ((دفع الأسى بذكر سير سيدات نساء صحراء الطوارق من مشاهير النسا)).<o:p></o:p>
وهذا الجانب ليس من البدع التصنيف فيه، بل قد ذكر المنجد حول الكتب المصنفات في سير النساء أكثر من ثمانين مصنفاً كما طرزت به محققة الجزء الخاص بالنساء من تاريخ دمشق لابن عساكر ـ رحمه الله. <o:p></o:p>
وما دور السوقيات العسجديات في ((تين هم)) فرع سوق مدينة السوق من خطابهن في ملتقى العز والشرف ـ عام الفضل 1431هـ ـ الذي لما قرأته قراءة المؤرخ المتجرد، قلت، فعلاً: التاريخ يعيد نفسه: <o:p></o:p>
ما أشبه الليلة بالبارحة.<o:p></o:p>

السوقي الأسدي 03-10-2010 10:16 AM

رد: نثرة الورود الثالثة:
 

الإطلالة الثلاثة: تنوير الحوالك بأسماء رواد هذا الروض العلمي النقي ـ النجوم الوهاجة:
يهيج زفرتي تذكار أرضي***ويفجعني ويستهمي الجفونا<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>


حنيني ما حييت لها عظيم***وما بسوى محبتها بلـــينا<o:p></o:p>

أجاد هذا الشاعر العالم، ابن التربة النبيه الفاهم، في وصف حب الوطن، هذه الغاية من الحب الجليل اللطيف الحسن<o:p></o:p>

ورب البيت لا أنسى هواهم***وكيف وهم بقلبي ساكنونا<o:p></o:p>

كما قال الآخر.<o:p></o:p>
الحمد الله ذي الفضل العظيم، والبر الجواد الكريم، اللهم لطفك أرجو وبرك، أنت المتفضل المنعم، يا بر يا كريم يا أكرم ـ سبحانك.<o:p></o:p>
أخي القارئ الكريم، إنه لما كان الشباب السوقي ممن ينشأ في حلية طلب العلم، منذ وقت مبكر من الصعب تحديده بسن مطلق على الإطلاق، فإذا كان جلهم يبلغ مبلغ العلماء الفحول في جميع العلوم والفنون، قبل سن البلوغ التكليفي.<o:p></o:p>

لا تفرحن بتبرع ابني زيننا***بصوابه من قبل رشد يونس<o:p></o:p>

كما صرح به أحد العلماء البلغاء الأعلام الشيخ المحمود الإدريسي السوقي الجلالي ـ رحمه الله ـ عن الشيخ العلامة شيخي الشيخ زين الدين بن محمد الصالح ـ إِنْقُنَّا ـ الإدريسي السوقي النتغاكلي ـ رحمه الله. <o:p></o:p>
وكان وقتئذ غلاماً حول العاشرة من عمره، وقد حدثني هو ـ رحمه الله ـ بالقصة يوم وصلت في الدراسة عنده قول صاحب الخلاصة: <o:p></o:p>

إبدال واو بعد ضم من ألف***ويا كموقن بذا لها اعترف<o:p></o:p>

فمما ثقفني به ـ رحمه الله رحمة واسعة ـ مأخذه التصيرفي المنشود، فالرجوع بك أيها القارئ الكريم إلى العود المحمود، عن الشيء من تلك التلميحات حول نشأة الطفل السوقي في رياض العلوم والمعارف، فهذه عادة سلفه الأعلام، المتمثل له عنها بقول الشاعر:<o:p></o:p>

وينشأ ناشئ الفتيان فينا***على ما كان عوده أبوه<o:p></o:p>

سلفاً وخلفاً على طلب العلم، وحبه الجم، والتعود على التفنن فيه منذ قرون خلت خاصة بعد ما احتضنهم سوق العلوم الغزيرة المعينة إلى اليوم ـ ولله الحمد.<o:p></o:p>
بل ومن مناقبهم العطرة أن أحد النشأة منهم لو تعرضت له بعض الظروف قبل استفحاله في العلوم إلى سن البلوغ، أو بعيده، تراه ـ بإذن الله إذا رجع إلى التعلم يبلغ مرتبة عالية في زمن يسير.<o:p></o:p>
لامتلاكه وسائل التحصيل العلمي المتبعة سيرها عصرا عصرا، ومن أهمها الجد والاجتهاد المنقطع النظير، مستسهلاً هو عن نفسه تلك المشقة بمعنى قول الشاعر: <o:p></o:p>

وإني امرؤ عودت نفسي عادة***وكل امرئ جار على ما تعودا <o:p></o:p>

وسيأتي التلميح إليها عما قريب ـ بإذن الله تعالى.<o:p></o:p>
هذا فلما بلغت رسالة تلك العسجديات ـ شباب الحي ـ التحريضية في إحياء الحي العلمي كعادة أسلافه بطلاب علم مهرة راغبين في العليا.<o:p></o:p>
قاموا كلهم قيام طالب علم واحد، في هدف واحد، وهو التفاني في طلب العلم وفي التفنن فيه لعدم جهلهم عظم العلم ـ ميراث الأنبياء ـ الذي كأن لسان الحال هو الناطق عن كل واحد منهم قائلاً مقالة الشاعر:<o:p></o:p>

فكيف أذكره إذ لست أنساه<o:p></o:p>

فانظروا تلك النجوم الوهاجة تلوح زينة لسماء العلم في عصرهم وما بعده، تتضوء بعد تشبعها من بدر العلوم شيخهم الشيخ إغلس ـ رحم الله الجميع: <o:p></o:p>
***- الشيخ العالم العلامة اللغوي كِيوَنْ بن محمدْ أُولمين ـ الأمين الإدريسي السوقي الوامي ـ رحمه الله.. <o:p></o:p>
فكان ممن رابط في رباط هذه المدرسة المخضرمة العلمية التي مكثت أربع سنوات ـ وسيأتي تفصيل متعلقات هذه المدرسة ـ مدرسة: ((تكربنت)) ـ إن شاء الله.<o:p></o:p>
فكان الشيخ العلامة كِيوَنْ ـ رحمه الله ـ ممن قد أنهى هذه المدة من أول سنة فيها إلى يوم تخرج تلك الدفعة النجوم الوهاجة علماً وتفنناً فيه، إذ درس عن أساتذتها الأعلام، وعلى رأسهم الشيخ إغلس ـ رحمهم الله :<o:p></o:p>
ألفية ابن مالك، والكافية لابن مالك أيضاً، ومختصر خليل.<o:p></o:p>
***- الشيخ العالم الشهير إبراهيم بن محمد الصالح بن إنكس أونن الإدريسي السوقي الوامي ـ رحمه الله.<o:p></o:p>
درس في هذه المدرسة التاريخية التقليدية: الآجرومية، وألفية ابن ملك، والأشعار الست.<o:p></o:p>
***- الشيخ العالم اللغوي خُمَّدْ بن محمد الأمين الإدريسي السوقي المرسي ـ رحمه الله.<o:p></o:p>
درس في هذه المدرسة التاريخية الجليلة: الآجرومية، وألفية ابن ملك.<o:p></o:p>
***- الشيخ العالم الطاهر بن الفزاز الإدريسي السوقي المرسي ـ رحمه الله.<o:p></o:p>
قرأ فيها: الآجرومية، وألفية ابن مالك. <o:p></o:p>
***- الشيخ العلامة المختار بن محمدْ أُولمين ـ الأمين الإدريسي السوقي الوامي ـ رحمه الله. <o:p></o:p>
مما قرأ في هذه المدرسة العتيقة: ألفية ابن مالك ـ شرح المكودي.<o:p></o:p>
***- الشيخ الصالح بن موسى بن هَلاّ بن إمَلَّنْ المرسي السوقي..<o:p></o:p>
تلقى في هذه المدرسة المباركة: الأجرومية، والربعين من ألفية ابن مالك..<o:p></o:p>
***- شيخنا الجليل والسيد النبيل عبد الله بن محمد آحمدْ ـ الشهير بـ((إنْ تَمَلْمُولي)) الإدريسي السوقي المرسي، المنقول عنه هذه الترجمة ـ حفظه الله.<o:p></o:p>
شيخي ـ ربيعة الرأي ـ عبد الله المؤرخ ـ متعنا الله بصحته:<o:p></o:p>
إنه فكان ممن درس فيها: رسالة ابن أبي زيد القيرواني، والمقدمة الآجرومية.<o:p></o:p>
ومما قرأه على الشيخ إغلس ـ رحمه الله تعالى ـ في غير هذه المدرسة العلمية أربع معلقات من الأشعار الست. <o:p></o:p>

إن البناء إذا تعاظم قدره***أضحى يدل على عظيم الشان<o:p></o:p>

<o:p></o:p>

اليعقوبي 03-11-2010 07:08 AM

رد: نثرة الورود الثالثة:
 
اقتباس:
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=alt2 style="BORDER-RIGHT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-BOTTOM: 1px inset">المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السوقي الأسدي http://www.alsoque.net/vb/images/buttons/viewpost.gif
الإطلالة الثانية: دور جمهرة نسوة الحي من عسجديات آل السوق.





</TD></TR></TBODY></TABLE>
<!-- END TEMPLATE: bbcode_quote -->
إطلالة لم أستطع أن أمر على طللها دون الوقوف..
إنه طلل الليالي العلمية التي يجب أن تكون حاضرة في ذاكرة التاريخ..
أحسنت أبا ليلى في هذه الإلمامة بهذا الطلل الذي ما كان أحد ليمر عليه إلا مرورا سريعا..
شكرا لمروروك الكريم يابن الكرام..

الشريف الأدرعي 03-11-2010 05:58 PM

رد: نثرة الورود الثالثة:
 
موضوع نال إعجاااااااااااااااااااااااااااابي
شكرررررررررررررررررا
كتبت تعليقا كثيرا مهما في الشكر لك والتنويه بقدر المرأة السوقية ولم أنسخه وأرسلته فحصل خلل ولي عودة إذا عادت لي فرصة وقت
فشكرررا لك ورحم الله الأمهات النبيلات

السوقي الأسدي 03-11-2010 06:15 PM

رد: نثرة الورود الثالثة:
 
الشكر والتقدير:
بعد أسنى التحيات:
الأستاذ الأديب اليعقوبي، اللبيب الأريب الكريم الأب ـ بارك فيك وفي مرورك الثمين ـ دمت للفضائل والمكرمات. <?XML:NAMESPACE PREFIX = O /><O:p< font>
أخي الشريف الأدرعي، الأديب اللوذعي ـ بارك الله فيك وفي مرورك المثمن ـ دمت للمكارم والمكرمات.<O:p< p></O:p<>
</O:p<>

السوقي الأسدي 03-11-2010 06:20 PM

رد: نثرة الورود الثالثة:
 
الإطلالة الرابعة: أهلة الخير من أعيان الأعلام السوقيين ـ كل في فلك العلم يسبحون. <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>

فما برسوم الدار لو كنت عالماً***ولا بالتلاع المقويات أهيم<o:p></o:p>

المشفوع بقول من قال: <o:p></o:p>

وما حب الديار شغفن قلبي***ولكن حب من سكن الديارا<o:p></o:p>

تصوير عجيب، لذكر ديار الغائب الحبيب.<o:p></o:p>
سبحانك اللهم يا من قال ـ وقوله الحق: ومن يتوكل على الله فهو حسبه.<o:p></o:p>
أنت حسبي في أموري كلها ـ نعم المولى ونعم الوكيل، يا معين بك أستعين وحدك، لا شريك لك، أنت رب السماوات السبع ورب العرش العظيم، رب كل شيء ومليكه البر الكريم ـ ناصيتي بيدك، ماض فيّ حكمك، عدل فيّ قضاؤك ـ اجعلني ممن يسرت له اليسرى، وممن سبقت منك إليه الحسنى، فاحفظني من أن أضلّ أو أضلّ، وفي الآخرة محشوراً منعماً ببرك ورضوانك الأجلّ ـ اللهم آمين.<o:p></o:p>
بادئ ذي بدء حول ترائي أهلة الخير من أولئكم الأعلام السوقيين.<o:p></o:p>

فوارس من بغداد ألّف بينهم***تقى الله نزّالون عند التزاحـف<o:p></o:p>


إذا فارقوا دنياهم فارقوا الأذى***وصاروا إلى ميعاد ما في المصاحف<o:p></o:p>

كما أورده الإمام الذهبي لأحد الأعيان، فما أعلام آل السوق ببعيدين عن هذه المعاني الحسان. <o:p></o:p>

مناي من الدنيا علوم أبثـها***وأنشرها في كل باد وحـاضر<o:p></o:p>


دعاء إلى القرآن والسنن التي***تناسى رجال ذكرها في المحاضر<o:p></o:p>

كما قال ابن حزم ـ رحمه الله ـ كأنها هي نسخة حال هؤلاء الأعلام السوقيين ـ أهلة الخير، وغيرهم ـ رحمهم الله رحمة واسعة. <o:p></o:p>
قفاً قفاً.<o:p></o:p>

ولم أر في عيوب الناس عيباً***كنقص القادرين على التمام<o:p></o:p>

هذا وإن النجوم الوهاجة لما نوروا أفقهم بنور طلب العلم، وتلألأ في جو سماء العلم، طلعت أهلة العلوم النيرة، لتمدها بالأنوار العلمية الساطعة، فانضمت إليها ناطقة بمعاني قول آدمي مجد: <o:p></o:p>

طاول بها الليل مال النجوم أم جنحا***وماطل النوم ضنّ الجفن أم سمحا<o:p></o:p>


فإن تشكّت فعللها المجرة من***ضوء الصباح وعدها بالرواح ضحى <o:p></o:p>

فأصبح الحي في جو علمي لا يستطيع الكاتب البليغ وصفه، جو تحدى فيه العلماء نشاط شباب سوقيين بررة:<o:p></o:p>

مشى الطاوس يوماً باختيال***فقلد مثل مشيته بنوه<o:p></o:p>


فقال على ما تختلون فقالوا***سبقت بها ونحن مقلدوه<o:p></o:p>

فهاهم أهلة الخير، توزعوا للتدريس والتعليم والتثقيف، توزع أهل الشهور للتنوير والتوقيت حكمة البر اللطيف.<o:p></o:p>
***- الشيخ العلامة صاحب الترجمة ـ الشيخ إغلس ـ رحمه الله تعالى.<o:p></o:p>
شرف بلاط مدرسة:((تكربنت)) بكرسي تدرس عليه الكتب التالية أسماؤها: الكافية لابن مالك، والمعاني، الأصول، وفنون أخرى غير ما ذكر.<o:p></o:p>
وما ذكر في سبيل التمثيل، إنما هو الكتب المنوط إليه ـ رحمه الله ـ تدريسها بالتعيين، وما قيل في حقه، يقال في حق بقية أهلة الخير، لأنني لما غطست مع عوج، ولتقمني حوت الوج، أثقلته بالصرر المنضدة الدر، وصرر أخرى من الزمرد المنثور، إن مدّ في الحياة، ستزود بجواهرها المنتديات ـ بإذن من بيده ملوك كل شيء. <o:p></o:p>
***- الشيخ العالم اللغوي الشيخ سَقُو بن حَنَا الإدريسي السوقي المرسي ـ رحمه الله.<o:p></o:p>
شرفت مدرسة:((تكربنت)) بكرسي له ـ رحمه الله ـ تدرس عليه الكتب التالية أسماؤها: ألفية ابن مالك، والمقامات الحريرية<o:p></o:p>
***- الشيخ العالم اللغوي البارع الشيخ أمّدُو بن محمد بن نوح الإدريسي المرسي السوقي ـ رحمه الله. <o:p></o:p>
كلل مدرسة:((تكربنت)) بكرسي مكلل بجواهر كلية اللغة تدرس عليه الكتب التالية أسماؤها: الأشعار الستة.<o:p></o:p>
وكان من أتقن الناس لها البارع في معانيها، ومن المتمكن في تدريسها وتفهيمها. وكفاك هذا المنثور، وهو أن الشيخ العلامة، تاج العلماء الحبر البحر الفهامة الشيخ عال بن محمد بن اليمان الإدريسي السوقي المرسي ـ رحمه الله رحمة واسعة.<o:p></o:p>
رغّب في مقام الشيخ أمّدُوالعلمي خاصة في جانب اللغة، وتمكنه تمكناً يقول عنها الشيخ عال ـ رحمه الله ـ عند وفاة الشيخ أمدو، وكان وقتئذ في حياة الشيخ العلامة السلفي عال ـ رحمه الله ـ قائلاً على وجه التنويه بمقام الشيخ أمّدُو اللغوي المتميز: وددت أني أخذت معاني الأشعار الستة عن الشيخ أيّدو ـ رحمهما الله.<o:p></o:p>
خذ ـ أيها القارئ الكريم ـ هذه الجمانة من الزمرد المنثور. <o:p></o:p>
***- الشيخ العلامة الفقيه الدراكة الشيخ إِكَاتْ بن هِيدِ بن أبي الفرج الإدريسي المرسي السوقي ـ رحمه الله. <o:p></o:p>
رصع مدرسة:((تكربنت)) بكرسي مسبوك بنفائس كليتي الفقه، النحو، تدرس عليه الكتب التالية أسماؤها: ألفية ابن مالك، ورسالة ابن أبي زيد القيرواني، وغيرها ككتاب مختصر خليل، وسيأتي مزيد بيان في موضعه ـ بإذن الله.<o:p></o:p>
***- الشيخ العلامة الزاهد الداعية الرباني الشيخ محمد بن نوح الإدريسي المرسي السوقي ـ رحمه الله. <o:p></o:p>
ثقف مدرسة:((تكربنت)) بكرسي مثقوف بنفائس فضة كلية النحو، تدرس عليه الكتب التالية أسماؤها: الأجرومية، والألفية.<o:p></o:p>
قلت إن الشيخ محمد نوح من علماء السلف الصالح الزهاد ـ نحسبه كذلك ـ والله حسيب الجميع ـ لأنه بالفعل من الغيرورين على الدين الحنيف من أن تمس عروته الوثقى ببدع خاصة في جانب حق الله على العباد ـ التوحيد السليم، والعقيدة الصحيحة، وهو ممن سبقه صاحب الخلاصة بقوله: وما لنا إلاّ التباع أحمدا.<o:p></o:p>
وله ـ رحمه الله ـ مآثر حميدة، تناولنا شيئاً منها في سفر خاص بعنوان: الدر الممنوح في ترجمة الشيخ العلامة السلفي الداعية محمد نوح. ـ رحمنا الله وإياه إذا صرنا إلى ما صار إليه.<o:p></o:p>

إن يستطل وصل وإن لم يستطل***فالحذف نزر وأبوا أن يختزل<o:p></o:p>

أبو ياسر الأنصاري 03-12-2010 01:53 AM

رد: نثرة الورود الثالثة:
 
أحسنت يا أبا العباس،قرأت واستفدت،لك مني كل الشكر والتقدير

السوقي الأسدي 03-12-2010 10:50 PM

رد: نثرة الورود الثالثة:
 
شكر وتقدير:
بعد أسنى التحيات:<O:p
الأستاذ أبو ياسر الأنصاري ـ حياك وبياك الباري ـ مثمناً مرورك الجميل.<O:p

السوقي الأسدي 03-13-2010 09:58 AM

رد: نثرة الورود الثالثة:
 
الإطلالة الخامسة: متون مقررات هذه المدرسة العلمية التقليدية التاريخية.<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>

أهاجك من سُعداك مغني المعاهد***بروضة نُعْميّ فذات الأساود<o:p></o:p>


تعاورها الأرواح ينسفن تربها***وكل مُلثّ ذي أهاضب راعد<o:p></o:p>


بها كل ذيّال وخنساء ترعوي***إلى كل رجاف من الرمل فارد<o:p></o:p>

أخي القارئ الكريم، إن روض رياض أفقنا البسيم، ليس كأيّ روض يتخيله البكائون على رياض أطلالهم البالية، نعم ـ أيّ الفريقين أحق بالبكاء إن كنتم صادقين، فريق يبكي غواني تصير كل واحدة منهن بعد سنين: كحيزبون فهو حكم حتما. <o:p></o:p>
أو غواني علمي في رياض زاهرة زاهية بأمهات الفنون ذات عيون مها العلوم ناضرة، ناظرة خطابهن النجباء الكرام.<o:p></o:p>

الحمد لله الذي قد ندبا***لكي نميز البيع عن لبس الربا<o:p></o:p>


ومنّ للمؤلفين الكتبا***تكشف عن عين الفؤاد الحجبا<o:p></o:p>


إذا حجاب دون علم ضربا <o:p></o:p>

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ـ اهدنا الصراط المستقيم، الهدي القويم، واحشرنا في زمرة أهل النعيم المقيم ـ اللهم آمين.<o:p></o:p>
هذا وإنني لما غلبني التنفس عندما تعاوجت مع عوج في المغاطسة، جذبني جذبة المسعف البار لكني آلمني جمال ما رأيت من الجواهرة النادرة تألم المتفكه بالفواكه الجنية الدانية بالغصصة.<o:p></o:p>
قلت: ومن تلك الجواهر النادرة الحسان، التي ألقطني إياها المغاطس باليد ـ حفظه الله ـ هي صدف المتون العلمية ـ المتون المقررة بين جامعات آل السوق ـ حسب مقررات كل كلية ـ حسب ما يلي تسطيره بقلم التاريخ بمداد من الذهب المفضض، بصياغة صواغ نجل الصواغ الصناع ـ أرباب المصانع الذهب العلمي المنثور والمنضض. <o:p></o:p>
رب زدني علماً وألحقني بالصالحين.<o:p></o:p>
هذه متون مدرسة تكر بنت التاريخية:<o:p></o:p>
القران الكريم:<o:p></o:p>
من تفاسيره الموجودة في المنطقة ـ آن ذاك: كالجلالين..<o:p></o:p>
النحو:<o:p></o:p>
الأجرومية.<o:p></o:p>
ملحة الإعراب.<o:p></o:p>
الألفية ـ شرح: الخضري ـ الصبان ـ المكودي، وغيرها. <o:p></o:p>
الكافية<o:p></o:p>
اللغة:<o:p></o:p>
الأشعار الستة<o:p></o:p>
المقامات الحريرية<o:p></o:p>
الفقه:<o:p></o:p>
رسالة ابن أبي زيد القيرواني<o:p></o:p>
مختصر خليل<o:p></o:p>
الأصول:<o:p></o:p>
جمع الجوامع..<o:p></o:p>
المعاني:<o:p></o:p>
سعد الدين..<o:p></o:p>

<o:p></o:p>

المنطق:<o:p></o:p>
السلم المنورق<o:p></o:p>
قلت هذه المقررات التي درست في مدرسة: ((تكربنت)) المدرسة التاريخية الميمونة الثمرة.<o:p></o:p>
وبهذا نقف على عدة حقائق.<o:p></o:p>
منها: أن هذه المتون شاكر في دراستها نجباء الطلاب ـ النجوم الوهاجة ـ وما ذكر في إطلالتهم مما ذكره لي شيخي ـ ربيعة الرأي ـ حفظه الله ـ إنما هو من باب تخصصات كل واحد بما ذكر له منها في حقه، هذا أمر.<o:p></o:p>
وأمر ثاني: هو ما يتعلق بجانب صغر طلابها ـ النجوم الوهاجة ـ إذ وقتئذ ذكر لي شيخي ـ ربيعة الرأي ـ حفظه الله ـ عندما حاولت مخاطبته في اليم المليم، حول الحقيبة الزمنية لهذه المدرسة التاريخية فقال لي لا علم لي بالتحديد، إلاّ أني في سن الثالثة عشر من عمره الحميد ـ حفظه الله ـ وبقية النجوم الوهاجة من ملطع واحد في وقت ـ اللهم أحيينا حياة السعداء، واحشرنا في زمرة النبيين والصديقين والشهداء.<o:p></o:p>
وأمر ثالث: يقظة تلك العسجديات المفرطة، في رعاية فلذة أكبادهن البررة، لأنهن راعين سن البلوغ العلمي الذي يعرفن به فحولة الطفل السوقي في العلوم، وهو السن ما دون العاشرة من عمره بسنة سنتين، ويتفاوتون في سرعة البلوغ العلمي، وإن تأخر بلوغهم العلمي عن العشرة الأول في أعمار طفولتهم، تبدأ المرأة السوقية تضع علامة الإستفهام عن أسباب تأخر ابنها في سني البلوغ العلمي المعهود.<o:p></o:p>
فلذلك نرى أن تلك العسجديات لما اجتمعن على رسالتهن الباكائية، كان منهن من باب حرصهن التحنني ـ لا غير.<o:p></o:p>
إذا قسنا النجوم الوهاجة على عمر ـ ربيعة الرأي ـ شيخي المؤرخ ـ حفظه الله ـ أي: ما بعد السنة العاشرة بسنة، أو سنتين وما قاربهما. <o:p></o:p>
فرحمهن الله رحمة واسعة.<o:p></o:p>
وهنا أقول إن المرأة السوقية ما كان ينبغي للشاب السوقي في زواجه الأول من بنات مثل تلك العسجديات، أن يتجرأ إلى خطبة إحداهن إلاّ بعد ما يقدم بين يدي خطبته، ما قدمه أحد أسلافهم الشيخ محمد آلمين الإدريسي السوقي الوامي لما أراد خطبة إحدى جماناتهن، وهي جمانة العسجديات ـ سِينَ بنت الشيخ العلامة ـ صاحب الترجمة ـ الشيخ إغلس ـ رحمه الله ـ قائلاً ذلك الخاطب العالم العلامة النجيب، في قصيدة طويلة بديعة رائعة، منها بيت القصيد:<o:p></o:p>

وهذا الوافر الموزون خطبي***إليك صغيري يطلب منك سينا <o:p></o:p>

فإن لم يكن الشاب السوقي ـ لا سمح الله ـ قادراً على مثله لكون الشعر ليس من شروط الفحولة في العلم على الإطلاق، بخلاف علم النحو..:<o:p></o:p>

والنحو واللغة حق من طلب***فخذ من الأفواه لا من الكتب<o:p></o:p>

كما قاله السيوطي المكتمل بشروط فحولة العالم الاجتهادية، في قول صاحب الورقات:<o:p></o:p>

والنحو والأصول مع علم الأدب***واللغة التي أتت من العرب<o:p></o:p>


قدراً به يستنبط المســائلا***لنفسه ومن يكون ســائلا<o:p></o:p>


مع علمه التفسير في الأيات***وفي الحديث حالة الرواة <o:p></o:p>


وموضع الإجماع والخلاف***فعلم هذا القدر فيه كاف<o:p></o:p>

فيتنزل مع ذلك الشاب السوقي إلى إعراب البيت السابق وما شاكله على طريقة النحاة المهرة ـ عند ذلك تقبل منه خطبه، وإلاّ رد حتى يلتحق بركب العلماء الأكفاء لجمانات العسجديات السوقيات جيلا جيلا.<o:p></o:p>
وهذه الفتوى من منبر التاريخ مخرجة من قول صاحب الترجمة الشيخ إغلس ـ رحمه الله ـ عن الشباب السوقي. <o:p></o:p>

وأرى الحجر ليس ينفك عمن***شب والنقس لا يلوث متاعه<o:p></o:p>

جرياً على قول الآثاري ـ رحمه الله: <o:p></o:p>

وبعد هذا عمت الإفادة***إذ كل نحوي له زيادة<o:p></o:p>

في ألفيته التي توجها بقوله: <o:p></o:p>

قائمة بأوضح المسالك***عن ابن معط وعن ابن مالك<o:p></o:p>

السوقي الخرجي 03-13-2010 10:40 AM

رد: نثرة الورود الثالثة:
 
قرأت واستفدت من هذه الفوائدالتي زخرت بها مكتبتك التاريخية, وأنا معجب بطريقك, وممتن لك على هذه الطلليات التي نقلتنا إلى معرفة أسماء هؤلاء الأعلام ومن أخذوا عنه, وهذا فعلا عمل جميل جليل.

السوقي الأسدي 03-14-2010 10:32 AM

رد: نثرة الورود الثالثة:
 
الشكر والتقدير:
بعد أسنى التحيات:
الشاعر الأديب، السوقي الخرجي الأستاذ اللبيب ـ بارك الله في مرورك الكريم.<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
لقد وددت أن أكون خرجياً لأستفيد من جناح مكتبتك التراثية الجليلة المعلل ـ لكن عزائي بركم علي المتواصل من دررها.

السوقي الأسدي 03-14-2010 10:55 AM

رد: نثرة الورود الثالثة:
 
الإطلالة السادسة: أوقات حصص التدريس المقننة المناهج الفنية المتبعة في مدرسة ((تكربنت)) المدرسة التاريخية العلمية المتميزة:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
ديار التي كادت ونحن على منى***تحـل بنا لولا نجاء الركـائب<o:p></o:p>
تبدت لنا كالشمس تحت غمامة***بدا حاجب منها وضنّت بحاجب<o:p></o:p>

يا لها من تصوير مطالل بكاء، هيج قلبي الثملي بالبكاء، عن فتية آمنوا بالعلم هدى، فزادهم الله به بصيرة وسؤددا:<o:p></o:p>
فقل لمرجّي معالي الأمور***من غير اجتهاد رجوت المحالا<o:p></o:p>

الحمد لمستحقه وحده، وهو رجائي وملجئي لا ملجأ بعده، يهدي من يشاء إلى الصراط السويّ، الكريم البر اللطيف الحفي ـ اهدنا ـ ما لك يوم الدين ـ سبل الهدى، وأكرمنا بنزل الكرام المنعم عليهم بالرضوان غدا. <o:p></o:p>
أعاذلتي على إتعاب نفسي***ورعي في الدجى روض السهاد<o:p></o:p>
إذا شام الفتى برق المــعالي***فأهون فائت طــيب الرقاد<o:p></o:p>

صدق هذا الشاعر المدرك لحقائق مهور المعالي، كأنه المؤرخ لحقيقة طلب العلم عند السوقيين جيلا جيلا ـ اللهم اجعلها خصلة باقية في عقبهم إلى يوم المآل.<o:p></o:p>
وقد آن لنا استدعاءك لمشاهدة شيء من واقع حال تلك الفترة المعينة العلم ـ حول أنشطة مدرسة تكربنت العلمية ـ حسب مناهجها المقررة ـ حصصها ـ دروسها ـ حسب دقة ضوء نجم آحاد النجوم الوهاجة، من جهة صغر سنهم:<o:p></o:p>
يا ابن الكرام ألا تندو فتبصر ما***قد حدثوك فما راء كمن سمعا<o:p></o:p>

إكسير ذهبها الأول: وقت التدريس فيها، وتوزيع طلبتها النجباء لحصصهم ـ حسب سلمالأولويات.<o:p></o:p>
بعد الفجر: الدروس القرآنية<o:p></o:p>
وأهل هذه الفترة الكريمة: الأطفال الصغار، ذوو الخمسة السنين الأولى في أعمارهم أقل أكثر ممن كان في طبقتهم من النشأة المباركة،بعد ارتفاع الشمس نوعاً ما<o:p></o:p>
إكسير ذهبها الثاني: الطبقة الثانية: طبقة الأطفال المتميزين عن الطبقة الأولى، فهم الذين يدرسون الأجرومية، ورسالة ابن أبي زيد القيرواني، بعد هذه الميمونة.<o:p></o:p>
إكسير ذهبها الثالث: طبقة الشباب المتميزين المجتازين المستوين السابقين، وهؤلاء يدرسون الألفية، ومختصر خليل.<o:p></o:p>
إكسير ذهبها الرابع: طبقة الشبيبة الفضلاء النبلاء، وهم أصحاب المستوى العالي: الكافية، المعاني، الأصول، المنطق. <o:p></o:p>
بهذا يتصل بنا السير: سير ذي رشد، إلى حقيقة القول الأسد، وهو ما نقله الشيخ العلامة سلالة الشيوخ الأعلام حَنّا بن إمتّال السوقي الأنصاري ـ رحمه الله: قال بعد كلام له ناقلا عن عبد الكريم المغيلي وغيره من أهل القرن العاشر الهجري ما نصه: والشيخ محمود السوداني التنبكتي، الذي قال: فيهم: كل من أقيم شاهداً أسأل عن عدالته وجرحته إلاّ السوقيين فإنهم وجدناهم وجربناهم كلهم عدولاً مرضيين تابعين للحق، وقال فيهم أيضاً: إنا وجدنا الصغير منهم يغلب الكبار من غيرهم كحال أجدادهم أهل الحجاز.ص 13. مخطوط بالخط السوقي<o:p></o:p>
وكأني بك ـ أيها القارئ الكريم ـ في مشهد من قالت: لك الويلات إنك مرجلي، وذلك حين وصلنا بر أمان ساحات البحر، عبر سفينة من الزمر، فقمت أمشي ـ مع شيخي المؤرخ الغطاس ـ: كمشية العرنجل<o:p></o:p>
والذي يركــب بحراً سيرى***قُـحَم الأهوال من بعد قحم<o:p></o:p>

السوقي الأسدي 03-15-2010 11:25 AM

رد: نثرة الورود الثالثة:
 
الإطلالة السابعة: طرق مذاكرة النجوم الوهاجة ـ الطرق المتبعة عند أسلافهم ـ دهراً دهراً.<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>

<o:p></o:p>

ولو لم يشقني الظاعنون لشـاقني***حمام تغنّى في الديار وقوع<o:p></o:p>


تجاوبن فاستبكين من كان ذا هوى***نوائح ما تجري لهن دموع<o:p></o:p>

إن هذا الموقف من مواقف البكاء الطللي يجري لحمام إذا ترنم، صيرني صورته أنا: <o:p></o:p>
ابن ثلاث بين عودين أعجما.<o:p></o:p>

ألا لائمتي لومي إذا شئت أو دعي***فمن يهوى هذا الحسن لم يخش لوما<o:p></o:p>

أيها القارئ الكريم، إنني لما خرج بي شخي المؤرخ الغطاس من قحم البحار، أوقفني على الأطلال والفيافي والقفار، ثم غرب، وشرقت ينشد عنه لسان الحال:<o:p></o:p>

أليس من ورائي إن تراخت منيتي***لزوم العصا تحنى عليها الأصابع<o:p></o:p>

ومضيت في سبيلي أجوب الصحاري، وأقطع مفاوز البراري:<o:p></o:p>

كأني ورحلي والقراب ونمرقي***على يرفئي ذي زوائد نقنق <o:p></o:p>

بسم الله القائل ـ سبحانه: ( بسم الله مجراها ومرساها)أخي القارئ الكريم:<o:p></o:p>

بصرت بالراحة الكبرى فلم أرها***تنال إلاّ على جسر من التعب<o:p></o:p>

لم يبالغ هذا الشاعر، في تصوير حقيقة محور هذه المحاور، وهو ما يناله الطفل السوقي من المعانات في سبيل طلب العلم إلى يوم يتمثل له في المجالس بالأثر المشهور: لا يفتى ومالك في المدينة.<o:p></o:p>
هذه بعض اليوميات عن صور النجوم الوهاجة، لما شمر كل واحد منهم عن ساق الجد، وعن ساعديه حسر. وذلك عبر هذه الشعل.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
الشعلة الأولى: ما تقدم في الإطلالة السادسة من تلقي دروسه من أفواه العلماء الأعلام في كل فن، يتلقى الطالب درسه من في شيخه، بعد كتابه على لوحه الخشبي ـ الدفتر التقليدي ـ إن كان الطالب من الأطفال الصغار، أومن فوقهم بقليل.<o:p></o:p>
وإن كان غيرهم فيأخذ دروسه من نسخ متونهم العلمية المخطوطة بالخط السوقي، وهو الغالب.<o:p></o:p>
الشعلة الثانية: يشرع الطالب في الحال من قراءة درسه، بعد قراءة شيخه عليه درسه ذلك، ليتأكد شيخه من صحة ألفاظه، وإدراك حقيقة فهم ذلك الطالب لمادة درسه.<o:p></o:p>
ويظل الطالب بقراءة الدرس على شيخه ليصحح بين يديه الألفاظ، والمعاني، فإذا رأى من شيخه أنه أحكم صحة ألفاظ درسه، ومعانيه، إضافة إلى فهم مدراك درسه نهض.<o:p></o:p>
الشعلة الثالثة: قيام ذلك الطالب بدرسه ذاهباً به إلى أبعد مكان، لما توارثوه من هذه القاعدة: صوت الذباب يذهب بالعقل اللباب. وذلك ليمكنه من عدم الانشغال إلاّ بدرسه، مجانباً كل ما يشغله عن مذاكرة درسه، وإتقانه حفظه لفظاً ومعنى، وفهماً.<o:p></o:p>
على قاعدة: الدرس حرف والتكرار ألف. كما يتوارثون تلقينه لطلابهم جيلا جيلا. <o:p></o:p>
فإذا ارتفعت الشمس ارتفاعات تدنيها إلى منتصف النهار، عاد الطلاب إلى البيوت، وكل واحد يذهب إلى بيته لوجبة الغداء والقيلولة إلى وقت الظهر، فإذا صلى الناس الظهر رجع كل واحد إلى ما كان من مكان بعيد عن الناس كما تقدم.<o:p></o:p>
فهم في الحقيقة في النهار أسد الغابة، لا يمل كل واحد منهم من زأرات في دروسه إلى قرب غروب الشمس.<o:p></o:p>
الشعلة الرابعة: دور الفترة المسائية، فمن كان يرى أنه بقي له شيء من درسه، أي: أنه ما كان قد أتقن حفظه من وراء ظهر القلب على الوجه المطلوب، احتطب ليستعين بضوء النار في الليل لحفظ ما بقي عليه اتقانه.<o:p></o:p>
الشعلة الخامسة: قيام الطالب بمذاكرة ما حصل عليه من المتون حفظاً في حياته العلمية من أولها إلى متن درس يومه ذلك، وكل ذلك يقرأه من وراء ظهر القلب.<o:p></o:p>
بعضهم من بعد المغرب مستمرا بعد صلاة العشاء إلى الصباح، وبعضهم من بعد العشاء من غير عشاء إلى قول المؤذن للفجر: حي على الفلاح..<o:p></o:p>
وهو الغالب المشهور المتواتر المستفاض.<o:p></o:p>

الجسم يذيبه حقوق الخدمة***والقلب عذابه علو الهمة<o:p></o:p>


والعمر باك ينقضي في تعب***والراحة ماتت فعليها الرحمة<o:p></o:p>

حقاً ما قاله الإمام ابن دقيق العيد ـ رحمه الله. قلت هذا مقام ضرب فيه طلاب آل السوق أورع الأمثلة، عصراً عصراً من ذلك حدثنا به صاحب الترجمة الشيخ إغلس ـ رحمه الله ـ عن نفسه، قائلاً:<o:p></o:p>

وكم رعى نوج ليل وارتقب***ما ذاك إلاّ في خصائص العرب<o:p></o:p>


وكم مداد قد ألاق وكتب***وكم يراع شجه وكم قصب<o:p></o:p>


وكم طوى أحشاءه على السغب***وذاك من تدآبه على الطلب <o:p></o:p>

وبهذا مواصلة السلسلة الذهبية في تفنن السوقيين في العلوم، تاركاً للبرتلي ـ رحمه الله ـ قائلاً: الشيخ حم بن أحمد بن الشيخ السوقي كان عالما عاملا بعلمه.. متفننا في العلوم النقلية والعقلية، شيخ في علوم التفسير واللغة العربية والحديث... ص 94 فتح الشكور ط: دار الغرب ـ بيروت.<o:p></o:p>
وواد كجوف العير قفر قطعته***به الذئب يعوي كالخليع المعيل<o:p></o:p>
كلانا إذا ما نال شيئاً أفاته***ومن يحترث حرثي وحرثك يهزل <o:p></o:p>
<o:p></o:p>

السوقي الأسدي 03-16-2010 11:48 AM

رد: نثرة الورود الثالثة:
 
الإطلالة الثامنة: لفتة تاريخية عن الألحان السوقية التقليدية الجميلة خاصة من برز من النجوم الوهاجة بجمال الصوت في اللحن السوقي التقليدي:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>

وحبب أوطان الرجال إليهم***مآرب قضاها الشباب هنالكا<o:p></o:p>


إذا ذكروا أوطانهم ذكروا بها***عهود الصبا فيها فحنوا لذلكا<o:p></o:p>

الحمد لله الذي منّ على عباده بعفو ما لا يعلمونه فضلاً أن تتعمده القلوب، المطلع على خائنة الأعين وما تخفي الصدور ـ سبحانك أنت الرب المربوب، أنت حسبي وكفى:<o:p></o:p>

الأحد الفرد القدير الأزلي***الصمد البر المهيمن العلي<o:p></o:p>


علو قهر وعلو شان***جل عن الأضداد والأعوان<o:p></o:p>

أيها القارئ الكريم، إنه: ليست النائحة كالثكلى. كما ورد في المثل القديم.<o:p></o:p>
فمن عجائب الدهر التي لا تنقضي، ما لا يدوم فيه من العهد الرضي، إذ فاجأني الغطاس، في ليلة ليلى في غير عادته إذ قرأ في القرطاس، مما أنشده عنه الحال:<o:p></o:p>

لولا أحاديث أبقاها أوائلنا***من الندى والردى لم يعرف السمر<o:p></o:p>

فسبحان من إذا قضى أمراً ـ كان أمراً مفعولا، وذلك أن شيخي ربيعة الرأي كان عداءً عجولا، منذ عهد تقادم عهده، فإذا أنا به ـ حفظه الله ـ وبحلته الشخصية المحكي منشدها: <o:p></o:p>

قد كنت أمشي على رجلين معتمداً***فصرت أمشي على أخرى من الخشب<o:p></o:p>

ماضي العزيمة، كأنه المخاطب عن نفسه بهذين البيتين:<o:p></o:p>

خليفة الخضر من يربع على وطن***في بلدة فظهور العيس أوطان<o:p></o:p>


بالشام قــومي وبغداد الهوى وأنا***بالرقمتين وبالقسطاس إخواني<o:p></o:p>

فحادثه بالتغني بالشعر على نحو قول الشاعر:<o:p></o:p>

تغنّ بالشعر مهما كنت قائله***إن الغناء بهذا الشعر مضمار<o:p></o:p>

فتفطن بالحال من لحن القول، من المعني عنه بهذا السوال من نجوم مدرسة ((تكربنت)).<o:p></o:p>
فجال جولة ثم زأر زئير المعلّ، كشرت أنا من غير شعور ـ وكلانا لسنا في الحرم بل في الحل ـ ولما رأى مني النويبات، الحديثة الرضاع من اللبوات، تقسور إلى عرينه، فاتصلت به اتصال العضو بعوض جنينه، فلما علم أنه لا محالة، آنسني بالفعل والمقالة، بما لا يتصور تقاسيم ملاحنه إلاّ بقول القائل: كما قسم الترب المفايل باليد<o:p></o:p>
لأنه ظنّ أني نزعني عرق التحنن إلى طلل خؤولتي الوامية عن طلل خؤولتي المرسية، لأن مشاهير هذا الفن المجيدين فيه بحسن الصوت واميون، فلما علم أني ليس بيني وبين الواميين إلاّ أني مسقط رأسي في موطن قبيلتهم ـ وامي ـ عكس بقية إخوتي فإنهم فإن مساقط رؤوسهم عند أخوالهم المرسيين، فلما تبين له أني كغيري أنا المخول المعم منهما جميعاً، قال لي إن للسوقيين نغمات جميلة تقليدية شهيرة، خاصة في المتون المنظومة، فكانت هذه المدرسة قد تتمتع بمن يجيد تلك النغمات التقليدية بمستوى عال جداً في حسن نغمة الصوت وجمال نبراته والتفنن في إحكام تلك النغمات العلمية الشعبية، والتصرف الجميل فيه من التنقل إلى أي نوع من أنواع نغمات الإنشاد ـ حسب بحور أبيات المتون.<o:p></o:p>
ألا وهو الشيخ كيون ـ رحمه الله ـ كما سيأتي مما <o:p></o:p>
حدثني به وبحديث حسن الصوت مع اللحن التقليدي السوقي، ومن ذاع صيته في امتلاك الصوت الحسن على الإطلاق من أفقه منذ أن سمع الأصوات الجميلة إلى وقت روايتي عنه عنصار هذه الإطلالة، المشذرة إلى شذور ذهبية: <o:p></o:p>
الشذرة الذهبية الأولى: اللحن المراد به هنا هو التغني بالشعر.<o:p></o:p>
قال الإمام القرطبي نقلاً عن الطبري، قوله: المعروف في كلام العرب أن التغني إنما هو الغناء الذي هو حسن الصوت بالترجيع، وقال الشاعر:<o:p></o:p>

تغنّ بالشعر مهما كنت قائله***إن الغناء بهذا الشعر مضمار<o:p></o:p>

الجامع 1/14.<o:p></o:p>
وقال في موضع آخر، قال العلماء المزمار، والمزمور الصوت الحسن، وبه سميت آلة الزمر مزماراً..<o:p></o:p>
14/265.ط: دار الفكر. <o:p></o:p>
لذا فالغناء هو ترجيع الصوت الحسن حالة الإنشاد، كما أن جمال الصوت هو المزمار أيضاً، كما سلطت نقول هذه الشذرة الضوء عليه، وليس هنا موضع الاستطراد فيه. <o:p></o:p>
الشذرة الذهبية الثانية: نعمة الصوت الحسن وفضله.<o:p></o:p>
قال الإمام القرطبي: وكان داود ـ عليه السلام ـ ذا صوت حسن.. وحسن الصوت هبة من الله تعالى، وتفضل منه، وهو المراد بقوله تبارك وتعالى: يزيد في الخلق ما يشاء..وقال ـ صلى الله عليه وسلم لأبي موسى: لقد أوتيت مزماراً من مزامير آل داود.<o:p></o:p>
وكان قد أعطي من الصوت ما يتزاحم الوحوش من الجبال على حسن صوته.. الجامع 14/265-266.ط: دار الفكر. <o:p></o:p>
الشذرة الذهبية الثالثة: قبس من السنة في جواز التغني بالشعر إنشاداً <o:p></o:p>
روى أبو هريرة ـ رضي الله عنه: أن عمر ـ رضي الله عنه مرّ بحسان ينشد في المسجد، فلحظ إليه، فقال: ((قد كنت أنشد فيه وفيه من هو خير منك)). متفق عليه.<o:p></o:p>
قال الصنعاني في شرحه حديث الباب: ففي الحديث دلالة على جواز إنشاد الشعر في المسجد..<o:p></o:p>
وقد عارضه أحاديث..وجمع بينها وبين حديث الباب بأن النهي محمول على تناشد أشعار الجاهلية وأهل البطالة، وما لم يكن فيه غرض صحيح، والمأذون فيه ما سلم من ذلك، وقيل المأذون فيه مشروط بأن لا يكون ذلك مما يشغل من في المسجد. سبل السلام ـ كتاب الصلاة ـ باب المساجد ـ رقم 238
الشذرة الذهبية الرابعة: نبذة عن اللحن السوقي التقليدي الجميل.<o:p></o:p>
قلت إن لأهل السوق ـ السوقيين ـ كل أسوك ـ آل السوق، من الأحان الجميلة للمتون المنظومة ما لا أستطيع وفاء جانب بيانه من الحقوق.<o:p></o:p>
من الألحان الموزونة ـ تتنعم بالنغمات الشجية، والأصوات الطيبة.<o:p></o:p>
إنه من الفنون العلمية الشعبية، المتناسب النغمات، والمنتظم الأوزان بالمحركات، التنظيم المحرك للنفس تحريكاً ملذاً، وهو عبارة عن الألحان المنتظمة الرخيمة، ويتغنى بها الشعر بأعذب الأحان والأصوات الجميلة.<o:p></o:p>
مثل ملحة الإعراب، وألفية ابن مالك، والكافية له، وغيرها من الكتب العلمية المنظومة، يستعينون بتلك الألحان الشعبية في مسامرة، على ضوء قول القائل:<o:p></o:p>
والله ما ليلي بنام صاحبه***ولا يخالط الليان جانبه
في مذاكرة تلك الفنون بتلك الألحان، وإن من الحقيقة أنها بجمال في حسن الأداء والإيقاع الموزون ما لو سمعها الموسيقار، لتاب إلى الله وأناب ـ بإذن الله ـ مستعيناً بها على طلب العلم.<o:p></o:p>
ومما يزين اللحن السوقي حسناً إذا انتصف الليل إلى آخر ثلثه الأخير، مستسهلين به طلبة العلم جيوش الكسل والملل، ولا سيما إن كان من المهرة فيه وفي حسنه، يتنقل من نغمة إلى نغمة، بوزن كل لحن على قدر معلوم ـ سبحان ربي العظيم وبحمده ـ وأبشركم أنني إن طال بي العمر ـ إن شاء الله ـ لأزودن منتديات مدينة السوق بنماذج من ذلك التراث الشعبي السوقي الجميل.<o:p></o:p>
والآن آن لنا ـ أيها القارئ الكريم ـ إطرابك بما أطربني به شيخي المفنن في حسن الوصف وحكايته بما هو أجمل حسناً، وأجل قدراً من نغمات آلات لهو الموسيقار، المحرمة في دين الملك الغفار.<o:p></o:p>
قائلاً لي ـ حفظه الله ـ لما تناولنا هذا الموضوع بالسؤال:<o:p></o:p>
إن أبرز واحد سمعته ذا صوت حسن في حياتي كلها خاصة النجوم الوهاجة، هو الشيخ العلامة العالم الغوي اللحان كِيوَنْ بن محمدْ أُولمين ـ الأمين الإدريسي السوقي الوامي ـ رحمه الله.<o:p></o:p>
كان آية آية في حسن الصوت وجماله والتفنن فيه وفي أدائه، قلت له ثم من يليه في حسن الصوت قال ما رأيته ولا أعلمه، قلت له لا بدّ من استثناء، قال لي إن كان ولا بدّ، طفق يتعجب من جمال صوت هذا الشيخ، قائلاً ما رأيت له مثيلاً، ولا قريباً إلى مستواه على الإطلاق!.<o:p></o:p>
فقلت له: ولو؟.<o:p></o:p>
فقال لي يأتي على أثره :العالم الشهير الشيخ إبراهيم بن محمد الصالح بن إنكس أونن الإدريسي السوقي الوامي.<o:p></o:p>
فقلت له ثم من؟ فقال لي ـ حفظه الله ـ الباقي في درجة متقاربة أي: في الحسن. <o:p></o:p>
وكنت ممن أتي العلم بحسن صوت الشيخ كيون ـ رحمه الله ـ وصيته العطر في ذلك من قبل هذه <o:p></o:p>
العسجديات:<o:p></o:p>
الشيخة السيدة أم عمران فاطمة ـ فُضِي ـ بنت محمد الصالح بن إنكس أونن ـ عسجدية إدريسية سوقية وامية ـ رحمها الله.<o:p></o:p>
الشيخة السيدة تحيى بنت الصالح ـ أَسَّا ـ عسجدية إدريسية سوقية مرسية ـ رحمها الله. <o:p></o:p>
الشيخة السيدة سُتَّا بنت محمد ـ إنْ تِمَظُّجِنْ ـ عسدية إدريسية سوقية مرسية ـ حفظها الله.<o:p></o:p>
وهن من مشيخاتي الجليلات في التاريخ كما أخبرنني بمعاني هذه الإطلالة.<o:p></o:p>
الشذرة الذهبية الخامسة: جرم البدع خاصة في متعلقات هذا الفن <o:p></o:p>
قال القرطبي: وسئل الإمام أبو بكر الطرطوشي ـ رحمه الله: ما يقول سيدنا الفقيه في مذهب الصوفية؟ وأعلم ـ حرس الله مدته ـ أنه اجتمع جماعة من رجال، فيكثرون من ذكر الله تعالى، وذكر محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ ثم إنهم يوقعون بالقضيب على شيء من الأديم، ويقوم بعضهم يرقص، ويتواجد حتى يقع مغشياً عليه..هل الحضور معهم جائز، أم لا؟أفتونا مأجورين..<o:p></o:p>
الجواب ـ يرحمك الله ـ مذهب الصوفية بطالة وجهالة وضلالة، وما الإسلام إلاّ كتاب الله وسنة رسوله، وأما الرقص والتواجد فأول من أحدثه أصحاب السامري، لما اتخذ لهم عجلاً جسداً له خوار، قاموا يرقصون حواليه ويتواجدون، فهو دين الكفار وعباد العجل، وأما القضيب فأول من اتخذه الزنادقه ليشغلوا به المسلمين عن كتاب الله تعالى.. فينبغي للسلطان ونوابه أن يمنعهم من الحضور في المساجد وغيرها، ولا يحل لأحد يؤمن بالله واليوم الآخر أن يحضر معهم، ولا يعينهم على باطلهم، هذا مذهب مالك وأبي حنيفة والشافعي وأحمد، وغيرهم من أئمة المسلمين، وبالله التوفيق. الجامع لأحكام القرآن 11/237-238. <o:p></o:p>
ولا ينوب بعض هذي إن وجد<o:p></o:p>

ابن الوادي 03-16-2010 08:21 PM

رد: نثرة الورود الثالثة:
 
لا بد من تسجيل إعجابي بهذه الورود والنجوم والإطلالات الرائعة الفائقة والشيقة وإن كنت متأخرا بعض الوقت ولكن أسجد للسهو وبعد ذاك أسطر ببناني شكري وتقديري لشيخي السوقي الأسدي على هذه المعلومات التاريخية والسبائك الذهبية لبعض أعلام صحرائنا الكبرى وهم كثر ولله الحمد وإن لم تدون مآثرهم أبقاك المولى لخدمة تراث الأجداد ونفض الغبار عن الأمجاد

السوقي الأسدي 03-17-2010 04:34 PM

رد: نثرة الورود الثالثة:
 
الشكر والتقدير:
بعد أسنى التحيات:
الأستاذ ابن الوادي الأديب، البارع العبارات الشبل الربيب ـ بارك الله فيك وفي مرورك الكريم.

السوقي الأسدي 03-17-2010 04:39 PM

رد: نثرة الورود الثالثة:
 
الإطلالة التاسعة: أطلال مدرسة: ((تِكَرْبَنْتْ)) على أرض الواقع الزاهر، من ديوان التاريخ القديم والمعاصر.<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>

لمن طلل عـفا بـ((إِنافِرِينا))***فــ((ذي أُهُـبِ)) فـ((نَوْرِ)) فـ((إنْدَهِيـنا))<o:p></o:p>


فَقِيعان بـ((مَلَّ)) فبطحا ((مَرْسي))***فــ((ذي ذهب)) إلى ((إنَمَمَّينا))<o:p></o:p>


فـ((تَلّفَنَنْ)) فـ((ذي سلم)) فـ((كبش))***مغانٍ كم أجــلت بها الكـورينا<o:p></o:p>


فـ((آكــام)) جبال راسيات***مـراقب عـن شمـال ((تِبَنْـدَغِينا))<o:p></o:p>


مغان قد قضيت بها شبـابي***ومسود الذوائب كنت حــينا<o:p></o:p>


ليالي بسطة وهنا وخفـض***وأمـن من قراع الأقــورينا<o:p></o:p>


ولا أنسى الرواحل ذات يـوم***غــداة البين قيدت بالبرينا<o:p></o:p>


وشدت على هوادجها مروط***مــرقشة لذي أسد حدينا<o:p></o:p>


وعاودت المصيف بها قـديما***وفي مشـتى الارجاع يرتعينا<o:p></o:p>


وقفت بها فما يجدي اجتلاء***أصيـلالا مـراجعة أمــونا<o:p></o:p>


فصبحنا مسارح ((هَمَّكِيرَْ))***وألقينا العصي بها قـطــينا<o:p></o:p>


أسائلها فكيف سوال جــير***عــلى أدم محـال أن تبينا<o:p></o:p>


فرجعت الحنين وكان حــقاً***أكـــيد أن أرجعه سنـينا<o:p></o:p>

إطلالات تطلل بها المترجم له الشيخ إغلس ـ رحمه الله ـ التي جاءت على قدر جميل مقتطفاتها من شعر شعراء أهل السوق، في: أنوار الشروق ص109- 110 <o:p></o:p>
الحمد لله القائل: فاقصص القصص لعلهم يتفكرون. يا أكرم الأكرمين برك أرجو وعونك الماعون ـ اللهم ارزقنا علماً نافعاً وعملاً صالحاً متقبلاً ـ آمين.<o:p></o:p>

في كل جيل من الأجيال أخيار***وخيرهم من له في العلم أخبار<o:p></o:p>


كل مضى تاركاً في العلم منقبة***كــأنه علم في رأسه نــار<o:p></o:p>

إنه من المسك المعطر، الذي يذكر، فينشر، وهو أن شيخي ـ ربيعة الرأي ـ حفظه الله ـ لما بلغ بي عناصر هذه الإطلالة، سبقني سبق اللسان ذو دلالة.<o:p></o:p>
إذ فهم منه معاني الشكوى ـ حسب فحوى خطاب شعر الشاعر المذكور، إذ وردت مورد المثل المشهور: أين الثرى من الثريا.<o:p></o:p>
فزجرني بقوله ـ جزاه الله عني خيراً ـ: ((معاني هذه الشكوى ادفنها اليوم دفن الميت)). وكان مؤرخاً فطناً باراً بسلفه وخلفه، ثم جبر كسري ـ حفظه الله ـ بما أنشده عنه الشاعر من المعاني:<o:p></o:p>

وما نحن إلاّ مثلــهم غير أنهم***مضوا قبلنا ونحن على الأثـر<o:p></o:p>

فالآن آن لك ـ أيها القارئ الكريم ـ أن تكرب معنا ما:<o:p></o:p>

تباري عتاقاً ناجيات وأتبعت***وظيفاً وظيفاً فوق مور معبد<o:p></o:p>

هذا وإننا اليوم مع صاحب مروج الذهب ـ شيخي ربيعة الرأي ـ في معرفة البلدان وطرق جغرافيتها على ما يلي رسم خريطته هاتفياً:<o:p></o:p>
مواطن مدرسة تكربنت العلمية المتنقلة بالناقلات الرفيعة الغالية:<o:p></o:p>
هذا ومما أفادني شيخي الشيخ عبد الله ـ ربيعة الرأي ـ بقية حفاظ التاريخ ـ حفظه الله ورعاه.<o:p></o:p>
حينما تعرضت لهذه المسألة التاريخية المتعلقة بتحديد تاريخ هذه المدرسة المتميزة في جميع الوجوه، استهل المحادثة ـ بارك الله في عمره ـ بما معناه، إن هذه المدرسة المخضرمة، ذات الجواهر المكرمة، مرت على مراحل زمنياً ومكانياً، منثورة جواهر الأحجار الكريمة:<o:p></o:p>
الجوهر الكريم الأول: عام تأسيسها:<o:p></o:p>
فأفاد قائلاً ـ حفظه الله: إنها أنشئت وعمري اثنا عشرة سنة، وأنا ولدت عام 1935ميلادي، فحددنا تاريخها سوياً بهذا التاريخ 1947ميلادي.<o:p></o:p>
الجوهر الكريم الثاني: عمر هذه المدرسة.<o:p></o:p>
وقد أفادني ـ حفظه الله ـ أنها امتد عمرها إلى أربع سنين من يوم نشأتها إلى يوم تخرجت دفعاتها ـ النجوم الوهاجة ـ بأعلى مستويات أصحاب الدراسات العليا فشمخ شخصها بعد ذلك التاريخ المبارك ـ رحم الله السلف وبارك في الخلف.<o:p></o:p>
لذا فعمر هذه المدرسة الميمونة امتد إلى أربع سنوات، أي: من عام 1947ميلادي، إلى عام 1951ميلادي.<o:p></o:p>
الجوهر الكريم الثالث: مواطن هذه المدرسة الكريمة.<o:p></o:p>
بادي ذي بدء أنشت هذه المدرسة الجميلة في منطقة مرسي، ومكثت فيها أربع شهور، وفي أحد شهورها تلك أفلت شمس العلوم، والمآثر الجليلة والفضل المعلوم، الشيخ العلامة الشهير جابر ـ رحمه الله رحمة واسعة ـ فكأن الشاعر عزانا عنه بقوله:<o:p></o:p>

حلف الزمان ليأتين بمثله***حنثت يمينك يا زمان فكفر <o:p></o:p>

وقد دفن في مقبرة: ((شَتْ مرسي))، ثم بعد هذه الفترة المحددة بالشهور الأربعة انتقلت إلى تِيناكُفْ، ثم إِكَشَمْ، ثم بَكَلْ. <o:p></o:p>
وبين هذه المناطق جرت يوميات هذه المدرسة الجليلة التي امتدت إلى السنوات الأربع المذكورة.<o:p></o:p>
وهنا قلت لشيخي ربيعة الرأي ـ حفظه الله ـ ما لي لا أرى طلاب المنح من سلسلة مجمع الجامعات الجوامع، فاستفاض في حديثها الجليل الرائع الذي منه قوله: إن كل جامعة تتمتع كلياتها بإدارات علمية رصينة، منها فرع جامعة ((كل وام)) التي يترأسها نجل إنكس أونن الشيخ العلامة عمر، وذكر بعض كواكب طلابها الدراري من الممنوحين وغيرهم، فقلت له حسبك ـ بارك الله لنا فيك المعمر:<o:p></o:p>

قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل***بسقط اللوى بين الدخول فحومل<o:p></o:p>


فتوضح فالمقرات لم يعــف رسمها***لمــا نسجتها من جنوب وشمأل<o:p></o:p>

ثم تمالكت نفسي بقولي لشيخي المؤرخ ـ رحمه الله: امض بي الآن في أطلال صاحب الروض الباسم، إي ورب أبي القاسم.<o:p></o:p>
الجوهر الكريم الرابع: ترميمات المدرسة البنائية الجميلة.<o:p></o:p>
لما كانت هذه المدرسة الجليلة، تتنقل بها الأحوال، من مكان إلى مكان من أماكنها الأطلال، كيف إحداث ترميم لها، فقال وما لها:<o:p></o:p>
إن طلابها ـ النجوم الوهاجة ـ إذا اهتز لها مكان انتقلت إليه، ثم يحيون ساحاته الجميلة بالانضمام إلى مسرح إدارات كلياتها، فيظلون عليه بالدروس عاكفين حتى ينتهي بناء مبنى الجامعة المتنقلة بالكليات.<o:p></o:p>
وذلك بأن يعطى الخدم قيمة أجرة البناء المكون من أعمدة خشبية، وثقف حشيشية، جامعة بديعة الصنع، جميلة الهيكل المبدع، المزينة الداخل والخارج بصنوان:<o:p></o:p>
أثيث كقنو النخلة المتعثكل<o:p></o:p>
هذا في الصيف والشتاء، وأما عند الربيع المنعمون به بنزول أمطار السماء، فضلا من الله البر الرؤوف، عند ذلك ينتقل ذلك البناء الحسن إلى الخيم من جلود الأنعام المذكورة في الوحي المبين بصفة الموصوف.<o:p></o:p>
ثم إن هذه الجامعة المتنقلة الباهرة المباني هي كغيرها من جامعات آل السوق المعمورة الكليات المزودة بأهم مقررات المدارس العلمية في العالم الإسلامي منذ انبلج عليها فجر الوجود إلى اليوم ـ ولله الحمد والمنة. <o:p></o:p>
الجوهر الكريم الخامس: تعريف مدرسة: ((تِكَرْبَنْتْ)) لغة.<o:p></o:p>
هي اسم ((بيت)) باللغة الطارقية يوج في المناطق التي يصنع فيها من أصول سنابل الدخن وما في معناه من أنواع الحشيش الافريقي القوي.<o:p></o:p>
وليس هذا موضع الاستطراد في ذلك، وقد جرى ما جرى من التعريف بها إفادة من ليس من أهل اللسان بها من أهل المنطقة، لا تعليم من كان من أهل المنطقة العالمون بها، فمنهم من يكون أعرف بذلك من مسطر هذه الأحرف، وإنما تناولت هذه التعريفات اللطيفة لإسعاف زوار منتدانا ببعض التقاليد الأمم الإسلامية التقليدية الشعبية والمعمارية، لا غير. <o:p></o:p>
وعلى كل حال فهذا النوع من البيوت التقليدية، هو ضرب من الأكواخ الأفريقية، التي غالباً ما يقام ببنائها للسكنى فيها زمن الشتاء والصيف.<o:p></o:p>
فإذا دخل موسم الأمطار ينتقل عنها جمهور المجتمعات القاطنة صحاري صحراء ـ أسياد الصحراء ـ مضارب الطوارق.<o:p></o:p>
ثم يكون الانتقال إلى مواطن الكلأ والعشب الربيعي، فتنصب الخيم ـ إهَكْتانْ، مفرد هذا الجمع (إهَكِتْ) باللغة الطارقية المصنوعة تلك الخيم من جلود الأنعام.<o:p></o:p>

يا رب سار بات ما توسدا***إلاّ ذراع العيس أو كف اليدا<o:p></o:p>

السوقي الأسدي 03-18-2010 11:35 AM

رد: نثرة الورود الثالثة:
 
الإطلالة العاشرة: العلق النفيس، بأصل من أصول مدرسة تكربنت الدريس. <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>

لخولة أطلال ببرقة ثهمد***تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد<o:p></o:p>


وقوفاً بها صحبي عليّ مطيهم***يقولون لا تهلك أسى وتجلد<o:p></o:p>

الحمد لله الحيّ الباقي قيوم السموات والأرض، يحيي ويميت يهب لمن يشاء من السؤدد ما هو من آثار فضله الفياض المحض، سبحانك وبحمدك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك ـ أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي، وعلى والدي..ـ آمين. <o:p></o:p>

ديار من بني الحسحاس قفر***تعفيها الروامس والسماء<o:p></o:p>

إن شيخي ربيعة الرأي ـ حفظه الله ـ لما ساقتنا الأقدار، بتقدير من عالم الخفيات والأسرار ـ سبحانه ـ تفيأنا إلى ظل ظلال ثلاث من الشعب، لا ظليل ولا يغني من اللهب، فاستدررت حديث طلل هذه الإطلالة بالثناء عليه بمعاني قول الشاعر: <o:p></o:p>

حراً حكيماً ودوداً ليناً بطلا***تليد مجد ظريف الفضل والشيم<o:p></o:p>


لجده قالت الأمثال من قدم***السيف أصدق أنباءً من القلم <o:p></o:p>


وشهرة لأبيه أصبحت مثلا***جاءت بأشهر من نار على علم <o:p></o:p>

فقال لي ما لمّح إليه معنى المقالة الشهيرة: هذا حق يراد به الباطل.<o:p></o:p>

لا تعرضن بذكرانا مع ذكرهم***ليس الصحيح إذا مشى كالمقعد<o:p></o:p>

فتوقفت توقف المزجور، إي ـ ورب البحر المسجور.<o:p></o:p>

إلى الحول ثم اسم السلام عليكما***ومن يبك حولاً كاملاً فقد اعتذر <o:p></o:p>

لما غلبنا الحزن على أهل هذه الديار، التي رحمنا الحال ـ عن ساكنيها المحبوبين ـ بمعاني هذا البيت، ثم ابتدر المخرج فابتدرته معه على نحو من قالت: هيت. <o:p></o:p>
فتبسم ضاحكاً، منشداً عنه الحال ما لا بدّ منه متداركا:<o:p></o:p>

توهمت آيات لها فعرفتها***لستة أعوام وذا العام سابع<o:p></o:p>

أيها القارئ الكريم، إنني لما بلغ بي شيخي ربيعة الرأي المؤرخ ـ حفظه الله ـ هذه المقامات من أخبار من مضى، خاصة المسكي الزكي عن مدرسة ((تكربنت))، قلت في نفسي إن هذه المدرسة الميمونة، ونظمها الباهرة، ومناهجها الرائعة، وطرق سيرها المنتظم، ليست هي الأولى من نوعها، بل ربما سبقتها أخرى قديمة، إن لم تكن الأخر.<o:p></o:p>
فسألت شيخي عما هجس في نفسي، فجرى بيننا ما أغنت عنه الإشارة.<o:p></o:p>
ثم قال لي نعم، هناك مدرسة أخرى قديمة مخضرمة بين القرن الحادي عشر الهجري، والقرن الثاني عشر، حسب تقديره ـ حفظه الله ـ قائلاً لي ـ بارك الله في عمره ـ هي التي جرت هذه في أثرها، فقلت له ـ حفظه الله ـ ارحمني بخبرها الفواح، فقال لي ليس لذلك سبيل: إنه العود الغالي المسموع به.<o:p></o:p>
ثم تفضل عليّ بقولة مخبر داهية حافظ ضابط لماح، هاهو ما تداركه الداهية اللماح ـ حفظه الله ـ من درر كان زمانها بها هو الفلك المشحون ـ اللهم أجرنا عن مصيبتنا أجراً غير ممنون.<o:p></o:p>
وكانت تلك المدرسة وقعت في زمن هذه البدور، التي عدد لي مشارقها، ومغاربها، هم:
البدر المنير الشيخ مَدَامَدَا بن إِمَشَقَغْ بن محمد آحمد الإدريسي السوقي المرسي ـ رحمه الله. <o:p></o:p>
البدر المنير الشيخ إسَالَّسْ بن حَمَّ بن إبراهيم الإدريسي السوقي الوامي ـ رحمه الله ـ ممن سمى به الشيخ إنكس أونن ـ رحمه الله ـ إلى سماء الأمجاد.<o:p></o:p>
البدر المنير الشيخ أبو الفرج بن حمنان بن الذاكر الإدريسي السوقي المرسي ـ رحمه الله. <o:p></o:p>
البدر المنير الشيخ أشِيراشَتْ بن إِمَشَقَغْ بن محمد آحمد بن أُعالَّ الإدريسي السوقي المرسيي<o:p></o:p>
البدر المنير الشيخ المنصور بن إِمَشَقَغْ بن محمد آحمد بن أُعالَّ الإدريسي السوقي المرسي<o:p></o:p>
البدر المنير الشيخ إِزَقَّغْ بن حَمَّانِ بن الذاكر الإدريسي السوقي المرسي ـ رحمه الله<o:p></o:p>
البدر المنير الشيخ محمد أحمد ـ آيا ـ بن محمد احمد بن هَمّاهَمّا بن القارئ بن محمد بن محمود بن محمد ـ أَدّا ـ بن الغزالي بن علي بن يحيى الإدريسي السوقي ـ رحمه الله ـ ممن سمت به فانبلقو إلى سماء العز.<o:p></o:p>
البدر المنير الشيخ تحمدُ بن محمد بن أتا الأنصاري السوقي البكلي ـ رحمه الله.<o:p></o:p>
البدر المنير الشيخ سُنْبُلي بن حَمَّانِ بن الذاكر الإدريسي السوقي المرسي ـ رحمه الله.<o:p></o:p>
فلما سما لي هذه البدور، بلغ بنا الحزن مبلغ الفتور، فاستنشد الحال بقول الشاعر:<o:p></o:p>

إن مات ميت من تميم***فسرك أن يعش فجأ بزاد <o:p></o:p>

ففهمت منه حسب دلالة معاني البيت، قوله تعالى: ((آتنا غدائنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا)). قلت، قال الإمام القرطبي: فيه مسألة واحدة، وهي اتخاذ الزاد في الأسفار، وهو رد على الصوفية الجهلة الأغمار، الذين يقتحمون المهام والقفار، زعماً أن ذلك هو التوكل على الله الواحد القهار. 11/13ط: دار الفكر.<o:p></o:p>

وبلدة ليس بها أنيس***إلا العيافر وإلاّ العيس<o:p></o:p>

السوقي الأسدي 03-19-2010 01:56 PM

رد: نثرة الورود الثالثة:
 
الإطلالة الحادية عشر: طلل طلول الأطلال مغرب شمس العلوم والهلال.<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
فيا قاطن العلياء لا زلت عالياً***ولا زلت هطال الغيوث الهواطل<o:p></o:p>
ولا زلت فيها نائلاً رتب العلى***وحولك تسري نيرات المشاعل<o:p></o:p>
ولا زالت الإقلام تهطل عسجدا***تخط به درر التهاني لفــاضل<o:p></o:p>

أخي القارئ الكريم، إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم.<o:p></o:p>
إذا كان مدح فالنسيب المقدم***وإلاّ فإن الصمت بالحر أحزم<o:p></o:p>

إن ربيعة الرأي ـ حفظه الله ـ كثيراً ما يقول في المسائل العظام لي قف عندها وعنونها، بـ: تنبيه.<o:p></o:p>
إنه تارة ساحر محض آمن بموسى وتارة أخرى زاهد عن الدنيا مزاهد عنه على شاكلة راهب أصحاب الأخدود لغلامه النبيه ـ جعلني الله وإياه ممن تبدل سيئاته الحسنات، يوم: والذين أتوا العلم درجات.<o:p></o:p>
هذا فلما ما بلغ بنا السعي ذكر مسار الكواكب السائرة إلى مغرب شمس العلوم ((تنغاكلي)) استرسل بالحديث المرسل الصحيح، بقول صيرفي أمين نصيح:<o:p></o:p>
مسلسل قل ما على وصف أتى***مثل أما والله أنباني الفتى <o:p></o:p>

السوقي الأسدي 03-20-2010 10:00 AM

رد: نثرة الورود الثالثة:
 
تابوت اللجين:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
يا حبذا نضاره ونضرته***وحق مولى أبدعته كرته<o:p></o:p>
لولا التقى لقلت جلت قدته<o:p></o:p>

الحمد لله القائل: قل انظروا ما ذا في السماوات والأرض وما تغني الآيات.<o:p></o:p>
فسبحان الذي زين سماء أفقنا بمن بلغ في الفضل والمجد والمآثر الحميدة الباهرة الغايات.<o:p></o:p>
قف العيس في أطلال مية واسأل***رسوماً كأخلاق الرداء المسلسل<o:p></o:p>
أظن الذي يجدي عليك سـؤالها***دموعاً كتبديد الجمان المفــصل<o:p></o:p>

أيها القارئ الكريم، إنه لما بلغ بي شيخي ـ ربيعة الرأي ـ حفظه الله ـ رحلة المترجم له الشيخ إغلس ـ صاحب الترجمة، حين كان من الآمين إلى كعبة العلم ـ مغرب شمس العلوم المعينة ـ جامعة تنغاكلي ـ طفق يفصل ما أعجمه.<o:p></o:p>
حول هذه القبيلة العلمية السوقية الجليلة التي أصبحت رحلات طلاب العلم إليها من المندوب، إن لم يكن من الواجب العرفي التعليمي المرتقي بمعاني الوجوب، لما تظاهرت نصوص الكتاب والسنة في عظم أمر طلب العلم، فالتوجه بطله إلى جهة أجل مقاماته كان حكمه حكم الأفضل فالأفضل، والأولى فالأولى الأجل.<o:p></o:p>
إذ قد كان من المتعارف عليه بين القبائل العلمية السوقية وغيرها ضرب أكباد الإبل نحو جامعة حيّ تنغاكلي، العلمية الغالية اللآلي.<o:p></o:p>
فيأتي طلاب العلم إليها، بل بعضهم حين يأتي إليها ـ لا يأتي إليها إلاّ بعد ـ أن يعد من العلماء الأجلاء، لكنه أتى إلى كليات هذه الجامعة المتميزة لينال بعض التحريرات العلمية الوثيقة، والدرر المتعلقة بمنهجية التدريس التقليدية الدقيقة، إضافة إلى ملاقاة جماهير طلاب العلم المتميزين، التي تكسب الجميع حسن المناظرة والناقشات العلمية المتميزة، والاستفادة من ذلك الجو العلمي الرصين، فيرجع الطالب إلى قبيلته بعد تلك الرحلة العلمية الممتعة ذا شخصية علمية متينة، مكسوة بحسن السمعة العلمية الحسنة، والصيت الجميل المنقطع النظير الذي يتمتع به المتخرجون من مدرسة هذه القبيلة السوقية الميمونة المناقب.<o:p></o:p>
فلذا يأتي إليها طلاب العلم من كل حدب وصوب خاصة طلاب العلم بين قبائل العلم السوقية التي منها ما سيسرد لنا ربيعة الرأي ـ الشيخ عبد الله المورخ ـ حفظه الله ـ أسماء روادها جيلا جيلا.<o:p></o:p>
المقسمة رحلاتهم على طبقات متميزة أربابها، الذين هم من نجبائهم وقتئذ صاحب هذه الرحلة المترجم له الشيخ إغلس ـ رحمه الله.<o:p></o:p>
إذ قد ألقى عصا ترحاله لدى ذرى الشيخ العلامة بحر العلوم العظيمة الفهامة الشيخ غمنا القائل عنه أحد طلابه النبلاء الشيخ العلامة الإدريسي السوقي الوامي محمد الأمين ـ رحمهما الله.<o:p></o:p>
وهَسْهَست الليالي قدر جهد بلا ملل لدى (غمنا) الرئيس<o:p></o:p>

السوقي الأسدي 03-22-2010 09:41 AM

رد: نثرة الورود الثالثة:
 
<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>لئالي التابوت:<o:p></o:p>
وكنزاً لا تخاف عليه لـصاً***خفيف الحمل يوجد حيث كنتا<o:p></o:p>
فلو قد ذقت من حلواه طعــما***لآثرت التــعلم واجتهدتا<o:p></o:p>
ولا ألهــاك عنه أنيق روض***ولا خــدر بربربه كلــفتا<o:p></o:p>
فواظبه وخـــذ بالجد منه***فإن أعطاكه الله أخــــذتا<o:p></o:p>
ومهما افتض أبكار الغــواني***فكم بكر من الحكم افتضضتا<o:p></o:p>
وناد إذا سجـدت له اعـترافا***بمـــا ناداه ذو النون بن متّى<o:p></o:p>
وأكثر ذكـره في الأرض دأبا***لتــذكر في السماء إذا ذكرتا<o:p></o:p>
فلو بكت الدما عيــناك خوفاً***لـــذنبك لم أقل لك قد أمنتا<o:p></o:p>
ولو قد جئت يوم الفصل فــردا***وأبصرت المنازل فــيه شتى <o:p></o:p>
تفر عن الهجير وتتــــقيه***فهـــلا عن جهنم قد فــررتا<o:p></o:p>

نعوذ بالله من جهنم، فعذنا منها يا بر يا كريم يا أكرم.<o:p></o:p>
إنه لما بلغ بي شيخي ـ ربيعة الرأي ـ المزهد عن الدنيا، بزواجر المواعظ، المحضرة محاضراتها بشرف سمو العلم وأهله الذين ممن يتربع عرش مقامات أربابه فيه مدراء إدارات كليات جامعة تنغاكلي في أفقه ـ ربيعة الرأي ـ شيخي المؤرخ ـ مشتملاً في ذكر طبقاته ـ حفظه الله ـ برداء الحافظ: <o:p></o:p>
ألفها الحافظ في حال السفر***وهو الشهاب ابن علي بن حجر<o:p></o:p>

الحمد الله الذي بنعمته تتم الصالحات، التي منها معاني هذين البيتين من الأبيات:<o:p></o:p>
طالعتها يوماً من الأيام***فاشتقت أن أودعها نظامي<o:p></o:p>
فتم من بكرة ذاك اليوم***إلى المسا عند وفود النوم <o:p></o:p>

أيها القارئ الكريم، إنها رحلات علمية تستق أزمنتها بأربابها الكرام، الذين ما منهم فرد آحادهم يقر له القرار ما لم ينشئها إليها سلفاً وخلفاًً فهي في الحقيقة من الرحلات العلمية التاريخة المتميزة. <o:p></o:p>
وذلك لما لهذه القبيلة من أعلام بارزين في العلوم الإسلامية قاطبة، وفنونها خاصة علوم اللغة العربية ، ولا سيما علمي النحو والتصريف فهم من الأئمة فيهما الذين لهم صدر الصلة على مستوى القدوة فيهما والأسوة الجليلة.<o:p></o:p>
كما تتمتع هذه القبيلة العلمية السوقية الجميلة المناقب بمناهج علمية متميزة، ودور كبير في الاعتناء بتعليم الطلاب وتثقيفهم، والاعتناء بسيرتهم العلمية تعليماً وتدريسا وتفهيما وترويضا على إدراك عوائص مسائل العلوم والفنون الإسلامية المتنوعة، على أعلى مستويات الإخلاص في ذلك ـ هذا ما ظهر لنا وما خفي فالله المسؤول أن يجزل لهم الأجر والمثوبة لسلفهم، ويبقي هذه المناقب العظام في خلفهم إلى يوم الجزاء الأوفى.<o:p></o:p>
فذبك مما تواتر نقله جيلا جيلا عن سيرهم العلمية الجليلة، وقد شهدته أنا أيام قضيتها في رياض من رياض جنان العلوم.<o:p></o:p>
قلت: هذه شهادة أقدمها كأمانة علمية لا ينبغي كتمانها، فأقدمها بين يدي قراء الأجيال، كما قدمها سجل التاريخ الشفوي والمرقوم. <o:p></o:p>
لأن صاحب هذه الأحرف ـ عفا الله عنه يوم العرض ـ ممن منّ الله عليه بمنن لا تعد ولا تحصى، منها أداء تلك الرحلة العلمية التاريخية التنغاكلية المجيدة.<o:p></o:p>
وكانت ذات عصا ألقيت في رحاب مدير إدارات كليات تلك الجامعة في عصره شيخ شيوخ المشايخ، العالم المتفنن الدراكة العلم الشامخ الشيخ زين الدين بن محمد الصالح الشهير بإنْ قُونَّا الإدريسي السوقي التنغاكلي ـ رحمه الله رحمة واسعة.<o:p></o:p>
فليرو عني التاريخ أيضاً، هذه النصيحة الإخلاصية التعليمية النموذجية في ما نحن بصدده.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وهي: أني غبت يوماً واحداً فترة ما بين الظهر والمغرب، وكان شيخي ـ رحمه الله ـ بي باراً بحيث لا يرضى أن أكون بعيداً عن مناهل عمله المعين، وعطائعه التعليمي المتواصل الرصين..<o:p></o:p>
ورجوعاً إلى قصة هذه: النصيحة الإخلاصية التعليمية التنغاكلية.<o:p></o:p>
ذلك أنني لما جئت بعيد تلك الفترة مباشرة، سألني شيخي ـ رحمه الله رحمة واسعة ـ عن سبب غيابي من رعايته الكريمة المتينة، فقلت له: إن أحد زملائي الطلاب الطالب الفلاني طلب مني أن أذهب معه لنبحث عن حمار لزوجة شيخنا المذكور ـ رحمه الله ـ وكان ذلك الحمار ضالا عنها، فذهبت مع ذلك الطالب نبحث عن الحمار في مظان الوقوف عليه، فكان جواب شيخي، لما أخبرته بسبب الغياب، أجمل الجواب العتابي الجليل يقال في معرض العتاب، أن قال لي هو: ((أنت ما أتيت لأجل هذا)). أي: أن لا أذهب مرة ثانية للبحث عن أي شيء غير طلب لا غيرـ رحمه الله رحمة واسعة.<o:p></o:p>
أيها القارئ الكريم الأديب، قل لي بربك: يا أباعمير ما فعل النغير. لقد اتعظت بقصة ذلك الحمار، إنه مما شرف الله به هذه الأمة التي هي خير أمة أخرجت للناس قصة تتلى آناء الليل وأطراف النهار، قصة: الحمار الراجل بالعالم الصالح عزير.<o:p></o:p>
إنه حمار بري كريم لطيف، ذو خبر عظيم جليل ظريف.<o:p></o:p>
سبحان الله ما أجل مقام الإخلاص، أنه كنت في خدمة أظنها قربة للشيخ لأنها في مصلحة أهله الكريم، أقوم بها كنوع من بري بشيخي حصن حصون العلم المحصون، والوالد الكريم العطوف الحنون ـ اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة، هو وجميع سلفنا، وخلفنا يا رب العالمين. <o:p></o:p>
والله يقضي بهبات وافرة*** لي وله في درجات الآخرة <o:p></o:p>

ـ كما أسأل الله البر الرحيم أن يعيد للقبائل السوقية مجدها العلمي خاصة هذه القبيلة التي لعبت دوراً كبيراً في رفع المستوى العلمي والتعليمي إبان ازدهار القبائل السوقية بالتبحر في العلوم الإسلامية، وفنون المعرفة.<o:p></o:p>
الذين ما منهم ـ عالم علامة متفنن مشارك في جميع العلوم الإسلامية ـ في تاريخ سلفهم، إلاّ وهو ممن يتبوأ مقعد صدق بيت أحد طلابهم النبلاء الشيخ العلامة الإدريسي السوقي الوامي محمد الأمين ـ رحمهما الله.<o:p></o:p>
يمج النحو لي والصرف مجاً أنيقاً من عوالي غدير قُوسي <o:p></o:p>

فتى مرسي 03-23-2010 05:31 AM

رد: نثرة الورود الثالثة:
 
اخي ابا العباس الادريسي,,,,,, وبعــــــــــــد,,,فقد استمتعت بنثرة الورود في ترجمة

الشيـــخ محمد سالم الادريسي الامرسي,,,المعروف باغلس واشكرك على جميع ماكتبت ونقحت وسطرت من درر غاليه توزن
برطال الذهب من كتب عن نخب وفطاحل ال السوق وتلك منزلة لا يبلغها الا من اضنى العتاق
المراسيل بالترحال والتجوال في قفار الصحراء وانتم قد عانيتم ذلك واثابكم الله واليك الملاحظات

اولا,,,مــا رصعــت,,,بــه منتدى ال السوق با التراجم المفيدة والمعلومات القيمه وعندي

,,,,ملاحظات سبقني بها اليعقوبي فمااردت قوله قد ذكره لك فاارجو التقيد

ثانيا,,,تصحيح اسم خالي الملقب با ايكات واسمه كامل محمد الامين بن صالح بن هيدي الادريسي المرسي

ثالثا,,,هناك خطاء مطبعي في اسم خالي وخالك محمد احمد الادريسي الوامي الملقب بايلل
فقد ورد خطاء ب اسم محمد اممحمد

رابعا...اشكرك على ذكرك ب اسم والدي من بين طلبت العلم الذين تعلموفي جامعة تنغاكلي
خامسا,,, اشكرك على ذكر الوالدة رحمها الله
من العسجديات معى العلم ان اسمها
فاطمه بنت صالح بن هيدي الادريسيه السوقيه المرسيه واشتهرت بلقبها (تحيا)
سادسا,,واما جدي فصحة اسمه محمد احمد ولقبه باجه
سابعا,,واما جدنا ايزقغ فهاذا لقبه واسمه محمد
ثامنا,,,واما جدنا حمنان فهاذا لقبه واسمه
محمد الامين

بارك الله فيك ســـر الى الامام يا مؤرخ
ال السوق وارجو منك عدم الخروج عمن تترجم له وتترك التداخلات والتفريعات وتركز على الترجمه ا ترجمة الشخصية ب ترجمة مشائخ عمن تلقى العلم
والمكانه العلميه د=مؤلفاته هـ= وفاته ط= تلاميذ
ر=معاصريه ك=من رثاه من العلماء والشعراء وبعد فأنت اعلم مني بهذه المعلومات ولك تحياتي

ابو عاصم محمد محمد احمد الادريسي المرسي حرر يوم الاثنين 6/4/1431

مكه المكرمه حي الخانسه/ شرفة عقيل

هيبكا السوقي 03-23-2010 09:10 PM

رد: نثرة الورود الثالثة:
 
لك كامل الشكر والتقدير يا أسد المنتديات ومؤرخها السوقي الأسدي ، ليس لي إضافة إلا الدعاء لك بالتوفيق في كل نثرات ودودك الماضية والمستقبلة.

أداس السوقي 03-23-2010 09:19 PM

رد: نثرة الورود الثالثة:
 
اقتباس:
<TABLE border=0 cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%"><TBODY><TR><TD style="BORDER-BOTTOM: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-RIGHT: 1px inset" class=alt2>المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيبكا السوقي http://alsoque.net/vb/images/buttons/viewpost.gif
لك كامل الشكر والتقدير يا أسد المنتديات ومؤرخها السوقي الأسدي ، ليس لي إضافة إلا الدعاء لك بالتوفيق في كل نثرات ودودك الماضية والمستقبلة.
</TD></TR></TBODY></TABLE>
<!-- END TEMPLATE: bbcode_quote -->
عفوا هذا التعليق لي أنا - محمد أداس السوقي - كان الأخ هيبكا يعمل على جهازي ولم يسجل الخروج ن فعلقت تحت اسمه.

السوقي الأسدي 03-23-2010 11:19 PM

رد: نثرة الورود الثالثة:
 
الشكر والتقدير<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
بعد أسنى التحيات:<o:p></o:p>
الأستاذ أبو عاصم ـ فتى مرسي ـ بارك الله في مرورك الكريم ـ ما شكرت أحداً مثل شكري لمن يهدي إليّ عيبي كما صنعت في هذا المرور الغالي.<o:p></o:p>
الأخ هبك المحظوظ بجهاز شيخنا الشيخ محمد أداس الذي يسعد به تارة يا ليتنا مثلك في هذا الحظ ـ بارك فيك. <o:p></o:p>
شيخي شيخ المنتديات الشيخ الشاعر المجيد، المفلق الصنديد الشيخ محمد أداس السوقي ـ بارك الله في مرورك الجليل ـ دمتم مفيدين.

السوقي الأسدي 03-23-2010 11:29 PM

رد: نثرة الورود الثالثة:
 
سمط لئالي الطبقات:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
ألا أيها الليل الطويل ألا انجل***بصبح وما الإصباح منك بأمثل<o:p></o:p>

إنني أحمد الله الذي هو أهل التقوى وأهل المغفرة، داعياً المولى المنعم البر الكريم حسن ثواب الدنيا والآخرة.<o:p></o:p>
أقلي عليّ اللوم سابحة الذيل.***.ولا خير فيمن لا يروي صادق القول<o:p></o:p>

إن شيخي ربيعة الرأي ـ حفظه الله ـ كان عريقاً بعلم فن التاريخ، عارفاً بروائعه، خبيراً بأسرار جماله، ومواطن سحر حلاله، ذو فكر مبدع حر، واسع الخيال، متمكناً في أخذ المعاني المنقحة، مع معرفة الرجال على مناهج ابن معين المقعدة المحققة.<o:p></o:p>
كأنه هو المنشد في حقه:<o:p></o:p>
ما مر في هذه الدنيا بنو زمن***إلاّ وعندي من أخبارهم طرف<o:p></o:p>

أخبرني يوم استرسلت معه في تاريخ المنطقة، فوجدته أجرى من فرس علقمة الفحل إذ كأنه من ألسنة حال تلك الأمم الدقيقة الناطقة ـ بارك الله لنا فيه وفي عمره، فاحفظه اللهم بحفظك، ومد في عمره برعايتك ـ آمين.<o:p></o:p>
فتلطف بي مجيباً لي بقوله ما وصلت في مقام الشيخ إغلس ـ صاحب الترجمة ـ إلاّ مثل قلامة ظفر، إنه من حفاظ التاريخ المطلع على منثوره ومنظومه نظم الضفر.<o:p></o:p>
هذا ولقد استصحبته عبر رحلة هذه الترجمة التي هي أول اتصال لي به في هذا الفن ـ حفظه الله من كل مكروه ـ فوجدته من أوعية التاريخ: ولا سيما يوم بدارة جلجل.<o:p></o:p>
يوم سمط لئالي الطبقات عشية سمر يقص عليّ قصص هذه الرحلات التنغاكلية المنتظم سلكها برحلة المترجم له، قائلا لي إن صاحب هذه الرحلة المتميزة بعده أتى بقية آحاد أضرابه، وأضراب أضرابهم، وكذا.. أولاً تلو أول.<o:p></o:p>
فطفق يعددهم على نحو كدت أن أكون: كالمنبت، لا أرض قطع ولا ظهر أبقى.<o:p></o:p>
فيا لك من ليل كأن نجومه***بأمراس كتان إلى صم جندل <o:p></o:p>

مستهلاً ذكر هذه الرحلات التاريخية الميمونة، بذكر رحلة المترجم له، كأول رحلة أدركها إدراكه ثم من عايش الرحلة التنغاكلية نفسها مع المترجم له في جامعة تنغاكلي من أقرانه، ثم تلا صاحب الترجمة أرباب رحلات أخر، كما سيأتي الاستنارة بأفانين ودقهم ـ بإذن الله.<o:p></o:p>
وما ذكره هو مبلغ علمه، وكان مورخاً وقافاً على ما يعلمه، حتى كأنه صاحب هذا البيت:<o:p></o:p>
الدين إنما أتى بالنقل***ليس بالأوهام وحدس العقل<o:p></o:p>

لذا فعلاقة هذه الجوامع بجامعة تنغاكلي قديم جداً، ومن أخبار جهينة ـ: وعند جهينة الخبر اليقين ـ. الحديث المنقول، الصحيح الحسن المعقول، أن محمد الصالح بن محمد يحيى ـ إنكس أونن الإدريسي السوقي الوامي ـ رحمهما الله ـ كان إذا زاره زور من شموس أعلام عصره التنغاكليين يبلغ بالجميع أنس الأخوة العلمية والقرابة ما يجعلهم يمضي عليهم زمان كشهر وما في معناه من مدد الزمان عنده ثم يقوم بمعاني الإكرام اللائق بالطرفين، يوم ينشد الحال معنى قول الشاعر:<o:p></o:p>
لا بارك الله في غد ولا أهلاً به***إن كان تفريق الأحبة في غد<o:p></o:p>

وسيأتي ـ بإذن الله ـ مزيد بيان القرابة بين محمد الصالح بن محمد يحيى ـ إنكس أونن ـ رحمهما الله رحمة واسعة ـ وبين تنغاكلي خاصة بيت شمس العلوم جار بن غمنا ـ رحمهما الله رحمة واسعة.<o:p></o:p>
الطبقة الأولى:<o:p></o:p>
الشيخ العلامة صاحب الترجمة الشيخ إغلس ـ رحمه الله.<o:p></o:p>
وقد مضى أنه انضم إلى كليتي الأصول: جمع الجوامع، وكلية فن المنطق.<o:p></o:p>
الشيخ العلم الشيخ أحمدُ بن حسنُ الإدريسي السوقي المرسي ـ رحمه الله مثل صاحب الترجمة.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>الشيخ العلامة الشيخ أحمد بن محمد بن اليمان الإدريسي السوقي المرسي ـ رحمه الله ـ انضم إلى كلية النحو، إذ قرأ: الخلاصة، والكافية، وكلية المنطق، وكلية البلاغة، كتاب التلخيص ـ سعد الدين. <o:p></o:p>
الشيخ البحر الفهامة الشيخ محمد الآمين الإدريسي السوقي الوامي ـ رحمه الله ـ <o:p></o:p>
انضم إلى كلية النحو، لقوله مؤرخاً لنتائج رحلته التنغاكلية الميمونة ـ رحمه الله: <o:p></o:p>
وهَسْهَست الليالي قدر جهد***بلا ملل لدى (غمنا) الرئيس<o:p></o:p>
يمج النحو لي والصرف مجاً***أنيقاً من عوالي غدير قُوسي<o:p></o:p>
رماحي النحو والتصريف سيفي***أصول الفقه في لغة يَعيسِ<o:p></o:p>

وقد يكون انضم أيضاً إلى كلية الأصول ـ حسب لحن قوله:أصول الفقه في لغة يَعيسِ<o:p></o:p>
وإن كان متخرجاً من فرع جامعة ((كل وامي))، التي يترأسها الشيخ الحبر البحر عمر بن محمد يحيى ـ إنكس أونن ـ رحمهما الله ـ كما لذلك وقت بيان خارج ترجمة صاحب الروض الباسم. المنوه به في بيت صاحب الأبيات السابقة:<o:p></o:p>
وأقراني الثلاثة أعالي إغلسْ***وأحمدُ عدتي وهمو خميسي <o:p></o:p>

الذي سيتناول عنده وقتئذ ـ بإذن الله ـ متعلقات هذا البيت، التي ضمته مع الشيخ العلامة العلم الشيخ عال بن محمد بن اليمان الإدريسي السوقي المرسي ـ رحمه الله ـ ضمن رواد العلم المعين بين يدي الشيخ الحبر البحر عمر بن محمد يحيى ـ إنكس أونن الإدريسي السوقي الوامي ـ رحم الله الجميع. <o:p></o:p>
علماً أصحاب هذه الطبقة كلهم كانوا بين كليات تنغاكلية يدير بعض فروعها شمس الشموس، علم أعلام العلوم الشيخ غمنا ـ من تدار الفنون العلمية في كلياته بأنفس أنواع الكؤوس.<o:p></o:p>
فهؤلاء الأقمار كلهم ممن كان يتغزل بشمس الشموس النيرة الوضيئة الأنوار ـ رحمهم الله.<o:p></o:p>
وأخبروا باثنين أو بأكثرا***عن واحد كهم سراة شعرا<o:p></o:p>

الشريف الأدرعي 03-26-2010 03:14 PM

رد: نثرة الورود الثالثة:
 
وهَسْهَست الليالي قدر جهد***بلا ملل لدى (غمنا) الرئيس<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>

يمج النحو لي والصرف مجاً***أنيقاً من عوالي غدير قُوسي

السوقي الأسدي 03-29-2010 10:08 AM

رد: نثرة الورود الثالثة:
 
وهَسْهَست الليالي قدر جهد***بلا ملل لدى (غمنا) الرئيس<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
معذرة: كان سرج الحيوان ـ كرنكت ـ استعاره أحد زملائي في العمل فترة ما سبق.<o:p></o:p>
هذا وما توفيقي إلاّ بالله عليه توكلت وإليه أنيب.<o:p></o:p>

السوقي الأسدي 03-29-2010 11:30 AM

رد: نثرة الورود الثالثة:
 
الطبقة الثانية: <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>

ألا كهذا تبنى المدارس للعلم***وتبقى عهود المجد ثابتة الرسم<o:p></o:p>

إن الحمد لله هو مولي النعم، من وسع رحمته ـ سبحانه ـ كل شيء، وفضله عم.<o:p></o:p>
منك ـ يا ربي وحدك ـ أرجو الإعانة والعون، وأستمد منك ـ سبحانك ـ اللطف والمن.<o:p></o:p>
أيها القارئ الكريم، إن الجامعات العلمية السوقية، هي مدراس علم أسيسة، بلغ أهلها في تشييد بنائها العلمي مبالغ الانتهاءات النفيسة، شيدوها بالعلم الغزير، والتعلم المجد المنقطع النظير، والمحافظة عليهما جيلاً جيلاً، حتى كأنهم هم الذي عناهم هذا الشاعر، في قوله: <o:p></o:p>

وما كان من خير فإنما***توارثه آباء آبائهم قبل<o:p></o:p>

نعم، نعم الخير العلم، قلت: فإن كانت هناك مملكة علمية لقبيلة واحدة، فمدينة السوق مملكة علمية سوقية، قروناً تطاول أعمارها بتوارث أجيال عصورها رآسة منصات علم أفقهم جيلاً جيلاً وإلى الآن ـ ولله الحمد ـ بما لا يتناطح عنه عنزان، ولا يتمارى فيه اثنان.<o:p></o:p>
إن وقع فهو مراء باطل، أبطله لسان الحال، قبل لسان المقال:<o:p></o:p>

إذا قيل أيّ الناس خير قبيلة***فأنتم خيار الناس ما ارتفعوا قدرا<o:p></o:p>


لكل أناس حرفة عرفوا بها***فحرفتكم نشر العلوم كما يدرى<o:p></o:p>

كما قاله أحد أكابر العلوم الشيخ الكبير الكنتي ـ رحمه الله ـ في أكبر قبيلة علمية في أفقهم. <o:p></o:p>
علماً أنها ليست من قبائل السوقيين، حتى يقال إن البيت وما في معناه ـ ورد مورد العاطفية المفرطة ـ في هذا الصدد ما هو ليس هذا موضع نفحات مسكية منه.<o:p></o:p>
ورجوعاً إلى إملاءات شيخي ـ ربيعة الرأي ـ حفظه الله ـ فإنه جرى تقسيمه هذه الطبقات الجليلة، بقوله: إن أعيان كل طبقة هم الذين جمعهم مكان وزمان واحد في كليات هذه الجامعة المتميزة المناقب، ثم بعد رجوع أعيانها إلى مشارق كليات جامعاتهم، لمواصلة سيرهم العلمية بعد أن أن رزقوا تحقيق هذه الرحلة العلمية الميمونة المآثر.<o:p></o:p>
ثم من أتى بعدهم على شاكلة صفتهم مباشرة، فهم الطبقة التي تليهم، وهكذا..<o:p></o:p>
لذا فمن أعيان هذه الطبقة الجليلة:<o:p></o:p>
الشيخ العلم الشامخ محمد بن باجة الإدريسي السوقي المرسي ـ رحمه الله ـ به سمى الشيخ أبو عاصم ـ أنيس المنتديات ـ إلى سماء مجد الفضائل، والمفاخر الكبار. فهو والده ـ رحم الله السلف وبارك في الخلف.<o:p></o:p>
هو ممن انضم إلى كلية النحو، إذ درس في رحابها: الاجرومية، والخلاصة.الكافية..<o:p></o:p>
الشيخ العالم اللغوي الشيخ أمّدُو بن محمد بن نوح الإدريسي المرسي السوقي ـ رحمه الله. <o:p></o:p>
هو ممن انضم إلى كلية النحو، إذ درس في رحابها: الاجرومية، والخلاصة.<o:p></o:p>
الشيخ الفقيه الأصولي الشيخ عبد الله بن هَمَّيّا الإدريسي السوقي المرسي ـ رحمه الله.<o:p></o:p>
هو ممن انضم إلى كلية النحو، إذ درس في رحابها: الاجرومية، والخلاصة.<o:p></o:p>
الشيخ العلم الشهير الشيخ منان بن أُقِّنَتْ الإدريسي المرسي السوقي ـ رحمه الله.<o:p></o:p>
الطبقة الثالثة:<o:p></o:p>
الشيخ العالم الشيخ مامِّي بن أُقِّنَتْ الإدريسي المرسي السوقي ـ رحمه الله. <o:p></o:p>
هو ممن انضم إلى كلية النحو، إذ درس في رحابها: الاجرومية، الخلاصة، والكافية. <o:p></o:p>
الشيخ العالم الأديب عمر ـ عمُّ بن أبُو الإدريسي المرسي السوقي ـ رحمه الله.<o:p></o:p>
هو ممن انضم إلى كلية النحو، إذ درس في رحابها: الاجرومية، الخلاصة. <o:p></o:p>
الشيخ اللغوي الرحالة محمد آحمد الشهير محمد آحمد الشهير بـإلَلْ بن محمد الصالح بن إنكس أونن الإدريسي السوقي الوامي ـ رحمه الله. <o:p></o:p>
هو ممن انضم إلى كلية النحو، إذ درس في رحابها: الاجرومية، الخلاصة. <o:p></o:p>
الشيخ أحمدُ بن الفزاز الإدريسي السوقي المرسي ـ رحمه الله. <o:p></o:p>
هذه الطبقة والتي قبلها استضاءت بشعاع شمس العلوم الشيخ محمدُ بن أَحَمَّدى ـ رحمه الله رحمة واسعة. <o:p></o:p>
الشيخ العلامة الأديب الأثري أحمد بن الوافي الإدريسي السوقي الوامي ـ رحمه الله.<o:p></o:p>
هو ممن انضم إلى كلية النحو، إذ درس في رحابها: الاجرومية، والخلاصة.<o:p></o:p>
على شمس العلوم الشيخ محمد الصالح ـ إنْقُنَّا ـ رحمه الله رحمة واسعة. <o:p></o:p>
فأقمار هاتين الطبقتين لما خرجت من منازلها المقدرة لها، كل قطعة من أولئكم الأقمار النيرة تبعت شمس شموس العلوم تتغزل بها، وهي أمامهم، فسبحان الله القائل: والشمس تجري لمستقر لها.<o:p></o:p>
وحدثتني عنهم يا سعد فزدتني***بهم غراماً فزدني من حديثك يا سعد<o:p></o:p>

ابن الوادي 03-30-2010 10:12 PM

رد: نثرة الورود الثالثة:
 
الشكر كل الشكر موصول إلى فتى السوق الأسدي على هذه النقول القيمة بارك الله فيك وفي جهودك ووفقك إلى كل خير .
ملاحظة بسيطة : ربما كان سبق أصابع إلى لوحة المفاتيح فكتبت هكذا :
الشيخ العالم اللغوي الشيخ أمّدُو بن محمد بن نوح الإدريسي المرسي السوقي ـ رحمه الله. فأدخلت كلمة ابن بين محمد ونوح وهو سبق أصابع كما ذكرت إذ أن نوح هو الاسم الثاني أو اسم الشهرة لمحمد أبي أحمدُ المعروف بـ امُّدُ وأخيه الشيخ محمد نوح الذي توفي في مكة الكرمة رحمه الله رحمة واسعة .
تقبل خالص تقديري واحترامي


الساعة الآن 06:28 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010