منتديات مدينة السوق

منتديات مدينة السوق (http://alsoque.com/vb/index.php)
-   منتدى المكتبات والدروس (http://alsoque.com/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   ضع إشكالك العلمي وانتظر الرد منا ... (http://alsoque.com/vb/showthread.php?t=1071)

م الإدريسي 06-08-2010 11:12 PM

رد: ضع إشكالك العلمي وانتظر الرد منا ...
 
صبرا يا أيها الحريص على العلم, أما تعلم أننا أفقر منك في المجال, اصبر قليلا فإننا نبحث عن الصواب, لسنا بعلماء حتى نجيب بسرعة, أعطنا فرصة حتى نسأل العلماء و نقرأ قليلا ثم نجيب(ابتسامة)

هيبكا السوقي 06-09-2010 01:05 AM

رد: ضع إشكالك العلمي وانتظر الرد منا ...
 
لك الصبر ايها المتأني وقد جد الجد ، ولكن ياله من بحث طويل . لكني من الأن قد أبلعت دجلة والفرات . وأجلت الباحثين المدة للسؤالات .قائلا يالهما من سؤال وقراءة إن التقيا واعتنقا وانفصلافسوف تعثر عن . ما أعجب هذا ما أروعه ما أحسنه .
وعى كل هذا فلا سؤال ولاجواب إلا (ابتسامة )

اليعقوبي 06-10-2010 06:49 AM

رد: ضع إشكالك العلمي وانتظر الرد منا ...
 
اقتباس:
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=alt2 style="BORDER-RIGHT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-BOTTOM: 1px inset">المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أداس السوقي http://alsoque.net/vb/images/buttons/viewpost.gif
اقتباس:
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=alt2 style="BORDER-RIGHT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-BOTTOM: 1px inset">المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيبكا السوقي http://www.alsoque.net/vb/images/buttons/viewpost.gif
بقي أن أذكركم أن الأمثلة التي مثلتم بها ليست وما في بابها هي المعني بمنع الاستعلاء؛ لأن حرف الاستعلاء ليس هو الممال فيها فتنبه إلى ذلك وفقك الله...
إنما يمنع الاستعلاء حيث يمنع إذا كان هو الممال أما مجرد وجوده في الاسم فلا يمنع الإمالة.
وفقك الله أخي لكل خير.



</TD></TR></TBODY></TABLE></I>
<!-- END TEMPLATE: bbcode_quote -->نعم هذا هو رأي العكبري . ولكن ابن مالك أطلق قوله (كذا إذاقدم ) الخ. ولم يقل إن لم يكن هو الممال.
ولا إن كان بين المستعلي وبين الممال حرف فلا يمنع الإمالة.وأيضا مثل ب(المطواع ) جاعلا سبب المنع سكون المستعلي بعد المكسور لا أن ليس هو الممال.فلعله ليس موافقا لرأي العكبري.
ثم كلمة (القري) إن لم يستطع المستعلي أن يمنعها الإمالة فلم لم تمنعها الراء إياها. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

.................................................. ..................
.................................................. ..................
تحياتي إلى أساتذتي الكرام تحيات مستفيد من هذه النقاشات الجليلة القيمة.
إﻻ أنني أرى - وﻻ رأي لي في هذا- أن يسلط النقاش على اﻹمالة في واحد من العلمين إما اللغة وحدها ، أو القراءات وحدها حتى يشبع بحثا ، وتخرجوا لنا بخلاصة تكون نتيجة بحوثكم لنستفيد منها.
ﻷن الخلاف في النحو ليس متشعبا كثيرا بين أهله.
وأما القراءات ، فلكل قارئ قواعده في اﻹمالة ، ويكفي أن تنظر إلى إمالة حفص عن عاصم ( مجراها) وحدها في القرآن كله، وأن تعلم أن ورشا عن نافع لم يمل إمالة كبرى إﻻ هاء ( طه ) وحدها، وأن منهم من يميل كل اسم مؤنث بتاء التانيث.
الخ.... والمقصود أن موضوع اﻹمالة في القراءات يطول ، ويحتاج بحثا لكل قارء على حدة.
جزاكم الله خيرا، فقد استفدنا ، وننتظر المزيد، فإلى اﻷمام.




</TD></TR></TBODY></TABLE>
<!-- END TEMPLATE: bbcode_quote -->
عمي الكريم: أشكر لكم مداخلتكم الثرية المثرية.. وسأختم بمقترح تجاوبي مع صدى توجيهكم..
خالي الكريم: جزاك الله خيرا (والله العظيم) لقد فرحت بتنبيهكم على الوهم الذي سرى إلي حيث اشترطت في المستعلي المانع من الإمالة أن يكون هو الممال ..ffice:office" /><O:p></O:p>
وهذا غلط مني (سامحني الله) وكتب النحو طافحة بالأمثلة التي ترد ما توهمتُه، وللتوضيح وللخروج من عهدة هذا الوهم أذكر نص سيبويه على عدم اشتراط ما توهمته، قال (رحمه الله): " هذا باب ما يمتنع من الإمالة من الألفات التي أملتها فيما مضى : فالحروف التي تمنعها الإمالة هذه السبعة الصاد والضاد والطاء والظاء والغين والقاف والخاء إذا كان حرف منها قبل الألف والألف تليه وذلك قولك قاعدٌ وغائبٌ وخامدٌ وصاعدٌ وطائفٌ وضامنٌ وظالمٌ... <O:p></O:p>
وكذلك إذا كان الحرف من هذه الحروف بعد ألف تليها وذلك قولك ناقدٌ وعاطسٌ وعاصمٌ وعاضدٌ وعاظلٌ وناخلٌ وواغلٌ ... <O:p></O:p>
وكذلك إن كانت بعد الألف بحرف وذلك قولك نافخٌ ونابغٌ ونافقٌ وشاحطٌ وعالطٌ وناهضٌ وناشطٌ وكذلك إن كان شيء منها بعد الألف بحرفين وذلك قولك مناشيط ومنافيخ ومعاليق ومقاريض ومواعيظ ومباليغ... <O:p></O:p>
وسمعناهم يقولون أراد أن يضربها زيدٌ فأمالوا ويقولون أراد أن يضربها قبل فنصبوا للقاف وأخواتها ". كتاب سيبويه (4/128).
ثم أنبه إلى أني لم أعز هذا للعكبري ولا أعلمه قاله إنما من كيسي ..
ثم إني أعتقد أن أصل الإشكال فهم كلام ابن مالك، وقد أردت أن يكفينيه بعض المالكية النحاة.. ثم رجعت إلى ما بين يدي من شروح الخلاصة الإلكترونية (وأرجو أن يركز معي أخي الحبيب خالي هيبكا) فوجدت أبا محمد بدر الدين حسن بن قاسم بن عبد الله بن عليّ المرادي المصري المالكي المتوفى : 749هـ شرحه شرحا موافقا لما ذكرته آنفا، قال: <O:p></O:p>
فإن قلت: ما إعراب قوله "مظهرا"؟ قلت: هو مفعول يكف، أي : وحرف الاستعلاء يكف السبب المظهر من الكسرة والياء لا المنوي، فلا يمنع حرف الاستعلاء إمالة الألف في نحو "هذا قاض" في الوقف ولا "هذا ماض"؛ لأن أصله ماضض، {هكذا في الأصل الإلكتروني، ولا يخفى ما فيه، ولعل الصواب ولا نحو ماص لأن أصله ماصص}ولا إمالة باب خاف وطاب وطغى؛ لأن ما أميل للدلالة على شيء لا يمنعه حرف الاستعلاء.<O:p></O:p>
شرح الأشمونى على ألفية ابن مالك - (2 / 38)<O:p></O:p>
وقيد بالمظهر للاحتراز من السبب المنوي فإنها لا تمنعه فلا يمنع حرف الاستعلاء إمالة الألف في نحو هذا قاض في الوقف، ولا هذا ماص أصله ماصص ولا إمالة باب خاف وطاب كما سبق.<O:p></O:p>
شرح ابن عقيل (4 / 186)<O:p></O:p>
وكل واحد منهما يمنع الإمالة إذا كان سببها كسرة ظاهرة أو ياء موجودة .<O:p></O:p>
أوضح المسالك - (4 / 357)<O:p></O:p>
وشرط الإمالة التي يكفها المانع : أن لا يكون سببها كسرة مقدرة ولا ياء مقدرة فإن السبب المقدر هنا لكونه موجودا في نفس الألف أقوى من الظاهر لأنه إما متقدم عليها أو متاخر عنها فمن ثم أميل نحو خاف وطاب وحاق وزاغ <O:p></O:p>
ثم لنرجع إلى إشكالكم الأول، حيث استشكلتم إمالة بعض الكلمات مع وجود حرف الاستعلاء فيها، والتوضيح من كلام ابن مالك أن سبب الإمالة في تلك الكلمات ليس هو السبب الذي يكفه الاستعلاء، فمثلا بغى والأشقى سبب الإمالة فيهما الياء المقدرة، والاستعلاء إنما يكف الياء الظاهرة لا المقدرة، وكذلك نحو قاص وقفا لا يكفه الاستعلاء لأن سبب الإمالة فيه كسرة مقدرة، بخلاف قائم فإن سبب الإمالة كسرة ظاهرة فكفها الاستعلاء.<O:p></O:p>
وإذا نظرنا في الصورة شكلا وجدنا أن الكسرة لا تكون في الفعل مع الألف، فلم تكن الكسرة سببا مكفوفا في الأفعال، وأن الألف في الفعل لا تكون إلا منقلبة عن أصل يائي أو واوي (شبه باليائي في هذا الباب) فلم يكن بإمكان الاستعلاء كف هذا السبب في الأفعال وهي الياء المنوية.<O:p></O:p>
وأما الأسماء فما أميل منها بسبب ياء مقدرة وهو منقوصها، فلا يمكن للاستعلاء كفها لعدم ظهورها، وكذلك مقدر الكسرة كقاص وقفا، بخلاف الكسرة الظاهرة فهي المكفوفة بالاستعلاء، وكان من سوء أو حسن حظ اسم الفاعل أنه هو الذي يطرد فيه وجود كسرة بعد الألف، ويوجد في بعض الأسماء وبعض التراكيب استحقت بذلك كف كف تصفعها عن الإمالة.. كما استأهلت كفا ترتفع إلى الله تعالى تدعو لك بالتوفيق والسداد، وأنت جدير بشكر نا على ما أثرت ما أثرى فبحثنا فاستفدنا فعلمتمونا مسائل كنت عنها من الغافلين..<O:p></O:p>
أما مداخلتكم عمنا الكريم وما أشرتم إليه من الاهتمام بالباب فجميل خصوصا أن هذا الباب نحوا مما نستهين به ونمر عليه مرور الأكرمين.. وقد لا نمر به ولا نعرج عليه، أما من حيث المقرء وهو علم منقرض في محيطنا فمن أوسع ما كتب فيه ما سطره الإمام الجزري فيه كتابه النشر الذي قال في مقدمته: ومن ظن أن هذا العلم مات فقد حيي بالنشر..<O:p></O:p>
ولعلكم يا عمنا الكريم تتفضلون بشرح موسع لهذا الباب من الخلاصة مع نقل كلام متقدمي النحاة كسيبويه ونقل كلام ابن مالك في كتبه الأخرى لمطابقة نظمه بنثره للتأكد من فهمنا الصحيح لما قال كما أراد.. هذا طلب وليس أمرا... فإن فعلتم يا عمنا وشبعنا ورأينا الري من أظفارنا فإني سأوضح بإذن الله هذا الباب في طيبة النشر في القراءات العشر.<O:p></O:p>
والله المسئول أن يعلمنا وإياكم ما جهلنا وأن ينفعنا بما علمنا وأن يزيدنا علما وعملا وهدى وتقى وأن يثبتنا على الحق والخير ويصبرنا على السراء والضراء ويلهمنا ذكره وشكره وحسن عبادته..<O:p></O:p>

اليعقوبي 06-10-2010 06:57 AM

رد: ضع إشكالك العلمي وانتظر الرد منا ...
 
اقتباس:
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=alt2 style="BORDER-RIGHT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-BOTTOM: 1px inset">المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م الإدريسي http://alsoque.net/vb/images/buttons/viewpost.gif
بسم الله , السلام عليكم, الأخ اليعقوبي, جزاك الله خيرا على تثبتك, أما أنا فقد قرأت فتاوى المشايخ في الموضوع, منها: فتوى للشيخ صالح الفوزان ـ حفظه الله ـ و أخرى للشيخ محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله ـ و أخرى للشيخ صالح آل الشيخ ـ حفظه الله ـ و غيرها, و كلها مجموعة في مقال, جمعه بعض الكتاب في شبكة سحاب السلفية, و قد خرجت من قراءتي بأن الموضوع فيه تفصيل, و لا أستطيع أن أسند إلى هؤلاء المشايخ تحريما و لا تحليلا في الموضوع بشكل مطلق, ثم قرأت كلامين للإمام ابن باز ـ رحمه الله ـ فاعتمدت عليهما, و هما كالتالي:

قال الشيخ عبد العزيز بن باز:[ ليست القصائد التي فيها رثاء للميت من النعي المحرّم، ولكن لا يجوز لأحدٍ أن يغلو في أحد ويصفه بالكذب] مجموع فتاوى ومقالات متنوعة [13/410] أ.هـ.
إذن فرثاء الميت عند موته أو بعده ليس من النعي المحرم إذا اجتنب فيه الغلو و الكذب.
وقد رثى حسان نبينا عليه الصلاة والسلام السيرة النبويّة لابن هشام [4/232] ويكفي هذا شاهدًا.
قال الشيخ عبد العزيز بن باز:[ النعي في الجرائد محل نظر.. وتركه أولى وأحوط] وقال: [التعزية في الجرائد... ليس ذلك من النعي المحرم، وتركه أولى؛ لأنًه يكلف المال الكثير] مجموع فتاوى ومقالات متنوعة [13/408].
و لا يخفى أنه في الإنترنيت لا يكلف شيا.
كما لا يخفى أن الفتاوى المحرمة كلها موضوعها النعي, أمّا التعزية فليست منه إذ هي مشروعة. و الله أعلم و هو الموفق.



</TD></TR></TBODY></TABLE>
<!-- END TEMPLATE: bbcode_quote -->
أخي أبا الحسن: بارك الله فيك وجزاك خيرا على ما أفدت ونقلت ونقدت...
صلب إشكالي في مسألة الإعلان والتعليق عنها والتعزية بعدها فرع عنها.. والذي عندي إشكال وتوقف لا حكم ولعل البحث يكشف بعض جوانب الموضوع..
أما الرثاء فيس من هذا الباب ولم أتطرق إليه وأمره واضح وما يعطف عليه..
والتعزية وإن كانت مشروعة فينبغي أن تكون ضمن قالب مشروع، والموضع يحتاج إلى دراسة جادة للحديث حديثا وفقها فإلى ذلك فالإشكال على الطاولة.. وشكرا ودمتمممم بخير وعليه وفيه وإليه

اليعقوبي 06-10-2010 07:29 AM

رد: ضع إشكالك العلمي وانتظر الرد منا ...
 
اقتباس:
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=alt2 style="BORDER-RIGHT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-BOTTOM: 1px inset">المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيبكا السوقي http://alsoque.net/vb/images/buttons/viewpost.gif
مالكم جمعتم فخذلتم . ؟؟؟
أما في إشكال كيفية إخراج الزكاة المذكورة فلا أرى شيئا.
فأين أنتم في الجمع بين حديثين .؟؟؟
وهما :
(خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم ياتي بعد ذالك أقوام يشهدون ولايستشهدون ويخونون ولا يؤتمنون )
و (ألا أخبركم بخيركم ، الذى ياتي بشهادته قبل أن يسألها )
أفيييييييييييييييييدوا الجوااااااااااااااااااااااابببببببببببب...

</TD></TR></TBODY></TABLE>
<!-- END TEMPLATE: bbcode_quote -->
سؤالكم وجيه جدا خذلنا (بضم الخاء وكسر الذال) حيث إن هناك من بين القوم موسرين لا يذكر الضن في سياق هم فيه ألبتة.. وكنا نتمنى ونرجو ولا زلنا نطلب وننتظر منهم مشاركة فعالة في الموضوع وحضورا بحجمهم الفعلي.
أما موضوع الزكاة فإن واقعيا فهو من الممنوع ويمكن أن تحرر الموضوع ويعرض على بعض العلماء فيتحمل الفتوى فيه.
وأما الجمع بين الحديثين فسيأتيك فيه بحث تقر به عينك (إن شاء الله)..
ونحن كما قال أبو الحسن لسنا بعلماء لكن الله سهل وسائل البحث والعلم فله الحمد وله المنة وله الثناء الحسن.

اليعقوبي 06-10-2010 09:05 AM

أقوال أهل العلم في الجمع بين الحديثين
 
الحمد لله وصلى الله وسلم على نبيه محمد وآله وصحبه.
أما بعد فإني أسرد ما وقفت عليه من أقوال أهل العلم في الجمع بين الحديثين المذكورين وتعمدت إطالة وتكرارا لا يملان طالب العلم الحريص.. كما تعمدت أن أكتفي بسرد أقوال أهل العلم ثم في نهاية الموضوع نقوم بجمعها والمقانة بينها.. والله المستعان.
الخطوة الأولى: مرتبة الحديثين من حيث الرد والقبول:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
أما الحديث الأول: فأخرجه البخاري ( في الصحيح 2 / 938، حديث: 2508 ) في باب لا يشهد على شهادة جور، قال: "حدثنا آدم حدثنا شعبة حدثنا أبو جمرة قال سمعت زهدم بن مضرب قال سمعت عمران بن حصين رضي الله عنهما قال : قال النبي صلى الله عليه و سلم ( خيركم قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ) . قال عمران لا أدري أذكر النبي صلى الله عليه و سلم بعد قرنه قرنين أو ثلاثة قال النبي صلى الله عليه و سلم ( إن بعدكم قوما يخونون ولا يؤتمنون ويشهدون ولا يستشهدون وينذرون ولا يفون ويظهر فيهم السمن ).<o:p></o:p>
ورواه في ثلاثة مواطن غيرها كعادته في التكرار لنكت حديثية و فقهية..<o:p></o:p>
ورواه أحمد ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي والحاكم والبيهقي وغيرهم، فهو حديث صحيح ثابت لا علة له.<o:p></o:p>
وأما الحديث الثاني: فأخرجه الإمام مالك في موطئه الذي المسند المرفوع فيه لا يقل في أسانيده ومتونه عن المسند المرفوع في الصحيحين بل هو أصح قبلهما وبعدهما.<o:p></o:p>
قال الإمام مالك (في الموطأ رواية محمد بن الحسن (3 / 295، حديث: 847) وفي موطأ يحيى الليثي (2 / 720، حديث: 1401 ) " حدثنا يحيى عن مالك عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن عبد الله بن عمرو بن عثمان عن أبي عمرة الأنصاري عن زيد بن خالد الجهني أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :إلا أخبركم بخير الشهداء الذي يأتي بشهادته قبل أن يسألها أو يخبر بشهادته قبل أن يسألها". <o:p></o:p>
قال محمد (يعني ابن الحسن، وكان كشيخه الإمام مالك يحشي الأحاديث ويطررها بما بدا له من معانيه وينتصر لمذهبه ومذهب شيخه الإمام أبي حنيفة ويذكر خلاف مالك لهما أحيانا): وبهذا نأخذ من كانت عنده شهادة لإنسان لا يعلم ذلك الإنسان بها فليخبره بشهادته وإن لم يسألها إياه .<o:p></o:p>
وأخرجه من طريق الإمام مالك الأئمة: الشافعي وأحمد ومسلم وأبو داود والترمذي والبيهقي وغيرهم، فالحديث كسابقه صحيح ثابت لا علة فيه.<o:p></o:p>
الخطوة الثانية: نقل كلام أهل العلم في الجمع بين الحديثين: <o:p></o:p>
كلام الإمام الطحاوي:شرح معاني الآثار - (4 / 150) وما بعدها<o:p></o:p>
قال رحمه الله تعالى: " باب الرجل يكون عنده الشهادة للرجل هل يجب عليه أن يخبره بها وهل يقبله الحاكم على ذلك أم لا: <o:p></o:p>
· حدثنا أبو بكرة قال ثنا أبو أحمد محمد بن عبد الله بن الزبير قال ثنا إسرائيل قال ثنا عبد الملك بن عمير قال ثنا جابر بن سمرة قال خطبنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالجابية فقال : قام فينا رسول الله صلى الله عليه و سلم مقامي فيكم اليوم فقال (أحسنوا إلى أصحابي ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يفشوا الكذب حتى يشهد الرجل على الشهادة لا يسألها وحتى يحلف الرجل على اليمين لا يستحلف) .<o:p></o:p>
· حدثنا عبد الله بن محمد بن خشيش قال ثنا عارم بن الفضل قال ثنا جرير بن حازم قال ثنا عبد الله بن عمر فذكر : بإسناده مثله غير أنه قال (أحسنوا إلى أصحابي الذين يلونهم ثم يفشوا الكذب). <o:p></o:p>
· حدثنا أبو بكرة قال ثنا أبو داود الطيالسي قال ثنا حماد بن زيد قال ثنا معاوية بن قرة المزني قال سمعت كهمسا يقول سمعت عمر يقول فذكر : نحو حديث أبي بكرة عن أبي أحمد <o:p></o:p>
فذهب قوم إلى أن من شهد بالشهادة قبل أن يسألها مذموم واحتجوا في ذلك بهذه الآثار.<o:p></o:p>
وخالفهم في ذلك آخرون فقالوا بل هو محمود مأجور على ما كان منه من ذلك وكان من الحجة لهم في دفع ما احتج به عليهم أهل المقالة الأولى أن النبي صلى الله عليه و سلم قال ثم يفشوا الكذب حتى يشهد الرجل على الشهادة لا يسألها وحتى يحلف على اليمين لا يستحلف فمعنى ذلك أن يشهد كاذبا أو يحلف كاذبا لأنه قال حتى يفشوا الكذب فيكون كذا وكذا فلا يجوز أن يكون ذلك الذي يكون إذا فشا الكذب إلا كذبا وإلا فلا معنى لذكره فيفشو الكذب واحتج أهل المقالة الأولى لقولهم أيضا بما <o:p></o:p>
· حدثنا بن أبي داود قال ثنا نعيم قال ثنا بن المبارك قال أخبرنا محمد بن سوقة عن عبد الله بن دينار عن بن عمر عن عمر رضي الله عنه أنه خطبهم بالجابية فقال سمعت رسول الله يقول : (أكرموا أصحابي ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يفشو الكذب حتى يشهد الرجل قبل أن يستشهد). <o:p></o:p>
· حدثنا عبد الله بن محمد البصري قال ثنا عارم قال ثنا أبو عوانة عن قتادة عن زرارة بن أبي أوفي عن عمران بن حصين قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (خير أمتي القرن الذي بعثت فيهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم قال والله أعلم أذكر الثالث أم لا ثم يفشو قوم يشهدون ولا يستشهدون وينذرون ولا يوفون ويخونون ولا يؤتمنون ويفشو فيهم اليمين ).<o:p></o:p>
· حدثنا بن مرزوق قال ثنا بشر بن ثابت البزار قال ثنا شعبة عن أبي حمزة عن زهدم بن مضرس الجرمي أنه سمع عمران بن حصين يقول قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (خيركم قرني ثم ذكر مثله)<o:p></o:p>
قالوا فقد ذم النبي صلى الله عليه و سلم في هذا الحديث الذي يشهد ولا يستشهد.<o:p></o:p>
قيل لهم هذا على الذي لا يستشهد في بدء الأمر فيكون في شهادته عند الحاكم شاهدا بما لم يشهد عليه ولا يعلمه فعاد معنى هذا الحديث إلى معنى الحديث الأول.<o:p></o:p>
وذكروا في ذلك أيضا ما <o:p></o:p>
· حدثنا حسين بن نصر قال ثنا بن أبي مريم قال ثنا الليث بن سعد عن يحيى بن أبي سليم عن مصعب بن عبد الله بن أبي أمية قال حدثتني أم سلمة إنها سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : (يأتي على الناس زمان يكذب فيه الصادق ويصدق فيه الكاذب ويخون فين الأمين ويؤتمن فيه الخؤون ويشهد فيه المرء وإن لم يستشهد ويحلف المرء وإن لم يستحلف) <o:p></o:p>
· حدثنا بن مرزوق قال ثنا عفان قال ثنا حماد ح وحدثنا بن أبي داود قال ثنا هشام بن عبد الملك قال ثنا أبو عوانة قالا جميعا عن أبي بشر عن عبد الله بن شقيق عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (خير أمتي قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم لا أدري أذكر الثالثة أم لا ثم يخلف بعدهم خلوف يعجبهم السمانة ويشهدون ولا يستشهدون) <o:p></o:p>
· حدثنا بن أبي داود قال ثنا أبو مسهر قال ثنا صدقة بن خالد قال حدثني عمرو بن شرحبيل عن بلال بن سعد عن أبيه قال قلنا : يا رسول الله أي أمتك خير قال أنا وقرني قال قلنا ثم ماذا قال ثم القرن الثاني قال قلنا ثم ماذا قال القرن الثالث قال قلنا ثم ماذا قال ثم يأتي قوم يشهدون ولا يستشهدون ويحلفون ولا يستحلفون ويؤتمنون ولا يؤدون <o:p></o:p>
قال أبو جعفر فالكلام في تأويل هذا هو الكلام الذي ذكرنا في تأويل الآثار التي في الفصل الذي قبل هذا واحتجوا في ذلك أيضا بما <o:p></o:p>
· حدثنا أبو بكرة قال ثنا أبو عاصم قال ثنا شعبة عن منصور وسليمان أي الأعمش عن إبراهيم عن عبيدة أي السلماني عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (خيركم قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يخلف قوم يسبق شهادتهم أيمانهم وأيمانهم شهادتهم). <o:p></o:p>
· حدثنا محمد بن خزيمة قال ثنا أحمد بن سكيت قال ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن عبيدة عن عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه و سلم : مثله <o:p></o:p>
· حدثنا بن مرزوق قال ثنا عفان قال ثنا حماد بن سلمة الجريري عن أبي نضرة عن عبد الله بن مولة قال : كنت أسير مع بريدة الأسلمي وهو يقول اللهم ألحقني بقرني الذي أنا منه ثلاثا وأنا معه فقلت وأنا فدعا لي ثم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم (يقول خير هذه الأمة القرن الذي بعثت فيهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يكون قوم تسبق شهاداتهم أيمانهم وأيمانهم شهاداتهم). <o:p></o:p>
· حدثنا فهد قال ثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال ثنا حسين بن علي الجعفي عن زائدة عن عاصم عن خيثمة عن النعمان بن بشير عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يخلف قوم تسبق شهاداتهم أيمانهم وأيمانهم شهاداتهم) <o:p></o:p>
· حدثنا فهد قال ثنا أبو غسان قال ثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم فذكر : بإسناده مثله وزاد (ثم الذين يلونهم) مرة أخرى (ثم يأتي قوم ..)<o:p></o:p>
فكان من حجتنا على الذين احتجوا بهذه الآثار لأهل المقالة الأولى أن هذه الشهادة لم يرد بها الشهادة على الحقوق وإنما أريد بها الشهادة في الأيمان وقد روى ما يدل على ذلك عن إبراهيم النخغي <o:p></o:p>
· حدثنا محمد بن خزيمة قال ثنا عبد الله بن رجاء قال أنا شيبان عن منصور عن إبراهيم عن عبيدة عن عبد الله قال قلنا : يا رسول الله أي الناس خير قال (قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يجئ قوم يسبق شهادة أحدهم يمينه ويمينه شهادته )<o:p></o:p>
قال إبراهيم كان أصحابنا ينهوننا ونحن غلمان أن نحلف بالشهادة والعهد .<o:p></o:p>
فدل هذا من قول إبراهيم أن الشهادة التي ذم النبي صلى الله عليه و سلم صاحبها هي قول الرجل أشهد بالله ما كان كذا على معنى الحلف فكره ذلك كما يكره الحلف لأنه مكروه للرجل الإكثار منه وإن كان صادقا فنهى عن الشهادة التي هي حلف كما نهى عن اليمين إلا أن يستحلف بها فيكون حينئذ معذورا.<o:p></o:p>
ولعله أن يكون أراد بالشهادة التي ذكرنا الحلف على ما لم يكن لقوله ثم يفشو الكذب فتكون تلك الشهادة شهادة كذب.<o:p></o:p>
وقد روى عن النبي صلى الله عليه و سلم في تفضيل الشاهد المبتدي بالشهادة ما <o:p></o:p>
· حدثنا يونس قال ثنا بن وهب أن مالكا حدثه عن عبد الله بن أبي بكر عن أبيه عن عبد الله بن عمرو بن عثمان عن أبي عمرة الأنصاري عن زيد بن خالد الجهني أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : (ألا أخبركم بخير الشهداء الذي يأتي بشهادته قبل أن يسأل عنها أو يخبر بشهادته قبل أن يسألها).<o:p></o:p>
قال مالك الذي يخبر بشهادته ولا يعلم بها الذي هي له أو يأتي بها الإمام فيشهد بها عنده وجعله خير الشهداء .<o:p></o:p>
فأولى بنا أن نحمل الآثار الأول على ما وصفنا من تأويل كل أثر منها حتى لا تتضاد ولا تختلف ولا يدفع بعضها بعضا فتكون الآثار الأول على المعاني التي ذكرنا وتكون هذه الآثار الأخر على تفضيل المبتدي بالشهادة من هي له أو المخبر بها الإمام .<o:p></o:p>
وقد فعل ذلك أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم فأتوا الإمام فشهدوا ابتداء منهم أبو بكرة ومن كان معه حين شهدوا على المغيرة بن شعبة فرأوا ذلك لأنفسهم لازما ولم يعنفهم عمر على ابتدائهم إياه بذلك بل سمع شهاداتهم ولو كانوا في ذلك مذمومين لذمهم من سألكم عن هذا ألا قعدتم حتى تسألوا فلما سمع منهم ولم ينكر ذلك عليهم عمر ولا أحد ممن كان بحضرته من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم دل ذلك على أن فرضهم كذلك وأن من فعل ذلك ابتداء لا عن مسألة محمود.اهـ<o:p></o:p>
جمع الإمام أبي عوانة<o:p></o:p>
قال رحمه الله تعالى في مستخرجه (7 / 294) <o:p></o:p>
"بيان الترغيب في إقامة الشهادة وإن لم يسألها، والخبر الدال على كراهية شهادة الشاهد ولا يستشهد، وعلى أنها الشهادة التي لا تجب.<o:p></o:p>
· حدثنا أبو إسماعيل الترمذي، قال : حدثنا القعنبي، عن مالك، عن عبد الله بن أبي بكر، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو بن عثمان، عن عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري، عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه، أن النبيصلى الله عليه وسلم ، قال: (ألا أخبركم بخير الشهداء الذي يأتي بشهادته قبل أن يسألها، أو يخبر بالشهادة قبل أن يسألها).<o:p></o:p>
· حدثنا أبو داود الحراني، قال : حدثنا أبو زيد، قال : حدثنا شعبة، عن أبي جمرة، قال: دخل علي زهدم بن مضرب على فرس فحدثني، قال: سمعت عمران بن حصين رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: خيركم قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثلاثا، ثم إن من بعدهم قوما يخونون ولا يؤتمنون، ويشهدون ولا يستشهدون، وينذرون ولا يوفون، ويظهر فيهم السمن، ثم قال: لا أدري ذكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد قرنه قرنين أو ثلاثة.اهـ<o:p></o:p>
جمع القاضي عياض:<o:p></o:p>
قال رحمه الله (في إكمال المعلم شرح صحيح مسلم 5 / 298):<o:p></o:p>
"قال الإمام : يحتمل أن يراد به من تحمل شهادة ولم يعلم بها المشهود له ، فإنه ينبغى له أن يعلمه ؛ لمكون مستعدا بشهادته ؛ ليفعل ما يفعل مع خصمه وهو على ثقة بما له وعليه .<o:p></o:p>
قال القاضى - رحمه الله : بنحو هذا فسر مالك الحديث ، وزاد : ويرفع ذلك إلى السلطان .<o:p></o:p>
وقيل : قد يحتمل أن يكون فيما لا يختص بحق آدمى ، ويكون من حقوق الله تعالى الذي لا ينبغي السكوت عليها ؛ كإنكار الطلاق والعتاق والحيس والصدقات، من علم شيئا من ذلك وجب رفعه إلى الإمام ، والشهادة به عنده لغيره ، قال الله - عز وجل - : { وأقيموا الشهادة لله} ، فإن كان الشهود جماعة وجب على كل واحد منهم رفع ذلك ، حتى إذا قام بذلك بعضهم سقط عن الباقين ؛ إذ القيام بالشهادة من فروض الكفاية .<o:p></o:p>
وكذلك يلزم من رفع الشهادة بالحدود ، وإذا كان صاحبها قائما عليها ؛ كمعاقرى الشراب والمختلى بالمرأة للفجور ؛ ولأن ذلك من تغيير المنكر .<o:p></o:p>
ولا يلزم من ذلك إذا كانت المعصية قد انقضت ؛ لما جاء في الستر على المسلم ، إلا<o:p></o:p>
أن يكون مشهورا بالفسوق ، ومشتهرا بالمعاصي ، مجاهرا بذلك ، فقد كره مالك وغيره الستر عن مثل هذا ، ورأى رفعه والشهادة عليه بما اقترفه ليرتدع عن فسوقه ، ولس! يخرجه سكوته وستره عليه لما فعل .<o:p></o:p>
وأما الأول المستديم للمعصية بركوبها ، أو ببقائه مع المطالعة ، أو استخدامه الفسق ، فسكوت العالم بها ، وترك رفع أمره ، وتغيير منكره والشهادة به - جرحة في شهادته .<o:p></o:p>
واختلف مذهبنا في تجريحه بسكوته عن الشهادة بحقوق الآدمين وترك رفعها وهو يرى حقوقهم بيد غيرهم ، وصاحب الحق حاضر غير عالم ، هكذا أطلق بعض شيوخنا عن مذهب ابن القاسم أنها جرحة ، وعند بعضهم أن تكون جرحة في الشهادة نفسها وجورا عليها لا". اهـ<o:p></o:p>
جمع الإمام ابن عبد البر:<o:p></o:p>
قال رحمه الله في الاستذكار - (7 / 100)<o:p></o:p>
وقال بن وهب سمعت مالكا يقول في تفسير هذا الحديث انه الرجل تكون عنده الشهادة في الحق يكون للرجل ولا يعلم بذلك قبل فيخبر بشهادته ويرفعها إلى السلطان <o:p></o:p>
قال ابن وهب وبلغني عن يحيى بن سعيد انه قال من دعي لشهادة عنده فعليه أن يجيب إذا علم انه ينتفع بها الذي يشهد له بها وعليه أن يؤديها ( لا يعلم بها صاحبها فليؤدها قبل أن يسال عنها ) ومن كانت عنده شهادة فإنه كان يقال من أفضل الشهداء شهادة رجل أداها قبل أن يسألها <o:p></o:p>
قال أبو عمر تفسير مالك لهذا الحديث حسن وتفسير يحيى بن سعيد نحوه وأداء الشهادة بر وخير وقيام بحق فمن بدر إلى ذلك فله الفضل على غيره ممن لم يبدر بها <o:p></o:p>
قال الله عز و جل ( فاستبقوا الخيرات ) المائدة 48 .<o:p></o:p>
ومعلوم انه ربما نسي صاحب الشهادة شهادة فضل معلوما لا يدري اين هو ولا من هو ويخاف ذهاب حقه فاذا اخبره الشاهد العدل بان له شهادة عنده فرج كربه وادخل السرور عليه ، وروي عن النبي صلى الله عليه و سلم انه قال ( من نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب الاخرة والله في عون العبد ما كان العبد في عون آخيه ) <o:p></o:p>
وقد روي عن النبي صلى الله عليه و سلم من حديث عمران بن الحصين وغيره على ما ذكرناه في التمهيد انه قال صلى الله عليه و سلم ( خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم ياتي قوم يتسمنون ويحبون السمن يعطون الشهادة قبل ان يسألوها ) <o:p></o:p>
وهذا ليس بمعارض لحديث مالك في هذا الباب ، وقد فسر ( إبراهيم ) النخعي هذا الحديث فقال فيه كلاما معناه أن الشهادة ها هنا اليمين أي يحلف احدهما قبل أن يستحلف ويحلف حيث لا تراد منه يمين. اهـ <o:p></o:p>
يتبع بإذن الله

هيبكا السوقي 06-11-2010 12:12 AM

رد: ضع إشكالك العلمي وانتظر الرد منا ...
 
أما مسألة الزكاة فقد عثرت فيها علي شي ء في الكتب التي بين أيدينا .
وهوأن الإبل الأخري المستفادة تضم علي الأولي الأصلية حين يتم فيها النصاب فتزكي معها ب(ثلاث شياه) علي سبيل المثال الذي قدمناه .
وأما مسألة الإمالة فأنا الأن فيها معك فقدأثلجت خاطري بما شرحت به (مظهرا) علي الرغم من كثرة ترددي واطلاعي لذالك الباب لسبب هذا الإشكال . فأكرم بما منك إلي .
وأما مسألة الحديثين الموهمي التعارض فقد جلبت فيها ري غليل بل وشفاء كل عليل . بأوفي وأوفر دليل . في أبسط المقال . وأنفي وأنفع لهذا الإشكال . فإنما المشكوووووووووور أنت .
نفعك الله بماتعلمت فعلمت . وما استعلمت فعلمت . وجعلك مصباحا للهدي . ومزيلا للإشكال كلما وفيماوعندمن بدا .
هذا وسوف أعود إليكم بإشكالات أخري متوفرة لدي منعني من طرح بعضها الأن الإستعجال .
نعم أعود بها لما شمته وشممته من بروقكم اللا معة في سحابكم الساطعة من بحور كم الزاخرة إلي رياضكم المثمرة الزاهرة . ولما لي من عدم توفر المراجع . المؤدي إلي التعلق ولو بالمتمانع .فلا أرى لي أحسن إشادة وأكثر إفادة . من أن أرتع في تلكم الرياض . مستظللا بتيالكم الغياض . . فحيهلا للإفادة والإستفادة مع الأجر في حسني المعاملة .
وإليكم تحياتي مع تقديراتي واحتراماتي............

أداس السوقي 06-11-2010 01:56 AM

رد: ضع إشكالك العلمي وانتظر الرد منا ...
 
اقتباس:
<TABLE border=0 cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%"><TBODY><TR><TD style="BORDER-BOTTOM: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-RIGHT: 1px inset" class=alt2>المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيبكا السوقي http://www.alsoque.net/vb/images/buttons/viewpost.gif
أما مسألة الزكاة فقد عثرت فيها علي شي ء في الكتب التي بين أيدينا .
وهوأن الإبل الأخري المستفادة تضم علي الأولي الأصلية حين يتم فيها النصاب فتزكي معها ب(ثلاث شياه) علي سبيل المثال الذي قدمناه .
........................................


</TD></TR></TBODY></TABLE>
<!-- END TEMPLATE: bbcode_quote -->
لكن مع انضمامها لها يستقبل بها الحول ، فتزكى على رأس الحول ابتداء من يوم الانضمام، فنتاج المال الأول لا يغير من الحول الذي عين بسبب الانضمام، فلا بد من بلوغها شهر رمضان الذي بلغت فيه النصاب.
وانظر لهذا الموضوع بداية المجتهد 1/217 طبعة دار الفكر

اليعقوبي 06-12-2010 06:48 PM

رد: ضع إشكالك العلمي وانتظر الرد منا ...
 
اقتباس:
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=alt2 style="BORDER-RIGHT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-BOTTOM: 1px inset">المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أداس السوقي http://www.alsoque.net/vb/images/buttons/viewpost.gif
اقتباس:
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=alt2 style="BORDER-RIGHT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-BOTTOM: 1px inset">المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيبكا السوقي http://www.alsoque.net/vb/images/buttons/viewpost.gif
أما مسألة الزكاة فقد عثرت فيها علي شي ء في الكتب التي بين أيدينا .
وهوأن الإبل الأخري المستفادة تضم علي الأولي الأصلية حين يتم فيها النصاب فتزكي معها ب(ثلاث شياه) علي سبيل المثال الذي قدمناه .
........................................


</TD></TR></TBODY></TABLE>
<!-- END TEMPLATE: bbcode_quote -->
لكن مع انضمامها لها يستقبل بها الحول ، فتزكى على رأس الحول ابتداء من يوم الانضمام، فنتاج المال الأول لا يغير من الحول الذي عين بسبب الانضمام، فلا بد من بلوغها شهر رمضان الذي بلغت فيه النصاب.
وانظر لهذا الموضوع بداية المجتهد 1/217 طبعة دار الفكر

</TD></TR></TBODY></TABLE>
<!-- END TEMPLATE: bbcode_quote -->
باب الزكاة من الأبواب التي لم أهضمها لأن كثيرا منها نظري بالنسبة لي وقد مررت عليه مرور الكرام كما يمر على المسائل غير الواقعية..
لذا أرجو من عمنا وهو الممارس المتمرس .. وممن عنده نصاب في هذه المسألة أن يتصدق علينا بإيضاحها.. مع شكر وتقدير من يجعلنا نترابط بالعلم ونتواصل بالمذاكرة ..

اليعقوبي 06-12-2010 06:50 PM

رد: ضع إشكالك العلمي وانتظر الرد منا ...
 
اقتباس:
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=alt2 style="BORDER-RIGHT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-BOTTOM: 1px inset">المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيبكا السوقي http://www.alsoque.net/vb/images/buttons/viewpost.gif
أما مسألة الزكاة فقد عثرت فيها علي شي ء في الكتب التي بين أيدينا .
وهوأن الإبل الأخري المستفادة تضم علي الأولي الأصلية حين يتم فيها النصاب فتزكي معها ب(ثلاث شياه) علي سبيل المثال الذي قدمناه .
وأما مسألة الإمالة فأنا الأن فيها معك فقدأثلجت خاطري بما شرحت به (مظهرا) علي الرغم من كثرة ترددي واطلاعي لذالك الباب لسبب هذا الإشكال . فأكرم بما منك إلي .
وأما مسألة الحديثين الموهمي التعارض فقد جلبت فيها ري غليل بل وشفاء كل عليل . بأوفي وأوفر دليل . في أبسط المقال . وأنفي وأنفع لهذا الإشكال . فإنما المشكوووووووووور أنت .
نفعك الله بماتعلمت فعلمت . وما استعلمت فعلمت . وجعلك مصباحا للهدي . ومزيلا للإشكال كلما وفيماوعندمن بدا .
هذا وسوف أعود إليكم بإشكالات أخري متوفرة لدي منعني من طرح بعضها الأن الإستعجال .
نعم أعود بها لما شمته وشممته من بروقكم اللا معة في سحابكم الساطعة من بحور كم الزاخرة إلي رياضكم المثمرة الزاهرة . ولما لي من عدم توفر المراجع . المؤدي إلي التعلق ولو بالمتمانع .فلا أرى لي أحسن إشادة وأكثر إفادة . من أن أرتع في تلكم الرياض . مستظللا بتيالكم الغياض . . فحيهلا للإفادة والإستفادة مع الأجر في حسني المعاملة .
وإليكم تحياتي مع تقديراتي واحتراماتي............


</TD></TR></TBODY></TABLE>
<!-- END TEMPLATE: bbcode_quote -->
ولك مني كل الشكر والتقدير...
والله أسأل أن يذيقنا وإياك حلاوة الإيمان .. وأن يرزقنا البر والتقوى..

هيبكا السوقي 06-12-2010 08:46 PM

رد: ضع إشكالك العلمي وانتظر الرد منا ...
 
ءامين ءامين ءامين . نحن وجميع المسلمين..
ولي سؤال ءاخر وهو
ما المانع من أن تكون المرأة نبيا .........؟؟؟؟؟؟
وما دليل مانعي نبوة مريم عليها السلام....... ؟؟؟؟
وأي القولين أصح وأرجح وأشهر....... ؟؟؟

أداس السوقي 06-13-2010 12:48 AM

رد: ضع إشكالك العلمي وانتظر الرد منا ...
 
أستاذي الكريمين ابن أخي اليعقوبي ، وصديقي هيبكا تحية طيبة مباركة، وبعد:
أقول لكما : ﻻ تنتظرا مني غير مطالعة ما تسطره يداكما المباركتان؛ ﻷسباب ، منها:
1 - اﻻنشغال بالتعليم القرآني في العطلة الصيفية ، أخرج من السادسة وﻻ أعود إلى السادسة.
2- حصل لي عطب في جهازي
3- قال الناظم:
وما به غيرك عنك قاما... للنفس ﻻ تطلب به مقاما
بارك الله فيكما ، وثالثة ل:م اﻹدريسي ، ورابعة لكل السوقيين .

هيبكا السوقي 06-13-2010 09:30 PM

رد: ضع إشكالك العلمي وانتظر الرد منا ...
 
ليكن معي أخي اليعقوبي في أن عمنا أداس وأمثاله ﻻ ولم ولن نستغني عنهم وﻻ نرضي لهم أن يتخلوا عنا مهما كانت الأمور ... وإن اتفقنا معهم علي وقت لم يجدوا سبيلا ففي كل حال ﻻ .. لما أن لديهم ما ليس لدينا.فلا لهم أن لا يروونا من مرتواهم ويكشفوا غممنا بمحتواهم ....................
وللكل تحياتي العطرة

اليعقوبي 06-17-2010 04:13 PM

رد: ضع إشكالك العلمي وانتظر الرد منا ...
 
اقتباس:
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=alt2 style="BORDER-RIGHT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-BOTTOM: 1px inset">المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيبكا السوقي http://www.alsoque.net/vb/images/buttons/viewpost.gif
ليكن معي أخي اليعقوبي في أن عمنا أداس وأمثاله ﻻ ولم ولن نستغني عنهم وﻻ نرضي لهم أن يتخلوا عنا مهما كانت الأمور ... وإن اتفقنا معهم علي وقت لم يجدوا سبيلا ففي كل حال ﻻ .. لما أن لديهم ما ليس لدينا.فلا لهم أن لا يروونا من مرتواهم ويكشفوا غممنا بمحتواهم ....................
وللكل تحياتي العطرة

</TD></TR></TBODY></TABLE>
<!-- END TEMPLATE: bbcode_quote -->
بقلبي ولساني.. وقلمي وبناني..
وجميع أزرار لوحة مفاتيحي..
أنا معك أخي هيبكا في أننا لا نستغني عن عمنا الكريم خصوصا في ظل الزوابع الصوارف عن المهم إلى ما لا يغني ولا يعني..
*****
ومع ذلك فإني قد يخف حسي هذين الشهرين: رجب وشعبان لانشغالي بما يأكل وقتي وجهدي..
نسأل الله أن يشغلنا بما يقربنا إليه عم يبعد عنه..
وبما يفيد عما ليس بمركب ولا مفيد..

أداس السوقي 06-18-2010 01:56 PM

رد: ضع إشكالك العلمي وانتظر الرد منا ...
 
اقتباس:
<table width="100%" border="0" cellpadding="6" cellspacing="0"> <tbody><tr> <td class="alt2" style="border: 1px inset;"> المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيبكا السوقي http://www.alsoque.net/vb/images/buttons/viewpost.gif

ولي سؤال ءاخر وهو
ما المانع من أن تكون المرأة نبيا .........؟؟؟؟؟؟
وما دليل مانعي نبوة مريم عليها السلام....... ؟؟؟؟
وأي القولين أصح وأرجح وأشهر....... ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
أخي هيبكا السوقي بارك الله فيه
بعد التحية الخالصة.
بعد غياب اﻷستاذين المنشطين للموضوع اليعقوبي وم اﻹدريسي الضالعين في المنهج اﻷكاديمي ، وبما أنني ﻻ أحسن ذلك اخترت أن أنقل لك الموضوع كما
هو عند من بحثه، والترجيح متروك ﻷهله
وأنا ضد فكرة تبناها كثير من أهل هذا العصر ، وهي محاولة رفع الخلاف في مسائل اختلف فيها اﻷيمة منذ ما يزيد على ألف سنة.ولهذا سيبقى هذا الخلاف إلى أن يرث الله اﻷرض ومن عليها.
ومسألة نبوة النساء من هذا النوع

وقد ذكر ابن حزم في الفصل في الملل والأهواء والنحل فيها ثلاثة أقوال لأهل العلم:
1:إثبات النبوة لهن. وهو قول الأشعري ، وابن حزم كما سيأتي النقل عنه والقرطبي المفسر، وغيرهم.
2: نفيها عنهن. وهو قول الجمهور، وقد ادعي فيه الإجماع، ولم يصح.
3: التوقف.
واكتفيت بالنقل عن ثلاثة ممن بحث الموضوع :
ابن مايابى الشنقيطي لنظمه المسألة شعرا
الشيخ عمر سليمان الأشقر لنفيه لها.
الإمام ابن حزم الظاهري لإثباته لها
وأبتدئ بأبيات للشيخ حبيب الله بن مايابى الشنقيطي؛ لما للأبيات عندنا من وقع وسهولة حفظ مع اختصاره للمسألة فيها
قال في شرح حديث : (كمل من الرجال كثير) :ج 2ص 24 من زاد المسلم.
قيل تنبأ من النساء..ست فهاكها على الولاء

حوا وسارة يوحانذ كذا...هاجر آسية مريم خذا


دليل ذا من الكتاب وقعا... لأم موسى ولمريم معا


ومن يقل بعكس ذا قد استدل...لنفيه بقوله عز وجل


إن الذي أُرسل قبل أحمدا...رجال أوحي إليهم الهدى


وأن وحيهن إلهام يقع...من ربنا كما إلى النحل وقع

ورد ذا القول بأن المدعى ... نبوة وهاهنا ما امتنعا

ويليه بحث الدكتور عمر سليمان اﻷشقر رحمه الله في كتابه الرسل والرسالات


</td> </tr> </tbody></table>
<!-- END TEMPLATE: bbcode_quote -->

أداس السوقي 06-18-2010 02:20 PM

رد: ضع إشكالك العلمي وانتظر الرد منا ...
 
<style type="****/css"> <!-- @page { margin: 0.79in } P { margin-bottom: 0.08in; ****-align: right } --> </style> تابع لما قبله

وقال الدكتور عمر سليمان الأشقر في كتابه الرسل والرسالات :
ذهب بعض العلماء إلى أن الله أنعم على بعض النساء بالنبوة، فمن هؤلاء ابو الحسن الأشعري والقرطبي وابن حزم.
والذين يقولون بنبوة النساء متفقون على نبوة مريم، ومنهم من ينسب النبوة إلى غيرها ويعدّون من النساء النبيات: حواء وسارة وأمّ موسى وهاجر وآسية.
وهؤلاء عندما اعترض عليهم بالآية التي تحصر الرسالة في الرجال دون النساء، قالوا نحن لا نخالف في ذلك، فالرسالة للرجال، أمّا النبوة فلا يشملها النصُّ القرآني، وليس في نبوة النساء تلك المحذورات التي عددتموها فيما لو كان من النساء رسول، لأنّ النبوة قد تكون قاصرة على صاحبها، يعمل بها، ولا يحتاج إلى أن يبلغها إلى الآخرين.
أدلتهم:
وحجّة هؤلاء أن القرآن أخبر بأن الله تعالى أوحى إلى بعض النساء، فمن ذلك أنه أوحى إلى أمّ موسى: (وأحينا إلى أمِّ موسى أن أرضعِيهِ، فإذا خِفتِ عليهِ فألقيهِ في اليمِّ ولا تخافي ولا تحزني إنّا رادُّوه إليك وجاعلوهُ مِنَ المرسلينَ)(سورة القصص، 7)، وأرسل جبريل إلى مريم فخاطبها (فأرسلنا إليها رُوحنا فتمثَّلَ لها بشراً سوياً، قالت إنّي أعوذُ بالرّحمن منّك إن كُنت تقياً، قال إنّما أنا رسولُ ربكِ لأهَبَ لكِ غُلاماً زكياً...)(سورة مريم/ 17_18)، وخاطبتها الملائكة قائلة: (يا مريمُ إنَّ الله اصطفاك وطهَّركَ واصطفاكِ على نساءِ العالمينَ، يا مريمُ اقتني لربِّك واسجدي واركعي معَ الرَّاكعين...)(سورة آل عمران/ 42_43).
فأبو الحسن الأشعري يرى أنّ كلّ من جاءه الملك عن الله _تعالى _ بحكم من أمر أو نهي أو باعلام فهو نبي، وقد تحقق في أمّ موسى ومريم شيء من هذا، وفي غيرهما أيضا، فقد تحقق في حواء وسارة وهاجر وآسية بنصّ القرآن.
واستدلوا أيضا باصطفاء الله لمريم على العالمين (واصطفاكِ على نساءِ العالمينَ)(سورة آل عمران/ 42)، وبقوله (ص): "كمل من الرجال كثير، ولم يكمل من النساء إلا آسية امرأة فرعون، ومريم ابنة عمران".
قالوا: الذي يبلغ مرتبة الكمال هم الأنبياء.
الردّ عليهم
وهذا الذي ذكروه لا ينهض لاثبات نبوة النساء، والردُّ عليهم من وجوه:
الأول: أننا لا نسلّم لهم أنّ النبيّ غير مأمور بالتبليغ والتوجيه ومخالطة الناس، والذي اخترناه أن لا فرق بين النبيّ والرسول في هذا، وأنّ الفرق واقع في كون النبي مرسل بتشريع رسول سابق.
وإذا كان الأمر كذلك فالمحذورات التي قيلت في ارسال رسول من النساء قائمة في بعث نبي من النساء، وهي محذورات كثيرة تجعل المرأة لا تستطيع القيام بحقّ النبوة.
الثاني: قد يكون وحي الله إلى هؤلاء النسوة أم موسى وآسية.. إنّما وقع مناماً، فقد علمنا أنّ من الوحي ما يكون مناماً، وهذا يقع لغير الأنبياء.
الثالث: لا نسلم لهم قولهم أن كل من خاطبته الملائكة فهو نبي، ففي الحديث أن الله أرسل ملكا لرجل يزور أخا له في الله في قرية أخرى، فسأله عن سبب زيارته له، فلمّا أخبره أنه يحبّه في الله، أعلمه أنّ الله قد بعثه إليه ليخبره أنه يحبّه، وقصة الأقرع والأبرص والأعمى معروفة، وقد جاء جبريل يعلم الصحابة أمر دينهم بسؤال الرسول (صلى الله غليه وسلم) والصحابة يشاهدونه ويسمعونه.
الرابع:أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) توقف في نبوة ذي القرنين مع اخبار القرآن بأنّ الله أوحى إليه (قُلنا ياذا القرنينِ إمّا أن تُعذّب، وإمّا أن تتّخذَ فيهم حُسنا)(سورة الكهف/ 86)".
الخامس: لا حجة لهم في النصوص الدالة على اصطفاء الله لمريم، فالله قد صرح بأنّه اصطفى غير الأنبياء: (ثمّ أورثنا الكتابَ الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالمٌ لنفسهِ، ومنهم مقتصدٌ ومنهُم سابقٌ بالخيراتِ)(سورة فاطر/ 32)، واصطفى آل ابراهيم وآل عمران على العالمين، ومن آلهما من ليس بنبيٍ جزما (إنّ الله اصطفى آدمَ ونوحاً وآل إبراهيمَ وآلَ عمرانَ على العالمينَ)(سورة آل عمران/ 33).
السادس: لا يلزم من لفظ الكمال الوارد في الحديث الذي احتجوا به النبوة، لأنّه يطلق لتمام الشيء، وتناهيه في بابه، فالمراد بلوغ النساء الكاملات النهائية في جميع الفضائل التي للنساء، وعلى ذلك فالكمال هنا كمال غير الأنبياء.
السابع: ورد في بعض الأحاديث النصّ على أن خديجة من الكاملات وهذا يبين أن الكمال هنا ليس كمال النبوة.
الثامن: ورد في بعض الأحاديث أن فاطمة سيدة نساء أهل الجنّة إلا ما كان من مريم ابنة عمران، وهذا يبطل القول بنبوة من عدا مريم كأم موسى وآسية، لأنّ فاطمة ليست بنبيّه جزما؛ وقد نصّ الحديث على أنها أفضل من غيرها، فلو كانت أم موسى وآسية نبيتان لكانتا أفضل من فاطمة.
التاسع: وصف مريم بأنها صديقة في مقام الثناء عليها والأخبار بفضلها، قال تعالى: (ما المسيحُ بنُ مريمَ إلاّ رسولٌ قد خلت مِن قبلهِ الرُّسل، وأمُّهُ صديقةٌ كانا يأكلانِ الطّعامَ)(سورة المائدة/ 75)، فلو كان هناك وصفا أعلى من ذلك لوصفها به، ولم يأت في نصّ قرآني ولا في حديث نبويّ صحيح اخبار بنبوة واحدة من النساء

أداس السوقي 06-18-2010 02:43 PM

رد: ضع إشكالك العلمي وانتظر الرد منا ...
 
تابع لما قبله


<style type="****/css"> <!-- @page { margin: 0.79in } P { margin-bottom: 0.08in; ****-align: right } --> </style> وقال ابن حزم في الفصل في الملل والأهواء والنحل119/5:
نبوة النساء
قال أبو محمد: هذا فصل لا نعلمه حدث التنازع العظيم فيه إلا عندنا بقرطبة وفي زماننا فإن طائفة ذهبت إلى إبطال كون النبوة في النساء جملة وبدعت من قال ذلك.
وذهبت طائفة إلى القول بأنه قد كانت في النساء نبوة.
وذهبت طائفة إلى التوقف في ذلك.
قال أبو محمد: ما نعلم للمانعين من ذلك حجة أصلاً إلا أن بعضهم نازع في ذلك بقول الله تعالى " وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي اليهم "
قال أبو محمد: وهذا أمر لا ينازعون فيه ولم يدع أحد أن الله تعالى أرسل امرأة وإنما الكلام في النبوة دون الرسالة فوجب طلب الحق في ذلك بأن ينظر في معنى لفظة النبوة في اللغة التي خاطبنا الله بها عز وجل فوجدنا هذه اللفظة مأخوذة من الأنباء وهو الإعلام فمن أعلمه الله عز وجل بما يكون قبل أن يكون أو أوحي إليه منبئا له بأمر ما فهو نبي بلا شك وليس هذا من باب الإلهام الذي هو طبيعة كقول الله تعالى " وأوحى ربك إلى النحل " ولا من باب الظن والتوهم الذي لا يقطع بحقيقته إلا مجنون ولا من باب الكهانة التي هي من استراق الشياطين السمع من السماء فيرمون بالشهب الثواقب وفيه يقول الله عز وجل " شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا " وقد انقطعت الكهانة بمجيء رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا من باب النجوم التي هي تجارب تتعلم ولا من باب الرؤيا التي لا يدري أصدقت أم كذبت بل الوحي الذي هو النبوة قصد من الله تعالى إلى إعلام من يوحي إليه بما يعلمه به ويكون عند الوحي به إليه حقيقة خارجة عن الوجوه المذكورة يحدث الله عز وجل لمن أوحى به إليه علما ضروريا بصحة ما أوحي به كعلمه بما أدرك بحواسه وبديهة عقله سواء لا مجال للشك في شيء منه

إما بمجئ الملك به إليه

وإما بخطاب يخاطب به في نفسه

وهو تعليم من الله تعالى لمن يعلمه دون وساطة معلم فإن أنكروا أن يكون هذا هو معنى النبوة فليعرفونا ما معناها فإنهم لا يأتون بشيء أصلاً فإذ ذلك كذلك فقد جاء القرآن بأن الله عز وجل أرسل ملائكة إلى نساء فأخبروهن بوحي حق من الله تعالى فبشروا أم إسحاق بإسحاق عن الله تعالي قال عز وجل " وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب قال ت يا ولينا أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخاً إن هذا لشيء عجيب قالوا أتعجبين من أمر الله رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت " فهذا خطاب الملائكة لأم إسحاق عن الله عز وجل بالبشارة لها بإسحاق ثم يعقوب ثم بقولهم لها أتعجبين من أمر الله ولا يمكن البتة أن يكون هذا الخطاب من ملك لغير نبي بوجه من الوجوه ووجدناه تعالى قد أرسل جبريل إلى مريم أم عيسى عليهما السلام بخطابها و قال لها "إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا " فهذه نبوة صحيحة بوحي صحيح ورسالة من تعالى إليها وكان زكريا عليه السلام يجد عندها من الله تعالى رزقا واردا تمنى من أجله ولدا فاضلا ووجدنا أم موسى عليهما الصلاة والسلام قد أوحى الله إليها بإلقاء ولدها في اليم وأعلمها أنه سيرده إليها ويجعله نبيا مرسلا فهذه نبوة لا شك فيها وبضرورة العقل يدري كل ذي تمييز صحيح أنها لو لم تكن واثقة بنبوة الله عز وجل لها لكانت بإلقائها ولدها في اليم برؤيا تراها أو بما يقع في نفسها أو قام في هاجستها في غاية الجنون والمرار الهائج ولو فعل ذلك أحدنا لكان غاية الفسق أو في غاية الجنون مستحقا لمعاناة دماغه في البيمارستان لا يشك في هذا أحد فصح يقينا أن الوحي الذي ورد لها في إلقاء ولدها في اليم كالوحي الوارد على إبراهيم في الرؤيا في ذبح ولده لكنه ذبح ولده لرؤيا رآها أو ظن وقع في نفسه لكان بلا شك فاعل ذلك من غير الأنبياء فاسقا في نهاية الفسق أو مجنونا في غاية الجنون هذا ما لا يشك فيه أحد من الناس فصحت نبوتهن بيقين ووجدنا الله تعالى قد قال وقد ذكر من الأنبياء عليهم السلام في سورة كهعيص ذكر مريم في جملتهم ثم قال عز وجل " أؤلئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح " وهذا هو عموم لها معهم لا يجوز تخصيصها من جملتهم وليس قوله عز وجل وأمه صديقة بمانع من أن تكون نبية فقد قال تعال " يوسف أيها الصديق " وهو مع ذلك نبي رسول وهذا ظاهر وبالله تعالى التوفيق ويلحق بهن عليهن السلام في ذلك امرأة فرعون بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا مريم بنت عمران وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون أو كما قال عليه الصلاة والسلام والكمال في الرجال لا يكون إلا لبعض المرسلين عليهم الصلاة والسلام لأن من دونهم ناقص عنهم بلا شك وكان تخصيصه صلى الله عليه وسلم مريم وامرأة فرعون تفضيلا لهما على سائر من أوتيت النبوة من النساء بلا شك إذ من نقص عن منزلة آخر ولو بدقيقة فلم يكمل فصح بهذا الخبر أن هاتين المرأتين كملتا
كمالا لم يلحقهما فيه امرأة غيرهما أصلاً وإن كن بنصوص القرآن نبيات وقد قال تعالى " تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض " فالكامل في نوعه هو الذي لا يلحقه أحد من أهل نوعه فهم من الرجال الرسل الذين فضلهم الله تعالى على سائر الرسل ومنه نبينا وإبراهيم عليهما الصلاة والسلام بلا شك للنصوص الواردة بذلك في فضلهما على غيرهما وكمل من النساء من ذكر عليه الصلاة والسلام. لم يلحقهما فيه امرأة غيرهما أصلاً وإن كن بنصوص القرآن نبيات وقد قال تعالى " تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض " فالكامل في نوعه هو الذي لا يلحقه أحد من أهل نوعه فهم من الرجال الرسل الذين فضلهم الله تعالى على سائر الرسل ومنه نبينا وإبراهيم عليهما الصلاة والسلام بلا شك للنصوص الواردة بذلك في فضلهما على غيرهما وكمل من النساء من ذكر عليه الصلاة والسلام.


هيبكا السوقي 06-18-2010 08:58 PM

رد: ضع إشكالك العلمي وانتظر الرد منا ...
 
بسم الله. أما بعد
فنعم هذا هو بعض دلائل نبوة النساء ولكن لمريم ابنة عمران منها ما ليس لغيرها وهو الحديث الوارد في كما لها هي وءاسية بنت مزاحم ؛مع أنها أي (مريم بنت عمران )خا طبها الملك جبريل وخاطبها بالشريعة (((يامريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين ) )) فليس فيمن تقدم من (حواء وءاسية وأم موسي وزوجة إبراهيم والأبرص والأقرع والأعمي والنحل ) من أوحي إليه بالتكليف بشيء من الشريعة بواسطة جبريل عليه السلام فما لنبوتها من الدلائل ليس لغيرها ممن ذكر...
هذا وإني أحتاج لشي ء مما استدل به مانعوا نبوتها وإنما أسأل عنه جهالة لاغير .............. فهلا تفضلتم علي به هلللللللللللا ...........................

اليعقوبي 06-18-2010 09:13 PM

رد: ضع إشكالك العلمي وانتظر الرد منا ...
 
.. وهز لنا****بجزع نخلته فاساقط الثمر
جزى الله العم الكريم خير الجزاء على ما أفاد...
وخصوص حسم الخلاف في كل مسألة فإنه كما تفضلتم موضة عصرية أفرزها إلزام بعض الجامعات للطلبة ترجيح بعض الأقوال..
وهو من إفرازات قلة العلم وضيق الأفق ... فمن يستطيع الترجيح في كل مسألة ؟؟؟

هيبكا السوقي 06-18-2010 10:08 PM

رد: ضع إشكالك العلمي وانتظر الرد منا ...
 
فبين ماذا . يطالب بالترجيح في هذه المسألة ...؟؟؟؟؟؟؟؟
إنا قد عثرنل علي دليل مثبتيها فأين دليل نافيها ...؟؟؟؟
(((أي نبوة مريم عليها السلام)))

هيبكا السوقي 06-23-2010 10:13 PM

رد: ضع إشكالك العلمي وانتظر الرد منا ...
 
إشكال ءاخر . وهو .
ما المانع من أن يكون النبيذ المسكر منصوصا عليه بحديث ... ؟؟؟؟؟؟
((كل مسكر حرام )) وغيره من الأحاديث التي مثله..
وما الذي أدي إلي أن يقاس على الخمر مع وجود هذا الحديث ...؟؟؟؟؟؟

هيبكا السوقي 06-26-2010 02:28 PM

رد: ضع إشكالك العلمي وانتظر الرد منا ...
 
أسأل الله أن لا يميت هذا الموضوع المفيد حتي نستفيد منه أنا وأمثالي...

ءااااااااااااامييييييييييييييييييييييييننننننننننن نننننننننننننن

هيبكا السوقي 06-30-2010 10:44 PM

رد: ضع إشكالك العلمي وانتظر الرد منا ...
 
ما للقوم على هذه المسألة . ؟؟؟
هل أعجزتهم فسكتوا عنها وعن ذالك .. ؟؟؟
(ج) لا أظن ذالك .
فهل سئلوا عنها وهم عالموها وسكتوا عنها ... ؟؟؟
(ج)هم أجل وأعلم وأتقى من ذالك ...
فهل أمضوا هذا الزمن الطويل فى البحث عنها . ؟؟؟
(ج) إذا فما أبعدها . لا .
فهل في هذه الفترة ما فتحوا هذا المنتدى الحاوي لهذه المسألة ...
(ج) لا . تستحيل العادة ذالك ...
فهل لهم أشغال الان تمنعهم من الجواب .... ؟؟؟
(ج) أظن ذالك . وإلا ألزمت اليعقوبي ذكر المانع أو الإستقالة من (ضع ......... الخ)

هيبكا السوقي 07-07-2010 01:21 PM

رد: ضع إشكالك العلمي وانتظر الرد منا ...
 
أما إذ سكتم عن هذه ولا سكوت أهل القبور ونبذتموهانبذ النعل البالي وراء الظهور.
فلا بد من أخرى . ألا وهي.
ما النكتة في الإلتفات من الغيبة إلى الحضور في قوله تعالى في سورة السجدة.
((الذي أحسن كل شي ء خلقه وبدأ خلق الإنسان من طين . ثم جعل نسله من سلا لة من ماء مهين . ثم سويه ونفخ فيه من روحه وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلا ما تشكرون . )) ؟؟؟

القيصــر 07-09-2010 02:55 PM

رد: ضع إشكالك العلمي وانتظر الرد منا ...
 
أريد أعراب هذا ,/ والنايم حتى يستيقظ ,

اليعقوبي 07-11-2010 12:28 AM

تهانئ وأشواق...
 
سلام عليكم كيف حالكم بعدي..
وهل عندكم من وحشة البين ما عندي..
إخوتي: والخال الكريم هيبكا وابن الخالة الغالي م الإدريسي والعم الكريم أداس ... وجميع من نازعونا كؤؤس المذاكرة في هذه الصفحة..
أولا: أبصم لكم بنبضات قلبي، وأوقع لكم بصدق كلماتي وأوكد لكم بإن وأخواتها في باب التوكيد أني ما زلت مشتاقا إلى هذه المذاكرة التي هي من أهم ما يستفاد من هذه المواقع..
ثانيا: أعتذر لكم عنا نحن الذين في السعودية بأنه حل علينا موسم الصيف وهو موسم الإجازات، ومن المعلوم أن الإجازات موسم الانشغالات وأنتم المبتدأ لا زيد إن قيل.. فأنتم كرام الناس..
ثالثا: أعتذر عني شخصيا بانشغال واضح عن الموقع عموما.. لما مر فما إلا ابن أخي دريد راشدين إن شاء الله.
رابعا: أرجو أن تفهموا جيدا أن المسكين اليعقوبي فتح هذه الصفحة ليفيد كل من عنده غناء من المعرفة وليس إلا واحدا من صغاركم علما وسنا.. فلا تحملني يا هيبكا ما لا أطيق.. الآن حصحص الحق لسنا في مناطحات تهانئ القديمة... نحن الان في مقام جد لا مزاح.. لو كنا على طريقة الأوائل لكنت آخر المتكلمين ..
خامسا: أتمنى من بقية الإخوة، وأخص الأدرعي (التاج) وعمي أداسا (دريد) وأبو حفص عمار عمر والأسدي والمسلم الكريم الخرجي والاخ أبا عبد الله المدير ولم أنس فتوي أو فتيي نيامي ...
ولم أنس الأختين الفاضلتين درة السوق والحقيقة..
أدعو الجميع للمشاركة..
لا تحرجوني وتحوجوني بتوقيع الاستقالة نيابة عنكم..
وفق الله الجميع لكل خير..
والسلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته...

هيبكا السوقي 07-11-2010 02:01 PM

رد: ضع إشكالك العلمي وانتظر الرد منا ...
 
[colo عليكم سلام الله في القرب والبعد ** تليه تحايا طعمها الشهد بالزبد
أيعقــــوبي .إن وحشة البين عندنا ** على ما لديك زاد زيدا على زيد.[/color]ولك جميع الشكر على البصمات والتوقيعات مع التأكيدات. ومنا لك قبول الإعتدار فى عامه وخاصه .
هدا.وهيهات وحاشاي أن أحملك مالا تطيق وإن حملتك فلا أراك إلا تطيق فما من مقام جد ولا مزاح إلا وأنت من فرسانه.
وأما منيتك من بقية الإخوة فهي نفس منيتي وتوقعي .
وأعتدر إليك على ما سأتطفل به عليك . تثنية الفتي لم الواو فيها . ؟؟؟
وتقبل مروري....[/color][/color]

هيبكا السوقي 07-11-2010 02:20 PM

رد: ضع إشكالك العلمي وانتظر الرد منا ...
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القيصــر (المشاركة 6304)
أريد أعراب هذا ,/ والنايم حتى يستيقظ ,

وفيم الإشكال في إعراب تا الكلمة . ؟؟؟
اليست العاطف والمعطوف والناصب والمنصوب . ؟؟؟
أو عن أي إعراب تسأل أيها القيصري . ؟؟؟
أو ما هذا السوال . ؟؟؟
أإستشكال هو أم لغرض ءاخر . ؟؟؟
زد إيضاحا . زادك الله صلاحا .

القيصــر 07-12-2010 06:42 PM

رد: ضع إشكالك العلمي وانتظر الرد منا ...
 
اللهـم آميـن , فبركـة دعائك , أسأل الله أن يكون لي النصيب الوافر منها ,

الأشكال لدي ليس في الأعراب , ولكـن في كلمة حتى , , الم يقل أحد النحاة , أموت وفي نفسي شئً من حتى

هيبكا السوقي 07-14-2010 08:17 PM

رد: ضع إشكالك العلمي وانتظر الرد منا ...
 
اعلم أن حتى لها أربعة أنواع .
1- ابتدائية .
2.. جارة .
3.. عاطفة .
4.. ناصبة . وهي التي نحن بصددها.وقدذكرها السيوطي في كتابه . الإتقان في علوم القرءان .في باب الأدوات .فقال وإنها يقع بعدهاالمضارع المنصوب بأن المقدرة ويكونان في تأويل مصدر مخفوض ثم لها حينئذ ثلاثة معان .
مرادفة إلى . نحو قوله تعالى .. لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى ..أي إلى رجوعه .
ومرادفة كي التعليلية . نحو قوله تعالى ... ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ...
وتحتملهما معا ... فقاتلوا التي تبغي حتى تفي ء إلى أمر الله .
ومرادفة إلا فى الإستثناء وجعل منها ابن مالك وغيره قوله تعالى . وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة ...
وهي التي ذكرها ابن مالك في خلاصته حيث قال .
وبعد حتى هكذا إضمار أن == حتم كجد حتى تسر ذاحزن
وينسبك من أن ومانصبته بعدحتى مصدر فينجر المصدر وتدل على التعليل إذا كان ما قبلها علة أوسببا فيما بعدها
وعلى الغاية إذا كان مابعدها ءاخر جزء أوملاقي ءاخر جزء.وعلى الإستثناء إذا لم تدل على التعليل ولا على الغاية.
ومثلوا لها بقول علي رضي الله عنه .
لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه .
وأما حتاك أيها القيصر فلم أقف إلى الأن على نسبتها لهذه ولا تاك ولا تلك.
ولكن لقلة نظري وعجز وقصر فكري هي أقرب في رأيي إلى الإستثنائية لما بين ما قبلها وما بعدها من البعد.
ولكن مارأيك أنت.؟ بل وما رأيكم أنتم أيتها الجماعة...؟؟؟ لا تدعونا وحتى تحتنا يمينا ويسارا حتى تنحت بنا إلى تحت تحت.

أداس السوقي 07-14-2010 10:01 PM

رد: ضع إشكالك العلمي وانتظر الرد منا ...
 
أظن أخي هيبكا أن حتى القيصرية هي التي بمعنى إلى ، وسؤاله قطعة من حديث علي المشهور (رفع القلم عن ثلاثة) أي ورفع القلم عن النائم إلى أن يستيقظ .
ولكما تحياتي

هيبكا السوقي 07-16-2010 07:13 PM

رد: ضع إشكالك العلمي وانتظر الرد منا ...
 
لك كل الشكر والتقدير والإحترام شيخنا وعمنا أداس السوقي ووفقنا الله وإياك إلى الصواب ولعل رأيك هو الأصوب

مسلم السوقي 07-19-2010 10:50 AM

رد: ضع إشكالك العلمي وانتظر الرد منا ...
 
قبل السؤال أشكر العبقري الذي إبتكر فكرة ضع إشكالك العلمي وانتظر الرد ومن أعانه فيه،
وأما السؤال : فهو شخص مسبوق بركعة والصلاة رباعية،
فجلس الإمام في الركعة الثالثة ظنامنه أنها الرابعة فنبه فلم ينتبه إلى أن سلم ،فقام المسبوق وأتى بركعة من خلال نقاش الإمام مع المأمومين فأكدواله أنه سلم عن نقص،فقام ليأتي بالركعة الناقصة
فدخل معه المسبوق فيها أيضا، فما حكم صلاة المسبوق الذي كان مأموما ثم منفردا ثم مأموما مرة اخرى، أفيدوناأثابكم الله ،علما بأن المسألة واقعية وليست إفتراضيه

هيبكا السوقي 07-19-2010 07:03 PM

رد: ضع إشكالك العلمي وانتظر الرد منا ...
 
عذرا فسأتقدم إلى هذه المسألة وإن كان الأولى بي وراء مؤخرة ءاخر متأخر إليها تقدما ليس للجواب عنها ولكن لأفتح إليها المجال ليزيل أهل العلم عنا فيها الإشكال ..
فيا ((مسلم السوقي)) إخال مسبوقك هذا في وقف في صلاته بين أمرين لاتكاد تسلم من البطلان في أي منهما
وهما الإنتقال من الإنفراد إلى الجماعة وهو مما تبطل به الصلاة.والقضاء لكركعة في صلب الإمام وهو أيضا مما تبطل به إلا في مسائل ليست هذه منها.
ولكن سنبحث ونسأل عنها إن شاء الله فلا تخل هذا جوابا ولا إفتاء ولا حكما بل هو قرع باب من باحث عن لباب فسوف نتروى عند القوم بمافيها فهم الأولى والأدرى بصافيها ووافيها.

مسلم السوقي 07-22-2010 02:22 AM

رد: ضع إشكالك العلمي وانتظر الرد منا ...
 
قبل الدخول في التفريق بين الحق والحقيقة أود أن أتطرق إلى تعريف كل منهما ،
الحق: هوالثابت الذي لايسوغ إنكاره ، واصطلاحا : هو الحكم المطابق للواقع يطلق على الأقوال
والعقائد والأديان والمذاهب باعتبار اشتمالها على ذالك ويقابله الباطل ،

فأما الحقيقة : فهي ماوضع من القول موضعه حسنا كان أوقبيحا،
والحق : ماوضع موضعه من الحكمة فلا يكون إلا حسنا، وإنما شملهما اسم التحقيق لاشتراكهما
في وضع الشيء منهما موضعه من اللغة والحكمة

هيبكا السوقي 07-26-2010 10:00 PM

رد: ضع إشكالك العلمي وانتظر الرد منا ...
 
تفريقك يا ، مسلم السوقي ، متجه وجيه ووضعه هنا بالنسبة إلي أمر غير مفهوم.
فإن كان ، الضمير يعود إلى أقرب مذكور . فما الرابط.؟
وإن كان ل،ماالفرق.الخ.؟،المتقدم بالأمس فلو اقتبست لكان أحسن ومن التلبيس أسلم.

عبدي أق تلي 08-07-2010 02:48 PM

رد: ضع إشكالك العلمي وانتظر الرد منا ...
 

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أما بعد إخوتي الأفاضل أطال الله عمركم بكل خير وجزاكم عنا كل خير عندي مسألة بسيطة لمن بصره الله في علوم الفقه خاصة فقه العبادات :
س 1 : ما الحكم الشرعي لقص الشعر و الأظافر في شهر رمضان ؟
س 2 : ما يترتب على من صلى صلاة خلف الإمام وزاد ركعة بعد سلام الإمام ظنا منه أنه لم يدرك الركعة الأولى فتردد حتى خروج الوقت ؟

إبن المدينه 08-15-2010 05:49 PM

رد: ضع إشكالك العلمي وانتظر الرد منا ...
 
السلام عليكم تدور حول هذه القصه إشكالات عديده وهي موجوده بكثره في أغلب مواقع النت الأشكال الأول في مدى صحتها والثاني (يا زينب إنّ ابن خالتك جاء لي اليوم يستأذنني أنْ يراجعك فهل تقبلين؟ والعديد من الإشكالات وعلى راي الأخوة الأفاضل نقلتها هنا حتى نستفيد وبارك الله فيكم وفي علمكم

عليه وسلّم وأبو العاص بن ربيعهي قصة حب زينب بنت نببينا محمد صلى

كما هُو معلُوم أنّ زينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم و أبو العاص هو ابن خالتها وزوجها
فأبو العاص هو ابن أخت السيدة خديجة وهو رجلٌ من أشرافِ قريش ،، وكان النبي صلى الله عليه وسلّم يحُبه
ذهب ابو العاص الى النبي صلى الله وعليه وسلم قبل البعثة .. وقال له:
-اريد ان اتزوج زينب ابنتك الكبرى
-لا أفعل حتى أستأذنها.
ويدخل النبي صلى الله عليه وسلم على زينب
ويقول لها: ابن خالتك جاءني وقد ذكر اسمك فهل ترضينه زوجاً لك ؟

فاحمرّ وجهها وابتسمت ..
فخرج النبي صلى الله عليه وسلم .
وتزوجت زينب أبا العاص بن الربيع، لكي تبدأ قصة حب قوية.. .
وأنجبت منه ‘علي‘ و ‘ أمامة ‘. ثم بدأت مشكلة كبيرة حيث بعث النبي ..
وأصبح نبياً بينما كان أبو العاص مسافراً وحين عاد وجد زوجته أسلمت.
فدخل عليها من سفره،
فقالت له: عندي لك خبر عظيم.
فقام وتركها.
فاندهشت زينب وتبعته وهي تقول: لقد بعث أبي نبياً وأنا أسلمت.
فقال: هلا أخبرتني أولاً؟


وتطل في الأفق مشكلة خطيرة بينهما. مشكلة عقيدة.
قالت له: ما كنت لأُكذِّب أبي. وما كان أبي كذاباً. إنّه الصادق الأمين. ولست وحدي. لقد أسلمت أمي وأسلم إخوتي، وأسلم ابن عمي (علي بن أبي طالب)، وأسلم ابن عمتك (عثمان بن عفان). وأسلم صديقك (أبو بكر الصديق).
فقال: أما أنا لا أحب الناس أن يقولوا خذّل قومه.وكفر بآبائه إرضاءً لزوجته. وما أباك بمتهم.
ثم قال لها: فهلا عذرت وقدّرت؟
فقالت: ومن يعذر إنْ لم أعذر أنا؟ ولكن أنا زوجتك أعينك على الحق حتى تقدر عليه.
ووفت بكلمتها له 20 سنة…


ظل أبو العاص على كفره.
ثم جاءت الهجرة، فذهبت زينب إلى النبي وقالت
: يا رسول الله..أتأذن لي أنْ أبقى مع زوجي.
فقال النبي : أبق مع زوجك وأولادك.
وظلت بمكة إلى أنْ حدثت غزوة بدر،
وقرّر أبو العاص أن يخرج للحرب في صفوف جيش قريش.
زوجها يحارب أباها. وكانت زينب تخاف هذه اللحظة.
فتبكي وتقول: اللهم إنّي أخشى من يوم تشرق شمسه فييتم ولدي أو أفقد أبي.
ويخرج أبو العاص بن الربيع ويشارك في غزوة بدر،
وتنتهي المعركة فيُؤْسَر أبو العاص بن الربيع، وتذهب أخباره لمكة،
فتسأل زينب: وماذا فعل أبي؟
فقيل لها: انتصر المسلمون.
فتسجد شكراً لله.
ثم سألت: وماذا فعل زوجي؟
فقالوا: أسره حموه.
فقالت: أرسل في فداء زوجي.
ولم يكن لديها شيئاً ثميناً تفتدي به زوجها، فخلعت عقد أمها الذي كانت تُزيِّن به صدرها،
وأرسلت العقد مع شقيق أبي العاص بن الربيع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تفدي بها زوجها

وكان النبي جالساً يتلقى الفدية ويطلق الأسرى،
وحين رأى عقد السيدة خديجة سأل: هذا فداء من؟
قالوا: هذا فداء أبو العاص بن الربيع.
فبكى النبي بكاءً شديداً .. ثم قال: هذا عقد خديجة.
ثم نهض وقال : أيها الناس..إنّ هذا الرجل ما ذممناه صهراً فهلا فككت أسره؟
وهلا قبلتم أنْ تردوا إليها عقدها؟
فقالوا: نعم يا رسول الله.
فأعطاه النبي العقد، ثم قال له: قل لزينب لا تفرطي في عقد خديجة.
ثم قال له: يا أبا العاص هل لك أن أساررك؟
ثم تنحى به جانباً وقال له: يا أبا العاص إنّ الله أمرني أنْ أُفرِّقَ بين مسلمة وكافر، فهلا رددت إلى ابنتي؟
فقال: نعم.
وخرجت زينب تستقبل أبا العاص على أبواب مكة ،
فقال لها حين رآها: إنّي راحل. فقالت: إلى أين؟
قال: لست أنا الذي سيرتحل، ولكن أنت سترحلين إلى أبيك.
فقالت:لم؟
قال: للتفريق بيني وبينك. فارجعي إلى أبيك.
فقالت: فهل لك أن ترافقني وتُسْلِم؟
فقال: لا.

فأخذت ولدها وابنتها وذهبت إلى المدينة.
وبدأ الخطاب يتقدمون لخطبتها على مدى 6 سنوات، وكانت ترفض على أمل أنْ يعود إليها زوجها..



وبعد 6 سنوات كان أبو العاص قد خرج بقافلة من مكة إلى الشام،
وأثناء سيره يلتقي مجموعة من الصحابة. فسأل على بيت زينب وطرق بابها قبيل آذان الفجر،
فسألته حين رأته: أجئت مسلماً؟
قال: بل جئت هارباً.
فقالت: فهل لك إلى أنْ تُسلم؟
فقال: لا.
قالت: فلا تخف. مرحباً بابن الخالة. مرحباً بأبي علي وأمامة..

وبعد أن أمّ النبي المسلمين في صلاة الفجر، إذا بصوت يأتي من آخر المسجد:
قد أجرت أبو العاص بن الربيع.
فقال النبي : هل سمعتم ما سمعت؟
قالوا: نعم يا رسول الله
قالت زينب: يا رسول الله إنّ أبا العاص إن بعُد فابن الخالة وإنْ قرب فأبو الولد وقد أجرته يا رسول الله.

فوقف النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال: يا أيها الناس إنّ هذا الرجل ما ذممته صهراً.
وإنّ هذا الرجل حدثني فصدقني ووعدني فوفّى لي.
فإن قبلتم أن تردوا إليه ماله وأن تتركوه يعود إلى بلده، فهذا أحب إلي. وإنُ أبيتم فالأمر إليكم والحق لكم ولا ألومكم عليه.
فقال الناس: بل نعطه ماله يا رسول الله.

فقال النبي : قد أجرنا من أجرت يا زينب.
ثم ذهب إليها عند بيتها
وقال لها: يا زينب أكرمي مثواه فإنّه ابن خالتك وإنّه أبو العيال، ولكن لا يقربنك، فإنّه لا يحل لك.
فقالت : نعم يا رسول الله.
فدخلت وقالت لأبي العاص بن الربيع: يا أبا العاص أهان عليك فراقنا..
هل لك إلى أنْ تُسْلم وتبقى معنا.
قال: لا.

وأخذ ماله وعاد إلى مكة. وعند وصوله إلى مكة وقف
وقال: أيها الناس هذه أموالكم هل بقى لكم شيء؟
فقالوا: جزاك الله خيراً وفيت أحسن الوفاء.
قال: فإنّي أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.
ثم دخل المدينة فجراً وتوجه إلى النبي
وقال: يا رسول الله أجرتني بالأمس واليوم جئت أقول أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله.
وقال أبو العاص بن الربيع: يا رسول الله هل تأذن لي أنْ أراجع زينب؟
فأخذه النبي وقال: تعال معي.
ووقف على بيت زينب وطرق الباب وقال :
يا زينب إنّ ابن خالتك جاء لي اليوم يستأذنني أنْ يراجعك فهل تقبلين؟

فأحمرّ وجهها وابتسمت..


والغريب أنّ بعد سنه من هذه الواقعة ماتت زينب
فبكاها بكاء شديداً حتى رأى الناس رسول الله يمسح عليه ويهون عليه،
فيقول له: والله يا رسول الله ما عدت أطيق الدنيا بغير زينب.
ومات بعد سنه من موت زينب……
رضي الله عنهُما

أداس السوقي 08-16-2010 12:00 AM

رد: ضع إشكالك العلمي وانتظر الرد منا ...
 
اقتباس:
<table width="100%" border="0" cellpadding="6" cellspacing="0"> <tbody><tr> <td class="alt2" style="border: 1px inset;"> المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدي أق تلي http://alsoque.net/vb/images/buttons/viewpost.gif

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أما بعد إخوتي الأفاضل أطال الله عمركم بكل خير وجزاكم عنا كل خير عندي مسألة بسيطة لمن بصره الله في علوم الفقه خاصة فقه العبادات :
س 1 : ما الحكم الشرعي لقص الشعر و الأظافر في شهر رمضان ؟
س 2 : ما يترتب على من صلى صلاة خلف الإمام وزاد ركعة بعد سلام الإمام ظنا منه أنه لم يدرك الركعة الأولى فتردد حتى خروج الوقت ؟

</td> </tr> </tbody></table>
<!-- END TEMPLATE: bbcode_quote -->أخي عبدي أق تلي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بالنسبة لسؤالك عن قص اﻷظافر في رمضان فإليك فتوى الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى ؛فإنه سئل:
هل الكحل، وقص الأظافر جائز في نهار رمضان، أم لا؟
فأجاب:

قص الأظافر جائز لا شك في رمضان، وفي غيره، كذلك نتف الإبط، وحلق العانة كله مشروع في رمضان، أو في غيره، أما الكحل فبعض أهل العلم كره ذلك في النهار؛ لأنه قد ينساب إلى الحلق، والصحيح أنه لا يضر الصيام الكحل في النهار، لكن تركه وفعله بالليل يكون أحسن، وأبعد عن الشبهة، وإلا فالصواب أنه الكحل في رمضان لا يبطل الصوم.
وأما بالنسبة للسؤال الثاني فلا أبحث عنه لظهور جوابه ، وهو أنه:
إذا سلم وحصل التردد بعد السلام فلا شيء فيه ، ﻷنه شك حدث بعد انتهاء العبادة، وأما إن كان حصول الشك وهو في الصلاة هل هي الخامسة أو الرابعة ، فالصلاة أيضا صحيحة ﻷنها تامة ، فليجعلها الرابعة ، ويسجد - كما يقول المالكية - بعد السلام ، وﻻ شيء عليه غير هذا .
والسلام

عبدي أق تلي 08-20-2010 07:26 PM

رد: ضع إشكالك العلمي وانتظر الرد منا ...
 
مشكوووووووووووور أخي أداس السوقي على هذه الإجابة و الايضاح
تقبل الله منا و منكم الصيام و القيام
موفق إن شاء الله


الساعة الآن 12:27 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010